الأربعاء، 25 ديسمبر 2019

لماذا الصحافة العربية لا تصنع محتوى قيّم؟

مرحبًا،

بعد تجربتها في البودكاست من خلال بودكاست "THE DAILY" أطلقت صحيفة “نيويورك تايمز” برنامج تليفزيوني أسبوعي يركز على تتبع عمل الصحفيين فى الميدان. برنامج “The Weekly” سوف يُبث على قناة FX الفضائية ويُعاد بثه فى اليوم التالى على الإنترنت عبر “هولو”.

لنأخذ نيويورك تايمز كمثال على التغيير في مجال صناعة المحتوى الصحفي غير التقليدي؛ ثم لنضع [حرية وسقف الصحافة المرتفع في امريكا] جانبًا. لأن الأمثلة التي نعرضها لا تحتاج لحرية صحافة حتى تكون هي ذريعة لبعض صحفنا

الاشتراكات المدفوعة وبيع خدمات المحتوى تشكل أهم مصادر دخل وسائل الإعلام حاليًا. وهي شحيحة إذا تم مقارنتها مع عوائد الإعلانات الرقمية التي تحتكرها فيس بوك و قوقل؛ يحصلون على 85% من كل دولار يتم إنفاقه على الإعلانات الرقمية.!

وفي ضل هذه السوق التنافسية نجحت صحيفة نيويورك تايمز في خلق عوائد كبيرة من الاشتراكات تخطت 2 مليون مشترك.

السؤال: لماذا صحفنا العربية تقليدية وتتحاشى الدخول في هذا المجال (أعني صناعة محتوى حقيقي)



from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً https://ift.tt/2PUZzZ8

كيف أحقق السلام الداخلي ؟

ربّما يبدو العنوان غريبًا أو قدْ يسأل البعض لِمَ أساسًا نحتاج للسلامِ الداخلي مع نفسي!؟ وهل نحن نعيش في حالة صراع أو حرب ؟!!

من أكثر العبارات التي كُنت وما زلتُ أحاول استيعابها في كل مرةٍ، هي “السلام الداخلي” . فالسلام الداخلي الكنز الثمين الذي أرغب بالحصولِ عليه.

تُعرف السيكولوجيا مصطلح السلام الداخلي بأنه "حالة السلام التي يحيياها الإنسان مع تكوينه العقلي والروحي مع ما يكفي من معرفةٍ وفهمٍ للحفاظِ على قوة النفس في مواجهة أي توتر"

بالنسبةِ لي السلام الداخلي هو أن أرضى بما قسم الله لي وأؤمن بمبدأ القناعة، و قبول ما لا استطيع تغييره لكن كيف أحققه؟ جال في خاطري هذا التساؤل الكبير ، هل من خلال القيام بممارسةِ التأمل لتصفيةِ ذهني من الأفكار السلبية التي قد لا استطيع أن أتوقف عنها؟ هل انا أرضى باللحظة الراهنة بدلا من التفكير في الماضي والمستقبل ؟ هل أحاول أسامح كل من يخطئ بحقي ؟ هل أحاول أن أتظاهر بالسعادةِ أمام الآخرين .؟......

عند محاولتي للإجابة عن هذه التساؤلات ، أصلُ الى نتيجة واحدة أنه يجب عليَّ أن أحقق السلام بداخلي بأي طريقة تؤدي الى تحقيق السلام وراحة البال ..

يقول تينزن غياتسو الدالاي لاما الرابع عشر،،،....يمكن تحقيق السلام العالمي من خلال السلام الداخلي ، حيث تتضح أهمية المسؤولية الفردية ؛ يجب أولا أن نتوصل للسلام داخل أنفسنا ، ثم يتوسع تدريجيا ليشمل عائلتنا ، مجتمعاتنا ،وفي نهاية المطاف الكوكب كله.

برأيك ....كيف نحقق السلام الداخلي ؟



from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً https://ift.tt/2tRhXJQ

العائدون من الموت

لو قدر لأحد يومًا العودة من الموت فيا ترى ماذا سيفعل؟، لإننا مختلفين طبعًا لكل منا أولوية وأشياء يتمنى لو فعلها، وأشياء أخرى تمنى لو أنها لم يلتفت إليها في حياته، عن نفسي، لم اكن لاضيع الوقت في أي خزي يتعلق بالجسد أو بكون فتاة، كنت لأثق في الله أكثر، كنت وصلت رحمي أكثر، لم اكن لاضيع الوقت ببعض التحفظ غير المطلوب وسأقوم باستكشاف كل شيء يمر علي في حياتي، أشخاص أماكن، علاقات ولكن بعقل أيضًا وليس بتهور

لم اكن لاضيع وقتي في بعض الآلام غير المبررة، ولم اكن سأكذب قلبي واحساسي في بعض الأمور، كنت سأنضم لخطة الله أسرع من تقبلها في وقت متأخر من الرحلة، وكنت سأتقن صلاتي أكثر واعمد إلى بعض النوافل أكثر واعمد إلى ذكر الله أكثر، كنت سأخضع نفسي لدروس وتدريبات في كل ما ارغب في تعلمه مهما كان مجنونًا، وسأخصص وقتًا للقراءة والتأمل في ملكوت الله أكثر

ولكن مهلًا مازلت حية ويمكنني القيام بكل ذلك، ولا حاجة لإن يصيبني الموت لاتباكى على عمري الذي ضيعته

على ماذا ستتباكى أنت؟ ما الذي ندمت على فعله؟ وما الذي تود أن تفعله وتندم على التأخر عليه؟



from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً https://ift.tt/2EPF3mg

[إعادة نشر] هل السعي وراء الثراء يستحق؟

موقع Business Insider نشر مقال عبارة عن إجابة شخص غني مجهول الهوية عن سؤال "هل السعي وراء الثراء يستحق؟"

بما إن الإجابة كانت جيدة لدرجة أن بيزنس إنسايدر وضعتها كمقال على موقعهم فقررت ترجمة الإجابة لكم ثم التعليق عليها.

لم أترجمه حرفياُ .. قمت باختصار وتغيير بعض الكلمات والعبارات .. رابط المقال الأصلي بالإنجليزية في أول تعليق.

---- الترجمة من المبدع علي محمد علي---

أنا شخص حقق 15 مليون دولار وأنا في منتصف العشرينات بعد أن قمت ببيع شركتي الناشئة الناجحة .. تحدثت كثيراً مع أخرين حول هذا الأمر وفكرت كثيراً في كيفية الحفاظ على شخصيتي القديمة بعد أن أصبحت غنياً.

.

أن تكون ثري أفضل من ألا تكون .. لكن ليس بالشكل الذي يتخيله الكثيرون .. دعني أوضح لك.

واحد من الأشياء التي يضمنها لك الثراء هو أنك ستتوقف عن القلق بخصوص حاجتك من المال كما كنت تفعل من قبل .. لكن مع ذلك سيظل هناك أشياء لا تستطيع تحمل تكلفتها وستتمنى لو كنت أكثر ثراءً للحصول عليها! .. لكن بالطبع معظم ما ترغب فيه بشكل يومي يمكنك شراءه بدون التفكير في تكلفته .. هذا بلا شك أفضل كثيراً من وضعك قبل أن تصبح ثرياً.

.

لكن الثراء له بعض الجوانب السلبية .. أولها - وقد تسخر أنت من ذلك - هو أنه لم يعد من حقك الشكوى من أي شيء أمام أحد .. فمعظم البشر سيعتبرون أنك تعيش في حالة من السعادة القصوى يومياً بما لديك من مال وليس لديك أي مشاكل .. يتوقفون عن التعامل معك كإنسان له احتياجات ومشاعر يحزن ويغضب ويكتئب.

.

مشكلة أخرى هي أن معظم من تعرفهم يصبحون في حاجة لشيء منك بعد أن صرت غنياً .. وأحياناً يصبح الأمر في غاية الصعوبة أن تعرف إن كان أحدهم لطيفاً معك لأنه يحبك ويحترمك أم أنه يفعل ذلك من أجل أموالك! .. لو لم تكن تزوجت قبل أن تصبح ثرياً فإن الأمر يصبح في غاية الصعوبة أن تجد شريك لحياتك يُريدك لشخصك فقط وليس لأموالك.

.

نأتي لعائلتك وأصدقائك .. إن لم تكن علاقتك بهم تدهورت بالفعل فهناك احتمال كبير أنها ستُصبح أصعب .. كلاهما قد يعاملك بشكل غريب ويغيرون من معاملتهم المعتادة لك .. بعضهم سيأتيك لطلب سُلفة .. فكرة سيئة أن تُقرضه! .. لا تعطي أحد منهم مال سوى في شكل هدية .. لكن المشكلة المتوقعة أن كثير منهم لن يقدر هداياك لهم لأنهم أصبحوا يتوقعون منك هدايا غالية جداً وليست معتادة .. يسرحون بخيالهم في الهدايا المتوقعة منك وعندما تكون هديتك لهم أقل من توقعاتهم الخيالية يصابون بالإحباط .. بعض أفراد عائلتك لا يهتمون بمقدار ما يصرفونه من أموال ويكون عليك أن تنبههم لأن يكونوا أكثر حرصاً وهو أمر غريب خاصة إن كان من يفعل ذلك أباك وأمك!

.

عندما تضع هذه الأمور في ذهنك سيتسرب إليك إحساس كبير بالعُزلة والوحدة.

في كثير من الليالي سيُجافيك النوم وأنت تفكر فيما كنت قد اتخذت القرار الصحيح بشأن أموالك .. إن كنت تستثمرها بشكل صحيح واحتمالية أن تخسر كل شيء! .. يأتي المال ومعه القلق من ضياعه.

.

شيء مهم يجب أن تفهمه بخصوص المال .. الكثير من الأشياء التي تتمنى أن تصبح غنياً من أجل شراءها تبدو ذات قيمة بالنسبة لك فقط لأنها غالية وأكثر من قدرتك على شراءها الأن .. لكن ما أن تملك القدرة على شراءها أو تشتريها بالفعل فإنها لا تصبح بهذه القيمة التي كنت تنظر إليها بها .. دعني أوضح أكثر.

.

كل شيء نسبي وليس في إمكانك تغيير هذه الحقيقة بأموالك .. بالتأكيد في أول شهر تقود فيه سيارتك المرسيدس الجديدة وتتناول الطعام في المطاعم الفاخرة سيمنحك متعة كبيرة وسعادة .. لكنك ستعتاد عليه بعد ذلك .. وفي الشهور التالية لن تشعر بنفس القدر من المتعة والسعادة حتى يُصبح الأمر معتاد تماماً .. والمشكلة في اعتيادك على هذا أن الأشياء الأقل من هذا ولو بقدر قليل ستضايقك .. لن ترضى بعد ذلك بسيارة أقل من المرسيدس ولن يعجبك الطعام من مطاعم وإن كانت فاخرة إلا إنها أقل مما اعتدت عليه.

.

هذا يحدث لجميع من يصبحون أثرياء .. بعض الأشخاص الطيبون قد يلاحظون هذا ويحاولون الحفاظ على شخصيتهم حتى لا يفسدها الثراء .. لكن كثير من الأثرياء يتحولون للأسوأ .. وهذا قد يحدث معك أيضاً إن أصبحت ثرياً .. قد تقول أنك واثق من انك لن تتغير .. لا تكن واثقاً جداً!

.

معظم الناس يفترض أن حياته ستصبح أفضل وأكثر سعادة إن صار ثرياً .. وبعد أن يصبحوا أثرياء لا يشعرون بهذا التحسن في الحياة أو بمزيد من السعادة .. بل يمرون بأزمات حياتية صعبة جداً تجعلهم في ضيق دائم.

.

لو أنك شخص من الطبقة الوسطى وتعيش حياة كريمة لكنك مع ذلك لست سعيداُ فلا تفترض أن الثراء سيجلب لك السعادة المفقودة.

.

ما رأيك بما قاله؟

هل المال فعلاً فتنة، وأنّ زيادته ونقصانه فتنة وابتلاء.؟

.

---------

بحسب رأيي.. نعم يستحق

لأنّ المال مهم بجنون في حياتنا العملية حيث أنّه لا يُمكن العيش في هذا العالم بدون مال... حيث أنّ المال قد يجعلك ترفض الكثير من الفرص لأنّك لا تستطيع تحمل تكاليفها.. وعدم وجوده يحد من حياتك بشكل عام... لذلك المال لا يشتري السعادة، وكذلك الفقر أيضًا... حيث أنّ جني المال هو الذي يسوقنا، وهذا هو السبب في أنّنا ننهض كل يوم ونذهب إلى وظائفنا أو نعمل من البيت كسمتقلين

أنا احب الاشياء التي يُمكن أنّ يشتريها المال مثل منزل جميل، تعليم جيد، طعام صحي... المال في حياتنا بشكل عام مهم تمامًا كالأكسجين الذي نقوم بتنفسه

لذلك الخلاصة المال يشتري لك الأساسيات، والأدوات الخاصة بك بالإضافة إلى مستقبلك



from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً https://ift.tt/2MtJFmj

مستخدمي الاوفيس سيفهمون المعنى :)



from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً https://ift.tt/35UOigQ

احترام المواعيد باتت عادة منقرضة!!!

احترام المواعيد أصبح عملة منقرضة، القليل من يلتزم بمواعيده ، على الرغم أن احترام المواعيد والدقة فيها من فنون وأساسيات الذوق السليم( الاتيكيت)، والأهم وقبل كل ذلك تتنافى مع مبادىء ديننا الإسلامي، فكل شىء فيه بميعاد الصلاة والصيام فيجب علينا أن تعلمنا العبادات الالتزام بالمواعيد واحترامها وتقديرها.

على الرغم من ذلك نجد أن الغرب يحترم ويقدس الوقت، ويلتزم بالمواعيد ويقدرها على عكسنا، مع أن هذا يتعارض مع مبادىء ديننا.

فاحترام الميعاد دلالة على احترامك وتقديرك للطرف الآخر، وتأتي هذه الصفة من تقديرك للوقت وكم هو ثمين.

كما يقال أن الالتزام بالمواعيد من أدب الملوك، فعندما نلتزم بموعد من المفترض أن يترك هذا أثرا طيبا ويعكس للطرف الآخر شخصيتك ويجبره أن يتعامل معك بكل تقدير واحترام.

لكن الآن أصبحت هذه عادة منقرضة، قلما تجد من يلتزم بميعاده، لاسيما إذا كان موعد للتقدم لوظيفة وقد يتأخر أيضا، أصبحت عادة سيئة متفشية في المجتمع وبشدة، فأنا التزم بمواعيدي لأقصى درجة وهذا يجعلني أواجه الكثير من المواقف التي تزيد من غضبي كثيرا، فلم يعد هناك قيمة للوقت عن الكثير من الناس، والأسوأ أنهم يروا أني أعطي للموضوع أكثر من حقه.

هل تلتزم بمواعيدك؟ وما كان أخر موعد لديك أخبرنا عل ذهبت على الميعاد أم تأخرت ولماذا؟



from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً https://ift.tt/2Mutrcz

هل السعي وراء الثراء يستحق؟

موقع Business Insider نشر مقال عبارة عن إجابة شخص غني مجهول الهوية عن سؤال "هل السعي وراء الثراء يستحق؟"

بما إن الإجابة كانت جيدة لدرجة أن بيزنس إنسايدر وضعتها كمقال على موقعهم فقررت ترجمة الإجابة لكم ثم التعليق عليها.

لم أترجمه حرفياُ .. قمت باختصار وتغيير بعض الكلمات والعبارات .. رابط المقال الأصلي بالإنجليزية في أول تعليق.

---- الترجمة ---

أنا شخص حقق 15 مليون دولار وأنا في منتصف العشرينات بعد أن قمت ببيع شركتي الناشئة الناجحة .. تحدثت كثيراً مع أخرين حول هذا الأمر وفكرت كثيراً في كيفية الحفاظ على شخصيتي القديمة بعد أن أصبحت غنياً.

.

أن تكون ثري أفضل من ألا تكون .. لكن ليس بالشكل الذي يتخيله الكثيرون .. دعني أوضح لك.

واحد من الأشياء التي يضمنها لك الثراء هو أنك ستتوقف عن القلق بخصوص حاجتك من المال كما كنت تفعل من قبل .. لكن مع ذلك سيظل هناك أشياء لا تستطيع تحمل تكلفتها وستتمنى لو كنت أكثر ثراءً للحصول عليها! .. لكن بالطبع معظم ما ترغب فيه بشكل يومي يمكنك شراءه بدون التفكير في تكلفته .. هذا بلا شك أفضل كثيراً من وضعك قبل أن تصبح ثرياً.

.

لكن الثراء له بعض الجوانب السلبية .. أولها - وقد تسخر أنت من ذلك - هو أنه لم يعد من حقك الشكوى من أي شيء أمام أحد .. فمعظم البشر سيعتبرون أنك تعيش في حالة من السعادة القصوى يومياً بما لديك من مال وليس لديك أي مشاكل .. يتوقفون عن التعامل معك كإنسان له احتياجات ومشاعر يحزن ويغضب ويكتئب.

.

مشكلة أخرى هي أن معظم من تعرفهم يصبحون في حاجة لشيء منك بعد أن صرت غنياً .. وأحياناً يصبح الأمر في غاية الصعوبة أن تعرف إن كان أحدهم لطيفاً معك لأنه يحبك ويحترمك أم أنه يفعل ذلك من أجل أموالك! .. لو لم تكن تزوجت قبل أن تصبح ثرياً فإن الأمر يصبح في غاية الصعوبة أن تجد شريك لحياتك يُريدك لشخصك فقط وليس لأموالك.

.

نأتي لعائلتك وأصدقائك .. إن لم تكن علاقتك بهم تدهورت بالفعل فهناك احتمال كبير أنها ستُصبح أصعب .. كلاهما قد يعاملك بشكل غريب ويغيرون من معاملتهم المعتادة لك .. بعضهم سيأتيك لطلب سُلفة .. فكرة سيئة أن تُقرضه! .. لا تعطي أحد منهم مال سوى في شكل هدية .. لكن المشكلة المتوقعة أن كثير منهم لن يقدر هداياك لهم لأنهم أصبحوا يتوقعون منك هدايا غالية جداً وليست معتادة .. يسرحون بخيالهم في الهدايا المتوقعة منك وعندما تكون هديتك لهم أقل من توقعاتهم الخيالية يصابون بالإحباط .. بعض أفراد عائلتك لا يهتمون بمقدار ما يصرفونه من أموال ويكون عليك أن تنبههم لأن يكونوا أكثر حرصاً وهو أمر غريب خاصة إن كان من يفعل ذلك أباك وأمك!

.

عندما تضع هذه الأمور في ذهنك سيتسرب إليك إحساس كبير بالعُزلة والوحدة.

في كثير من الليالي سيُجافيك النوم وأنت تفكر فيما كنت قد اتخذت القرار الصحيح بشأن أموالك .. إن كنت تستثمرها بشكل صحيح واحتمالية أن تخسر كل شيء! .. يأتي المال ومعه القلق من ضياعه.

.

شيء مهم يجب أن تفهمه بخصوص المال .. الكثير من الأشياء التي تتمنى أن تصبح غنياً من أجل شراءها تبدو ذات قيمة بالنسبة لك فقط لأنها غالية وأكثر من قدرتك على شراءها الأن .. لكن ما أن تملك القدرة على شراءها أو تشتريها بالفعل فإنها لا تصبح بهذه القيمة التي كنت تنظر إليها بها .. دعني أوضح أكثر.

.

كل شيء نسبي وليس في إمكانك تغيير هذه الحقيقة بأموالك .. بالتأكيد في أول شهر تقود فيه سيارتك المرسيدس الجديدة وتتناول الطعام في المطاعم الفاخرة سيمنحك متعة كبيرة وسعادة .. لكنك ستعتاد عليه بعد ذلك .. وفي الشهور التالية لن تشعر بنفس القدر من المتعة والسعادة حتى يُصبح الأمر معتاد تماماً .. والمشكلة في اعتيادك على هذا أن الأشياء الأقل من هذا ولو بقدر قليل ستضايقك .. لن ترضى بعد ذلك بسيارة أقل من المرسيدس ولن يعجبك الطعام من مطاعم وإن كانت فاخرة إلا إنها أقل مما اعتدت عليه.

.

هذا يحدث لجميع من يصبحون أثرياء .. بعض الأشخاص الطيبون قد يلاحظون هذا ويحاولون الحفاظ على شخصيتهم حتى لا يفسدها الثراء .. لكن كثير من الأثرياء يتحولون للأسوأ .. وهذا قد يحدث معك أيضاً إن أصبحت ثرياً .. قد تقول أنك واثق من انك لن تتغير .. لا تكن واثقاً جداً!

.

معظم الناس يفترض أن حياته ستصبح أفضل وأكثر سعادة إن صار ثرياً .. وبعد أن يصبحوا أثرياء لا يشعرون بهذا التحسن في الحياة أو بمزيد من السعادة .. بل يمرون بأزمات حياتية صعبة جداً تجعلهم في ضيق دائم.

.

لو أنك شخص من الطبقة الوسطى وتعيش حياة كريمة لكنك مع ذلك لست سعيداُ فلا تفترض أن الثراء سيجلب لك السعادة المفقودة.

.

ما رأيك بما قاله؟

هل المال فعلاً فتنة، وأنّ زيادته ونقصانه فتنة وابتلاء.؟

.

---------

بحسب رأيي.. نعم يستحق

لأنّ المال مهم بجنون في حياتنا العملية حيث أنّه لا يُمكن العيش في هذا العالم بدون مال... حيث أنّ المال قد يجعلك ترفض الكثير من الفرص لأنّك لا تستطيع تحمل تكاليفها.. وعدم وجوده يحد من حياتك بشكل عام... لذلك المال لا يشتري السعادة، وكذلك الفقر أيضًا... حيث أنّ جني المال هو الذي يسوقنا، وهذا هو السبب في أنّنا ننهض كل يوم ونذهب إلى وظائفنا أو نعمل من البيت كسمتقلين

أنا احب الاشياء التي يُمكن أنّ يشتريها المال مثل منزل جميل، تعليم جيد، طعام صحي... المال في حياتنا بشكل عام مهم تمامًا كالأكسجين الذي نقوم بتنفسه

لذلك الخلاصة المال يشتري لك الأساسيات، والأدوات الخاصة بك بالإضافة إلى مستقبلك



from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً https://ift.tt/2PUTwn9

لماذا لا احد يحترم خصوصيتنا في عالمنا العربي!! هل مجتمعنا فضولي أكثر من اللازم؟ ما هو الحل في 2020؟

حتى أكون صريح، الأمر لم يعد مقتصر على من حولك أو في عالمنا العربي فقط، حيث أصبحت خصوصياتنا منتهكة بجميع أشكالها، ومن كل شيء تقريبًا، وعلى ما أظن أنّ هذه الكلمة تم مسحها بشكل كامل من القاموس البشري أجمع... حيث الجميع أصبح ينتهك خصوصيتك بشكل مباشر أو غير مباشر، والامر لم يعد مقتصر فقط على البشر، وإنما التطبيقات أصبحت تنتهك خصوصياتنا، وسوف نتطرق لهذا الأمر في النهاية...

الكثير من حولنا يتكلم عن الخصوصية لدى الدول الاجنبية، وليتنا نتعلم منهم، ولكنّ على ما أظن حتى في الدول الأجنبية يوجد الكثير من الانتهاكات للخصوصية، ولكن في وطننا العربي الأمر زائد عن حده، وإذا قمت بالطلب من أي شخص أنّ يمنحك بعض الخصوصية، في أي شيء تقوم بفعله، غالبًا ما سينظر إليك بشيء من الغرابة أو عدم فهمه للأمر.

على سبيل المثال، وصدقًا حصلت هذه المواقف معي أو رأيتها، جرب تصفح هاتفك في مواصلة عامة، أو قم بالنظر إلى شخص قام بتصفح هاتفه، سوف تجد إما الجميع يحدق بالهاتف، أو تجد جميع من حوله يحدق بهاتفه، بدون أي أسباب، حتى وأنّ كانت الأمور لا تعنينهم...

والأمر ليس مقتصر على هذا فقط، إذا لم تقم بالرد على رسائل شخص ما على الفيسبوك يقول لك لماذا لم ترد فورًا، إذا كنت تسمع موسيقى معينة، ولا تتناسب مع ذوقهم الموسيقي... فيقولون ما هذا الهراء الذي تسمعه؟؟

في أحدى المرات كنت أتكلم بالهاتف مع صديقتي فأتت إحدى قريباتي، تريد أنّ تعرف مع من اتكلم، وبقيت واقفة بجانبي حتى تستطيع تمييز الصوت لتعرف من هي صديقتي، وصراحًة كان الأمر غريب، فلم تكن تريد الذهاب حتى تعرف مع من أتحدث، لذلك قمت بإقفال الهاتف، حتى ترحل...

موقف آخر كنت أسحب بعض المال من الفيزا الخاصة بي من إحدى ماكينات ATM المتواجدة في الشارع، واثناء ادخالي الباسوورد الخاص بي، كان الجميع يقف بجانبي ولا يوجد بيننا أي مسافة تقريبًا، وينظرون على الأرقام؟؟ صراحًة كان الأمر غريب جدًا!

إذا كنت مهتم بنوع معين من الثقافة، ولم يتناسب مع من حولك فيقوم بتقييمك تقييم سلبي لمجرد أنّك لا تشاركه اهتماماته، والذي قد يعتبرها محور الكون، مع أنّه قد اعتبر اهتماته تافهة بالنسبة لي.. ومن هنا يبدأ التنظير

والمشكلة إذا قلت لهم أنّ الأمر لا يعنيهم أو غير مرحب بهم أو بسؤالهم، قد يعتبروها أنّك وجهت لهم إهانة أو قمت بجرح كرامته!!

في منظومة ضياع الخصوصية في كل شيء، ياريت كلنا نحاول نفهم الحقيقة البديهية إن فيه ملايين من البشر غير مهتمين بالأمور المصيرية بالنسبالك، وما تعتبره انت محور الكون بيكون خارج اطار فكر واهتمام ملايين البشر طول حياتهم... واهتماماتك بأشياء معينة ليس معناها بأنّ تجعلك تقيمني تقييم سلبي كإنسان لمجرد اني لا أشاركك فيها...

الأمر لم يعد مقتصر على من حولك فقط.

على سبيل المثال: أعلمت فيسبوك أعضاء مجلس الشيوخ أنها تقوم بتتبع مواقع المستخدمين حتى لو أوقفوا إعدادات GPS في هواتفهم، وتستخدم فيس بوك عدة أمور مثل عنوان IP والأماكن التي قمت بتسجيل الدخول منها والصور التي تمت الإشارة إليك فيها، وذلك لتحديد موقعك وعرض ما يناسبك بناءً عليه من إعلانات ومنشورات

منذ بضعة أيام قمت بالدخول إلى حسابي في جوجل، وكنت اتنقل في الإعدادات لأجد أنّ جميع تحركاتي في جميع الطرقات في مصر تم رسمها على الخريطة بحيث أن جوجل قدر يعرف أني ركبت سيارة، أو قطار، وإلى أين اذهب مع التوقيت لتحركاتي على مدار السنة كاملة.

بالتأكيد الجميع لمس هذه الحالة في حياته الشخصية أو العامة، وبالتأكيد أيضًا الكثير مر بمثل هذه المواقف، لذلك ما هو رأيك بشكل عام حول ضياع الخصوصية في مجتمعنا، وهل هو فضولي أكثر من اللازم أو أنّ مفاهم الخصوصية عادي بالنسبة للعائلات، ولا مشكلة من مشاركتك لهم....

  1. لماذا لا احد يحترم خصوصيتك في عالمنا العربي؟

  2. هل مجتمعنا فضولي أكثر من اللازم؟

  3. ما هو الحل في 2020؟



from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً https://ift.tt/39cYOSE