الأحد، 19 يناير 2020

المثالية أم الإنجاز؟

لطالما كنت أحاول أن أنجز العمل على أكمل وجه ممكن فأثناء عملي ككاتب محتوى أحيانًا كنت أعيد صياغة نفس الفقرة لأكثر من 5 مرات ظنًا مني أنها ستكون أفضل حتى تحول الموضوع لمسألة شبه مرضية وهوس!

يا إلهي لقد أعدت صياغة الفقرة السابقة نحو 3 مرات!

وعلى الرغم من ان العمل كان يبهر العميل وكنت أشعر بلذة كبيرة عندما تخرج المقالة للنور كما أردتها بالضبط ولكن كنت أكتشف اني قد قضيت نحو 10 ساعات في مقالة واحدة! بينما تكفي فقط 3 أو 4 ساعات لإعداد مقالة جيدة إلى ممتازة! ولكن حرصي على كل كلمة كان موضوع مريبًا.

الحمدلله اليوم أستطيع أن أقول أنني قد تخلصت من الموضوع -إلى حد ما- وأصبحت أركز على إنجاز أعمال جيدة إلى ممتاز أكثر من محاولتي للوصول إلى أعمال المثالية لا تشوبها شائبة. لكن لا أخفيكم سرًا ما زال الداء موجودًا :D ولكن على الأقل ليست كل الأمور.

وما توصلت إليه باختصار هو أن السعي وراء المثالية في العمل إهدار للوقت والموارد والإنجاز بجودة جيدة هو الأهم!

ماذا عنك؟ هل ترى أن المثالية أهم من الإنجاز أم العكس ولماذا؟



from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً https://ift.tt/3as7WDy

بعد هذا المقال .. هل ستنجب أطفال ؟

لم أكن أتخيل أنني سأقرا مثل هذا الرأي

و لكن ما إن قرأته و اطلعت عليه و قرأت التعليقات حتى تفاجأت من كمية التأييد لهذا الرأي الغريب و بدأت تنتابني أفكار مؤيدة لهذه الفكرة العجيبة

منذ يومين كان يدور نقاش حول أحد الأفلام الأجنبية التي تفضل عملية تبني الأطفال عن عملية الإنجاب

حسنا .. فكرة من ضمن الأفكار الغريبة المنتشرة في المجتمعات الغربية

و لكن .. اكتشفت أنها فكرة تراود الشباب و البنات في مجتمعاتنا

و السبب :

لماذا أقوم بالإنجاب ؟ لماذا أحضر طفلا لهذه الدنيا و أتركه ليواجه متاعب الحياة ؟ و افرض عليه القدوم لدنيا لم يختارها و لم تكن قراره

أعلم أن الموضوع إن قسناه من ناحية دينية فهو مخالف للدين

و لكن ليس كل الناس يحتكمون في حياتهم إلى المبادئ الدينية

طبعا هناك عدة أجوبة لأهمية الإنجاب ... و تخيلوا أن كل جواب له رد عند المقتنعين بهذه الفكرة

من بين الأجوبة مثلا :

الإنجاب هو للشعور بالأمومة و الأبوة أليس كذلك ؟

يمكنك فعل ذلك من خلال إرضاع طفل و كفالته

الإنجاب هو لإكثار الشعوب العربية و الإسلامية أليس كذلك ؟

نحنا كثيرون بما فيه الكفاية و ليقم غيري بالإنجاب

الإنجاب هو سنة الحياة أليس كذلك ؟

و إخراج طفل من الميتم أو المخيم و كفالته سنة أجمل

شخصيا أنا لا لافتنع أبدا بهذه الفكرة و لكن ما دفعني لكتابة المقال هو انتشار هذه الفكرة في أوساطنا

فما رأيكم ؟



from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً https://ift.tt/38jdxKH

لا تخبري ماما

إن أقصى درجات الظلم هو جعل الضحية جاني، وخاصة إذا كان الجاني الحقيقي من المفترض أن يكون هو مصدر الأمان لها.

تجرأت الكاتبة " توني ماغواير " في روايتها " لاتخبري ماما " التي تحكي فيها تجربتها مع والدها منذ بدأ بإغتصابها عندما كانت في السادسة من عمرها، لينتهي الأمر بحملها منه في عمر الرابعة عشر .

ان القسوة ليست في هذه الثمان سنوات فقط، بل إن القسوة الأكبر كانت في رد فعل أمها التي أصبحت مثل أبيها لا يهمها إلا أن لا تخبر هذه الطفلة أحد .

فجأة أصبح المجتمع كله ضدها لأنها فقط تجرأت وتحدثت عن أبيها المجرم، لم يقف بجوارها سوى القاضي لتنتهي هذه المأساة بسجن أبيها ومعالجتها نفسيًا .

ذكرتني هذه الرواية بالعديد من اعتداءات الأباء للأبناء، ولكنها ليست جنسية، بل فكرية، وحقوقية، وجسدية، بمعنى أوضح كم من أب تسبب في تدمير حياة ابنه او ابنته، ولم تأتي الفرصة للضحية ان تأتي بحقها لأنه وبكل بساطة أب !

أنا لا أدعو إلى التطاول على الأباء، ولكن ما أتحدث عنه هو رفض المجتمع لثقافة ان الابن يتحدث او يعترض عن أي فعل لأبيه ولو كان خاطئًا، حتى ثقافة المناقشة مع الأباء لا وجود لها، لأنه بكل بساطة أب !

إن تلك القضية واحدة من عشرات القضية التي علمنا بها، وهناك الآلاف من القضايا التي مات أصحابها في صمت مقهورين لم يجدوا من يساندهم في نيل حقوقهم .

ليس كل من أنجب هو أب، فالأبوة معاني كثيرة وليست وظيفة حيوية، وليس الأبناء عبيد عند آبائهم ليفعلوا فيهم ما يشاؤون !



from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً https://ift.tt/2G38Loj

لماذا يبدو الإنسان أكثر شجاعة في الرسائل ؟

في الرسائل يجد الإنسان شجاعة أكثر ! هذا ما قاله الأديب المصري " نجيب محفوظ"

تذكرت ما قاله محفوظ ، عندما قرأت "رسالة إلى أبي" للكاتب التشيكي "فرانس كافكا"

قد تكون رسالة يائسة ومؤثرة ، كتبها " كافكا" لوالده، يستحضر فيها عذابات طفولته.

فوالد كافكا الرجل القاسي ، الشخص المستبد المتعجرف ، كما وصفه في الرسالة ، كان يسأل ابنه ، بأنه لماذا يدعي الخوف منه ؟ماذا كان سيجيبه ابنه ؟ أو بالأحرى كيف سيقف أمامه وينظر إليه ...وجها لوجه ...وهو دائمًا يعذبه.

ليس هناك أمام "فرانس كافكا" إلا أن ينتظر ويبلغ من العمر ستة وثلاثين سنة ، كي يكتب رسالة فقط ،؛لأن الشجاعة لديه في الكتابة وليست وجها لوجه مع والده.

فالطفل المرهف الأحاسيس كبر ،و أصبح رجلا دائم القلق منطويا على نفسه وحيدا يخشى المواجهة ...ولكنه يتخذ من كتابة رسالة سبيل له.

إذن هنا الخوف قد يكون سببا من أسباب جمة تجعلنا نتجه ونكون أكثر شجاعة في كتابة رسالة أو محادثة ما.

قد تجد هناك من يقول أنا شخص سريع الرد في الرسائل أو المحادثات الإلكترونية.

وفي المكالمات الهاتفية قد تجدني شخص خجول وضائع ، أما وجها لوجه فحدث ولا حرج ... شخص كئيب و صامت لا يعرف أن يتفوه ولو بكلمة .

أعتقد هناك أسباب أخرى تجعلنا في الرسائل أكثر شجاعة ... سيسعدني لو تعرفت عليها من خلالكم...



from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً https://ift.tt/3apjIia

ماذا تغير في حياتى بعد بتر قدمى؟ الجزء الثانى |داخل كل محنة محنة

بعد أن كتبت الجزء الأول من مساهمتى داخل مجتمع حسوب الراقي وخصوصا هذا القسم الرائع قصص وتجارب شخصيةالذى بث الأمل في نفسي من خلال الردود الراقية المشجعة. أحببت أن اتكلم عن جانب إيجابي في التجربة التى لم تكن مريرة علي الاطلاق كما قد يتخيل البعض. بعد ثلاثة او اربع أشهر قاسية الفترة الاولي من المرض والتى أحسست فيها انى أصبحت عالة علي من حولى وانا من كان الجميع يعتمد عليه فى كل أمور حياته. وكنت السند الذى يستندعليه الجميع. لن اتحدث عن تلك الفترة بل سأتحدث عن الفترة من بعد ذلك التى بدأت بعدها أحول العجز الي إنتاج. احمد فقد كنت قبل ذلك أمارس العمل العام والنقابى بدون منصب نقابي ولكن أشارك فقط في لجان النقابة. وكنت منشئ في نقابتى لجنة مهمة وهي محاربة دخلاء مهنة الصيدلة تحولت الي حملة علي يدى اسمها حملة امسك دخيل قوامها كل شباب المهنة والطلبة من هم علي وشك التخرج. وبعد المحنة كانت تلك الحملة قد بدأت تضعف والشباب بدا ييأس وكثير منهم تركوها وكان اكثر الشباب والشابات حماسا لاينقطعون عن الاتصال بي المواصلة. ولكن كنت في الفترة الاولي كما ذكرت لا استطيع وكان الألم علي أشده حتى مر حوالي أربعة أشهر كنت فقدت فيها معظم اموالي وبدأت استعيد طاقتى ورجعت تانى أشارك الشباب بالمشورة واجتماعات مصغرة بدون جهد كبير حتى بدأت الحملة تستعيد قوتها وتعود مرة ثانية للوقوف علي قدميها. والحمد لله كنت سببا في استعادة الحملة لكثير من شبابها وقوتها.

ثم بدأت افكر في الفترة التى أعود فيها الي العمل ومتى استطيع العودة الى العمل. وفكرت فكنت من قبل أتقن التدوين وعندى مدونة ولكن من غير احتراف اكتب فيها لاصدقائى فقط فتعلمت ان اعمل مدونة أخرى وجعلتها اكثر احترافا وجعلت لها دومين مدفوع وتعلمت كل شئ عن المدونات من الألف الي الياء. وقمت بإنشاء قناة أيضا علي اليوتيوب أعرض بها ما أعلمه عن مهنتى واعلم الناس عن بعض الأمراض وكيفية الوقاية منها ونصائح في مهنتى وأحيانا نصائح او اخبار للحياة العامة. وتعلمت عن السيو وكيفية الظهور في محركات البحث وكيفية المونتاج والتصوير. والعمل باحتراف. ثم بدأت أعود الي الكتابة في المواقع والتدوين وذلك أمتع كثيرا من الفترة الماضية التى كانت حياتى محصورة بين الصيدلية التى اديرها والمنزل فقط للنوم ساعات عمل طويلة مملة جدا. ولكن الآن أنا أجد متعة كبيرة جدا فيما أفعله. حتى لو لم يكن هناك منه عائد مادى حتى الآن ولكن اواصل علي امل تفعيل المدونة والقناة ليصبحا مصدر دخل لي وهذا يدفعنى للعمل في مجال احبه وأكثر ابداعا ويتفق مع هوايتى اكثر من مهنتى.

سوف اواصل بإذن الله تجارب أخرى في هذا القسم الرائع



from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً https://ift.tt/2R6EdbQ

العنصر 14 - قناة يوتيوب علميّة عن تكنولوجيا الحاسوب - دعوة للمتابعة و المشاركة

أود مشاركتم بقناة يوتيوب علميّة ناطقة بالعربية أطلقناها قبل شهرين تركز على تكنولوجيا الحاسوب. القناة اسمها "العنصر 14"

المشروع تطوعي. أبرز ما دفعنا لإطلاق القناة هو شح المحتوى العلمي العربي على الانترنت، و هو ما يعود بالضرر على المجتمع ككل و بالأخص فئة الشباب التي لا تجد مصادر تشبع شغفها و فضولها العلمي. المحتوى موجه لجميع المهتمين بالجانب العلمي للتكنولوجيا و ليس للمتخصصين فقط.

ندعوكم جميعاً لِدعم المشروع من خلال:

١- مشاهدة فيديوهاتنا و الاشتراك في القناة

٢- التعليق على الحلقات في حال كانت لديكم أي تساؤلات عنها

٣- في حال لاقت استحسانكم، مشاركة القناة و الحلقات مع من تعتقدون أنه سيستفيد منها. المشروع كما ذكرت مشروع تطوعي بحت، و الحلقة الواحدة يتطلب إعدادها أربعة أيام على أقل تقدير. ما يحفزنا على المواصلة هو الشعور أن هذا الوقت الذي نستثمره يعود بالفائدة على عدد من الناس يتناسب مع المجهود

٤ -مشاركتنا أفكاركم لنشر القناة و التعريف بها

٥- طلب مواضيع تريدون منا التحدث عنها

الحلقات يمكن استخدامها كمصادر تكميلية لمحاضرات في المدارس و الجامعات!

المواضيع التي قمنا بتغطيها حتى الآن تشمل محركات البحث، أنظمة الخرائط الرقمية مثل Google Maps، التشفير، أنظمة الاقتراح مثل التي تستخدمها يوتيوب، و الشخصنة.

إضافة للقناة، فبإمكانكم معرفة المزيد عن المشروع (و من أين أتى الاسم؟!) من خلال موقعنا:

كما أننا ننشر عبر حساباتنا في شبكات التواصل الاجتماعي معلومات و فوائد مكملة: للحلقات:

المشروع علمي، يقوم عليه باحثان فلسطينيان: عبد الغني أبو جبل (باحث في أمازون) و محمد يحيى (باحث في بلومبرغ).



from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً https://ift.tt/37kbW7r

ماذا لو كان هتلر قائدا عربيا!؟

الالمان بعد الحرب بعد العالمية الثانية باتوا يعتبرون الحقبة النازية تاريخ اسودا(هناك اقلية تمجد بهتلر)

بالاضافة لتسبب هتلر للالمان باحتلال بلدهم و تقسيمه بين اربع دول و هلاك معظم الشباب بالحرب

و لكن ما ميز المان انهم اعترفوا بالفشل و عملوا مع اعدائهم الشرقيين و الغربيين و اصبحوا حلفاء و تمكنت المانيا بعقدين او ثلاثة باستعادة مجدها و ان تصبح من اقوى الدول اقتصاديا و تم توحيد دولتهم مجددا

طيب ماذا لو كان هتلر قائدا عربيا و كانت المانيا دولة عربية!؟

اظن و بتأكد انهم كانوا سيتغنون بانتصار هتلر كيف سحق فرنسا و احتل باريس بعدة اسابيع, و كيف نجح باجتياح روسيا و اخضع معظم اوروبا, و كانوا سيولولون بتكالب الامم عليهم و المؤامرات و الخونة و لولا الشتاء الروسي لما هُزموا

و كان سيبقى هتلر بنظر الاغلبية قائدا ملهما فيكفي انه طرد و قتل احفاد القرده و الخنازير

نفس الامر حصل مع اليابان اعترفوا بفشلهم بالحرب و سلموا بالامر الواقع و غيروا طريقة تفكيرهم و ايضا كحال المانيا بعقدين او ثلاث اصبحت اليابان من عجائب هذا الكوكب

ما اود قوله ان الشعوب و الامم الناجحة هي من تعترف بالفشل و تتحمل المسؤولية, اما الشعوب و الامم الفاشلة فهي دائما تعيش دور الضحية و لا تعترف بالفشل و تعزيه الى المؤامرات و الدسائس.



from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً https://ift.tt/2RzBQgr

الفرق بين التقنية في التسعينات واليوم



from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً https://ift.tt/36bSica

قارئ مبتدئ مع الفلسفة!



from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً https://ift.tt/2ujrWaP

الحوسبة السحابية تنتقل لتكنولوجيا الحافة ما الجديد؟

ما هي حوسبة الحافة؟، قبل سنوات من الآن كنا نخزن ملفاتنا ومعلوماتنا باستخدام وسائط النقل المختلفة وننقلها لأصدقائنا كالفلاشات، والوسائط المتنقلة بأنواعها وأسطوانات الليزر...الخ، فجاء الجيل الجديد من نقل البيانات حيث نقلت إلى الحوسبة السحابية وأصبحنا نستطيع تخزين ملفاتنا ومعلوماتنا بالكامل على السحابة وتصل إليها من أي مكان وأي وقت نرغب به بشرط الاتصال بالإنترنت، ومع تطور التكنولوجيا وأنظمة الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء سينتقل كل شيء لحوسبة الحافة التي ستجعل تنفيذ الأوامر أسرع ودون الحاجة لمعالجتها في خودام مخصصة كما الحال الآن، كالأوامر التي تحتاج لمعالجتها بسرعة شديدة جدا كالسيارات ذاتية القيادة اليوم تحتاج لمعالجة سريعة جدا خلال ثانية أو اقل لتتخذ أمرا باستخدام الفرامل او أمرا بالقيادة في مسار جديد حسب المستشعرات الموجودة بداخلها، العالم يتجه لثورة تكنولوجية مقبلة خلال الأعوام القادمة وتكنولوجيا فائقة الدقة والسرعة.

تخيل معي عند تقريب مركز معالجة البيانات في المؤسسة وجعله في نفس المكان وبقوة وسرعة أضعافا عن الحوسبة السحابية الحالية ونظام إدارة البيانات الحالي، بالتأكيد الأمر لا يصدق وثورة قوية بمعنى الكلمة!!



from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً https://ift.tt/30GeUQX

و يُصادفني من يقول لو لم اكن عربياً لوددت ان اكون انجليزياً!!

إخواني و أخواتي اعضاء I/O.

اثناء تصفحي لحسوب وجدت الكثير من المواضيع ، التي يحكي كاتبوها انهم بخلاصة الأمر: "غير مفتخرين بأنهم عرب او بمعنى أصح ، يتمنوا لو انهم كانو في امريكا مثلاً".

ملحوظة: اي كلمة مذكرة في ما سأقوله ان كنتي انثي فأقرئيها مؤنثة.

انا من مجتمع شرقي ، انت من مجتمع شرقي ، اغلب الموجودين هنا هم من مجتمع شرقي ، عليك ان تفتخر أنك عربي ، و معك جنسية عربية ، هذا الوطن العربي هو بلد الرسول «ص» ، فاذا كنت من السعودية مثلاً فأنت تمشي على أرض مشى عليها الرسول ، او تمشي في مكان ٱنزل فيه آيات على الرسول! أتعلم كم من شرف هذا! ، او اذا كنت من بلد عربي اسلامي آخر ، فأنت في اغلب الحال تمشي قدمك على ارض ربما وطئها نبيٌ من قبل!

على سبيل المثال ، وجدت اخت في الموقع تشتكي في مساهمة من ان اهلها لا يريدون السماح لها بترك بلدها على ما اعتقد السعودية ، حيث انها تريد الهجرة و العيش في بلد غربي ، فأحببت الرد عليها في تعليق ، و مشاركتكم ذلك لعل غيرها يستفيد ايضاً و الرد كان كالتالي:

حسناً ، لا يوجد شخص لم يمر بنفس ما مررتي به ..

ها أنا ٱبعثر بعض الحروف ، لألتقي ببعض الكلمات التي جعلتني أثق بشكل أكبر بما لدي من امكانيات.

وجدت من الناس من يدعمني بكلامه ، هناك من نصحني ، و هناك من كان من محافظتي "قنا" فدعاني لتناول الغداء معه!!

لذا بداية أشكركِ للمشاركة بمشكلتك معنا في ٱسرتك الثانية ، " حسوب I/O ".

عليك طاعة والديكِ في أي شيء طالما انه غير مخالف لدين الإسلام ، بالإضافة الى أنكِ كبيرة لذا انتِ أيضاً لكِ حرية إختيار ماهية مستقبلك و شكليته ، فإن كنتي تريدي الهجرة فلكِ ذلك! يمكنكِ إقناع أهلك بذلك ، و لكن ٱعذريني ، الفكرة ليست فيما سيقال عليكِ ان تركتي بلدك ، افعلي ما يحلو لكِ طالما أنه لا يغضب الله و رسوله ، الفكرة في أنه كيف ستعيشين مهاجرة ؟ هل لكِ مصدر دخل ؟ لماذا لا تفكري في التركيز على دراستك و الواضح انكِ انتهيتي منها. و لكن على كلٍ ، اذا كانت لديكي شهادة جيدة فيمكنك تكملة دراستك بالخارج ثم العيش و العمل ، و أنا متأكد ان اهلكِ لن يرفضوا ذلك طالما أنه لمصلحتك ، و طالما أنك متأكدة من حفاظك على نفسك في ظل ما ستريه من افعال و تصرفات تغضب الله في تلك البلاد التي تريدي الهجرة اليها ، كما يمكنني مساعدتك في البحث عن منحة دراسية كاملة التكاليف فلدي معارف في هذا المجال و عُرض علي أكثر من مرة ذلك و إستشرت اهلي و قالوا لي عند اكمال المرحلة الثانوية ، و كان قرارهم خير القرار و ها انا يبقى لدي سنة و اكمل الثانوية.

كان هذا اول حل. الحل الثاني : اذا كان هناك فرصة للهجرة أنتِ و أهلك و تفاجئيهم بتلك الفرصة فأنا ارى ان هذا مناسب جداً ، هناك برنامج تقدمه السفارة الأمريكية يُسمى "القرعة الأمريكية" ، يُفتح التقديم كل سنة في أوائل شهر اكتوبر و يُغلق تقريبا في اول او منتصف نوفمبر ، يمكن لوالدك او السيدة الوالدة التقديم او حتى أنتِ ، ادعوكِ لقراءة أحد المقالات التي ستدلك على طريقة التقديم و كافة التفاصيل :

الحل الثالث: ما شاء الله انتِ في الخامسة و العشرون من عمرِك ، و ستكملي نصف دينك قريباً بإذن الله ، و صدقيني ، ستشعري بالراحة و الأمان بعد ذلك اياً كانت البيئة التي ستعيشي بها ، و لكن احسني اختيار من ستعيشي معه ، الفكرة في التعايش و ليس العيش.

بالنهاية اريد أن أختم كلامي بشيء:

انا في حياتي أمشي بعدة مبادئ و تعريفات ، عليها أصنف نفسي ، السعيد من أسعد غيره والكريم من شمل الأخرين بكرمه والطيب من شعر الناس بالأمان بوجوده بينهم ، فهل انتي لا تشعرين بالأمان في وجود اهلك ؟ الا يغنونك اهلك عن كل شيء؟

نعم ، كان ذلك هو الرد

للجميع ممن يمرون بحالات مُشابهة ، انصحك بالصبر ، يجب أن تعرف ان لا حزن يستمر ، و لا فرح يدوم ، لذا ثق تماما ان ما أنت به سينتهي في يوم من أيام الله المباركة.

تعلم ماذا أفعل عندما أشعر بخيية الأمل و اليأس ؟ أقرأ رواية تاريخية حقيقية او حتى منهج دراستي في التاريخ ، حتى و إن كانت بعض المعلومات غير صحيحة و لكن لا بأس انا أقرأها كرواية خيالية !!

من يقرأ التاريخ لا يدخل اليأس إلى قلبه أبداً، وسوف يرى الدنيا أياماً يداولها الله بين الناس.. الأغنياء يصبحون فقراء، والفقراء ينقلبون أغنياء، وضعفاء الأمس أقوياء اليوم، وحكام الأمس مشردوا اليوم، والقضاة متهمون، والغالبون مغلوبون والفلك دوار والحياة لا تقف.. والحوادث لا تكف عن الجريان.. والناس يتبادلون الكراسي، لا حزن يستمر.. ولا فرح يدوم.

لذا لا تيأس من رحمة الله ، فوالله الذي جعل لعيسى ٱماً بدون اب ، قادر على جعلك أسعد إنسان في الحياة ، و لكن الصبر !

لماذا اليأس وصورة الكون البديع بما فيها من جمال ونظام وحكمة وتخطيط موزون توحي بإله عادل لا يخطئ ميزانه.. كريم لا يكف عن العطاء، لماذا لا نخرج من جحورنا.. ونكسر قوقعاتنا ونطل برؤوسنا لنتفرج على الدنيا و نتأمل في نعم الله التي أعطانا لها ؟ و نقارنها بما سلبه منا ؟ و نقارن نفسنا بناس ليس لديها من النعم ما لدينا و ينامون في الشوارع ؟ سنجد ان في الحقيقة لم يسلب منا الله شيء ! مقارنة بما اعطاه لنا من نعمه ! هل تعلمي ؟ تكفي نعمة الإسلام!

‌هدانا الله و إياكم الى ما يحبه و يرضاه ، اللهم إهدنا ، واهدِ بنا ، و إجعلنا سبباً لمن إهتدي ، اللهم إجعلنا هُداة المهتدين ، لا ضالين و لا مضلين ، آمين يارب..



from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً https://ift.tt/2RyLgZB

Lumi من بامبرزيرسل تنبيهات للآباء عند حاجة الرضيع لتغيير الحفاضة

هل تسهل التكنولوجيا الحياة؟



from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً https://ift.tt/3amH9IR

جوابي حول الإستثمار الفعال حسب تجربتي

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

بداية إرتأيت أن أنشر جوابي على سؤال @J0KER‍  على شكل موضوع نظرا ﻷن الجواب طال و أيضا لعله يفيد الفئة التي دائما أراها تسأل عن ما هو حل التسويف أو تغيير العادة .

السؤال :

هل لديك نصائح للإستثمار الفعال ، وكيف اعرف أني لا أضيع وقتي ؟؟

الإجابة:

إن كنت تقصد تقصد بالإستثمار الفعال هو أن تستفيد من وقتك في التعلم و تستفيد مما تعلمت , فهو مثل ما أسلفت سابقا أي تقدم في مواهبك أو خطوات نحو هدفك فهو إستثمار فعال .. بالنسبة للنصائح فإليك تجربتي :

  • العام الفائت كنت سوبر مضيع وقت .. أمضيت 6 أشهر ليلها و نهارها في لعب لعبة LOL ثم تلتها مشاهدة الفيديوهات التي لا تقدم و لكن تأخر (يعني غير مفيدة) , لم أستفد شيئ لم أكسب فيها أي دينار .. هذا يسمى الإستهلاك الفعال هههههه و هو عكس الإستثمار الفعال .

  • لكن بعدها بمدة بدأت بدراسة بعض المجالات لكن بشكل متقطع يتخلله بشكل كبير مشاهدة الفيديوهات التي لا تقدم و لا تأخر .. بالنسبة للمجالات (تطوير الويب , تطوير تطبيقات الأندرويد , تطوير الألعاب و التصميم الثلاثي الأبعاد) لم أبدأ بدراستها فجأة بل كنت محاط بشلة من المهتمين بعالم الربح من الأنترنت , و كنا نتناقش طويــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلا حول هذه المواضيع , لذلك أهم نصيحة مني و مجربة و فعالة (لأنك تريد الإستثمار الفعال) هي أن تحيط نفسك بما تريد أن تصل له , فذلك يشعل في نفسك الحماس كلما غاب حافزك .. الرسول صلى الله عليه وسلم كان يزداد عبادة كلما رأى جبريل عليه السلام .. لذلك ضع في ذهنك أن محيطك أصدقاؤك و المعلومات التي تدخل ذهنك بشكل متكرر لها وطأ كبير على دفعك للأمام أو إبعادك عن السكة , كما أخبرت أحد الأعضاء هنا في حسوب (كان يسأل عن طريقة تغيير العادات السيئة) أن أي شخص محاط بما يثير أو يذكره بعادته السيئة أكثر عرضة للوقوع فيها من شخص بعيد عما يربطه بها .

  • على كل حال يوم بعد يوم أصبح تركيزي يزداد حول ما أصبو إليه و أيضا يزداد الوقت الذي أمضيه في التعلم بدل تضييع الوقت على مشاهدة الفيديوهات حتى أني أصبحت مهووس به حيث أمضي أيام في دراسة المجال دون تضييع الوقت على أشياء أخرى غير مفيدة , لذلك و كنصيحة ثانية إبدأ بالقليل ولو ساعة واحدة كل يوم فأنا كنت أمضي ساعة واحدة في التعلم في البداية و باقي اليوم أمضيه في التوافه , و الحمد لله إنقلبت الموازين فأصبحت العكس تماما .. كما تعلم أن كل شيئ بداخلك يعتبر مثل العضلة فحتى القدرة على الدراسة والمواضبة عليها تحتاج إلى تمرن و وقت لكي تصبح جزءا منك .. هناك مفهوم أضعه في بالي و هو أن العادة هي مجرد فعل متكرر ترعاه حتى يشتد فإن إشتد أصبح هو يرعاك .

  • و أخيرا الدعاء لأنه ما من نعمة هي فيك الآن إلا أنها من الله عز و جل , لذلك كان الصحابة الكرام عليهم السلام لا يتفاخرون بالميزات التي كانت فيهم لأنهم كانوا يعلمون أنها من الله 100% , هو أكرمهم بأن جعلها فيهم , لذلك إن رأيت أنك قوي في شيئ ما أو مجال ما فذلك لأن هبة من الله و ليست قوتك أو دهاؤك أو إنضباطك الذي قادك لذلك , فقد رأيت الكثير من الميزات تنزع من أشخاص و أخرى توضع في أشخاص .

أما بالنسبة لشق الثاني من السؤال :

كيف اعرف أني لا أضيع وقتي ؟؟

أنت أدرى بذلك .

موضوع السؤال :



from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً https://ift.tt/2G4vosB