الخميس، 3 يناير 2019
المال لا يصنع السعادة
from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً http://bit.ly/2VsPaEJ
هذا رأي عن فيلم Black Mirror: Bandersnatch
بكل تأكيد الفيلم تجربة جديدة ومثيرة، فهو يسمح للمشاهد بالتأثير على قرارات الممثل، الفيلم حسب مافهمت يتحدث عن شاب يعاني من تحكم والديه منذ الصغر، فأمه تريد منه شيء وأبوه يريد منه شيء معاكس تماما، وهذا جعله ينسى أن قراره بيده هو وليس الأخرين، فنشئ لديه إضطراب نفسي وأصبح تحت تحكم قرارات الأخرين حتى المشاهدين عبر Netflix يتحكمون فيه
وهذا قد يعني أن الإنسان إذا لم يكن هو من يتحكم بقراراته فقد يسقط فريسة سهله لقرارات الأخرين، الشيء الملفت للإنتباه أن القرارات التي كانت تعرض في الفيلم قد يصعب ترجيح أحدهم على الأخر، يعني أمامك مساران ولكن يجب عليك أن تسير في واحد، لكن المشكلة إذا أخطأت في إتخاذ القرار عندها سوف تقول في نفسك ماذا لو لم أسلك هذا المسار؟ كان الآن كذا وكذا، ويبدا يعيش المسار الذي لم يسلكه في ذهنه وكأن الزمن عاد ولكن في النهاية يكتشف أن الزمن لا يعود أبداً وأنه كان يعيش في خياله، قد يرفض تقبل هذي الحقيقة ويستمر العيش في مسارين، الخيال والواقع، إلا إذا أراد أن يتقبل الحقيقة المرة عندها يجب على ذاك الذي يسكن خياله أن يموت
from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً http://bit.ly/2RaFaBB
Optra اول قالب لي علي ثيم فورست مخصص للشركات والاعمال
from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً http://bit.ly/2CNezlf
اعلمني:اخر موقع من برمجتي توصل بجديد طلبات الاعمال المفتوحة على خمسات
هذا الموقع عرضته من قبل على حاسوب io ولاكن تعرص لنقد لانني لم اشرح بالطريقة الجيدة وكون استضافة الموقع مجانية (لا امتلك اي طريقة لحصول على استضافة مدفوعة )
رسالة تعريفية لموقع (هل تعبت من التحديث المتكرر لصفحة الطلبات الغير موجودة على موقع خمسات ام تهت وانت تبحث عن طلب ضمن اهتماماتك او ليس عندك وقت لاطلاع على كل الخدمات المطلوبة ,اذن لا تقلق فلدينا الحل فموقع اعلمني يوفر لك اشعارات مجانية وفورية كافة الطلبات التي هي من ضمن قدراتك)
حيث يوفر لمستخدميه اشعارات بجديد الاعمال المفتوحة بخمسات ولاكن ليست كل الاعمال بل فقط التي تنتمي لفئة عمل المستخدم عن طريق فلترت عناوين الطلبات
الموقع لا يحتاج اي معلومة عن حساب المستخدم في خمسات واكد على هذه النقطة لان صفحة طلبات الخدمات الغير موجودة في خمسات متاحة لجميع
يكفي انشاء حساب عن طريق ادخال اي اسم مستخدم لا يهم ولاكن كلمات المفتاحية ضرورية لفلترت الاعمال ويمكن تعديلها بعد انشاء حساب
رابط الموقع http://bit.ly/2RxOKgY
اللغات المستعملة javascript, php
التقنيات المستعملة cronjob, onesignal
المدة اسبوع واجهت مشاكل مع دعم الاشعارات مع الاخير ادركت انها تتطلب https لعمل ولا في ثلاثة ايام يمكن ان انهيه
لدعم الموقع يرجى الاتصال بي
وفي الاخير في الانتضار ارائكم واقتراحاتك للموقع
from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً http://bit.ly/2GWlEUz
عشوائيات - رقيم
from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً http://bit.ly/2F5MQ1h
50 إحصائية يجب أن تعرفها عن التسويق عبر إنستقرام | مدونة خمسات
from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً http://bit.ly/2F6rOyS
هل تستفيد من وجودك علي حسوب I/O ؟
أفكر جديا في مغادرة حسوب I/O حيث وجدت كثير من السلبيات التي واجهتني مع بداية مشاركتي وتفاعلي مع الموقع رغم أني مشترك بالموقع منذ 27/09/2015 إلا أنني لم أبدأ بالمشاركة الفعلية إلا منذ 5 أيام ومع تصفحي للموضوعات وجدت كثيرا منها عليه أكثر من علامة سالب رغم أن المحتوي قد يكون جيدا والغريب أنه في الأحيان لا تكون هناك أي تعليقات وقد تعرضت لهذه الأفعال السخيفه ولا أدري السبب للتسليب والهرب دون النصح لعدم تكرار الخطأ ويبدو أن إدارة الموقع راضية جدا عن هذا الامر لهذا لا تتدخل وتقنن هذا الموضوع .
ثاني هذه المساوئ هو عدم القدرة علي حذف مشاركة تم انشاؤها بطريق الخطأ وخاصة إذا لم يكن تحتها أي تعليقات
ثالث هذه المساوئ التعليقات التي تأتي من مجهول لسيب ويهين بحريته ولا تعلم عنه شيئا .
أحتاج منكم إلي النصيحه
هل هناك فائدة فعليه للبقاء هنا أم اترك الموقع ؟
from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً http://bit.ly/2LNcFUq
كيف كان يعمل الحاسوب قبل ظهور ويندوز ؟
السلام عليكم ,
من العنوان تفهمون سؤالي , كيف كان يعمل الحاسوب في اول مرة ظهر فيها اي قبل ظهور ويندوز و باقي انظمة التشغيل .. سمعت انه كان يجب عليك كتابة الاوامر البرمجية بنفسك او شيء من هذا القبيل ..
اريد الاجابة من فضلكم . وشكرا
from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً http://bit.ly/2Rnr679
طلب مساعدة : كيف أنقل موقعي من مجلد ليعمل على على الدومين مباشرة [شاهد التفاصيل لمعرفة مشكلتي]
السلام عليكم
قمت برفع سكريبت على دومين ثان في استضافة عليها دومين اخر
الدومين الاول يعمل بشكل عادي
لكن لما قمت برفع السكريبت على الدومين الثاني ، لا يعمل
لكن يعمل اذا وضعته في مجلد فرعي داخل مجلد الدومين
domain.com/folder
وأنا أريد أن يعمل في النطاق المباشر
كيف يمكنني ذلك
الاستضافة والدومين على نيم شيب
from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً http://bit.ly/2GVwc6k
تجربتي في نهاية 2018
إنها تجربة طويله لست مضطر لقراءتها لكنها تستحق !.
-لم أشعر بالإشتياق إلى هذا الحد من قبل ، طيلة الطريق وأنا أتخيل المشهد فقط ؛ حتى أن عقلي لم يستطع التفكير في شيء غير "ي الهي متى سنصل؟". تخيل معي حينما تنوي "الذهاب ل أداء العمرة" وفي الطريق تسب هذا وتلعن ذاك وتأكل من لحم تلك. فجأة يأمر الله السحب بأن تصفي ما بها !! إنه مشهد مرعب حقا . -أتعلم ماذا ؟ تركت كل ما حولي و.. و فقط تحدثت بهذه العباره " اللهم ال100% في القدرات اللهم ال100%في القدرات " فعلي هذا شنيع جدا جدا .فضلت حياتي الدنيا على حياتي الأبدية ياليتني ما فعلت . لكن لا حاجه للندم الآنن فقد حصل ما حصل !! لكن رغم هذا كان شعورا لا يوصف البته تكون على طريق الله وفي لحظه حالكه تمطر السماء عليك * لنأخذها من ناحية أخرى ولنقل أنها مخصصه لنا نحن ربما كان ذلك تذكير من الله لنا بأنه معنا وأننا على درب الصواب * . ولن أنساها ما حييت "كنت بصحبة رفيقتي ريم وكنا جالستين على درج الناقل الجماعي نستمع لقصة مرعبة واسمها ' نادر فودة والحوت الأزرق الجزء الأول ' اذكر أنه كان يصف وجهه أبيه وبأنه يصبح أزرقا وفي لحظتها أضاء "الباص" باللون الأزرق وقتها تمنيت لو تنشق الأرض وتأخذني ي الهي ما هذا !!.
تم الإعلان بأنه قد حان موعد النزول ومعنا ساعة كاملة الى حين اللقاء . -قلتها في نفسي ( حتى عند الميقات توقفنا في طريق مغاير على عكس العاده إنها بداية مشوقة لحياة أفضل بحق ). توضأت وصليت ومن ثم عدنا للناقل الجماعي لكنه كان مغلقا وعندما قمنا بفتحه وجدنا راعيه ينام على الأرض كان وضعه محزنا بعض الشيء ' جعله الله في ميزان حسناته'. من بعدها إلى حين وصولنا لمكة المكرمة وانا نائمه ولكن نومي كان مقلقا فقد كنت أستيقظ فزعة ولا أعلم ما السبب وثم أعود ل أنام مرة أخرى وهكذا .
وصلنا بحمد الله إلى فندق 'قصر العليان' ويسعدني القول أنها الرحلة الأولى التي لم أشعر أنني قضيت وقت طويل فيها. وضعنا حاجياتنا وتوجهنا إلى الحرم المكي والحمد لله .. وفي أثناء سيري في ساحة المسجد وعقلي مشغول فقط " كيف ستكون رؤية بيت الله بعد عامين من الانقطاع ؟" دخلنا إلى المسجد ويسعدني القول ان في لحظتها جاءتني فكرة غريبة بعض الشيء وهي عدم النظر إلى بيت الله إلا عندما نقترب أكثر منه ونصل إلى الصحن ؛ كنت أشعر كما لو أني في عالم أخر غير الواقع ؛ أتحاشى النظر وقد اعتبرته تحديا جديا وقتها فقط انظر إلى طريق سيرنا ولا شيء غير ذلك ؛ إلى أن وجهة نظري أخيرا إليها .. إنها.. إنها راقيه بالمعنى الحرفي تقف بثبات في مكانها .. شامخه في موضعها
وقتها دارت محادثات كثير في عقلي من بينها . ( سبحانك ي إلهي من جمعت كل هؤلاء من حول العالم وقصدهم عبادتك وحدك لا شريك لك ).
وبدأت بالدعاء وكل ما نظرت من حولي ورأيت جميع المسلمين قلت * اللهم تقبل منا جمعيا *. من الرائع جدا أن تجتمع مع المسلمين من حول العالم وبأشكال وألوان وجنسيات مختلفه وقصدكم واحد وهو عبادة الواحد الأحد. هذا ليس بالشيء الرائع بقدر ما هو فخر لنا .
بعد انتهائنا قلت *اللهم تقبل منا إنك أنت السميع العليم وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم *
وألتقطت بعضا من الصور وعدنا بحمد لله الى محل الإقامه .. تحللنا وخلدنا إلى النوم بعد شعور بالإرهاق والتعب.
إستيقظت وكأنني ناجية من حرب قاسية ؛كنت أنا العدو البغيض والجميع من حولي في أيديهم سوط وكل منهم أخذ نصيبه من جسدي.
ذهبنا إلى الحرم المكي مرة أخرى ولكن هذه المرة ليس ل أداء العمرة وإنما ل أداء صلاتي المغرب والعشاء . فكما تعلم الصلاه في الحرم المكي تعدل 100 ألف صلاة .
" الله أكبر الله أكبر..." يا الله صوت عذب ينادي المسلمين هيا للصلاه هيا للصلاة.
لبيك ي الله !
في أثناء صلاتنا هبت ريح بارده لم أشعر بها بقدر م شعرت بداخلي بأنها جاءت وكأن الله يخبرنا * ياعبادي قبلت عمراتكم ودعواتكم فأستقيموا على الصراط*.
سبحانك ربي ما أعظمك ! إحساس عال من الراحة وطمأنينة القلب .
وأصبحت أبتسم تلقائيا لأي شيء كان بعدها بمدة كان أخي الصغير يبتسم ويلعب مع رجل من شرق أسيا تقريبا وقتها سألني (Do you speak English? ? ).
وقد أجبته بنعم وقد عرفني على نفسه وأنه من منطقة ما في الهند * لقد كان لطيفا بحق*.
أكرمني الله وذهبت في الساعات الاخيرة من الليل الى التنعيم وأحرمت بنية أداء العمرة عن فاطمة أحمد ابنة عمتي المتوفاه. ذهبنا الى الحرم وبدأنا بالطواف كنت بصحبة أختي وأبي بالعامية* الله لا يوريكم ايش صار لي! ؛ ضاع برستيجي ك بنت والله!*.
اقتربنا بشده من الكعبة الشريفه وهناك كان التزاحم يبلغ اقصاه ؛ وقتها من استطاع التنفس فهو الفائز ؛ حالتي كانت مزرية بشكل!! جسدي كان يتقدم ويسحب رأسي من خلفه وان نجح الأمر نأخذ 5 ثواني حتا أسحب غطاء رأسي أستطيع وصف المواقف بأني كنت كالوسادة أحتضنتي أخت مسلمه تبدو في ال30 من عمرها لدرجه تؤلم . وبعض المسلمين من يضرب ومن يقول فتوة ومن يدعي ومن يبكي كان منظرا مرعبا .
وقبل غروب الشمس توجهنا للمسجد وجلست مع امي واخواتي واخي في الطابق الأول منه . طبعا التقطت بعض الصور وعدت ادراجي وقبل اذان العشاء بدقائق تحدثت إلى فتاه يبدو أنها من باكستان ! لن أذكر المحادثه لكن ما أريد قوله هو " شعور فخم عندما تتحدث إلى المسلمين من حول العالم باللغة الإنجليزية مع أنني أفضل العربية لكنهم لا يفهمونها جيدا " .. لحظات ونصل إلى مدينة رسول الله صلى الله علليه وسلم * اللهم تقبل منا إنك أنت السميع العليم وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم*
تأخرنا قليلا وانقسمت جماعة الناقل الجماعي على فندقين . ذهبت لأداء صلاة العشاء وعدت . لا تعلم م الذي حدث ؛ أنقلب الأجواء رأسا على عقب وشعر كل إخوتي بالمرض ! لا لا ليس شعور بالمرض ولكن حقيقه أصابهم المرض جميعا حتا أخي الصغير .
اخذه أبي وأمي إلى المشفى وكنت انا مع إخوتي ننتظر عودتهم في الفندق وفجأه هاتف أمي يدق (صوت أبي : فين ماما؟ هي مأخدتش الجوال معاها؟) وأغلق وبعدها بلحظات رن الهاتف مرة أخرى وأجابت أختي ومن ثم قالت لي بسرعه تجهزي واذهبي عند باب السلام حمامات رقم (٣) ولكن انا من العجله سمعتها باب السلام مواقف رقم (٩). وأنا أسير في الطريق بالعامية (ضاع برستيجي ك بنوته والله للمرة التانية . مرحبا 2019 عامله شغلك ). أسير بسرعة رهيبه لا لا لا ! ليست سرعه هذا ركض أكرمكم الله وكأنني أسير ابتعادا عن قنبلة ستنفجر ولا يعلم أحد غيري!!
وصلت بحمد الله بعد صراخ أبي المتواضع في الهاتف! وأخذت أخي منه وقال لي أن أذهب انا به للطبيب وأخبره عن حاله واذا سألني عن أمي لأخبره بأنها مريضه !! كل هذا وانا لا أعلم أين أمي أساسا شعور بالتوتر والقلق !!
لحظه : عندما أخذت أخي منه وكأنك وضعت جمرة ملتهبة على يدي !! يا إلهي !!! حرارته مرتفعة جدا!!
لحظات ووجدت أمي ! ماذا يحدث ؟ أشعر بالتوهان ! أمي هنا إذا لماذا أنا هنا ؟؟ ذهبا للطبيبة وكانت لطيفه حرفيا وقالت لنا اذهبوا لتقيسوا حرارة الطفل ونبضاته ! ذهبنا وتبين أنه 39c° !!!!! و98 نبضه !
وقالت أن لديه إلتهاب في الصدر !! يعمرررييي ..
عدت مسرعة وراء أبي ودموعي تكاد تسقط ولكني تماسكت وطيلة الطريق * اللهم إحميه* .
وحمد لله هدأت حرارته الأن.
اليوم الثاني أخذنا جولة في المول الذي لم أعلم م اسمه. وهناك رأينا عجائب !!
كل أصحاب المحلات يريدونا منا الشراء من بضاعتهم!!
منهم رجل عربي تقريبا أخذني وكان يريد أمساكي من يدي حتى ولكنه تذكر أنه مسلم وان هذا حرام في ديننا أراني قطعة قطعه في دكانه وقالي لي اشتري ماشئت وما عليك من السعر فأنت زبونة خاصه وفي كل كلمه قالها كان يقول يا دكتورة !! (يسمع منك لباب السماء).
وأخر أخذ يرينا العطور والمسك عنده وكان يمزح معنا ويبدو عليه أنه شاب في نهاية العشرينات تقريبا .
ويقول (إحنا منا نتحمل برد المدينة ) قالت امي (برد المدينة ولا شي بالنسبة لبرد تبوك )
وأخر اخذ يرقص أمامنا ويرينا مزايا الميكروفون الخاص عنده .
وانتهت رحلتنا .
في طريق عودتنا ( آيبون تائبون عابدون لربنا حافظون).. لا أعلم ما هذا لكن بدأت بالغناء بصوت خافت كان هذا ملائما مع منظر الجبال والسماء.. كان منظرها خرافيا جدا جدا والتقطت لها بعض الصور الإحترافيه!!.
وصلنا بحمد الله الساعه 11 ليلا وكان الجو باردا بعض الشيء حتى إن أخي الصغير كان يرتدي ثيابا أضخم منه وكأنه ذاهب إلى القطب الجنوبي!!
عدت مع أبي وأختي سيرا على الأقدام إلى المنزل ليحضر أبي السيارة ويذهب ليأخذ البقية!!
في أثناء سيري بين المنازل كان إحساس بالرضاء عن كل شيء منظر المنازل مصطفه وهادئه وسكون الطريق ليلا والريح الباردة كان يحز في داخلي شيئا ما وكان رائعا جدا ..
إستمتع باللحظات مهما كانت بسيطه فلربما غيرت فيك شيئا وأنت لا تدري
أستطيع القول كانت مغامرة رائعه لختام سنة 2018 .
الأرنوب الأزرق.
from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً http://bit.ly/2CMOYsx
خطتي لعام 2019 وما انجزته في عام 2018
الابتعاد عن الاوهام التي وضعتها العام الماضي
منها
-
تعلم لغة برمجة
-
الحصول على 1000 مشترك في اليوتيوب
-
تعلم المونتاج ببرنامج سوني فيغاس وادوبي برمير
-
الحصول على اول دولار من فري لانسر
-شراء كمبيوتر جديد
والحمدلله لم انجز اي واحد منها
لم استطع القيام باي واحد منها
لذلك قررت 2019 ان اعيش حياتي بلا اوهام
from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً http://bit.ly/2ToBXLb
YOU - ومرة أخرى تبدع Netflix في هذا المسلسل الجديد
جوزيف، مدير مكتبة، الكتب هي شغفه الوحيد في الحياة.
في يوم من الأيام، تقوم فتاة بزيارة مكتبته بحثا عن كتاب، وبينما يساعدها في إيجاده، يقع في حبها من أول نظرة.
يبدأ هوسه بها، فيقوم بمراقبتها في مواقع التواصل الاجتماعي.
باك، هي كاتبة وشاعرة، تحب لفت الانتباه، فتقوم بتنزيل صورها لتظهر للناس كم أن حياتها سعيدة ومثالية.
لكن بينما يبدأ جو بتعقبها، يكتشف أنها تعاني في مسيرتها المهنية، محاطة بأصدقاء مزيفون، و في علاقة مع حبيب خائن.
.
لكن هذا لم يمنعه من حبها، بل سيقرر بمساعدتها في التخلص من كل من لا يستحقها.
جوزيف هو شخص معقد وغريب، يقوم بتعلليل أعماله المتطرفة بطريقة مقنعة، وأنه يقوم بكل ذلك من أجل الحب.
مر من طفولة عصيبة، وأيظا عانا من حبيبته السابقة التي كانت قد خانته.
هذا المسلسل مثالي، لن تستطيع التحرك من مكانك حتى تنهيه!
كل الشخصيات جسدت بطريقة رائعة، تطور جيد للأحداث، والنهاية كانت مثالية ومنطقية.
أحببت بالفعل هذا العرض، راااائع!
يجب أن تشاهده في أقرب فرصة.
أقيمه ب 9/10
from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً http://bit.ly/2F8qdZh
أربعة مصطلحات تُثير جنون العالم وعليك أن تعرفها (الجزء الرابع)
الكاتبة - راندا الأنور
المصدر الأساسي : http://bit.ly/2Qmvgaw
نشر بتاريخ 6- 12 - 2015 م
السلسلة كاملة
-
الجزء[1] http://bit.ly/2VuYcBh
-
الجزء[2] http://bit.ly/2Qlmgm4
-
الجزء[3] http://bit.ly/2VqG4YW
-
الجزء[4] http://bit.ly/2QkTi5Q
-
الجزء[5] http://bit.ly/2VqJR8J
-
الجزء[6] http://bit.ly/2QiE6Gl
الجزء الرابع
تعرفنا في الجزء السابق على مزيد من التفاصيل عن البيانات العملاقة Big data وعن أهميتها التي تكمن في الفوائد المرجوة من تحليلها وتمكين الهيئات والأفراد من معرفة المزيد عن المشكلات المراد حلها والتنبؤ بها قبل أن تحدث، وكذلك تمكينهم من تحسين أداء العمل وتطوير التكنولوجيا والانتقال بها إلى آفاق أبعد بكثير مما هي عليه الآن وتناولنا أيضًا بعضًا من الانتقادات التي وجهت لها من قبل العامة والعلماء. في هذا الجزء سنتناول تفاصيل عن تحليل تلك البيانات والبرامج المستخدمة لذلك وتوقعات حول دقة نتائج التحليلات وعواقب ذلك على الحياة المهنية للبشر.
الواقع يقول أنَّ الشركات التي ستتمكن من تحويل تلك البيانات إلى توقعات ذات قيمة هي التي سوف تبقى بل وستتقدم الصفوف بينما تلك التي تتعامل معها بسطحية فستتأخر للوراء. أما التي تتجاهلها تمامًا فسوف تتلاشى عما قريب. والحق أنه لا عذر للشركات ألا تستخدم تلك الخدمة المتاحة فالأمر لا يستلزم تكلفة كبيرة بشكل عام (إلا في حالة تحليل بيانات مخصوصة) وعليه فإن أصغر الشركات يمكنها ذلك بالفعل عن طريق استئجار خدمة تحليل بيانات (SAAS software-as-a-service) بتكلفة زهيدة بدلًا من شراء رخصة برمجيات باهظة الثمن مما يوفر لها فرصًا مكافئة.
ما هي البيانات التي يتم تحليلها؟
هناك فكرة مغلوطة ربما تخطر للشركات وهي أنَّه لمجرد وجود البيانات فإن ذلك يتيح لهم ببساطة الحصول على نتائج مثمرة. ففي الواقع السر لا يكمن في تجميع البيانات فإن ذلك يغرق مُتخذي القرار بمزيد من البيانات. ولكن السر يكمن في “البيانات ذات الصلة” relevant data. بمعنى أن الشركة لابد وأن تقرر أولًا نوعية البيانات التي تريد أن تجمعها بما يتوافق مع أهدافها الاستراتيجية والأسئلة التي تبحث عن إجابة لها حتى يكون تحليل البيانات ذا إجابات دالة على مؤشرات نجاح التجارة. وهو الأمر نفسه الذي يجري تقليديًا في الواقع مع البيانات الصغيرة ويطلق عليه مؤشرات الأداء الرئيسية (Key Performance Indicators KPI).
فإذا تم أخذ ذلك في الاعتبار، وتم اختيار المؤشرات المناسبة ستكون القيمة من وراء البيانات العملاقة حينها هي القصوى. ففي النهاية تلك المؤشرات تشمل هامش الربح ورضا العميل ونصيب السوق ونمو العائد وأداء الموظفين وهي كلها المكونات الحيوية لأي عمل. وعليه يجب التوقف عن جمع أي بيانات والتركيز فقط على البيانات التي تؤدي للتوقعات الصحيحة.
ما هي مراحل التحليل؟
في البداية تحصل الشركة على بيانات من مختلف الأنواع كتسجيلات للمبيعات، وقواعد بيانات العملاء، وردود أو تعليقات من قنوات التواصل الاجتماعي أو البريد الإلكتروني، وأي بيانات ترصد عن العمل الداخلي للشركة. ففي البداية يجب تحديد ما تحتاجه فقط منها وليس تحليلها كلها كما شرحنا.
ولأن حجم البيانات أضخم من أن تستوعبه وتتعامل معه حاسبات أي شركة فإن تلك البيانات تتم استضافتها على نظم تخزين ملفات موزعة (Distributed File System) في خوادم Servers الإنترنت أو كما يطلقون عليها الآن السحابة Cloud مما يضمن تخزينها بتكلفة زهيدة والوصول إليها ومعالجتها بسرعة أكبر بكثير من تخزينها في وحدة واحدة. أمثلة على نظم التخزين المتوفرة حاليًا هي Apache Hadoop Distributed file system، وGoogle File System. وإما يكون التخزين فيها على شكل الجدولة التقليدية مثل Hadoop أو الخروج عن تلك القاعدة والتخزين بطريقة تناسب البيانات وهو ما يطلق عليه NoSQL architecture المستخدم مع Amazon’s DynamoDB (التي تستخدم نظام جوجل) وMongoDB، وCassandra (التي يستخدمها فيسبوك) ولكل منها قواعد خصوصية وحماية مختلفة.
ثم تأتي مرحلة التحليل Analytics والتي هي تختلف عن Analysis بالمناسبة لأن الأولى هي تحليل “في السياق” يعطي تنبؤات أو توصيات؛ بمعنى أنه يركز على المنهجية الكاملة وليس التحليل الرياضي فحسب. وهذا التحليل التنبؤي يشمل العديد من أساليب الإحصاء من النمذجة modeling، وتعليم الآلة Machine learning، والتنقيب عن البيانات Data mining، وأدوات للتعرف على الأنماط أوتوماتيكيًا automated pattern recognition tools لتحديد التوجهات ورسم الاستنتاجات. والمثير أن أدوات التحليل الحديثة أصبحت غير مقتصرة على المحترفين نظرًا لصدور إصدارات أقل تعقيدًا تستخدم رسومًا وأرقامًا توضيحية للنواتج المحتملة. تلك الأدوات متوفر منها ما هو مجانًا ومفتوح المصدر مثل R وGNU Octave وApache Mahout (الذي صدر عنه Hadoop) ومنها ما هو تجاري مثل MATLAB وMathematica وFICO وغيرها. يمكنك التعرف على المزيد من خلال هذا الرابط:
http://bit.ly/MzzgAG
والمرحلة الأخيرة هي ترجمة التوقعات إلى لغة صناع القرار باستخدام رسوم توضيحية وتقارير توضح نوع التوصيات المقترحة ومدى التحسن المترتب عليها بالنسبة لبعض أو كل مؤشرات قياس الأداء. بذلك تكون الشركة فعلًا دخلت عالم البيانات العملاقة ويمكنها أن تحصد المنافع.
ولكن هناك تساؤلات حول دقة نتائج التحليلات وعواقب ذلك على الحياة المهنية للبشر.
حسنًا لابد أن نعترف أن تحليل البيانات له فوائد رائعة. فالتزايد المستمر للبيانات يتيح فرصًا لم تكن موجودة من قبل للعلم والتجارة وللمجتمع ككل كما وضحنا بكثير من الأمثلة لأنها تساعد على رؤية الصورة الكبيرة، والفهم العميق، وتحسين آليات اتخاذ القرارات، وتقليل المخاطر، وتفادي الجرائم، والتواصل بكفاءة مع الموظفين والمستهلكين على حد السواء إلخ.
ولكن من ناحية أخرى فإن تحسن القدرة على جمع وتحليل البيانات بهذا الشكل سيمكن من ميكنة أغلب الوظائف وهذا لا يشمل الأعمال اليدوية أو غير الحرفية فقط بل سيمتد للمحترفين أيضًا من الأطباء والصحفيين والمدربين الرياضيين وغيرهم.
والأمثلة موجودة بالفعل مثل:
-
سائقي سيارات الأجرة: فسيارة جوجل ذاتية القيادة تستطيع من خلال المستشعرات وتحليل البيانات التي تلتقطها أن تبقى آمنة على الطريق لأميال.
-
موظفي المطارات: فجواز سفرك يتم مسحه ضوئيًا والتأكد من كل بياناته ومطابقة صورته مع وجهك وفتح البوابات ذاتيًا دون أدنى تدخل بشري.
-
الطيارين: فالطيار الآلي ليس ابتكارًا جديدًا لكن الطائرات العسكرية بدون طيار ستجعل من الطائرات المقاتلة آثارًا قديمة عما قريب.
-
الأطباء: صورة عالية الدقة ثلاثية الأبعاد للمريض وتدريب للروبوتات على عملية جراحية سيجعل تلك الجراحة ممكنة دون تدخل بشري وبلا أخطاء. وحاسبات فائقة السرعة الآن قادرة على عمل تشخيص دقيق للأمراض اعتمادًا على معرفة طبية سابقة.
-
التمريض: الآن يمكن شراء حفاضات ذكية تقوم بإرسال رسالة على الهاتف الذكي عند الاحتياج لتغييرها بل وتحليل محتواها وإرسال تحذيرات في حالة اكتشاف عدوى أو مشكلة صحية.
-
خدمة العملاء: فالحاسب الذي طورته IBM “واتسون” والذي استطاع الفوز على البشر في ألعاب المسابقات يمكنه ترجمة وفهم الأسئلة بلغة البشر الطبيعية والإجابة عليها بتحليل البيانات الهائلة في ذاكرته.
-
المدربين الرياضيين: كما أعطينا أمثلة في المقال السابق عن الكرات ذات المستشعرات والدراجات والساعات الذكية وغيرها من الأشياء التي أصبحت تقيس الأداء وتعطي استنتاجات عن كيفية تحسينه.
-
الصحفيين: قامت شركة باسم Narrative Science بإطلاق برمجية قادرة على كتابة مقالات صحفية رياضية مباشرة من إحصائيات المباريات ونفس البرمجية يمكن استخدامها لكتابة رؤية عن أداء شركة ما من خلال معلوماتها المنتشرة على الإنترنت!
ولكن هل يعني ذلك أن البيانات العملاقة تحمل أزمة اقتصادية بدلًا من الرخاء والتطور؟
بالطبع لا. هناك دائما فرصًا جديدة. فكما شرحنا سابقًا أن هناك فجوة بين التطور المطرد للتكنولوجيا، وفهمنا، واستخدامنا لها مما يشكل فرصة للبشر لتضييق تلك الفجوة، والمؤشرات تتوقع تعيين 4.4 مليون شخص حول العالم بوظائف ذات علاقة مباشرة بتحليل البيانات العملاقة. وعليه فإن من أهم المهن التي سيسطع نجمها مع انتشار البيانات العملاقة:
- عالِم بيانات data scientist:
وهي قدرتك على التنبؤ بتوقعات فريدة من خلال تحليل البيانات العملاقة والخروج بالجواهر منها، وهي قدرة تأتي من خلفية أكاديمية ويطلب لتلك الوظيفة الحاصلين على درجة الدكتوراه ولأنه أصبح مجالًا مهمًا يتقاضى العاملون به مرتبات كبيرة في ظل ندرة الخبرة المطلوبة فقد بدأت الجامعات في تقديم دورات مؤهلة بمقابل مادي كما في جامعتي ستانفورد وجون هوبكنز ومجانًا كما هو على موقع coursera.
- المهندس التقني Technical Architect:
وهو الشخص المسئول عن إدارة البيانات العملاقة من برمجة، واختبار، وإعداد النظم، وضبط الأداء. وذلك يستدعي معرفة بدقائق تقنية خاصة بنظم تخزين الملفات الموزعة ومهارات التحليل ونمذجة البيانات.
- خبير تعليم الآلة Machine Learning Expert:
وهي المقدرة على تعليم الآلة على مختلف الوظائف كالتجميع والتنقيب عن البيانات وترجمتها إلخ. وتحتاج مهارات برمجة وتحليل.
- مهندس هادوب Hadoop Engineer:
المقدرة على التعامل مع برنامج Hadoop الذي هو العمود الفقري للتعامل مع البيانات العملاقة لأنه برنامج مفتوح المصدر تقوم كل شركة بعمل بعض التعديلات التي تناسبها وإطلاق إصدار جديد وتلك هي مهمة المهندس الذي يتميز بخبرة أكثر تعقيدًا من أقرانه في مجال تكنولوجيا المعلومات، ومعرفة أساسية بتكنولوجيات Hadoop وتكوينها الداخلي.
- مسوّق تنفيذي للبيانات Data Marketing Executive:
وهي مسئولية التواصل مع المستهلكين عبر مواقع التواصل الاجتماعي وحصد الآراء والتوقعات من خلال المحادثات وذلك يتطلب مهارات إدارة مشاريع قوية ومهارات عرض بشكل أساسي إلى جانب مهارات التواصل وتبسيط للمعلومات والنظريات التقنية.
وحتى لا نحصر الأمر في وظائف بعينها، فالأمر ببساطة أن هناك فرص متاحة أمام كل الوظائف المتعلقة بتلك المهارات:
- مهارات التحليل (ربط البيانات ذات الصلة بالسؤال المطلوب)
- الإبداعية (انتهاج طرق جديدة لتطبيق تحليل البيانات)
- مهارات الرياضيات والإحصاء (التعامل مع الأرقام حتى مع البيانات غير المهيكلة unstructured كالرسائل والصور)
- مهارات علوم الحاسب (البرمجة بمختلف المستويات واللغات)
- المهارات التجارية (فهم أهداف الشركة)
- قدرات التواصل (مهارات العرض وكتابة التقارير ضمن الفريق ومع صناع القرار)
وعليه فإن كنت قد أثارك الفضول وقررت العمل على البيانات العملاقة فهناك مصادر مجانية تستطيع الحصول منها على تلك البيانات لتبدأ، تجدها هنا على هذا الرابط:
http://bit.ly/1yRCKcc
أما عن التكنولوجيات (الأجسام الذكية) المسئولة عن جمع تلك البيانات والتي تحدثنا عنها سابقا (Internet of things) وعن الخصوصية والحماية للبيانات فتلك التفاصيل سوف نتناولها في المقالات القادمة.
مصادر:
http://bit.ly/2F61MvE
http://bit.ly/2F5cqne
http://bit.ly/2F6F8U3
http://bit.ly/2F5c4Nq
http://bit.ly/2F6F9Y7
http://bit.ly/2F5YmtN
http://bit.ly/2F6Fav9
http://bit.ly/XSHCf7
http://bit.ly/2F7pMhS
from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً http://bit.ly/2F4n2CP
أربعة مصطلحات تُثير جنون العالم وعليك أن تعرفها (الجزء الخامس)
الكاتبة - راندا الأنور
المصدر الأساسي : http://bit.ly/2Qmvgaw
نشر بتاريخ 6- 12 - 2015 م
السلسلة كاملة
-
الجزء[1] http://bit.ly/2VuYcBh
-
الجزء[2] http://bit.ly/2Qlmgm4
-
الجزء[3] http://bit.ly/2VqG4YW
-
الجزء[4] http://bit.ly/2QkTi5Q
-
الجزء[5] http://bit.ly/2VqJR8J
-
الجزء[6] http://bit.ly/2QiE6Gl
الجزء الخامس
في الجزء السابق تحدثنا عن تحليل البيانات العملاقة والبرامج التي تُستخدم من أجل ذلك وكيف أن نتائج التحليل إن تم توجيهها بشكل صحيح فسوف تؤدي لميكنة العديد من الوظائف بلا أخطاء ولكن ذلك لا يعني بالضرورة زيادة البطالة وفقدان البشر لوظائفهم فمع كل تكنولوجيا تتغير طبيعة الوظائف البشرية ليتمكنوا من متابعة التقدم في مستقبلهم المهني. في هذا الجزء نتناول بشيء من التفصيل المصادر التي تأتينا بالبيانات العملاقة.
البيانات تأتي بطريق من اثنين طريق رقمي Digital وطريق غير رقمي Analog يتم تحويله لإشارات رقمية. البيانات الرقمية هي كل ما يُوَلد إلكترونيًا مثل ملفاتك وصورك التي ترفعها على Dropbox أو Google Drive مثلًا، أو الرسائل النصية والصور والموسيقى والكتب التي تقرأها وتشاركها وتحملها على هاتفك الذكي المتصل بالإنترنت، أو خدمات البريد الإلكترونية ورسائلك المتبادلة على Gmail وYahoo و Microsoft Exchange Online، أو محركات البحث والمواقع التي تتصفحها كالجرائد الإلكترونية والمدونات ومواقع الهيئات والشركات ونشاطك الإلكتروني الذي يتم تسجيله عليها، وبالطبع أيضًا وسائل التواصل الاجتماعي بمختلف أنواعها كفيسبوك، وتويتر، ولينكدإن، ومواقع أخرى كبينتريست، وإنستجرام إلخ.
كل تلك المصادر للبيانات قائمة على الاتصال بالإنترنت ولكن هناك من المصادر ما هو حولنا يعطي بيانات في صورة غير رقمية وغير متصلة بالإنترنت. تلك المصادر هي ما دخلت عالم البيانات العملاقة مؤخرًا عن طريق ما يسمى بـ”ربط الأشياء بالإنترنت” أو Internet of Things-IoT.
بحسب التعريفات عن الـ”IoT” هو مصطلح يصف واقع العديد من الأشياء أو الأجسام التي تحيط بنا ونستخدمها يوميًا بداية من الأدوات الشخصية والخدمات والأنظمة حتى المواصلات العامة والمبانى كلها قادرة (أو ستكون قادرة في المستقبل القريب) على إرسال واستقبال البيانات من خلال الإنترنت، وربما تتجاوز مرحلة تواصل الآلات إلى ما هو أبعد من ذلك.
https://suar.me/VQ0gx
مصدر الصورة:
http://bit.ly/2F6F1rB
وذلك لا يعني فقط تزايد كمية البيانات بشكل يفوق أي وقت مضى ولكنه يعني أيضًا أننا قريبًا سوف نعرف كل شيء يدور في هذه الكوكب يمكننا من إنشاء عالم ذكي. وذلك لأن “Thing” تعنى أي شيء ابتداءً من المستشعرات sensors والشرائح chips المدمجة في الدوائر الكهربية وهو ما يطلق عليه (embedded devices) وحتى الأجهزة أو الأجسام المستقلة حولنا (stand alone devices) والتي نسميها أجسام ذكية (smart objects) لاحتوائها على المستشعرات التي تستخدم تردد موجات الراديو RF لإرسال واستقبال البيانات أو الأجهزة الذكية (smart device) لأنها أجهزة إلكترونية تتصل بالشبكات والأجهزة الأخرى من خلال وسائل نقل البيانات اللاسلكية مثل Bluetooth أو NFC أو WiFi أو 3G إلخ.
تلك الأجهزة هي: هاتفك الذكي مثل Apple iPhone وأغلب الهواتف التي تعمل بنظام أندرويد Android، وأجهزة التابلت والباد iPad أو Google Nexus 7، الساعات الذكية smart watches، والأساور الذكية smart bands، وسلاسل المفاتيح الذكية smart keychains مثل Prestigio Keys.
https://suar.me/9qg58
مصدر الصورة:
http://bit.ly/2F5HPpA
هذا المصطلح أيضا يمكن أن يُشير إلى ما يسمى ubiquitous computing device أو أجهزة الحوسبة في كل مكان فهي ليست كأجهزة الحاسب المكتبية بل أجهزة حاسب محمولة ومتنقلة كلابتوب أو تابلت وأيضًا كنظارات.
وبذلك فإن القدرة على ربط كل تلك الأجسام والأجهزة التي تحوي معالجات بيانات وذاكرة ومصادر للطاقة بشكل محدود تعني أن تطبيقات الـ IoT ستكون في كل المجالات بداية من النظم البيئية الطبيعية وحتى الأبنية والمصانع. وتعني أيضًا انتشار الميكنة في تلك المجالات من خلال شبكات ذكية Smart Grid اقتصادية ومستدامة تعمل على نقل البيانات وتحسين الأداء.
وقد ضربنا أمثلة في السابق عن المجالات التي تستخدم البيانات العملاقة مثل التجارة، والرياضة، والرعاية الطبية، وغيرها وبالتالي فهي نفسها التي تعتمد في جمع هذه البيانات على تكنولوجيا الـIoT.
لكن الأمر لا يتوقف عند منفعة وقتية أو أسلوب إدارة عمل أو مستوى معيشي بمجموعة من الدول، بقدر ما تريد بعض الشركات تحويله إلى نمط الحياة السائد على الكوكب.
فمبادرة كوكب أذكى Smarter Planet التي قامت بها شركة IBM لحث القادة المفكرين في الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني على انتهاز الفرصة بتطبيق الأنظمة الذكية لتحقيق نمو اقتصادي، وتنمية مستدامة، وكفاءة سريعة مع رخاء مجتمعي. وبالتالي فقد بدأت الشركة مبادرة مدن أذكى IBM Smarter Cities لتوفير الخدمات والبرمجيات والأجهزة وكل الحلول التي تقدمها IBM من حوسبة سحابية وتحليلات وأعمال مجتمعية. وحتى الآن فقد استطاعت هذه المبادرة خدمة آلاف المدن حول العالم في مجالات الأمن والصحة العامة والبنية التحتية من طاقة, ومياه. وتعمل المبادرة على دمج المواطنين للمشاركة ببرنامجها من خلال موقع إلكتروني People4SmarterCities.com حتى يساهموا في تطوير مدنهم.
وليست IBM هي الوحيدة في ذلك الهدف فقد بدأت شركة Hewlett-Packard –HP هي الأخرى مشروع Central Nervous System of the Earth -CeNSE لوضع المستشعرات في كل مكان في الكوكب تنقل البيانات بسرعة الضوء وستمكن البشر من العلم مثلًا بحدوث هزة أرضية قبل 10 ثوان من حدوثها على بعد 20 ميلًا من موقعه.
اختصارًا يمكن القول أن الأجهزة والأجسام الذكية متواجدة وستتواجد في كل المجالات لمختلف الأغراض:
- رصد البيئة (Environmental Monitoring) كأحوال الجو، والمياه، والتربة.
- إدارة البنية التحتية ووسائل النقل (Infrastructure Management and Transport systems) كالجسور، والسكك الحديدية، والطرق السريعة، والمحيطات، والموانئ، والحركة عليها.
- التطبيقات الصناعية (Industrial Applications) لرفع الكفاءة.
- إدارة الطاقة (Energy Management) لترشيدها.
- النظم الطبية والرعاية الصحية (Medical and Healthcare Systems) للرصد عن بعد والإشعار في حالة الطوارئ.
- ميكنة الأبنية والمنازل (Building and Home Automation) كأمثلة كثيرة شرحناها سابقًا.
ولكن ليس كل عناصر الـIOT بالضرورة تتصل بالعالم أجمع فمن الممكن لأشياء مثل المنازل الذكية بأن تعمل على شبكة محلية local network فقط.
كما أنه كما ذكرنا ليس عليها أن تكون أجهزة أو أجسام ثابتة فـالأجهزة المرتداة Wearable devices خير دليل على استخدام الـIoT على أجسام متنقلة أو محمولة، فهي أجهزة إلكترونية صغيرة الحجم تُرتدى تحت أو فوق الملابس لعدة أغراض لجمع ونقل المعلومات والتحكم في الأجسام عن بعد أيضًا. ستجدها على هيئة خوذة أو نظارة أو ساعة يد أو قفاز بل وتطور الأمر من كونها حلى Accessories إلى عمل ملابس ذكية Smart clothing – Smart shirt. مثال على تلك الأجهزة ساعة موتورولا Moto 360 وساعة آبل Apple watch وساعة الأطفال المتصلة بالـGPS hereO ونظارة جوجل Google Glass وسماعات سيمنز Siemens hearing aid وخاتم Ring Hub ومعالج اضطرابات النوم والصداع المزمن Quell وساعة اليد الرياضية Polar A300 والأسورة الرياضية FitLinxx AmpStrip وأسورة التحكم عن بعد Myo gesture-control armband وغيرها الكثير.
وبالطبع إلى جانب تلك المزايا لابد من تواجد النقد لتكنولوجيا الـIoT الذي هو تقريبًا نفس النقد المثار ضد البيانات العملاقة من حيث انتهاك خصوصية البشر أو المستهلكين والتلاعب بهم أو تعرضهم لسرقة معلوماتهم من قِبل القراصنة.
يضاف عليها الخوف من مشاكل التصميم مع زيادة الحجم Design scalability ومشاكل بيئية ناتجة من أن المكونات الإلكترونية غالبًا ما يتم التخلص منها بدفنها في الأرض نظرًا لصعوبة إعادة تدويرها مما يشكل مصدر تلوث للتربة والمياه الجوفية والهواء وهو ما يترجم إلى مخاوف مزمنة حول صحة الإنسان لا يمكن تجاهلها لأن تلك المكونات لا يتم التخلص منها عند حدوث أعطاب فحسب بل بشكل دوري للحاق بركب التكنولوجيا وضمان التوافق وحسن الاستغلال مما يزيد من كمية النفايات الناتجة عن ذلك بمعدل 10 أضعاف فيكون حجم النفايات الناتج عن 5 سنوات مساويًا لما كان ينتج في 50 سنة في السابق.
ويبقى السؤال هنا حول تحولنا إلى كتلة متحركة من البيانات دون وضع اعتبار لإنسانيتنا وحريتنا فهل هناك من وسائل حماية أو على الأقل وسائل تتحكم في تسريب كل تلك البيانات عنّا أو على الأقل خيارات بديلة؟ هذا ما سنتناوله تفصيلًا في المقال القادم.
مصادر:
http://bit.ly/2QioToF
http://bit.ly/2QnvPRA
http://bit.ly/huiSWu
http://bit.ly/1qJbt1H
http://bit.ly/2F7PkeT
http://bit.ly/IuHaH0
http://bit.ly/13hxOqV
https://tek.io/1xEQaoZ
https://tek.io/2F6F3zJ
from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً http://bit.ly/2F5c1kI
أربعة مصطلحات تُثير جنون العالم وعليك أن تعرفها (الجزء السادس)
الكاتبة - راندا الأنور
المصدر الأساسي : http://bit.ly/2Qmvgaw
نشر بتاريخ 6- 12 - 2015 م
السلسلة كاملة
-
الجزء[1] http://bit.ly/2VuYcBh
-
الجزء[2] http://bit.ly/2Qlmgm4
-
الجزء[3] http://bit.ly/2VqG4YW
-
الجزء[4] http://bit.ly/2QkTi5Q
-
الجزء[5] http://bit.ly/2VqJR8J
-
الجزء[6] http://bit.ly/2QiE6Gl
الجزء السادس
في الجزء السابق تناولنا المصادر التي تأتينا بالبيانات العملاقة وتحدثنا عن المصادر الرقمية مثل الملفات والصور التي ترفعها على مساحات التخزين الافتراضية والبيانات مثل الرسائل النصية والموسيقى والكتب على الهاتف الذكي وخدمات البريد الإلكتروني ومحركات البحث والمواقع ووسائل التواصل الاجتماعي. وكذلك المصادر غير الرقمية وهي البيانات التي يتم تسجيلها ورصدها من خلال مستشعرات تتحول بعدها إلى صورة رقمية ويتم إرسالها عبر الإنترنت من خلال شبكات لاسلكية وهو ما عرفناه سابقًا بـ Internet of things – IoT. وبعدها تحدثنا عن القلق والجدل الدائر حول مخاطر انتهاك الخصوصية لهذه البيانات التي تعد شخصية ومخاطر القرصنة وسرقة تلك البيانات. في هذا الجزء سنتناول بعض التفاصيل عن تلك المخاطر وخيارات الحماية الممكنة من بعض تلك المخاطر والبدائل المتاحة أمامنا للحفاظ على الخصوصية.
من يملك بياناتك؟
أول شيء عليك أن تعرفه هو من هي الشركات التي تملك بياناتك؟ وما هي البيانات التي تملكها؟ أولًا الشركات التي تقدم خدمة البريد الإلكتروني مجانًا. وعلى وجه الخصوص Google. فعلى سبيل المثال ما يعرفه عنك جوجل هو كل ما ترسله أو تتلقاه داخل بريدك الإلكتروني. فجوجل تقوم بقراءة وتحليل كل الرسائل الواردة والمرسلة وتستغلها بالشكل الذي تراه دون معرفة من المستخدمين. ولا يكفي ألا يكون لديك حساب على بريد جوجل حتى تكون محتفظًا بخصوصيتك، فكونك تتلقى رسائل أو ترسل لمستخدمي بريد جوجل فذاك يعني أنه يعرف عنك! ورغم أن ذلك يعد مخالفًا للقانون إلا أن إنشائك للحساب يعني أنك قد قمت بالموافقة على سياسات وشروط الخصوصية Privacy terms and conditions وهو ما لايقرأه الجميع ويعطي للشركة الحماية الكافية ضد التقاضي. وبصرف النظر عن هذه النقطة فإنه من المنطقي لشركة تقدم خدمات لأكثر من 400 مليون مستخدم مجانًا أن تحقق أرباحًا بطريقة أو بأخرى. ولا يتوقف الأمر عند فقط قراءة البريد، فكل عمليات البحث التي تقوم بها على محرك البحث يتم تسجيلها وإلا فمن أين أتت Google trends؟ كذلك كلمات السر والمواقع التي تلج إليها وكيف تتصفحها ومتى وكم مرة من خلال متصفح Google chrome. ستجد أن جوجل يعرف ما تحب أن تشاهده على يوتيوب ويأتي لك بصورك على Google images من حساباتك الشخصية على المواقع الأخرى، فإن كنت من مستخدمي Google Plus أيضًا فأنت إذًا أعطيته مزيدًا من المعلومات عن دوائر معارفك، وإن كنت من مستخدمي Google hangouts فالآن يملك رسائلك النصية، ومكالماتك ليس ذلك فحسب إنه يعرف تحركاتك، فإن كنت تستخدم Google Maps للاسترشاد في الطرق فإن كل تحركاتك يتم تسجيلها على الخريطة (خاصة إن كنت من مستخدمي الآيفون وأغلب الهواتف التي تعمل بنظام أندرويد) يمكنك مشاهدة تاريخ تحركاتك من هذا الرابط:
http://bit.ly/15ksXbW
ثانيًا الشركات التي تقدم خدمة التواصل الاجتماعى مجانًا. وعلى وجه الخصوص فيسبوك. ما يعرفه عنك فيسبوك هو أكثر بكثير مما يعرفه جوجل. فيسبوك يعرف شكلك، وظيفتك، أصدقاءك ومدى تواصلك معهم، أماكنك المفضلة كالشواطئ والمطاعم والسينما، أكلاتك المفضلة، توجهك السياسي وديانتك، عمرك، مستوى ذكائك، هواياتك، موسيقاك وأفلامك المفضلة، موطنك ومحل سكنك، حالتك العاطفية والاجتماعية، حالتك الصحية، ومدى رضاك عن حياتك. كل ذلك من تحليل تحديث حالتك status updates وإعجاباتك للمنشورات والصفحات وتعليقاتك وما تشاركه على حسابك الخاص. كل ذلك بغرض أساسي لكى يبيع ذلك التحليل لشركات الإعلانات ويتم ببساطة كالآتي:
عندما تقوم بعمل حساب لأول مرة login على فيسبوك يقوم عندها بإدخال ما يسمى بـ”browser cookie” و”session cookie” إلى المتصفح الذي تستخدمه وفي كل مرة تقوم بالدخول إلى حسابك على فيسبوك sign-in يقوم فيسبوك بتنشيط “session cookie” لتسجيل وتتبع نشاطك الإلكتروني.
https://suar.me/zdpwM
مصدر الصورة:
http://bit.ly/12rHizR
من المفترض أن هذه البيانات تساعد شركات الدعاية للوصول بإعلاناتها إلى المستهلكين المستهدفين بذكاء حسب احتياجاتهم. مثلها في ذلك مثل غيرها من الشركات في مجال صناعة الدعاية كجوجل ومايكروسوفت. وبحسب التصريحات التي يدلي بها مارك زوكربيرج وموظفيه عن حدود استغلالهم للبيانات، أن الغرض الأساسي من التتبع هو إمكانية استخدام Plug-in للدخول إلى فيسبوك من أي موقع آخر على الإنترنت (بمعنى أن يكون لدى الموقع إمكانية لمشاركة مقالة أو صورة أو مقطع فيديو إلخ على حسابك على فيسبوك دون الولوج إليه فقط بالنقر على زر علامة فيسبوك الأزرق).
في الواقع أنه حتى إن لم تدخل إلى حسابك فإن browser cookie تستمر في متابعة نشاطك لكن دون تسجيل بياناتك الشخصية ولكن ذلك لا يعني أنك مجهول فبإمكان فيسبوك معرفة من أين يدخل مستخدم معين للإنترنت من خلال مطابقة معلومات تعريف الجهاز (الفريدة) وسمات المتصفح Browser characteristics مع كلٍ من الـsession cookie والـbrowser cookie. بغض النظر عن كونه يقوم بذلك فعلًا أم لا لكنه يستطيع. وكونك لا تملك حسابًا على فيسبوك لا يعني عدم تتبعك فقد بدأت بعض الأصوات في التذمر من أن المواقع التي لديها زر Like أو plug-in لفيسبوك تتبعك أيضًا وحينما يواجه المسئولون بذلك يقال أنها خطأ bug ويعملون على إصلاحها. وتتفاوت المزاعم بين أن التتبع يكون لمدة 90 يوم فقط بحيث يلغي التسجيل الجديد ما قبله ويقول آخرون أن التتبع يستمر على مدار عامين!
والحقيقة أن فيسبوك استطاع أن يعرف أكثر من جوجل بشكل أوضح وأسهل فهو يسأل عن اسمك ومحل إقامتك وغيرها من المعلومات بينما جوجل يحاول التخمين من خلال نمط استخدامك ومحاولة ربط المعلومات ببعضها. وبالتالي فإن استفادة فيسبوك من استغلال معلوماتك تجاريًا من خلال الإعلانات ما بين عامي 2011 و2013 بلغ نمو عائدها 129% مقابل 49% فقط لصالح جوجل في نفس الفترة.
أين تكمن المشكلة؟
المشكلة لا تكمن في تسجيل البيانات فهذا يعد منطقيًا بل وضروريًا من أجل رفع كفاءة الخدمة لتلك المواقع. فخدمة مثل ترشيح الأصدقاء تعتمد في الأساس على تحليل صورك وصور أصدقائك التي ترفعونها عليه. وخدمة الإعلانات الجانبية تعتمد على إعجابك بصفحات معينة ونتائج بحثك عن منتجات معينة. حتى ترشيحات الصفحات التي قد تعجبك والمجموعات Groups تعتمد على ما تفضله من الصفحات وما يفضله أصدقاؤك وما قمت بالإعجاب به من موسيقى وكتب وصفحات للمطربين والممثلين والكتاب إلخ. وحتى إمكانية تخمينه لتغير حالتك العاطفية أو الاجتماعية ومعرفة الشخص الذي سترتبط به. بل إن نتائج تلك التحليلات واتجاه المستخدمين والتي تخرج في هيئة أبحاث لم تعد سرًا. يقوم باحثو فيسبوك بالإعلان عنها على حسابهم من خلال هذا الرابط:
http://bit.ly/ToYILO
ولكن المشكلة تكمن في إمكانية بيع نتائج التحليلات أو حتى البيانات نفسها لطرف ثالث كشركة أخرى أو ربما للهيئات الحكومية أو أي جهة يمكن لخيالك أن يتصورها. فلا توجد شفافية بالمعنى الكامل في ما يحدث بتلك الشركات من صفقات. إلى جانب أن شروط الخصوصية غالبًا ما تكون مبهمة للعامة وفي الغالب لا أحد يقرأها. وإذا فكرنا قليلًا سنجد أنه من الطبيعي أن تستغل الشركة هذا الكم الهائل من البيانات لأنها تقدم خدماتها مجانًا، فكيف يمكن لها أن تستمر؟! وهناك مشكلة أكبر تكمن في التطبيقات التي تستخدمها على فيسبوك كألعاب مثل المزرعة السعيدة FarmVille أو Words with Friends وتطبيقات مثل Skype وTripAdvisor و Yelpمثلًا أنت توافق مسبقًا أن يقوم التطبيق (وبالتالى الشركة التي أنتجته) بمعرفة بياناتك الشخصية واستخدامها مما يعني أنك أنت الذي توافق على نشر بياناتك حتى ولو لم تفعل فيسبوك! أتعرف ما تقوم به أيضًا بدون أن تشعر؟ عندما ترفع صورة لك مع أصدقائك ألا تتلقى دعوة Tag your friends؟ ببساطة فيسبوك يجمع صورك وصور أصدقائك الذين أشرت لهم في صورك وباستخدام أساليب التعرف على الوجود face recognition يستطيع تتبعك وأصدقائك عبر الإنترنت! وتعرف ماذا أيضًا؟ إنها تلك الاختبارات مثل ما مدى ذكائك؟ تشبه مَن مِن الحيوانات؟ مَن أنت مِن الشخصيات التاريخية؟ إلخ.
أشهر الصفقات والقضايا:
ولكن جوجل وفيسبوك كشركتين لا زالتا في نمو مستمر وسريع ألم يلتفت أحد إلى ذلك؟ ألم يتم شيء بخصوص انتهاك خصوصية المستخدمين؟ ألم ترفع دعاوي أو تصدر قوانين؟
بلى بالطبع فهناك عدد من القضايا، قليل منها ما سُلط عليه الضوء، ولكن في المقابل فإن شركة كفيسبوك مستمرة في توجهها وتعقد صفقات لتزيد من البيانات التي لديها.
مثال على ذلك تلك القضايا والاتهامات التي وجهت إلى جوجل مثلًا قضية رجل يدعى Mario Costeja Gonzalez، ذلك الرجل قد أقام دعوى قضائية ضد جوجل في محاكم الاتحاد الأوروبي لتضرره من وجود مقالتين لجريدة تظهران في نتائج بحث جوجل عن خبر قديم لبيع منزله بالمزاد ومروره بضائقة مادية لا تمكنه من تسديد ديونه وطالب بحقه في أن يمحو بياناته لأنها غير ذات صلة وهي أمر شخصي لا يحق أن يتم تداوله في العلن. وقد وجد أن طلبه هو حق منصوص عليه في قوانين الاتحاد الأوروبي مما جعل المحكمة تقضي بمحو تلك البيانات ليس فقط من على جوجل ولكن من على ياهوو ومايكروسوفت بينج أيضًا. ويبدو أن طلبات “الحق في المحو” التي قدمت لمحاكم الاتحاد الأوروبي انعكست أيضًا على قانون المحو “Eraser law” الذي تم تمريره بولاية كاليفورنيا والذي ينص على إمكانية محو البيانات التي يتم نشرها بواسطة الأقلية بناءً على طلبهم.
مثال آخر هو الاتهامات التي وجهت إلى فيسبوك من قبل اثنين من مستخدميه Matthew Campbell من ولاية Arkansas و Michael Hurleyمن ولاية Oregonحيث تقدما بدعوة قضائية بالنيابة عن 166 مليون مستخدم لفيسبوك يتهمان الشركة بقراءة واستغلال المعلومات المحتواة داخل صناديق المحادثة على فيسبوك دون إذن منهما أو إعلامهما بذلك وذلك لأن فيسبوك يقوم بمعرفة الروابط التي يتم كتابتها داخل صناديق المحادثات والتي يفترض أن تكون خاصة يكتب فيها المستخدم ما لا يكتبه على حسابه الشخصي وربما يكشف معلومات لا يحق لأحد أن يطلع عليها سوى الشخص الذي يحادثه.
وإن افترضنا مثلًا أن مقيمى تلك الدعاوي يبحثون عن شهرة ما أو طامعين في مبلغ مالي كبير كتعويض من هذه الشركات التي تبلغ قيمتها السوقية مليارات من الدولارات فإن ذلك يثير تساؤلًا ماذا إن كان استغلال البيانات الخاصة على نحو سري صحيحًا؟ وماذا إن تم تفعيل ذلك القانون الذي يسمح للمستخدمين بمحو بياناتهم هل يضمن ذلك ألا تُمحى فضائح مثل سوابق إجرامية أو فساد أو غش تجاري؟ أيضًا هل من السهل لتلك الشركات العملاقة أن تسمح بقانون سيؤثر حتمًا على جودة خدماتها أن يسري هكذا؟ فإن كان ذاك القرار ملزمًا فعليها قبل أن يتم تفعيله أن تجد بدائل وأن تحقق أرباحًا غير مسبوقة حتى تستطيع الاستمرار. من أين يا ترى؟
هذه الشركات منذ سنوات تعقد صفقات شراء متتالية لشركات صغيرة أخرى، لا لشيء إلا من أجل البيانات. ولعلنا نذكر أيضًا الصفقة الشهيرة التي تمت في شركة فيسبوك لشراء تطبيق إنستجرام ومن بعدها صفقة شراء واتس آب التي تعجب لها العالم لشرائها بهذا المبلغ الضخم 19 بلايين دولار بزعم أنها قيمة منطقية للشركة فليس من السهل على شركة أن تجمع عدد مستخدمين يساوى بليون مشترك وهو ما ستتمكن منه واتس آب عما قريب بزعمهم في حين أن مجموع مستخدمي فيسبوك قد تجاوز 1.2 بليون مشترك.
شركة واتس آب قد وعدت مشتركيها أنها لن تبيع إعلانات فكيف ستتمكن فيسبوك من استرداد أموالها؟ الحقيقة أن فيسبوك تملك كمًا من البيانات يتزايد بشكل جنوني كل يوم لم تملكه شركة قط حتى وقتنا هذا وحتى لو توقف كل المشتركين عن استخدامه في هذه اللحظة وهو أمر مستبعد الحدوث فإن ما لديها من معلومات يجعلها تتربع على عرش الشركات التي تمتلك البيانات العملاقة. فيسبوك تملك ما يزيد عن 10 بليون رسالة يوميًا وأكثر من 4.5 بليون إعجاب ويرفع المستخدمون عليه ما يزيد عن 350 مليون صورة يوميًا.
ولكن أليس من المغري أن تمتلك بيانات أكثر مما يقرب من 500 مليون مشترك على واتس آب أيضًا؟ لأي سبب آخر قد تدفع فيسبوك هذا القدر الهائل من الأموال؟
والعجيب أن شركة فيسبوك قد أعلنت وقت الشراء أن الشركتين ستعملان بشكل مستقل ربما أرجع البعض السبب لأن نموذج العمل Business model لشركة فيسبوك لا يتناسب مع واتس آب. ولكن هذا يعد شيئا ساذجًا ويتوقع أن يتم دمج النموذج مع خدمة صندوق المحادثة على فيسبوك عما قريب إن لم يكن قد تم بالفعل.
إنه أمر محير للذهن ومقلق أيضًا. والسؤال هو كيف تحمي بياناتك وما هي البدائل؟ الحماية درجات فلا يرغب الجميع في محو بياناته أو غلق حسابه أو غير ذلك من الإجراءات النهائية. لذلك فهذه بعض الإرشادات التي تساعك في اختيار مستوى الحماية الذي تراه يناسبك:
كيف تمحو البيانات المسجلة على Google Maps؟
- لمحو تاريخ تحركاتك: يمكنك عمل ذلك من الهاتف أو على موقع https://maps.google.com/locationhistory، بالنسبة للهاتف أولًا تدخل للتطبيقات وتختار Google Settings ثم Account History > Google Location History > Location History ثم تختار Delete Location History وبعدها I understand and want to delete ثم Delete وبالنسبة للموقع فعند الدخول يمكنك محو التاريخ السابق أو فترة زمنية محددة (عدة أيام) أو موقع محدد.
- لمنع التتبع على هواتف الآيفون والآيباد والـIOS: اتبع الخطوات في هذا الرابط: http://bit.ly/1yjuOxu
- لمنع التتبع على هواتف الآندرويد Settings – >Location -> Google Location Reporting ستجد Location Reporting و Location History يمكنك محو التاريخ وإيقاف التتبع.
كيف تمنع الإعلانات من الظهور على حسابك على فيسبوك؟
- قف على أي إعلان بالفأرة ستظهر علامة إغلاق على أعلى اليمين فقم بالنقر عليها.
- عندها سيظهر صندوق به بعض الخيارات، قم بالنقر على السهم بجانب “Why am I seeing this?”
- ستجد رابطا في صفحة الإعلانات Manage your Ad preferences فقم بالنقر عليه.
- ستظهر قائمة بالموضوعات التي يظن فيسبوك أنها من اهتماماتك وعلى هذا الأساس يقوم بعرض الإعلانات المتعلقة بها لك. قم بمحو ما شئت منها.
- وإن كنت من مواطني الولايات المتحدة الأمريكية أو أوروبا أو كندا يمكنك التخلص نهائيًا من تتبع فيسبوك لك وترشيح الإعلانات بأن تنسحب من تلك المواقع (Digital Advertising Alliance في الولايات المتحدة، Digital Advertising Alliance of Canada في كندا، European Digital Advertising Alliance في أوروبا)
- وبمجرد انسحابك لمرة واحدة لن تحتاج تكرار ذلك على الأجهزة الأخرى التي تلج لحساب فيسبوك منها كهاتفك مثلًا.
كيف تحمي نشاطك على المواقع الإلكترونية ومحركات البحث؟
يمكنك تحميل بعض البرامج التي تمنع كل وسائل التتبع على محركات البحث أو إبلاغك عند وجود محاولة تتبع مثل: Ghostery و DoNotTrackMe - يمكنك التصفح وأنت في حالة ‘InPrivate’ على Internet Explorer أو ‘incognito’ أو ‘go cognito‘ على Google’s Chrome أو ‘private browsing’ على Safari لمنع المتصفح نفسه من تسجيل أي نشاط لك.
كيف توقف تتبع الفيسبوك أو التطبيقات التي تشارك فيها عليه؟
- أن تقرأ شروط استخدام أي تطبيق تقوم بتحميله ويمكنك التأكد من مستوى الأمان في ذلك التطبيق باستخدام أداة مثل PrivacyFix أو Privacyscore (Facebook.com/privacyscore).
- أن تتحكم في خواص التطبيقات بالنقر على رمز القفل الموجود أعلى يمين صفحة حسابك على فيسبوك واختيار See More Settings ثم Apps من القائمة اليسرى وبالوقوف على أى تطبيق يمكنك إزالته بالنقر على رمز × أو تحرير أي تغييرات بالنقر على رمز القلم.
- لمنع فيسبوك من معرفة المواقع الأخرى التي تزورها وتتبعها يمكن تعديل خواص المتصفح لعمل block all cookies والخطوات تختلف من متصفح لآخر وعندها ستضطر في كل مرة أن تدخل اسم المستخدم وكلمة السر لكل موقع تلج إليه أو يمكنك كما شرحنا في السابق إزالة الـcookies التي تنشأ خلال التصفح بأن تتحول إلى حالة ‘InPrivate’ على Internet Explorer أو ‘incognito’/‘go cognito‘ على Google’s Chrome أو ‘private browsing’ على Safari .
- هناك بعض الـPlug-ins المجانية لمنع فيسبوك من التتبع مثل Facebook Blocker (Webgraph.com/resources/facebookblocker).
- 10 نصائح لتحسين العرض والتأمين لحساب فيسبوك تجدها هنا: http://bit.ly/1G0dUoq
- وهناك حلول للعديد من المشاكل يمكنك معرفتها وتطبيقها من خلال هذا الرابط: http://bit.ly/1ff4RcD
- وفي حالة أنك قررت أن تغلق حسابك نهائيًا فإن ذلك يمحو كل البيانات المتعلقة بك وهو خيار لم يكن متواجدًا قبل عام 2010 فقد كان باستطاعتك وقتها أن تمحو حسابك من فيسبوك أمام المستخدمين الآخرين فقط لكن لم يكن لديك القدرة على محو بياناتك المسجلة لدى فيسبوك وهو ما أن تم اكتشافه دفع الشركة لإضافة إمكانية محو كامل بياناتك بناء على طلبك بشكل نهائيّ.
كيف تحمي اتصالاتك وما هي البدائل؟
- يمكنك استخدام وسائل تواصل عابرة سريعة الزوال ومؤمنة “ephemeral media” مثل Snapchat و Whisper وConfide.
وهناك من يعتقد أن تلك الوسائل ليست بالكفاءة المطلوبة فإن سريان الهلع ربما يؤدى بالجميع إلى استخدامها لوقف تسرب بياناتهم ونشاطهم على الإنترنت مما سيؤثر بالتأكيد على حجم أرباح شركات مثل جوجل وفيسبوك. وربما يتم شراء أدوات ووسائل الحماية هي الأخرى ولا نعرف حقًا إن كانت تلك الوسائل فعلًا لا تقوم برصد أو تسجيل البيانات أم لا ولا نضمن كم ستستمر هكذا.
ومن ثم فقد بدأ الآخرون في التفكير خارج الصندوق ليس فقط من حيث كيفية تأمين البيانات بل وأيضًا في كيفية إدارة البيانات شخصيًا! فما دام ستظل هناك دائمًا إمكانية لتسجيل البيانات إذًا فليحاول البعض التحكم في ذلك. فنجد مثلًا شركة مثل Personal.com أو Personal, Inc تقدم خدمة بيانات شخصية ونظام إدارة شخصي للأفراد لإدارة واستخدام بياناتهم على السحابة Cloud لتأمين إدارة ومشاركة البيانات والوثائق بين الأفراد وبعضهم أو بين الأفراد من جهة وبين الشركات والمواقع والتطبيقات من جهة أخرى وجلب البيانات من طرف ثالث مثل وسائل التواصل الاجتماعي والهيئات. وهي خدمة مدفوعة لكن لديها نسخة تجريبية مجانية. وقد أشيع أنها قد تساعد المشتركين في الحصول على حصة من الأرباح في حال رغبتهم أن يسمحوا للمسوقين باستغلال بياناتهم لكن هذا الأمر لم يتم تأكيده.
في النهاية يجب أن نقول مرة ثانية أن ما من شيء مجاني فأي خدمة تقدم بشكل مجاني لابد وأن تجني أرباحًا بطريقة أو بأخرى. فما هي تلك الطريقة؟ وعلينا أن نفكر جيدًا، هل يوازي حجم نفعها الضرر الناتج منها والذي غالبًا لن نستطيع تفاديه؟
مصادر:
http://bit.ly/2VqG9fc
http://bit.ly/2F6EUMH
http://bit.ly/12rHizR
http://bit.ly/2F5bVJS
http://bit.ly/2F6EWnN
http://bit.ly/2F5bW0o
http://bit.ly/2F5x71v
http://bit.ly/2F5bWxq
http://bit.ly/2F7039y
https://read.bi/2F4aZFG
http://bit.ly/2zQyZIR
http://bit.ly/2F5bXBu
https://tek.io/2FagJwC
https://nyti.ms/1C6fzba
http://bit.ly/2F7pLuk
.
from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً http://bit.ly/2F5bZJC
أربعة مصطلحات تُثير جنون العالم وعليك أن تعرفها (الجزء الثاني)
الكاتبة - راندا الأنور
المصدر الأساسي : http://bit.ly/2Qmvgaw
نشر بتاريخ 6- 12 - 2015 م
السلسلة كاملة
-
الجزء[1] http://bit.ly/2VuYcBh
-
الجزء[2] http://bit.ly/2Qlmgm4
-
الجزء[3] http://bit.ly/2VqG4YW
-
الجزء[4] http://bit.ly/2QkTi5Q
-
الجزء[5] http://bit.ly/2VqJR8J
-
الجزء[6] http://bit.ly/2QiE6Gl
الجزء الثاني
في الجزء الأول تعرفنا على المصطلحات الأربعة التي تجتاح عالم التكنولوجيا والأعمال مؤخرًا وتنبئ بمستقبل تتفاوت الآراء بين الترحيب به والحذر منه والعلاقة بين تلك المصطلحات الأربعة وأهمية أن تعرف مزيد من التفاصيل عنها. سنتناول كل مصطلح منهم بشرح أعمق في مقالات أخرى لتغطية كل الجوانب التي عليك أنت تدركها. في هذا الجزء نتناول البيانات العملاقة Big data لنتعرف عليها بمزيد من التفاصيل.
ما هي البيانات العملاقة Big data؟
بداية لابد أن تعرف أن الـبيانات العملاقة ليس مجرد كميات متزايدة من البيانات فحسب. لكي يكون التعريف دقيقًا فهي أي كمية من البيانات الكبيرة والمعقدة بما يكفي لأن تعجز طرق التحليل التقليدية من التعامل معها. وهذا التحدي لا يشمل تحليلها فقط، بل يشمل أيضًا جمعها، والبحث خلالها، ومشاركتها، وتخزينها، ونقلها، وعرضها، وتأمينها أو انتهاك خصوصيتها.
ربما تجد صعوبة في تخيل حجم البيانات التي تندرج تحت وصف البيانات العملاقة. إذًا لنعطي رقمًا قديمًا نسبيًا. فحجم البيانات التي كانت تُصّنف كبيانات عملاقة في عام 2012 على سبيل المثال كانت تتراوح ما بين عدة مضاعفات للتيرابايت (Terabyte (10^12 ومضاعفات البيتابايت (Petabyte (10^15 ولكي تعرف ضخامة هذا الرقم يكفي أن تعرف أن أقصى سعة تخزين للقرص الصلب على حاسبك الشخصي الآن تتراوح ما بين 500 جيجا بايت (500*9^10) وواحد أو ربما اثنين تيرابايت فقط والتي تحتاج منك سنوات لتملأها بالبيانات.
ولكن من أين أتت تلك البيانات فجأة؟
https://suar.me/jVy2x
مصدر الصورة:
http://bit.ly/2VqGazM
الحقيقة أنها لم تأتِ فجأة بل إنها نتاج طبيعي لما يسمى بـ(Datafication) وهو مصطلح لن تجد له مقابل باللغة العربية لكن يمكن أن يوازي “تراكم البيانات“. هذا التراكم كان نتاجًا لعدة أشياء كظهور وسائل التواصل الاجتماعي، تحويل الكتب والموسيقى ومقاطع الفيديو إلى نسخ رقمية digital وزيادة استخدام الإنترنت إلى جانب انخفاض سعر المستشعرات sensors التي باتت تستخدم في كل الأجهزة لقياس وتتبع كل شيء.
فكل نشاط رقمي تقوم به يترك خلفه أثرًا من البيانات الرقمية المتزايدة مع الوقت. فعلى سبيل المثال لا الحصر:
عندما كنت تقرأ كتابًا في السابق لم يكن ينتج عن نشاطك هذا أي بيانات، لكن الآن حينما تقوم بنفس النشاط باستخدام برنامج أو جهاز أو موقع إلكتروني لقراءة الكتب الإلكترونية كـKindle أو Goodreads مثلًا فإن نشاطك هذا ينتج عنه الكثير من البيانات التي يتم تسجيلها مثلًا كنوعية الكتب التي تفضل قراءتها وأسماء الكتب والمؤلفين ومتى هي الأوقات التي تعتاد القراءة فيها وسرعتك في القراءة أو معدل قراءتك وهكذا.
مثال آخر عندما كنت في السابق تستمع للموسيقى من خلال أقراص مدمجة لم يكن ينتج عن نشاطك هذا أي بيانات، لكن الآن حينما تقوم بنفس النشاط باستخدام هاتفك الآيفون iPhone أو مشغل رقمي digital music player أصبحت عاداتك في الاستماع أيضًا مسجلة كموسيقاك المفضلة والمطربين وترتيب الأغنيات ومواعيد استماعك ومعدلك وغير ذلك من البيانات.
وعلى ذكر الهاتف فلابد أيضًا أن نذكر أن الهاتف الذكي smart phone الذي يقوم باستمرار بتسجيل بيانات موقعك وسرعة تحركك ورسائلك النصية وأسماء معارفك الذين تتواصل معهم بشكل دوري وكيفية هذا التواصل.
يمكن دمج كل ذلك مع بلايين عمليات البحث باستخدام محركات البحث يوميًا وبلايين الجمل التي تكتب على وسائل التواصل الاجتماعي والمنشورات والتعليقات والإعجابات يوميًا وملايين التغريدات على تويتر يوميًا وما يقرب من المئة ساعة من مقاطع الفيديو التي يتم رفعها على يوتيوب كل دقيقة.
إنه لأمر مذهل ومجهد للذهن أيضًا. ولعلك تتساءل الآن ما مقدار التزايد في حجم تلك البيانات؟
إذًا لنقتبس المثال الذي ضربه إريك شميدت الرئيس التنفيذي لشركة جوجل حين قال “منذ بداية الحضارة وحتى عام 2003، استطاع البشر إنتاج 5 إيكسابايت من البيانات، والآن نحن ننتج 5 إيكسابايت من البيانات كل يومين، والسرعة تتزايد”.
والإكسابايت هو ما يعادل (18^10) وحدة تخزين للبيانات “بايت”، ولا نبالغ حين نقول إن ما أنتجته البشرية منذ بدء الخليقة حتى العام 2008 سوف يتم إنتاج حجم مساوٍ له كل 10 دقائق عما قريب بسبب تزايد عدد الأجهزة المتصلة بالإنترنت كل يوم أو ما يسمى بـ “Internet of things” الذي تحدثنا عنه في المقال السابق. ففي خلال عام 2008 فإن عدد الأجهزة المتصلة بالإنترنت قد فاق عدد مستخدمي الإنترنت من البشر. واليوم أكثر من 10 بليون جسم object متصل بالإنترنت ويتوقع أن يرتفع ذلك العدد ليصبح 50 بليون جسم بحلول عام 2020.
والحق أن سعة التخزين التكنولوجية بالعالم كانت بالكاد تتضاعف كل 40 شهرًا منذ الثمانينيات. أما الآن ففي عام 2012 أصبحت سعة التخزين 2.5 إكسابايت (2.5*18^10) يوميًا، وفي 2014 أصبحت سعة التخزين 2.3 زيتابايت (2.3 * 21^10) يوميًا والمزيد على الطريق.
باختصار فإن البيانات العملاقة هي هدف متحرك فما هو عملاق اليوم سوف يكون عاديًا غدًا.
ولهذه البيانات خصائص وسمات أساسية تشكلها وتعرف بها بين المتخصصين:
https://suar.me/8EP0V
مصدر الصورة:
http://bit.ly/2Qm2mHw
الـ”حجم” Volume وهو أمر منطقي فهو الذي يحدد ما إذا كانت هذه البيانات تصنف كبيانات عملاقة أم لا.
الـ”سرعة” Velocity وهي سرعة إنتاج ومعالجة البيانات للوفاء بالمطلوب منها بتقديم تفسير لمشكلة ما.
الـ”تنوع” Variety وهي الأصناف المختلفة للبيانات التي يتم تجميعها كالنصوص والصور ومقاطع الفيديو وسجلات المواقع الخ .
الـ”مصداقية” Veracity وهي جودة البيانات فدقة التحليل ترتبط بلا شك بأن تكون البيانات موثوق بها؛ فبعض البيانات لا يمكن السيطرة عليها كالاختصارات والأخطاء الإملائية والكلمات الدارجة وما إلى ذلك .
وأحيانًا يضاف إلى تلك الخصائص أيضًا variability ويقصد بها التضارب أو التناقض الذي يشكل مشكلة لمحللي البيانات والـ complexity أي تعقيد البيانات من حيث الترابط والعلاقات والـ value أو القيمة أي المدلول الذي يشير إليه تحليل البيانات فيما يخص المشكلة المطلوب بحثها فبدون تحويل تلك البيانات إلى قيمة لا توجد فائدة من تجميعها.
هذا الكم من البيانات يحوي الكثير من المعلومات المفيدة جدًا ليس في مجال العلوم فقط ولكن أيضًا مفيدة لقطاع المال والأعمال والقصور في التعامل معها يشكل عائقًا أمام محركات البحث تمامًا كما يعيق التقدم في كل تلك المجالات الأخرى. كل هذه البيانات من الصعب التعامل معها في زمن معقول نسبيًا باستخدام البرمجيات الحسابية العادية للتحليل والعرض ونظم إدارة البيانات على الحاسبات الشخصية. وتحتاج لأنواع جديدة من البرامج وأساليب التحليل (الـAnalytics التي أشرنا إليها سابقًا) والحواسب (الـCloud computing كما أشرنا) لكشف المعلومات القيمة التي تحتويها وتمكننا من فهم البشر والكوكب كله وتوقع تطورات وعواقب ما يحدث اليوم.
بقي الآن أن تعرف من يستخدم هذه البيانات الضخمة؟ وأي المجالات ستعتمد عليها؟ وربما أوجه النقد الموجهة لها أيضًا. كيف يتم تجميعها؟ كيف يتم تحليلها؟ ما هي التكنولوجيا المطروحة بالأسواق التي تزيد من سيطرتها على حياتنا؟
هذا ما سنعرفه في الأجزاء القادمة.
مصادر:
http://bit.ly/uvwVQD
http://bit.ly/2VqG7nA
http://bit.ly/2VrRoUI
http://bit.ly/2QnvPRA
from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً http://bit.ly/2Qi078k
أربعة مصطلحات تُثير جنون العالم وعليك أن تعرفها (الجزء الثالث)
الكاتبة - راندا الأنور
المصدر الأساسي : http://bit.ly/2Qmvgaw
نشر بتاريخ 6- 12 - 2015 م
السلسلة كاملة
-
الجزء[1] http://bit.ly/2VuYcBh
-
الجزء[2] http://bit.ly/2Qlmgm4
-
الجزء[3] http://bit.ly/2VqG4YW
-
الجزء[4] http://bit.ly/2QkTi5Q
-
الجزء[5] http://bit.ly/2VqJR8J
-
الجزء[6] http://bit.ly/2QiE6Gl
الجزء الثالث
عرفنا في الجزء السابق أنًّ كل شيء نقوم به وسنقوم به في المستقبل سيترك خلفنا آثارًا رقمية تتزايد بشكل عملاق كل ساعة وكل يوم، وأن وصول تلك البيانات للأحجام الضخمة التي هي عليها اليوم هو ما نطلق عليه البيانات العملاقة أو Big data، وأنًّ تلك البيانات بقدر ما تحوي من معلومات هامة في باطنها إلا أنًّها من التعقيد الذي تعجز عنه وسائل التحليل التقليدية، والحاسبات العادية من التعامل معها بالتخزين، والتحليل، والمشاركة، وغير ذلك في زمن معقول نسبيًا. مما يستلزم التعامل معها بأدوات، وطرق تناسب طبيعتها المختلفة من حيث الحجم، والسرعة، والتنوع، والمصداقية، والتعقيد، وأيضًا القيمة. في هذا الجزء نتناول المزيد من التفاصيل عن البيانات العملاقة ونتعرف سويًا على استخداماتها الواسعة التي تحيط بنا ولا ندركها.
يجب أنْ تدرك أنًّ طبيعة البيانات العملاقة تختلف بشكل كبير فليست كل البيانات مُهيكلة ويمكن وضعها في جداول وإدراجها في برامج التحليل كأرقام. ولعل الصور ومقاطع الصوت والفيديو خير دليل على ذلك بل إنًّه من المدهش والمزعج أيضًا أن تعلم أن نسبة ضئيلة جدًا تمثل حوالي 20% من البيانات العملاقة هي فقط بيانات مُهيكلة structured data والباقي كله والذي يتزايد بشكل مخيف هو بيانات عشوائية غير مُهيكلة unstructured data لا يمكن تنسيقها في جداول كالبريد الإلكتروني ومنشورات ومحادثات وسائل التواصل الاجتماعي وما إلى ذلك.
إذًا كيف نستخدمها أو نقوم بتحليلها؟
بدون الدخول إلى تفاصيل سيتم تناولها لاحقًا في أجزاء أخرى لكن الحوسبة السحابية cloud computing بالتضافر مع أساليب تحليل مطورة ومبتكرة Analytics تقوم بها برمجيات خاصة لهذا الغرض Hadoop وتعمل على عدة حواسب فائقة السرعة بطريقة موزعة، كلٌ منها يعمل على مجموعة بيانات مختلفة الحجم والنوع تستضيفها خوادم الإنترنت قد أغنت الجميع عن شراء حاسبات فائقة أو بناء شبكات. وذلك يعني أنَّه بداية من الحكومات، والهيئات، وقطاعات الأعمال، والقطاعات الخاصة وصولًا للأفراد يمكنهم جميعًا استخدام البيانات العملاقة لفهم المشكلات، وتحسين آليات اتخاذ القرار.
إذًا من يستخدمها؟ ولماذا يستخدمها؟
والحق أن سؤال “لماذا” هو الأشمل لأنه لنفس السبب تتنافس الكيانات في السوق لتحقيق نفس الهدف. والأسباب حقًا متعددة ومتنوعة أيضًا فمن الحصول على “تجارة ذكية” Smart Business إلى “رعاية طبية ذكية” Smart Healthcare إلى “مدينة ذكية” Smart City إلى “رياضة ذكية” Smart Athlete وصولًا إلى “المنازل الذكية” Smart homes وحتى “علاقة حب ذكية” Smart* love*. ولأن هذه ليس أمنيات أو ضرب من الخيال فتلك هي أمثلة واقعية تحدث الآن بالفعل:
الـ”تجارة الذكية” Smart Business:
مثلًا ستجد شركة مثل eBay.com وAmazon.com تستخدم البيانات العملاقة للبحث عن الترشيحات التي تقدمها للعملاء، وفهم التعليقات، ومعرفة ذوق المستهلك، واختيار العروض المناسبة. بل إن الشركات تستخدم تحليلات فيسبوك وتويتر لتحديد حجم المبيعات وانتشار العلامات التجارية إلكترونيًا. ويمكن للمتاجر الكبيرة بسهولة تتبع بيانات العملاء من خلال مشترياتهم وبيانات البطاقة الائتمانية وتقديم العروض الملائمة لهم عند ملاحظة تغيير نمط الشراء والاستهلاك. الأمر نفسه الذي تفعله شركات الخدمات كشركات الاتصالات وباقات القنوات الفضائية وتأجير الأفلام لمعرفة مستوى رضا العميل عن الخدمة التي يتلقاها وتفادي مخاطر تحوله لشركة منافسة. نفس الأمر يمكن استخدامه لاستبقاء الموظفين الأكفاء. وبذكر الخدمات وفيسبوك فلابد أن نذكر أيضًا أن الشركة تستخدم بيانات الصور الشخصية التي يقوم المستخدمين برفعها لتقديم خدمات مثل ترشيح الأصدقاء People You May Know.
وهناك شركات شهيرة أخرى في مجالات متعددة تنتفع من البيانات العملاقة مثل شركة Uber لتأجير السيارات وشركة AirBnB (وهي خدمة إلكترونية تساعد الناس على تأجير غرف بمنازلهم تمامًا كالفنادق) وربما تستغرب أن شركات لبيع السجائر الإلكترونية Smokio تنتج تطبيقًا يتابع نمط تدخين المستهلكين وبينما شركات أخرى تساعد المدخنين على الإقلاع عن النيكوتين مثل QuitBit وIntelliQuit. وحتى على صعيد التعليم فمثلًا Coursera المؤسسة الهادفة للربح تستخدمها للمنافسة على صعيد تقديم الخدمات التعليمية والتفوق على أقرانها.
الـ”رعاية الطبية الذكية” Smart Healthcare:
مثال عليها هو تحول وحدات رعاية الأطفال المرضى والمبتسرين لتحليل البيانات العملاقة الناتجة عن تسجيل معدلات التنفس والنبض والمؤشرات الحيوية للأطفال على الأجهزة طوال الوقت ومعرفة أنماط تطور المرض. الأمر الذي يمكنهم من التنبؤ بالمضاعفات قبل أن تحدث بالفعل بمدة لا تقل عن 24 ساعة.
الـ”مدينة الذكية” Smart City:
مثال عليها توقع مواقيت ومواقع ازدحام الطرق, ووسائل المواصلات من البيانات العملاقة التي تجمع من الشوارع, وإشارات المرور, والأحوال الجوية, ورسائل مواقع التواصل. وهي نفسها المعلومات التي استخدمتها شركة جوجل لإنتاج سيارتها ذاتية القيادة Google’s self-driving car التي تقوم المستشعرات فيها بجمع تلك البيانات.
ليس ذلك فحسب بل بتجميع معلومات وسائل التواصل كالرسائل والصور مع معلومات المكالمات الهاتفية يمكن توقع حدوث أي جرائم أو يمكن تتبع مرتكبيها والقبض عليهم. وبذكر الأمن أيضًا فإن تتبع نشاطك على المواقع الإلكترونية قد يحميك من القرصنة إذا تم الاشتباه في استخدام بيانات بطاقتك الائتمانية في نشاط غير مألوف فيمكن إيقاف التعامل بها ذاتيًا وحمايتك من المزيد من الخسائر.
وعلى الصعيد السياسي فإنه يمكن للسياسيين أن يتوقعوا بتحليل البيانات أيضًا مواقع المنافسة الشديدة والتي تحتاج لجهد أكبر منهم في الدعاية عن برامجهم الانتخابية. وليس السياسيون فقط من يمكنهم الاستفادة بتلك البيانات بل إن الفنانين يفعلون ذلك أيضًا! فالمغنية المشهورة ليدى جاجا Lady Gaga تستخدم بيانات أنماط الاستماع لدى الجمهور لاختيار اغنياتها التي تقوم بتقديمها في الحفلات الحية.
الـ”رياضة الذكية” Smart Athlete:
مثال عليها هو تحليل البيانات المجمعة من كرة بيسبول أو تنس ذكية (مزودة بعدد كبير من المستشعرات sensors) لتحليل أداء اللاعب من خلال أسلوب, وسرعة ضرباته. أو البيانات المجمعة من مستشعرات بدرّاجات السباق أثناء التدريب لتقييم الأداء. أو حتى الساعات، والأساور التي تجمع المؤشرات الحيوية للاعب ومعلومات عن معدل حرق السعرات وجودة نومه ومستوى التدريب وسرعة العدو وربما دمج ذلك مع التعليقات التي تصله على صفحاته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي لمعرفة مدى تأثر معنوياته بتعليقات الجمهور.
https://suar.me/oJleg
مصدر الصورة:
http://bit.ly/2VowzJU
الـ”المنازل الذكية” Smart homes:
مثال على ذلك مقياس الوزن الذكي، والثلاجة الذكية، والتلفاز الذكي، والمدفأة، وسخان المياه، وكل تلك الأجهزة التي تستشعر استخدامك وتحلل ذوقك العام وتعدل من أدائها وفقًا لذلك التحليل بل وتقوم بالتنبؤ بالأعطاب وإرسال طلب للصيانة ذاتيًا على هاتفك.
“علاقة الحب الذكية” Smart love:
مثال عليها هو ما يقوم به موقع كـeHarmony الذي يحلل بيانات الأزواج مع أنماط شخصيتهم ومهاراتهم الاجتماعية من خلال استبيان إلكتروني يملؤه من يريد التعرف على شريك يناسبه فيمكنه من خلال التحليل أن يوفر لك شريكًا “مشابهًا” لك ربما لا تصل إليه أبدًا بنمطك المعتاد في الاختلاط بالناس. موقع آخر هو Perfectmatch.com يستخدم البيانات بأسلوب آخر فيوفر لك شريكا “مكملًا” لنمط شخصيتك بدلًا من ذلك.
كل ذلك يبدو جميلًا لكن ماذا عن السلبيات لذلك الأمر؟ فليس هناك شيئًا مثاليًا.
من المؤكد أنَّ القلق يساور العامة عمّن يملك تلك البيانات؟ ومن يقوم بتحليلها؟ ومع من يشاركونها؟ ولأي غرض؟ بالإضافة إلى ذلك فإنًّ النقد الأوسع انتشارًا حول البيانات العملاقة يدور حول انتهاك الخصوصية خاصةً بعد تصريح إدوارد سنودن Edward Snowden وتسريبه لمعلومات تثبت تورط وكالة الأمن القومي الأمريكية National Security Agency – NSA في فضيحة جمع وتسجيل المكالمات الهاتفية والأنشطة على وسائل التواصل الاجتماعي لملايين المواطنين الأمريكيين. والأمر لا يقتصر فقط على بيانات مثل هذه فبيانات التسجيلات الطبية بشركات التأمين مثلًا أو سجلات التعاملات النقدية بالبنوك لا تقل أهمية عن ذلك. وعلى ذكر المعاملات النقدية فقد تم بالفعل اختراق بيانات حوالي 110 مليون مواطن أميريكي مسجلة لدى 1700 فرع لمتاجر Target العملاقة في مطلع عام 2014 كانت تستخدمها لاستطلاع مؤشرات السوق، مما تسبب للشركة في أزمة قوية في سوق الأعمال تحاول جاهدة الخروج منها واستعادة ثقة عملائها.
كما أنه على الصعيد الآخر ستتكون بالتدريج احتكارات في قطاع الأعمال لأن ليس لدى جميع الشركات المقدرة على تحمل تكلفة النوع الأكثر احترافًا من تحليل البيانات مما يعطي للشركات الكبيرة فقط الأفضلية في تحويل السوق دائمًا إلى مصلحتهم.
أما بالنسبة للعلماء فربما ينقدون أمرًا آخر وهو الفكرة، والأسلوب. فالبعض منهم يرى أن تجميع البيانات بذلك الشكل دون وضعها في سياق محدد قبل التحليل يجعل من الأمر غير ناضج بما يكفي لاتخاذ القرارات، بينما يعترض البعض الآخر على أن تجميع البيانات بذلك الشكل يتنافى مع أسس البحث العلمي من اتباع شروط التمثيل للعينة المستخدمة في البحث وأنه ربما بالفعل تكون البيانات المستخدمة لعينة متحيزة وهو الأمر الذي لا يمكن الاعتماد على نتائج تحليله.
والآن وبعد أن عرفت أكثر عن البيانات العملاقة لعلك بالتأكيد متشوق لتعرف كيف يتم التحليل وماهي البرامج المستخدمة؟ وما النتائج المتوقعة إذا انتشر استخدام ذلك التحليل؟ وهل نتائجه دقيقة بالفعل؟ وهل يعني ذلك استبداله للكثير من نظم العمل والوظائف البشرية؟
سنشرح ذلك بتفصيل أكبر في الأجزاء القادمة.
مصادر:
http://bit.ly/2Qjr0sA
http://bit.ly/1Kvq4Iz
http://bit.ly/uvwVQD
http://bit.ly/2Qjr0sA
http://bit.ly/2VqG8YG
http://bit.ly/2Qmvgr2
http://bit.ly/2VqG9fc
from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً http://bit.ly/2QjJARd
أربعة مصطلحات تُثير جنون العالم وعليك أن تعرفها (الجزء الأول)
بداية، هذا المقال منقول من مدونة (علماء مصر) http://bit.ly/2Qmvgaw. كنت أريد أن أشير له برابط، لكن للأسف الموقع معطّل. أردت أن أبحث عن الموقع في إرشيف الإنترنت https://archive.org لكن لم أجده، بحثت عن الكاتبة فربما كتبت المقال في أحد صفحاتها الشخصية لكن لم أجدها.
كنت قد نزلت صفحة الHTML سابقا، وهأنذا أنقله لكم.
الكاتبة - راندا الأنور
نُشر في 6 - 12 - 2015 م
السلسلة كاملة
-
الجزء[1] http://bit.ly/2VuYcBh
-
الجزء[2] http://bit.ly/2Qlmgm4
-
الجزء[3] http://bit.ly/2VqG4YW
-
الجزء[4] http://bit.ly/2QkTi5Q
-
الجزء[5] http://bit.ly/2VqJR8J
-
الجزء[6] http://bit.ly/2QiE6Gl
الجزء الأول
أربعة مصطلحات تسمعها اليوم، وتثير اهتمام من يعمل بالتجارة وإدارة الأعمال، كما تثير اهتمام من يعملون بالتكنولوجيا أيضًا. ولكن إن كنت لا هذا ولا ذاك، هل يعني ذلك أن تلك الكلمات تخرج عن نطاق اهتمامك؟ بالطبع لا.
كل ما يتعلق بالتكنولوجيا لابد وأن يقع في دائرة اهتمامك؛ لأن التكنولوجيا تُصنع من أجلك. تصنع لكي تعمل لصالحك وتخدمك، ولكي تعمل ضدك وتراقب سلوكك أحيانًا. وكل ما هو يتعلق بإدارة الأعمال يتعلق بك أيضًا بالضرورة؛ لأنه يؤثر على نمط معيشتك، وأنت بدورك تؤثر فيه.
إذًا، ما هي تلك المصطلحات التي تثير جنون الجميع هذه الأيام؟ إنها تلك الكلمات: Big data وتعنى “البيانات الهائلة أو العملاقة“، وCloud Computing وتعني “الحوسبة السحابية“، وAnalytics وتعني “التحليلات” وInternet of things وتعني “ترابط الأشياء بالإنترنت“.
ولكن قبل أن نشرح كل واحدة منها على حدة. دعني أسألك بعض الأسئلة أولًا:
-
هل استغربت مرة وأنت تشاهد عددًا من مقاطع الفيديو على يوتيوب أنه تم ترشيح المزيد منها مما يعجبك في القائمة الجانبية؟
-
هل تفاجأت بوجود إعلان عن منتج يباع على موقع أمازون كنت تبحث عنه منذ أيام بقائمة الإعلانات الجانبية الموجودة على حسابك على فيسبوك؟
-
هل تعجبت أن فيسبوك يحدد موقعك الذي يظهر مع كل منشور تكتبه من خلال هاتفك الآيفون iPhone؟
-
هل سمعت عن اتجاهات جوجل Google Trends وأنه يمكنك أن تعرف ما هي أكثر الكلمات التي يبحث عنها المستخدمون على محرك البحث جوجل؟
-
هل سمعت عن ساعة جوجل Google watch أو الأجهزة المُرتداة Wearable devices ولم تفهم فيما تستخدم؟
-
هل سمعت عن المنازل الذكية Smart houses؟
-
هل استخدمت مرة خرائط جوجل وفوجئت أنه يمكنك أن تعرف تاريخ خط سيرك بالكامل خلال أي وقت مضى؟
-
هل سمعت مثلًا عن وظيفة مطلوبة بما يسمى “محلل بيانات” social analyst أو data analyst؟
-
هل فوجئت يومًا بتخفيضات مبالغ فيها في موعد غير طبيعي أو عرض مغرٍ غير متوقع على سلعة أو خدمة كنت تستخدمها منذ فترة وكنت تنوي أن تكف عنها لعدم رضاك؟
إن كانت أغلب إجاباتك بنعم، فالآن ستعلم أنَّه عليك أن تفهم تلك المصطلحات الأربعة حتى تجد إجابات على كل تلك الأسئلة.
ببساطة سأضرب لك مثالًا توضيحيًا. هل يمكنك أن تتوقع تصرف شخص أو رد فعله في موقف ما، دون أن تعرفه معرفة جيدة؟ بالطبع لا. إذًا فلكي تستطيع ذلك، لابد وأن تجمع عنه أكبر قدر من المعلومات. بل إنك لا تتوقف عند ذلك، فتقوم بتحليلها وربطها ببعضها البعض؛ كي تتمكن من معرفة شخصيته، وطباعه، وتاريخه في مواقف مماثلة، قبل أن تتوقع رد فعله في الموقف الجديد. وإن كنت لا تستطيع أن تقوم بفعل ذلك بمفردك لكثرة المعلومات وتعدد أنواعها، فغالبًا ما ستلجأ لاستشارة آخرين كي يساعدونك في تلك المهمة، فتتشارك معهم البيانات. ولأن المعلومات القديمة لا تكون ذات فائدة بعد مدة فغالبا ما ستلجأ لوسيلة تبقيك على علم دائم بسلوك هذا الشخص، وتجديد البيانات التي لديك كمجموعة من الأشخاص المحيطين به طوال الوقت مثلًا في عمله ومنزله وفي الشارع.
إذًا فهذه العملية ترتكز على بعض دعائم أساسية:
أولًا: جمع المعلومات وتسجيل البيانات فتحصل على “Big data“،
ثانيًا: تحليل البيانات “Analytics“،
ثالثًا: عمل التوقعات بإجراء عدة حسابات من خلال مشاركة البيانات مع عدد من الحاسبات “Cloud computing“،
وأخيرًا: تحديث البيانات وجمع المزيد منها من خلال مكونات البيئة المحيطة “Internet of things“. هذه تحديدًا هى العلاقة التي تربط تلك المصطلحات ببعضها.
وبذلك يكون تعريف “البيانات العملاقة” Big data هو مجموعة هائلة من البيانات يمكن تحليلها حسابيًا للكشف عن أنماط واتجاهات وعلاقات تربط سلوك البشر بتفاعلهم، بينما تعريف “الحوسبة السحابية” Cloud Computing هو استخدام شبكة من الخوادم servers المضيفة لدى الإنترنت لتخزين ومعالجة البيانات بدلًا من استخدام خادم محلي أو جهاز حاسب شخصي، وتعريف “التحليلات” Analytics هو المعلومات الناتجة عن تحليل منهجي للبيانات أو الإحصاءات، وأخيرًا تعريف “ترابط الأشياء بالإنترنت” Internet of things هو تطور مقترح للإنترنت حيث يمكن لكل الأشياء في الحياة اليومية أن تتصل به وتكون قادرة على إرسال واستقبال البيانات.
لنأخذ مثالًا يجيب على أحد الأمثلة التي تم طرحها:
هاتفك الآيفون مثلًا يمكنه أن يسجل كل شيء عنك. كل المواقع التي تتصفحها عليه، ومتى تتصفحها، وكم مرة تقوم بذلك، والكلمات التي تبحث عنها، والصور التي ترفعها أو تحملها.. إلخ. ليس ذلك فقط بل أيضًا الموسيقى التي تسمعها والمطربين وترتيب الاستماع وتكراره، ناهيك عن تسجيل موقعك في الشارع، وسرعة سيرك. هذا إلى جانب رسائلك النصية، وبريدك الإلكتروني، وكلمات السر، وبيانات بطاقاتك الائتمانية.
إذًا فإنَّه لن يكون من المستغرب أنْ تجد تطبيقًا لسماع الموسيقى يقدم لك قائمة مذهلة من كل الأغنيات التي لم تسمعها بعد لأنه قد قام بتحليل بياناتك واستنتج ذوقك العام ونوعيتك المفضلة من الموسيقى. الشيء نفسه قد يحدث بأن تجد تطبيقًا يقترح عليك أفضل الشوارع التي تسلكها للذهاب إلى وجهتك بما أنه قد حلل سرعتك، وتاريخ تحركاتك، ويمكنه معرفة كثافة السيارات بالشوارع كلها. وإذا أردت كتابة رسالة نصية فإنه بمجرد بدء الرسالة تجد أنه يتوقع كلماتك التالية لأنه قد حدد أسلوب كتابتك، وموعد كتابتها، ونوعية مراسلاتك مع قائمة معارفك.
يمكنك أن تسرح بخيالك قليلًا (ولو أنه ليس خيالًا في الوقت الحالي بل بدأ تنفيذه بالفعل) فتجد نفسك لا تحتاج لضبط منبهك ليوقظك فهو يعرف متى نمت وكم تنام في العادة وفي أي مرحلة من النوم أنت ويوقظك في موعد مناسب بحيث لا تكون مجهدًا. وذلك الميزان في غرفتك لا يقيس وزنك فقط بل يقيس نسبة الدهون في دمك والسعرات الحرارية التي تحرقها. والمدفأة أو سخان المياه لا يحتاج للضبط فهو يعرف درجة الحرارة الخارجية في ذلك الوقت من اليوم ويستطيع أن يعدل الحرارة ذاتيًا. وساعة يدك التي تقيس نبضك وضغط دمك ونسبة السكر تنبهك إلى موعد تناول طعامك وتناول دوائك حتى لا تتعب وأيضًا تتوقع بحلول أزمة صحية لك قبل أن تشعر بأعراضها.
ليس ذلك فحسب فإن الثلاجة في مطبخك والسيارة في مرآبك يرسلان لهاتفك رسائل عند حدوث عطب أو حاجتهم للصيانة. والنباتات في حديقة المنزل ترسل لهاتفك موعد احتياجها للرىّ. والتلفاز يعرف من يجلس أمامه الآن فيتحول ذاتيًا للبرامج التي يحب مشاهدتها أو يعرض إعلانات عن السلع التجارية التي تهمه ويقدم له مقترحات للقنوات التي تلائم ذوقه. أما عن حاسبك فإن المواقع المختلفة ترشح لك الأخبار التي تحتاج أن تقرأها وتوقعات سوق المال وعروض المنتجات التجارية والرحلات السياحية للمدن الساحلية فقد اقترب موعد إجازتك السنوية وأنت موشك على أن تحصل على علاوة أيضًا وأنت من محبّي الشواطئ والمنتجعات والرياضات المائية ولست مغرمًا بالمدن الصاخبة أو السياحة الصحراوية أو الجبلية. كل ذلك يحدث دون أدنى تدخل منك!
https://suar.me/lr31X
مصدر الصورة:
http://bit.ly/2VqG6Qy
كل ذلك قد يشعرنا بالانبهار والرعب أيضًا. فكيف سيصير العالم إذا انتشرت هذه التكنولوجيا حول العالم بالشكل الذي يتيح لها معرفة كل شيء عن كل شخص، واستطاعت بالفعل توقع كل شيء وأصبح القرار في يد مجموعة محدودة من البشر فقط هي التي يمكنها فك الشفرة وفهم المعلومة وتقييم الأفعال. لهذه الأسباب عليك أن تعرف هذه الكلمات لأن الفرصة لازالت أمامك. فالتقدم التكنولوجي يسير في اتجاه مضطرد يمكن تمثيله بمنحنى أُسّي Exponential بينما فهمنا لبواطن عمله وكيفية استغلاله لصالحنا يسير في نمط خطى Linear وفي الفجوة المتزايدة بين المنحنيين تكمن الفرصة في أن نفهم ما يدور ونلحق بالركب ونحافظ على حقوقنا أيضًا. وهذا ما سنتعرف عليه في الأجزاء القادمة.
المصادر:
http://bit.ly/2QnvPRA
http://bit.ly/2VqG7nA
http://bit.ly/2QioToF
http://bit.ly/2Vsocgz
from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً http://bit.ly/2QlHDnd
dv lottery هجرة امريكا
ان هجرة امريكا السنوية او ما تسمي باللوتري الامريكي هو نظام اقتراع عشوائي تم منحة من الحكومة الامريكية بهدف الهجرة التعددية بمعنى استقطاب اكبر قدر من الاشخاص من كافة الثقافات والاجناس حول العالم ان هذه الهجرة لا تعتمد علي مثيلتها كالهجرة الكندية او الهجرة الاسترالية التى تعتمد علي نظام النقاط بهي عجرة لا تعتمد علي المؤهل او تعتمد علي اجادة اللغات المختلفة مثل اللغة الانجليزية او الفرنسية او حتى الاسبانية بمعني اذا كنت تتحدث العربية فقط فانت مؤهل لهذه الهجرة اذا كنت حاصل علي مؤهل ثانوي او ما يعادله انت مؤهل لهذه الهجرة اذا كنت عمرة بين 18 عام الي 70 عام فانت مؤهل اذا كنت اعزب او متزوج او اي كانت حالتك فهذه الهجرة مناسبة لك ويمكننا الرجوع للمصدر الذي به كافة المعلومات الكاملة موقع تجوال يمكنك الاعتماد عليه في المعلومة لانه موقع دليل شامل في السفر والهجرة مجانا http://bit.ly/2BXhAOb
from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً http://bit.ly/2R3H1rC
هل تسفيد من وجودك علي حسوب I/O ؟
أفكر جديا في مغادرة حسوب I/O حيث وجدت كثير من السلبيات التي واجهتني مع بداية مشاركتي وتفاعلي مع الموقع رغم أني مشترك بالموقع منذ 27/09/2015 إلا أنني لم أبدأ بالمشاركة الفعلية إلا منذ 5 أيام ومع تصفحي للموضوعات وجدت كثيرا منها عليه أكثر من علامة سالب رغم أن المحتوي قد يكون جيدا والغريب أنه في الأحيان لا تكون هناك أي تعليقات وقد تعرضت لهذه الأفعال السخيفه ولا أدري السبب للتسليب والهرب دون النصح لعدم تكرار الخطأ ويبدو أن إدارة الموقع راضية جدا عن هذا الامر لهذا لا تتدخل وتقنن هذا الموضوع .
ثاني هذه المساوئ هو عدم القدرة علي حذف مشاركة تم انشاؤها بطريق الخطأ وخاصة إذا لم يكن تحتها أي تعليقات
ثالث هذه المساوئ التعليقات التي تأتي من مجهول لسيب ويهين بحريته ولا تعلم عنه شيئا .
أحتاج منكم إلي النصيحه
هل هناك فائدة فعليه للبقاء هنا أم اترك الموقع ؟
from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً http://bit.ly/2GRApI9
كيف أعرف الموضوعات التي تهم الجمهور في مجال ما؟
أنا أريد الكتابة في مجال المرأة والطفل والتنمية البشرية وأريد أن أعرف كيفية تحديد المواضيع التي يبحث عنها الجمهور للقراءة بحيث أقوم بكتابتها
from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً http://bit.ly/2Ql0Q8S
فشلٌ ذَريعٌ وخُطةٌ جديدة مُحكمة لسنة 2019
فعليًا بدأ العام الجديد -أنا لا أمزح- منذ أكثر من أسبوع وأنا أشاهد مقاطع فيديو عن التخطيط للعام الجديد، وأقرأ مقالات لبعض من الأشخاص عن تخطيطهم للعام الجديد وخلاصة ما جرى لهم في العام السابق -2018- ولا أنكر أنني شعرت بالغيرة منهم على تلك الأشياء الرائعة التي فعلوها ولم أفعلها أنا أو حتى أفكر في الإقدام على فعلها، جلست مع نفسي في جلسة عصف ذهني -تساؤلات وفن الحديث مع الذات- وبحثت في الأمور التي جعلتني متناثرًا وتوصلت لحقيقة أنني لم أقتنع بأمرٍ واحدٍ من كل تلك الأشياء البسيطة والساذجة التي فعلتها.
أو صدقًا تلك الأشياء التي أبدأ فيها ولا أكملها، كتبٌ، دوراتٌ تعليمية، عروضٌ على يوتيوب، العديدُ من حلقات البودكاست.
لست أدري حقًا لمَ كل هذا التناثر والتشتت، أتخيل نفسي مثل فتاة مراهقة ضعيفة العزم والرأي تفعل وتقرر شيئًا اليوم وتعرض وتتخلى عنه غدًا، وللأسف الشديد أنا لست كذلك.
لائحة القراءة خاصتي للسنة الماضية كانت ممتلئة بهراءٍ منه ما أكتمل ومنه من لم يكتمل، لا ألوم عقلي الصغير الذي لطالما اختار كتبًا خاطئة لقراءتها، هذه السنة أدركت كيفية إختيار الكتب المناسبة والتي تستحق عناء المثابرة والصبر من أجل قراءتها، في اللحظة التي ستكتمل فيها قائمة الاثني عشر كتابًا التي حددتها لهذه السنة سأشاركم إختياراتي ربما من أجل النقاش أو من أجل نشر الفائدة.
في السنين الماضية كنت أتخبط في أكوان التصميم تارةً هنا وتارةً هناك، ضيّعت وقتًا ثمينًا أندم عليه الآن، تنقلت من مجال إلى آخر، ومن برنامج تصميم إلى آخر، إلى أن قابلت Sasini@ الذي أرشدني إلى الطريق الصحيح الذي كنت ضائعًا عنه. شكرًا لك يا رجل إن كنت تقرأ هذه الأسطر المتواضعة.
قلت لنفسي لمَ لا أجرب تصميم تجربة المستخدم UX وتصميم واجهة المستخدم UI شرعت في تعلم الأساسيات، وبدأت في تطبيقها وتطبيق بعض التمارين، ولكن لم أكمل كعادتي. لدي أسباب قد تكون مقنعة سأرويها في نهاية هذا الهراء الذي أكتبه.
أما عن التدوين، فحدّث ولا حرج، لم تتجرأ يدي على كتابة حرفًا واحدٍ على مدونتي التي أطلقتها منذ سنةٍ تقريبًا، وإلى الآن أخاف من كتابة شيءٍ فيها، أفتحها من فترة إلى فترة وأرى ذلك الفراغ الموحش الذي بداخلها وأمعن هربًا من تلك الحقيقة الموجعة لكوني غير قادر على الكتابة غير قادرٍ على فعل شيءٍ أحبه، لا أنكر أن لدي عدة مسودات في دفتر ملاحظاتي تنتظر مني شجاعةً لإكمالها وجعلها ترى النور وأسمح للعالم بمشاهدتها.
حسنًا لنأتي ونتحدث عن أسباب فشلي في تحقيق أهدافي للعام الماضي، سأبدأ بالسبب الرئيسي ألا وهو الدراسة، أنا في السنة الأخيرة من مرحلة الثانوية العامة، والتي تعد هاجسًا وسنة تشهد صراعات مصيرية مع الوقت والجهد والتركيز والعمل، فشلت لأول مرة فيها -سأحكي قصة فشلي في يومٍ آخر وربما سأحكيها عندما أنجح في دخول كلية الطب وأحرز ذلك المعدل البغيض- والسبب الثاني بعد الدراسة هو مهارة التسويف التي أتقنها وأبرع فيها براعةً فائقةً، وعدم الثبات على شيءٍ واحد والتسرع في القرارات وفي كل شيءٍ أقوم به تقريبًا.
هذه السنة سأحرز ذلك المعدل البغيض إن شاء الله، وسأبدأ في تنفيذ جميع أهدافي من بداية الإجازة الطويلة التي سأنعم بها وكما قد تكون آخر إجازة طويلة في حياتي.
سأكمل قراءة 12 كتاب أو قد يزيد إن أردت ذلك.
سأعود حتمًا إلى مجال التصميم وسأواصل التعلم.
أما عن الكتابة فسأرجع للتدوين في مدونتي مرة أخرى وفي حوزتي أشياء مثيرة وقصص مشوقة حتى تسمعوها مني وعني.
وللتوضيح هنالك أهداف صغيرة سأعمل عليها من الآن وستندمج وتدخل نطاق الأهداف الكبيرة بنهاية الامتحانات، أتمنى ألا تطول فترة التوقف عن الدراسة بسبب الأوضاع الأمنية والسياسية التي يشهدها موطني السودان.
from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً http://bit.ly/2BV7PQr
ندعوكم للإشتراك في القائمة البريدية لمنصة مواقع لإرسال لكم إشعار عند الإنطلاق
from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً http://bit.ly/2BUOaA7