الشخص يطلب شخصا بخبرة ميدانية فعلية ياترى هل ستأتيه عروض من الروس أم من الإرانيين :/
https://ift.tt/2qrrIJC
https://ift.tt/2QhA15Y
from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً https://ift.tt/2qt1MgG
الشخص يطلب شخصا بخبرة ميدانية فعلية ياترى هل ستأتيه عروض من الروس أم من الإرانيين :/
https://ift.tt/2qrrIJC
https://ift.tt/2QhA15Y
كثيرا ما اقابل مهندسين يعملون في المكاتب او يكونوا حديثي التخرج و تجدهم خبرتهم العملية ضعيفة بدرجة كبيرة
فقبل ايام تعطلت لوحة الكهرباء في المنشأة التي اعمل فيها, حاولت اصلاحها و لكن كانت معقدة(كهرباء ثلاثي الطور و قواطع و ارضي..ألخ)
فذهبت الى احدهم(مهندس كهرباء) و طلبت منه مساعدتي, فقال انتظر فلان حتى ياتي, قلت اعلم هو مجاز و لهذا اتيت اليك, فرد انا مهندس كهرباء و لست فني! قلت هل انت ترفض العمل لانه من اختصاص الفني ام لانك لا تعرف كيف تصلح العطل؟ قال انا لا اعلم لم اعمل سابقا باعطال كهذه!
طبعا صدمت كيف بمهندس كهرباء لا يعرف ان يصلح عطل بسيط كهذا! المهم بعدها قمت بحاولة اصلاح العطل بنفسي و نجحت في نهاية المطاف
انا اعتبرها كارثة اذا كان المهندس لا يعلم التفاصيل الفنية في مجاله و يكتفي بالنظريات و العموميات, فكيف سيشرف على الفنيين ان كان غير ملم بتفاصيل عملهم! فانا مهندس اتصالات و لكن رغم ذلك اشارك الفنيين في العمل, كيف سيصمم انظمة او اجهزة و هو غير ملم بالتفاصيل العملية! كذلك الفنيين عندما يرون المهندس لا يشاركهم العمل(و لو بدرجة بسيطة) و يكتفي بالتنظير و اعطاء الاوامر ينفرون منه و يرون ان كل الجهد عليهم و بالتالي لن يؤدوا العمل بالشكل الصحيح
الهندسة هي تطبيق للعلوم في ارض الواقع من تصميم و ابتكار و حل المشاكل, و المهندس لن يتمكن من تحقيق ذلك بالاعتماد على الافكار و الدراسة النظرية فقط, المحك هو التطبيق العملي الذي يصقل الخبرة النظرية و يعلم المهندس كيف يستخدمها فعليا, لذلك نجد افضل المهندسين المخترعين كنيكولاي تسلا لم ياتي باختراعاته باعتماده فقط على المعادلات و الافكار بل بالقيام بمئات ان لم يكن الاف من التجارب
اما ابتعاد المهندس عن الجانب التطبيقي و العملي سيتحول الى مجرد شخص اداري يملك معرفة نظرية بمجال ما.
في المانيا(لست متأكد من المعلومة) لا يدخل الشخص بعد اجتيازه الدراسة الثانوية لكليات الهندسة بشكل مباشر, بل يجب بالبداية ان يذهب لاحد المعاهد الفنية لمدة عامين او ثلاثة و يتدرب كفني(ضمن فترة الدراسة) في احدى الشركات, و بعدها تبعا لمعدله و رغبته اما يكتفي بشهادة فني او يكمل في احدى كليات الهندسة من ثلاث الى اربع سنوات و يحصل على شهادة مهندس, اي لا يحصل المهندس على شهادته الا بعد ياخذ شهادة فنية.
مثل "100 من عظماء الاسلام غيروا مجرى التاريخ" كل شخص يتكلم عنه في 3 الى 7 صفحات فيمكن قرائتها في اوقات الانتظار.
المينيماليزم هو أسلوب حياة شامل و كامل يغطي كل الأبعاد الإنسانية، و هو قائم في جوهره على مايسمى في شريعتنا الإسلامية بالزهد، تلك الصفة التي رافقت الأنبياء و الصالحين، و هي الإكتفاء بالأساسيات و الضروريات في كل جوانب الحياة، و الاستغناء عما دون ذلك.
أما عن المينيماليزم كأسلوب للحياة فهو يعتمد على التقليل من المشتريات و التركيز على البساطة و التوفير، سواء في اختيار أثاث البيت الذي لا يتجاوز عدة قطع أساسية متناسقة و التي يعتمد في اختيارها على أمرين; جودتها و ذلك حتى تقوم بدورها على أكمل وجه و لمدة طويلة تغنينا عن شراء نفس القطعة مرارا و تكرارا، و ثانيا بساطتها، و ذلك بأن تكون ذات لون واحد و شكل متناسق يليق مع باقي القطع كيفما كان لونها أو شكلها.
أو في اختيار الملابس و الذي يقوم على نفس المبادئ السابقة مع التركيز على مدى احتياجنا للقطعة قبل شرائها و كذا الاهتمام بمبدإ التجارة العادلة الذي يحث على تشجيع المقاولات المحلية البسيطة و مقاطعة الشركات الكبرى التي تقوم باستغلال عمالها و إجبارهم على العمل في ظروف لاإنسانية.
أو حتى فيما يخص النظام الغذائي حيث تحث التقليلية على الاستهلاك بوعي دونما تفريط او إفراط، و ذلك باقتناء ماسيتم تناوله فقط و بكميات محددة تجنبا لرمي الطعام أو تركه على ارفف الثلاجة الى ان يفسد.
الالتزام بهذا المبدأ يفتح المجال للتفكير بطريقة ادق في أصناف الطعام التي نتناولها و كيف تؤثر على صحتنا و بالتالي سنؤسس لوعي غذائي و صحي جديد.
المينيماليزم بشكل عام هو الاستهلاك بوعي بعد التفكير الدقيق و عدم السماح للاعلانات و الحيل التسويقية بأن تغرق الحيز الذي تعيش فيه بكميات هائلة من المنتجات التي لن تستفيد منها شيئا، أو تلك التي قد تسبب ضررا لصحتك فضلا عن الضرر الذي سببته مسبقا لميزانيتك. في التقليلية هناك مبدأ ينص على استبدال المنتوجات الاستهلاكية بأخرى مصنعة في المنزل و بطريقة مضمونة و صحية، أتحدث هنا بالخصوص عن وصفات الأكل الصحي و منتوجات النظافة الشخصية و كذا منتوجات تنظيف الملابس و الارضيات و ذلك لتجنب أية مواد سامة أو مسرطنة.