قبل أن أفكر في طرح موضوعي هنا، بحثت في مربع البحث و المنتديات والمواقع المختلفة لأجد أن ما أطلبه، لم يتطرق له أحد فعليًا كما أحتاج، أريد أن أذكر أيضًا أن الهدف من هذا ليس فقط طلب مساعدة ملحة بل أيضًا كشف سريع لآثار لا يتحدث عنها الكثير ما بعد التحرش، أضيف إلى هذا، طلب صغير، إذا كنت ستقوم بإلقاء كلمات اللوم أو أي ردود غير ملائمة أدعوك لتفكر مرتين في أن هناك شخص حقيقي سيقرأ ردّك و يتأثر به لذلك أتمنى أن تنتقي كلماتك بعناية، و أمر أخير، سأختصر و لن أخوص في الكثيرمن التفاصيل لا أود فعل هذا و لس هذا الغرض أصلا فأتا أشعر بالتوتر الشديد من مجرد التفكير بالموضوع و للتفاصيل أثر كبير في تضخيم التوتر في غير محله..
مجددًا إذا كنت ستقول أي شيء سلبي فقط سلّب ردودي أرحم لي من رد قاسي.
قبل عدة سنوات لا أذكر عشرة سنوات تصرف شخص قرابة درجة أولى بطريقة غير لائقة، ولكن لصغر سني في ذلك الوقت لم أتصرف حيال الأمر، فقط تملكني الخوف و أخذت أصبح حذرة بشكل كبير أمامه. على مقياس من 1 إلى 10 أضع علامة على هذا الموقف 6.
تمضي الأيام، و يحصل موقف آخر مع قريب آخر قرابة درجة أولى أيضًا، كنت في هذا الوقت أصبحت أكثر وعيًا و فهمًا، على مقياس من 1 إلى 10..أضع علامة 16أكثر ربما :(
إلى حد ما أستطيع أن أقول أن تمالكت نفسي بشكل لا بأس به طيلة هذه السنين، و لكن، هناك بعض الأمور التي أثرت بي كثيرًا، أكره أن أعترف بهذا الأمر، و لكن هذا الموقف أثر على طريقة نظرتي لنفسي، فلا أحب أن أبدو جذابة بأي شكل كان، لا أعني قلة الاهتمام بنفسني أقصد أنني لا أحب أن أبدو ممتلئة، و في أوقات كثيرة يحدث شيء ما ذكرى معينة فأشعر بالغثيان و أخفض نسبة استهلاكي للطعام نتيجة هذا الغثيان الفيزيائي الحقيقي و أيضًا رغبة في أن أخفض من شعور مقيت بأن شخصًا ما "يراني"، أود أن أختفي عن أعين المتطفلين البذييئين ببساطة، الشخصين أ و ب، كلاهما كانا يكرهان النحف الشديد فلربما هذه استجابة طبيعية فقط لا أدري، أعرف كم يبدو الأمر سخيفًا، أعرف و أخبر هذا نفسي كثيرًا، و لكن دون جدوى، أقول لنفسي أنني أسمح لمن أذاني أن يكرر أثر أذاه يهذا، و أحاول أن أتجاوز الموضوع فحسب و لكن هذا لا يحصل!
الجيد ربما، أنني أحظى بايام جيدة لا أفكر فيها و تكون حياتي شبه طبيعية، أتعامل مع الأمور بشكل عادي و أكسب بعض الوزن و أخرج و هكذا، ثم يحدث شيء ما، ذكرى حقيرة، رائحة، كلمة أو شخص يشبه بتصرفاته وشكله ذاك الشخص و أعود للشعور بالغثيان و الإكتئاب و هكذا دواليك.
قبل فترة، حصل موقف معين، على أن أنجز أمرًا ما، مهني بحت لشخص آخر، هاتفني بالأمر و انتهى، ولكن شيء ما لعين في طريقة كلامه وترني بشكل كبير فبدأت أشعر بتوتر كبير و بدأت يداي ترتجفان و نوع من الخدر و الضعف لا أعف كيف أوصفه، شعور أشبه بالخروج من الجسد، لا أعرف ماذا أقول لأقرب الوصف، و ضيق نفس شديد دام لعدة ساعات، تطلب الأمر جهد جبار لينتهي هذا الشيء، الغريب بالموضوع أن هذه الحالة تكررت لا أعرف ماذا أسميها، سأكون حذرة بتسميتها نوبة هلع لأنني لم أخضع لتشخيص فعلي بهذا الخصوص.
أستغرب من نفسي، أنا تقنيًا في مكان آمن و بعيد و لكن كل شيء نفسياً و جسدياً يبدو أسوأ بأشواط كثيرة عما كان عليه من وقت قصير بعد الحادثة، لا أعرف لم أصبحت حالتي النفسية أسوأ هكذا حقًا.
أحاول بجهد كبير و أقنع نفسي بأن كل شيء على ما يرام و أن الماضي مضى و كل هذا الهراء ولكني تباً لي لم أقتنع بهذا الهراء الكبير لم أقتنع بهذا الهراء اللعين، و حاليًا أشعر أنني أفقد صوابي أو ربما فعلت وانتهى للموضوع!
لا أعرف بالضبط ما الهراء الكبير الذي أمر به و كيف أخرج منه، أبدو كطفلة، تصرفاتي شديدة التطرف أحيانًا، و يأخذ مني أمور بسيطة كالبقاء فقط في مكان مغلق مع رجل جهد جبار ألا أجنّ، أظن أنني جننت و ربما تضيع وقتك بالرد على شخص مجنون.
from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً https://ift.tt/2ttIx8J