الخميس، 21 نوفمبر 2019

صباحك سعيد

صباحك سعيد

لا أعرف إن كنت ستقرأ هذا الكلام أم لا، وإن كنت ستقرأه صباحًا أم مساءً، علي أية حال صباحك سعيد.

أعترف أن الكون يشرق حين تكون في المُحيط، وتصمت الطيور لأن ألحان صوتك تكفي، أما عن الزهور فتذبل خجلًا من جمال إطلالتك.

أعترف أنني كنت مُخطئة حين قطعت حبال الود، وأن ليتك كنت وليتنا كنا لن تعيد الود.

لكن علي أية حال صباحك سعيد.

هل تعلم أني كنت أمزح عندما كنت تصارحني بأن من لديه صديق مثلك قد أمتلك جوهرة، فكنت أضحك وبشدة.

وتعلم رغم رفضي لسماع أغانيك المفضلة، ألا أنني حفظتها كلمة بكلمة.

لاحظت أيضًا أنك صرت تأكل طعامي المُفضل كثيرًا، لذلك صباحك سعيد...

هل تود أن أخبرك معلومة إضافية لم تكن تعرفها، إليك قصيدة الشعر المفضلة، حتي يصبح "صباحك سعيد" :

قَلبُ المُعَنَّى مِن خَيَالِكَ مَا خَلاَ

وَالنَّومُ بَعدَكَ يَا حَبيبِي ما حَلاَ

فأنَا الَّذِي بِهُيَامِهِ وَغَرَامِهِ

أهوَاكَ يَا قَمَراً عَلى رَأسِ المَلاَ

لَمَّا رَآنِي فِي هَوَاهُ مُتَيَّماً

عَرفَ الحَبِيبُ مَقَامَهُ فَتَدَلَّلاَ

فَلَكَ الدَّلاَلُ وَأنتَ بَدرٌ كَامِلٌ

وَيَحِقُّ لِلمَحبُوبِ أن يَتَدَلَّلاَ



from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً https://ift.tt/34fAqgA

عندما تكون الأنانية نافعة ! اليد الخفية لآدم سميث وموقف توماس شيلبي منها | مدونة الخباش تنطلق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،أخيراً إنطلقت مدونة الخباش.

هذا أول مقال لي في المدونة

المدونة قائمة على مقالات في ( الاقتصاد بسبب اهتمامي الكبير بهذا العلم الفريد من نوعه ) + ( التسويق بسبب رغبتي في فهم وتعلم هذا الفن الفذ ) + ( ملخصات مطولة لأي كتاب يعجبني ) واحيانا بعض المنوعات.

بإذن الله سأحافظ على خطة كل أسبوع مقال جديد اما ملخصات الكتب فحسب حجم الكتاب إذا كان ١٠٠ صفحة انتهي منه في اسبوع إذا كان ٥٠٠ صفحة أكثر من شهر ،لكن المقالات سأفعل كل ما بوسعي للحفاظ على النشر الأسبوعي.

بخصوص الإسم (الخباش) مصطلح نستعمله في الجزائر لوصف الشخص الذي يدرس بدون ككل أو ملل ،يقابله (الدحيح) بالنسبة للأخوة المصريين ،طبعاً اسم على غير مسمى لكنه اعجبني.

إذا كنت مهتم بكتاباتي أو ستصبح مهتم بكتاباتي بعد قرائتك للمقال ،ارجو منك أن تشترك في القائمة البريدية لمدونة الخباش فهذا سيكون بمثابة دعم وتحفيز كبير بالنسبة لي وسيساعدني على الاستمرار في النشر ونبذ التسويف والتأجيل.

نصائحك ونقدك في حاجة إليهم.



from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً https://ift.tt/2QDcn71

"You’ve got mail" وبدايات الحب الإلكتروني المليئة بالروح!

بلا شك أنّ التقنية حين اقتحمنا حياتنا، غيّرت أسلوبها 360 درجة، فلم تكن أداة مخصصة للجانب المهني أو للتربية والتعليم، بل واكتسحت أيضاً علاقاتنا وغيّرت الكثير فيها، فأصبح من السهل تكوين العلاقات المختلفة ذات المدى البعيد أو القصير، عبر الشبكة العنكبوتية سواءً علاقات الصداقة التي تربط بينها الاهتمامات المشتركة، أو علاقات الارتباط والزواج، حيث نرى انّ تطبيقات المواعدة باتت في ازدياد سنةً تلو الأخرى، بل وأصبح الأمر مثار العديد من الدراسات والأبحاث الأكاديمية العالمية، وبالرغم من أنّ البعض يرفض المواعدة عبر الانترنت ويراه إبحاراً تجاه المجهول، إلا أنّه يوجد شق آخر يؤيد هذا الأمر، حيث خلُص باحثون من جامعة فيينا النمساوية بعد العديد من الدراسات، أنّ هذا النوع من الزيجات يدوم لفترة أطول!.

دعونا نُعيد الزمن إلى الخلف، حيث كانت بدايةً ولوجنا إلى تلك الشبكة عبر الأسلاك الكهربائية وضجيج رنين الاتصال ومحادثات الإيميل المحدودة، التي كنّا نرى فيها متنفساً كبيراً وملاذاً للكثير من المعلومات عن عالمنا الواسع، بلا شك انّ الحنين سينتابكم وأنتم تقرؤون هذه الكلمات، وبلا شك أنّكم شاهدتم إحدى أهم روائع توم هانكس "You’ve got mail"، ذلك الفيلم الذي صدر في عام 1998م، إلا أنّني "للأسف" لم أشاهده سوى مؤخراً، فانتابتني جرعات من الشجن!

الفيلم يحمل بين طيات أحداثه الكثير من الروح، حيث سنرى الكتب والمتاجر الدافئة والأجواء الخريفية وأزياء التسعينات البسيطة، ناهيك عن الحوارات الإلكترونية التي يُعبّر فيها كلاً من " جو" وّ "كاثلين" عن ما يدور في دواخلهم بعبارات تمزج بين الحكمة والكثير من اللطف والمرح!

ما أثار انتباهي بشكل أكبر في الفيلم هو مدى اختلاف الواقع عن العالم الافتراضي، وبالرغم من ذلك، تلتقي الشخصيتين الرئيستين في نهاية المطاف، وهو ما قد يكون رسالة خفيّة ومبطنّة، أنّ بداخل كلٍ منّا جانب الخير، إضافةً إلى جانب الشر، وربما الشبكة العنكبوتية تُظهر الجانب الرائع فينا، على عكس المتداول!

وأكثر الحوارات التي بقيت عالقة في ذهني بعد انتهاء الفيلم، ذلك الجزء الذي أشار فيه "جو" إلى قدرة المقاهي على تحديد هوية الفرد الذي لا يستطيع تحديد هويته بنفسه ولا يستطيع اتخاذ قراراته بسهولة، وأشار إلى سلسلة مقاهي "ستاربكس" الشهيرة، التي أرى من وجهة نظري الشخصية، أنّها بلا شك استطاعت حتى اليوم، التفوق في العزف على أوتار العوامل النفسية لدى الفرد، وليس فقط شراء كوبٍ من القهوة!

من لمّ يُشاهد الفيلم بعد، لا تُضيّع هذه الليلة الضجرة قبل أنّ تشاهده، فقد يُضيف لك الكثير من المتعة "كما حدث معي" :-)



from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً https://ift.tt/2s61QqU

بلد العميان

يرى الدكتور أحمد خالد توفيق رحمة الله عليه وهو كاتب مصري إذا كنت لا تعرفه، أن العمى ليس إصابة جسدية فحسب ... لكن أيضَا هو إصابة عقلية، فيحاول الربط في مقاله بين وجهة نظره وبين رواية بلد العميان وكيف انتصر البطل في النهاية ونجا بعينيه ونجا من تحكمات أهل كهف العميان الذين اعتادوا على الظلام وفقدوا أعينهم مع تتابع الأجيال جيلًا وراء جيل، ولما بدأ يصف لهم ما هو خارج الكهف من بيوت وحيوانات وأشجار ظنوا أنه مجنون وأن العضو الذائد في جسده وهو العينين أصابه بالجنون ويجعله يقول أشياء لا معنى لها وأرادوا أن يقتلعوا عينيه ليبقى عندهم، ليحصل على التقدير والوجاهة الاجتماعية منهم ويحصل على أدنى حقوق لبشر حتى يكمل حياته كالطعام والشراب والبيت والمأوى والزواج من فتاة اعجبته -لا أريد أن احرق لك الرواية- لكن الدكتور يقول أنك حين تقرر الانصياع لفساد ما سائد في المجتمع فأنت تساعد البشر في اقتلاع بصيرتك قبل بصرك، قد تتساءل ما هو الفساد الذي قد تنصاع له فتقتلع بصيرتك، وأنك إذا اخترت الانصياع للمجتمع على عكس ما فعله بطل روايتنا فإنك تساعد المجتمع على اقتلاع بصيرتك، دعني اعدد لك، الرشوة فساد، والظلم في اي موضع كان شخصي أو عام فساد، الاهمال وعدم الاكتراث بأرواح الناس فسادُ آخر، الكذب وعدم الأمانة ايضًا، تحقير من حولك وعدم الاكتراث لهم يؤخذ في الحسبان أيضًا، وكل هذا يأخذ من بصيرتك وبصرك ...

كان ذلك الدرس من أهم الدروس في حياتي، وكان دكتور أحمد هو شخص شديد الإلهام لي، وانصحك أيضَا أن تقوم باقراءة له ولن تندم



from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً https://ift.tt/2s6a2aG

الخصوصية بين الأزواج

طالما كنت أرى منذ صغري أن الزواج والخصوصية لا يلتقيان، فلايمكن أن يكون بين الزوج والزوجة أي نوع من الخصوصية فهذا يتعارض مع فكرة الزواج من الأساس، فكيف لاتعرف الزوجة إلى أين يذهب زوجها وأين يقضي وقته ومع من، كيف لايستشيرها ويفضفض إليها وتكون مخبأ أسراره وهو أيضا كذلك بالنسبة إليها، كنت أري المودة والألفة تسود العلاقات الأسرية، كان هناك رابط يتوج العلاقات، كان كل طرف يدعم الآخر دون تردد، فلا يوجد للخصوصية مكان بين الزوجين.

لكن الآن الوضع لم يكن كما كان فهناك علاقات تنتهي لأن الزوج لا يحب أن يستجوبه أحد هكذا يرى سؤال زوجته له، والبعض الأخر يراه فضول والباقي يرى أنها تقتحم خصوصياته، وهناك الزوجة التي ترى سؤال زوجها لها تحكم ، وأخرى التى ترى أن سؤال زوجها لها عند خروجها أو ذهابها إلى أي مكان موضة قديمة فهو بذلك شخصية معقدة وقد تلجأ للمحاكم للتخلص منه، الكل أصبح ينكر حق الآخر وأنه بتلك العقلية لايواكب العصر.

لماذا أصبح الوضع هكذا، هل السبب التحرر الزائد في العلاقات، أم التربية الخاطئة ، أم المفاهيم الخاطئة حول الحرية والمساواة هي من خلقت هذا الجيل



from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً https://ift.tt/2O7IeLn

كيف تدير فريقًا للعمل عن بعد بفاعلية [فيديو]



from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً https://ift.tt/2OBgr50

هل يزيد التوظيف عن بعد في الإنتاجية؟



from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً https://ift.tt/2O66rli

من سوء حظ جوستاف لوبون أن هتلر وموسيليني كانوا من قراءه

الجمهور مغفل بطبيعته يتصف بعفوية وعنف الكائنات البدائية. يطغى فيه الشعور بالقوة على الإحساس بالمسؤولية فينصاعون لغرائزهم في التدمير والفوضى ويصدرون أحكامًا وينفذونها؛ لو سُئل كل فرد منهم على حدة لما وافق عليها، ذلك أن الجماهير غالبًا (وليس دائمًا) ما تكون مجرمة ومن السهل اقتيادهم تجاه فكرة معينة أو قضية ما واستخدامهم من أجل انتصارها.

لأن "الجمهور النفسي" كائن جديد مؤقت كالمركب الكيميائي يتحلى بخصائص جديدة تختلف عن خصائص كل فرد على حدة وأهم سماته هي انصهار أفراده في روح واحدة وعاطفة مشتركة تقضي على أي فروقات شخصية أو عقلية. (جمهور مطرب معين أو فريق كرة أو الجماهير التي تنقض على شخص ما لتقضي عليه قبل التأكد من أنه مذنب أو لا).

ويرى لوبون أن "عمل الجماهير لا يخدم قضية التقدم دائمًا فالجماهير تجيش العناصر الرجعية أيضًا. الجماهير هي الجماهير في أي مكان أيًا كانت الطبقة الاجتماعية التي تنتمي إليها. تظل تصرفاتها غير متوقعة وهدامة".

كانت فرضيات لوبون هذه في كتابه سيكولوجية الجماهير صادمة لعلماء الاجتماع أصحاب النظرة السائدة التي تؤمن أن الناس يتحركون بشكل عقلاني ويفكرون بشكل منطقي.

وبرغم أن نظريات لوبون أُثبتت بشكل قاطع في فترة الحرب العالمية الثانية وتجييش الفاشية والنازية في أكثر دول أوروبا تحضرًا إلا أنه من المفارقات إن سبب خلاف الجامعات الفرنسية مع لوبون هو تبني الحركة الفاشية والنازية لنظرياته وأفكاره. ولهذا اتهمته بالفاشية!

صحيح ان كل البلاد تقريبًا استعانت بأفكاره في القيادة والسيطرة على الجمهور لكن وحدها الحركات النازية والفاشية هي التي أعلنت ذلك صراحةً.

من المفارقات أيضًا إن أشهر كتب جوستاف لوبون هو كتاب سيكولوجية الجماهير (الذي هوجم بشدة بسببه) وهو الكتاب الوحيد من بين مؤلفاته الذي اتخذته الجامعات الفرنسية كمرجع لها بعدما رفضت صاحبه كأستاذ طيلة حياته على الرغم من محاولاته.

الجمهور هو الجمهور. على الرغم من تفاهة الفكرة لا أدري لماذا أتذكر تحليلات جوستاف لوبون عندما أرى ملايين المتابعين للصفحات الفارغة أو قنوات يوتيوب الفارغة أيضًا بينما يشتكي أصحاب المحتوى الهادف من ضعف التفاعل.



from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً https://ift.tt/2s0mfgU

انا شاب لست طائشاً...هل يجب أن أتغير ؟

انا شاب ابلغ من العمر ١٨ عاماً ، احب القراءة جداً و قليل الكلام ، فلا أتحدث إلا فيما ينفع و يفيد ، في الوقت الذي يكون فيه أغلب من حولي ثرثارين يحاولون ايجاد أي موضوع تافه ليتحدثوا عنه و يملأون وقت فراغهم ، و إن تحدثت أنا بهذا الكلام المفيد و الطريقة الجادة ينفرون مني و يملّون

و كنتيجة لقلة كلامي ، فأنا لا أنطق بالألفاظ البذيئة ( في الوقت الذي فيه أغلب من حولي ينطقون هذه الألفاظ )

و النتيجة الثانية : انني لا استطيع الرد بوقاحة على اي شخص يكلمني بطريقة سيئة ، فيأتي في عقله بأنني ضعيف لأنني لا اتكلم بالطريقة السيئة التي يتحدث بها ، و بالتالي أحاول أن اتجنب دائما المشاكل مع أي شخص ، بل و قد اتجاهل أي شخص إذا شتمني قائلا له في سري :" الله يسامحك "

و النتيجة الثالثة ، لا أعاكس الفتيات او حتى اتحدث معهن في الجامعة ( في الوقت الذي فيه اغلب الشباب حولي يفعلون ذلك )

و ايضاً نتيجةً لكثرة التفكير ، فلا أفعل أفعال طائشة قد تضر بي او بغيري ، بل افكر ألف مرة قبل أن احرك ذراعي الأيمن حتى

و في الوقت الذي يعتقد فيه البعض أن هذه صفات جيدة ، يعتبرها اغلب من حولي أن هذه نقاط ضعف كبيرة و أنه لا ينبغي عليّ في هذا المجتمع أن أكون طيب ، و يطالبونني بأن أتغير ، فبهذه الطريقة لن استطع التعامل مع الناس او اكتساب الاصدقاء ، و لن استطيع أخذ حقي إذا تعرضت لأي مشكلة

لذا هل ترى أنه يجب علي أن أتعلم الألفاظ البذيئة و الأسلوب القذر لكي أستطيع أن أتعامل مع من يستحقون ذلك ، و أن أكون كثير الكلام فيما لا يفيد حتى أنخرط مع من حولي و أكسب الأصدقاء ؟ و هل يجب علي أن أكون ذلك الشاب الذي يستمع للأغاني الشعبية السيئة لكي أكون مثل مَن حولي ؟

أي هل يجب علي أن انزل بمستوى عقلي و أخلاقي لكي أستطيع أن انسجم مع من حولي أم أظل كما أنا أم ماذا أفعل ؟ انتظر ارائكم



from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً https://ift.tt/332oRYw