السيسي ليس باكل لحوم البشر تعرف علي فوائد حكمه - فوائد فترة حكم السيسي - انقسامات الشعب المصري -
لعلنا دائما نتسائل ما هو مردود الشعب علي ارتفاع الاسعار و زوال الدعم من معظم المنتجات الرئيسية .. !!
فقد كان ارتفاع الاسعار بمثابة الصاعقة القاتلة التي سقطت من السماء علي كل مؤيدين الرئيس المصري الحالي و خاصة الطبقة الوسطة التي دائما ما تكون في مهب الريح فلها دائما النصيب الاكبر من الاثار السياسة او مشاكل البلد عمومآ , ليس في المجتمع المصري فحسب بل في جميع المجتمعات .
و لكن تخيل معي ما هي وجه الافادة للمجتمع المصري من الاحداث الجارية , الآن عليك ان تعلم اولأ ان احداث 25 يناير كانت تحتوي علي فئة ليست بضئيلة من الشعب المصري تريد اسقاط الثورة و ظلت تؤيد الرئيس الراحل محمد حسني مبارك لاخر لحظة في رحيله و هناك ما يؤيده حتي الان بل ما يعتذر له عن ماحدث و يتمني عودته للعرش ..
و بالتالي خلقت ثورة 25 يناير انقسام في المجتمع المصري و لو كان ضئيل فقد انقسمت الدائرة المغلقة الي دائرتين الكبري لمؤيدي الثورة و الآخري لمؤيدين الرئيس الراحل .
و لعلنا نميز و بوضوح ما حدث اثناء عزل الرئيس المنتخب محمد مرسي فقد أنحازت فئة عظيمة في ميدان رابعة او ميدان النهضة و الحرية اعتزازآ بالرئيس محمد مرسي , متمسكة بصوتها الانتخابي الي اخر نفس و متعلقة بما تبقي لها من أنفاس للحرية هذه هي شعارتهم التي اودت بهم في الجحيم الذي سمي " بفض رابعة " لعلنا نختلف عنهم في الاراء السياسية و لكن نتفق تماما علي راي واحد في أسلوب اخلاء الميدان من المتظاهرين ..
كما انحازت فئة اخري من باقي الشعب في مختلف الميادين مطالبة بندأ القوات المسلحة و مساعدتهم في عزل الرئيس محمد مرسي و بالتالي انقسم الشعب المصري مرة أخري لمؤيدين الرئيس المنتخب و مؤيدين القوات المسلحة .
ظلت الدائرة في أنقسام واضح تتسع اخري و تضيق اخري تنقبض انفاس و ترتفع انفاس , ظل يشعر المجتمع المصري بانهيار في حياته المعنوية و يأس يشمل الكثير في حين تفائل جزء اخر بالمستقبل و حياة رخدة تملئها السعادة , الا ان سقطت عليهم جميعا بركان من غضب كان نتاج لما مرت عليه من احداث عامة , بركان لم يفرق بين مؤيد و معارض صالح او طالح .
في النهاية نستنتج ان فترة حكم السيسي هي رحلة اودت بالجميع في دائرة واحدة ذو هدف واضح و
هو نجاح البلد دون اي انتمائات سياسية او مصالح شخصية .
from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً http://ift.tt/2tKo5Sn
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
دائماً، رأيكم يهمنا،