الخميس، 12 ديسمبر 2019

تعالوا إلى كلمة سواء | مجلس أمة IO (هذا من اختراعي أنا طبعًا، لكن لا أريد حقوق ملكية)

الحمدلله، وبعد..

بما أن المجتمع -أي حسوب I/O- قد صار يُدار بشكل شبه ذاتي حسب فهمي بعد آخر مدير سابق له -طيب الله ثراه-، وبما أن شرط الكتابة بالفصحى لم يعد شرطًا، وبما أن "الشرطين إياهم" اللذين جذبا طائفة من المستخدمين في البداية لم يعودا موجوديْن أيضًا :D، وبما أن IO استقبل أفرادًا جددًا في عائلته، وبما أن لغاتنا وخلفياتنا قد اختلفت وأحدثت خلافات مع إخوتنا الذين قدموا حديثًا وسوء ظن وسوء فهم وغير ذلك.

وبما أنه لا يبدو أن أحدًا سيتحدث عن هذا الفيل الذي في المجتمع بالحسنى ونظل إخوة دون سوء ظن :D، ... المهم يعني، يكفي مقدمة.

أولًا، لا يعنيني ولا يهمني لماذا يكتب من يكتب، طيب؟ نتجاوز هذا الأمر.

ثانيًا، أنا لست من الأعضاء القدامى، وفق ما أرى فإن العديد من المحاربين القدامى أصلًا إما ماتوا أو اعتزلوا أو على وشك، الدماء الجديدة كثيرة هنا بحيث تجعل ذلك -القديم- لا يكاد يبدو ظاهرًا، أطال الله في أعمار من بقي منهم على الخير -احم،

@عبد الرحمن أحمد‍  ولا حرمنا علومهم وحكمتهم- ذلك أن منهم كبار حقًا، إن كنت لا تعلم، فلسنا كلنا في العقد الثاني والثالث.

فقد رأيت ألا أتكلم في الأمر لئلا يُظن كما ظُن قبل عام (تعديل: ظهر أنها ثلاثة أعوام كاملة! يبدو أن لدي مشكلة مع الوقت، لا زلت أظن أن 92 مر عليها عشر أعوام فقط.) أني أريد تغيير توجه الموقع حين كثر فيه التدوين والأسئلة الوجودية التي كانت تسحب الإجابات من صدور أصحابها كأنهم لا يدركون أنهم لن يستطيعوا حذفها بعد ذلك، خاصة أني لا أشارك بكثرة على أي حال، لكن المرة السابقة كانت مختلفة قليلًا كما سيلي بيانه، وهذا ما جعلني أعيد النظر في الأمر، خاصة أن هذه الدويلة الصغيرة "IO" لا زال فيها عدل وولاء ممن فيها لها وحرص منهم على جريان مركبها.

فيبدو لي أني ربما يجب علي -كمواطن يعني في دولة عادلة لا يخشى لومة لائم- توضيح التاريخ المختصر لهذه الأمة الصغيرة، لإخوتنا من المهاجرين الجدد، كي يفهمونا بشكل أفضل، إذ يبدو أن لغتنا مختلفة رغم أن لساننا واحد.


كان في المجتمع قديمًا حين بدأ باسم Arabia IO، كان فيه ثلاثة قوانين ميزته عما سواه:

  1. حسوب I/O هو مجتمع عربي، رجاءً شارك بالعربية الفصحى.

  2. Arabia I/O مجتمع موضوعي، خالٍ من المجاملات، وليس لأصحاب المشاعر الرقيقة.

  3. (شرط نشر أي مساهمة، توافق عليه يدويًا في كل مرة): أنا شخص واعٍ، أدرك أني لست في منتدى، لقد قرأت شروط الاستخدام، هذه المساهمة مفيدة، ليست سبام، ولا تخالف الشروط.

وكما تتوقع أن يكون طالبي الهجرة لهذه الدويلة ممن وافقوا على تلك الشروط، في كل. مرة. ينشرون. مساهمة، ودرجوا على ذلك بضع سنين، فماذا كانت النتيجة العامة؟

مجتمع من أصحاب الألباب، متنوع بين السنة والشيعة والنصارى والملاحدة أحيانًا وطوائف أخرى سمعت بها لأول مرة هنا -تخيل!- والعرب والعجم أحيانًا، غالبه من الرجال لكن فيه نساء، وكذلك أعمار مختلفة بين المراهقة والخمسين، تقيدهم جميعًا وتحكمهم شروط الاستخدام ها هنا، التي هي من أجمل الشروط التي قرأتها في شركة من قبل، واضحة، قصيرة وغير مملة لتجبرك على تخطيها، مباشرة، غير مراوغة وعملية في نفس الوقت، وأكاد أجزم أن كل واحد من هؤلاء المستخدمين قد اطلع على هذه الشروط طواعية أكثر من مرة.

وكانت الموضوعات تُنشر هنا للنقاش من أجل الوصول إلى نتيجة أفضل أو حق، إذ أن أحد شروط الاستخدام هو ألا تكتب ما لا فائدة منه، وأن تصميم المجتمع يجعل التركيز على الموضوع لا صاحب الحساب نفسه، فيكون نتيجة هذا أن النقاش يكون حول الموضوع، ويقلل هذا من فرص جعل النقاش شخصيًا أو كونه اتهامًا.

وكانت الردود يحمى وطيسها، ويعلو غبارها أحيانًا كثيرة، ويطول قتالها وسجالها -انظر: تاريخ المجتمع، ج2014 وحتى ج2018- ، وينفلت عقالها أحيانًا كثيرة، هذا طبيعي، ومتوقع أن يحدث، لكن يعود الجميع -أو أغلب أولئك الجميع- لينظر للمجتمع على أنه مجتمع نقاش، لا حاجة فيه للتجمل المصطنع ولا تكلف الابتسامات وعبارات الثناء والمديح.

فكان الطبيعي أن تتوقع في الموضوع الذي تنشره -والذي هو مفيد وليس سبام ولا يخالف الشروط- أن يرد عليك جميع من ذكرت أعلاه، فمثلًا سيرد عليك في موضوع ديني من هو على مذهبك ومن يخالفه، من على دينك ومن تحاربه! المهم أن كل رد كان عليه أن يهيئ مصادرًا لما يقول، ويركز على منطقية وموضوعية الرد، وعلى الوصول للحق، فتُصقَل معارفك بهذا، وإلا فإن كل موضوع سيتحول إلى معركة شرسة تنتهي بحظر الحسابات أو السباب والتلاعن. وقد كان هناك استثناءات كثيرة لهذه القاعدة العامة، لكن إدارة المجتمع أحيانًا أو إدارة الشركة أحيانًا أخرى كانت تتدخل لتعيد الدفة لما يجب أن تكون عليه.

ولتدرك مدى ولاء من سجل منا في هذا المجتمع قبل مشاريع حسوب الأخيرة، فإني أكاد أجزم أن أغلب من تجده سجل قبل ثلاثة أعوام مثلًا عنده استعداد أن يضع ملصقًا لحسوب IO على حاسوبه وربما على ملابسه من أجل أن يثير اهتمامك بالتسجيل في هذا الموقع يا أيها القادم الجديد! دون حتى أن تطلب منه حسوب ذلك، بل أذكر موضوعات فتحتها أنا وغيري عن هدايا مثل تلك تنشر علامة حسوب في الشارع كي ترونها، ولطالما تساءلنا عن سبب قلة النساء والفئات غير البرمجية ها هنا، وخلصنا إلى أنه بسبب طبيعة الموقع وشروطه والموضوعات التي تفتح فيه، إضافة إلى طريقة النقاش الحامية أحيانًا -لعل هذا سبب إلغاء الشروط السابقة؟ ربما-

ولتدرك مدى ولاء أصحاب الحسابات لهذا الموقع -أو رؤيتهم أنه أفضل من كثير مما حوله-، فإني أعلم -ومن سجل قبل أعوام هنا يعلم- حادثة بعينها وقعت بين اثنين، وحمي وطيسها إلى حد حذف الحسابات وتدخل الإدارة، ثم عاد أحدهما مرة أخرى وعاش البطل وعاشت البطل وعاش المخرج وانتهى الأمر. برغم أنه لو حدث معي فسأخرج بغير رجعة، ما الذي يبقيني في مكان كهذا؟

فإن العاقل يتوقع من أفراد كهؤلاء أن تثور حفيظتهم حين يرون منشورات لا مصادر لها أو تفترض افتراضات غريبة على القارئ دون ذكر أدلة ومصادر، ثم حين تتساءل عن هذا تجد الرد أن عليك احترام ما نُشر.

Okay, What؟!

طيب، لنضع أنفسنا أولًا مكان المستخدمين السابقين، إن اطلعت على البيانات الوصفية لحسوب IO في عقله سترى أنه عبارة عن مجتمع على خلاف المنتديات والشبكات الاجتماعية، بالعربية الفصحى، لا يُسمح فيه بالمجاملات، منشوراته مفيدة وليست سبام، وردوده لها أدلة ومصادر، وإن لم تُذكر فإنه يطلبها من صاحبها، وعلى صاحبها أن يأتي بها، ولا مكان للمشاعر هنا، يكفي تجنب الاستهزاء والسخرية والسباب والاتهام الباطل، فالغاية هي الوصول للحق.

فحين يرى منشورًا من المنشورات التي كثر الحديث حولها مؤخرًا، فإن أول ما يأتي في عقله هو

Whaaaaa, okay what? WTH؟

ثم سيبدأ بعدها في سرد رده أو اعتراضه أو تسليبه ببساطة أو طلب مصادر ما ذُكر. من المتوقع أيضًا أن يتجاوز الأمر ذلك إلى السخرية والتعجب من ذلك الذي يخالف الشروط مخالفة صريحة واضحة.

وإن وضعنا أنفسنا مكان الناشر للموضوع، هو يرى أن حقه نشر ما يشاء طالما لم يتعرض لأحد، وأن هذا من الحرية التي كفلها الدستور والقانون وشروط الاستخدام ... .

ورأيي سيكون مجروحًا بتحيزه، لكن سيكون الفيصل هنا هو قواعد الاستخدام، إذ لا بد من شيء يُحتكم إليه، وإلا صار الجدل أبديًا ودون جدوى.

إني أرى أن على المستخدمين السابقين مراجعة شروط الاستخدام الأخيرة، فإني لم أدرك أن شرط الموافقة على كون المساهمة مفيدة إلا قبل شهر أو أقل -نعم، تخيل!-، ولعل العديد منهم مثلي، يعيشون على الدستور الأول.

وعلى القادمين الجدد الاطلاع على المجتمع جيدًا قبل المساهمة فيه، فهذا بدهيات الحياة والتجربة، فأي عاقل يدخل مجتمعًا أو دولة ثم ينطلق فيها ذات اليمين وذات الشمال دون النظر في تاريخ ذلك المجتمع وما يحب وما يكره وما يأكل ويشرب، والذوق العام والمكروه فيه والمستحب، و.... .

وأن يعلموا -بغض النظر عما يكونوا قد أُخبروا به من قبل أو لم يُخبروا- أن كثيرًا من الأعضاء ها هنا قد تعودوا على مدار عدة سنوات أن الحديث والنقاش يكون حول الموضوع، ولا يُنظر كثيرًا لصاحب الموضوع ولا لمشاعره، إلى الدرجة التي تجاوز الحد والأدب والدين أحيانًا في سبيل الوصول للحق، وهذا فيه خطأ إن تجاوز الأدب، لكن هذا غرض المجتمع، وإلا كانوا قد تركوه إلى فيس بوك والمنتديات مرة أخرى إن كان ما ينتظره صاحب الموضوع هو "مشكور أخوي يعطيك العافية".

ذلك سيوفر كثيرًا من الوقت والضنى إن كنت تظن أن هذا المجتمع له توجه معين وتكتب فيه لأجل ذلك ثم يتبين لك خلافه.

واعلموا -لهذا المجتمع أو غيره أو للحياة عامة- أن الرأي السفيه لا يُحترم لذاته ولا لقائله، والاحترام يقتضي التزامًا واتباعًا وتقييدًا، لهذا سمي الإحرام إحرامًا، وتركنا للآراء الشاذة السفيهة لمجرد تقدير أصحابها أو عدم بيان الحق لهم لتجنب جرح مشاعرهم، هو السبب الذي سينشر في هذا المجتمع فئة الروابض التي كثرت في باقي الشبكات الاجتماعية، أن يتكلم كل أحد لأن لديه منبرًا، وقد منحه والده أو راتبه أداة ينشر بها، ومنحه هذا المجتمع منصة ينشر فيها.

فإن هذا الرفض والاستهجان ممن أبدى اعتراضه من أعضاء هذه الأمة الصغيرة باختلاف طوائفها سواء كان رجالًا أو نساء هو لذلك -في رأيي، مرة أخرى- وإلا لتركوا الأمر يمر فهذه منصة عامة ولينشر من شاء ما شاء.

وإن التلويح بعصا الاحترام والإنسانية وغيرها ورشق المخالف بالعصبية والتحيز وقلة الاحترام والاتهام وغير ذلك يجعل كل موضوع كحقل ألغام يخشى أن يكتب فيه كل أحد، فلا يبقى فيه إلا من يريدهم صاحب الموضوع، فينحسر الأعضاء رويدًا حتى يتركوا المجتمع، ويعظم شأن أصحاب تلك الموضوعات في أنفسهم لأنهم لا يسمعون إلا صداهم -كما يعوِّد فيس بوك الناس-.

هل يكون ذلك من نتائج فيس بوك؟ أن صار الناس لا تقبل من يخالفها، ولا تتصور وجود ذلك المخالف، وتفترض الاحترام المسبق وغير المشروط؟ أيكون هذا لتعود الناس في فيسبوك على عدم وجود زر "عدم إعجاب"؟ لا أدري، هذه ملاحظة عابرة.

الشاهد، ولنزُمَّ الموضوع قبل أن يتحول إلى كتاب، فإن لمس أحد المستخدمين السابقين سوء ظن أو اتهام ما، فليفترض جهل صاحب القول بما ذكرت ها هنا، وليبين -مع رده- ما يظن أن صاحب القول يجهله.

وإن كان أحد المستخدمين الجدد قد فاته الاطلاع على تاريخ هذا المجتمع "إضافة" إلى شروط استخدامه، فإني أهيب به أن يفعل، رجاءً، من أجل تجنب سوء الظن أو سوء الفهم.

هذا، وقد كان يتردد في نفسي قبل كتابة هذا الموضوع وأثناء كتابته كذلك رأي يريد مني أن أحجم، وأدع الأمر يمر إذ أنا أحذف حساباتي الاجتماعية منذ سنين، وسأحذف تويتر قريبًا، وربما يقل تواجدي هنا، فلم أجلب على نفسي جلبة لا طاقة لي بها، وليس لي فيها ناقة ولا جمل، ولا منفعة ولا مضرة، ... لكن لتدرك -سواء كنت عاملًا في حسوب أو عضوًا في المجتمع- ما يرى بعضنا من طاقة وفرصة لمثل هذا المجتمع بين الغثاء الموجود.


حاشية:

مرجع: المساهمة التي ذكرت فيها تحول حسوب إلى منصة تدوين، انظر ردود الفعل لها رغم أني ذكرت أحد الذين كان لم يعجبني "كثرة" تدويناتهم، بل لهم ردود في المساهمة نفسها. هذا دليل على كون المجتمع يدور حول الموضوعات وليس الأشخاص، ولا مكان فيه للمجاملات، لكن في نفس الوقت لا يأخذ الأعضاء النقد بمحمل شخصي.

رسالة إلى حسوب: كاقتراح أسرع، إن كان توجه الشركة إلى زيادة تنوع الفئات المستخدمة للمجتمع، فإني أقترح للقضاء على حركة

المقاومة من المعارضين القدماء أولئك، بأن يُجمعوا في صعيد وا..، أقصد موضوع واحد، ثم يقضى عليهم، كما فعل محمد علي بالمماليك :D

*هذه المساهمة مفيدة، صدقني، ولا تخالف الشروط، وليست سبام، وأنا شخص واع، أدرك أني لست في منتدى، .. بل لم أعد أدري أين أنا بعد الآن :D .. أترى ما فعلت بي يا عبد المهيمن؟ :D

،



from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً https://ift.tt/38vaW1f

جرائم الميراث

مرحبا أصدقاء حسوب ...

أنا بصدد اعداد دراسة حول جرائم الميراث من منظور اجتماعي و في طريق الدراسة الاستكشافية أحاول التعرف على مختلف الأساطير التي تتعلق بالميراث و القصص و التجارب و حتى المراجع العلمية ...و ألتمس منكم المساعدة ..

-قصص شعبية و أساطير حول الميراث

-مراجع علمية

  • تجارب شخصية

-استشارات من مختصين

و شكرا لكم جميعا

تحياتي



from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً https://ift.tt/35h09Fz

كبسولة لغوية #٣ ، "فوائد تناول السّمادِجُ".

يعتبر السّمادِجُ ومشتقاته من الأطعمة المهمة لصحة الفرد ، فهو غني بالكالسيوم وفيتامين ب ، والفوسفور ، ولكن يبقى السؤال: ما هي فوائده ؟

قالت الدكتورة "ليندا جاد" استشاري التغذية العلاجية ، إن جسم الإنسان بحاجة إلى المعادن الموجودة في السّمادِجُ ، حيث أنه يحتوي علي:

- الكالسيوم ، الذي يحافظ على صحة العظام والأسنان.

- فيتامين ب ، الذي يحافظ على صحة القلب.

- الماغنسيوم ، الذي يساعد على العمليات الحيوية مثل تنظيم ضغط الدم وعملية الأيض.

وأضافت استشاري التغذية العلاجية أن السّمادِجُ له فوائد عدة أبرزها:

- معالجة هشاشة العظام.

- تعزيز صحة الأسنان.

- يساعد على إنقاص الوزن ، حيث يساعد تفاعل الكالسيوم مع البروتين على تقليل الشهية وبالتالي تقليل الوزن.

- يحمي من لين العظام.

- يحمي الأطفال والنساء الحوامل من الإصابة بالأمراض.

وأشارت جاد إلى أن أفضل وقت لشرب السّمادِجُ مساءً ، حيث يتم امتصاص الكالسيوم بشكل أكبر ليستفيد منه الجسم.

تابعت جاد أنه ليس من الضرورى أن يتم تناول السّمادِجُ بشكل صريح فمن الممكن أن يتم تناول السّمادِجُ في صورة جبن أو رائب، فالفائدة واحدة.

جبن او رائب ؟!!!

أتقصد اللبن ؟ نعم يا صديقي ، اللبن! ألا تعلم أن اسمه في لغتك العربية الفصحة هو السّمادِجُ ؟!

الكبسولة اللغوية

السّمادِجُ = اللبن او الحليب ، ( و هو ما يُحلب من ضريع البقرة ).



from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً https://ift.tt/38uKBA9

الفاست فوود …. هل هو إدمان؟

أثناء دراستي في الكلية كنت لا أملك الوقت للذهاب إلى المطاعم أو تناول الوجبات السريعة، كانت كليتي عملية وبها محاضرات وسكاشن، وقد قررت ذات مرة غن أخوض هذه التجربة، أتذكرها جيدا كانت بيتزا باللحم المفروم مرضت بعدها كثيرا وقد أصبت بالتيفود وطالت فترة العلاج حتى شفيت، وبعدها اتخذت القرار بألا أقدم على هذه الخطوة مجددا.

بعد فترة اقترحت صديقتي بأن أجرب أحد المطاعم ومدحته كثيرا، فذهبنا وكانت من هنا البداية، بدأت أتجول أغلب المطاعم وأصبحت عاشقة للفاست فوود، هناك بعض المطاعم التي تقدم الطعام الطازج ولكنها قليلة العدد وباهظة الثمن.

ومازلت أعاني من هذه العادة السيئة ، أصبحت مدمنة عليه فعليا خاصة البيتزا والبرجر حتى أن قد تناولتهم في أغلب المطاعم الخاصة بهم ، وعندما أحاول التخلص منها أجد مطعم جديد يعلن افتتاحه كأنهم يحاربون رغبتي في التخلص من هذا الإدمان.

فهو في الحقيقة عادة كارثية ويعلم ذلك مريض القولون على وجه الخصوص، بجانب أن أغلبها تصنع من لحوم مجمدة أو دجاج مجمد والجميع يعلم ذلك وتجد المطاعم مكتظة تماما، وقد يمكنك تحضيرها في المنزل وتكون رائعة ولكن يزال الذهاب إلى المطعم وتناول الفاست فود له سحر خاص لا أعلم سببه.

كيف تحافظون على تناول غداء صحي مع زخم الحياة وقلة الوقت؟



from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً https://ift.tt/2YGbk8s

فشل الإدارة النسائية

هذه المقولة ما تتردد دائما، على الرغم من نجاح العديد من النماذج النسائية في إدارة مختلف التخصصات والمناصب، لكن مازال هناك هذا الفكر لكن الأغرب أنه ليس من الرجال لكن من النساء أنفسهن وهذا ما ادهشني.

في رأيي الإدارة علم وفن لايتقنها جيدا إلا من يمتلك الأمرين فليس للجنس دخل في ذلك، سواء ذكرا أو أنثى فالمعايير واحدة، والفيصل في كيفية قيادة الفريق والتعامل معهم.

في عملي الحكومي ترأسنا مديرة أراها ملتزمة وعندها القدرة على القيادة ولكن ينقصها الشجاعة في حماية مواظفينها ضد القرارات التعسفية أحيانا، لكن الباقي يجدها ضعيفة وأن التزامها بالقوانين أعمى دون تمييز.

أجد أن العيب في فشل الإدارة ليست لأنها امرأة ولكن في العمل الحكومي، إذ ينقصه استقطاب الموارد البشرية المؤهلة للإدارة، فيتم تعيين المدراء على حسب المدة التي تم قضاءها في الخدمة ليس على حسب المؤهلات والقدرات.

أيضا نتيجة ضعف الكيان اقتصاديا وماليا تختفي الكوادر والكفاءات المميزة، كذلك تضارب الاختصاصات.

كل هذه العوائق تقف أمام نجاح المتميزين أيضا، هناك من يعمل في ظل هذه الظروف ويبذل قصارى جهده ولكن تظل العوائق تعوق تقدمه وطموحه.



from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً https://ift.tt/2RMVszw

هل تفتقد بيوتنا القديمة مثلي؟! أم أنني وحدي التي أحن إلى هذا؟

إذا دققت النظر في صور بلادنا القديمة أيًا كنت البلد مصر أو سوريا أو العراق، لبنان فلسطين، تونس، أي بدل قد يخطر في بالك ستجد أن كل بيت كان يفرد مساحة خاصة للزهور ونباتات الزينة، تصاميم البيوت من مشربيات ونوافذ عالية وشرفات صممت بجمالية ساعدت طبعًا على انتشار الثقافة، أما الآن فبيوتنا صماء لا فتحة فيها لأي شئ يضج بالحياة، كلها من حجارة ... لا منفث فيها لتتدلى زهور الزينة أو ليراقبك منها حيوانك الأليف منتظرًا عودتك، ربما علينا أن نغير هذا فرديًا، وفكرت لماذا لا اقوم في بيتي وشرفتي باقتناء نبات ما واقوم برعايته، اختار ألوانًا لغرف بيتي مبهرجة ومفعمة بالحياة حتى تعتاد عيني على النشاط والشعور بالطاقة، اجعل لنفسي عادة يومية استفقد فيها ما قمت بزراعته، بدأنا هذا التجديد في مقر عملي واشعر بإيجابية كبيرة، واتطلع إلى ما سيحدثه هذا من تغيير في نفسيتي.

إذا اطلعت على الصور ستجد أن معظم بيوت الحلمية القديمة في مصر كانت على نفس النمط



from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً https://ift.tt/2LNeVMM

الحمدلله ، تم عقد قران يوري تولوشكو و السيدة مارجو.

ملحوظة : "ما ذُكِرَ بالإسفل قريب للخيال عن الواقع ، فإن كنت من محبي قراءة القصص الخيالية فأنصحك بهذه القصة"

يذكرني هذا بفيلم "I robot" لويل سميث ، حينما اتحدت الروبوتات مع البشر في عام لا أتذكره حالياً ، و قد كان الدكتور صانع هذه الروبوتات قد انتحر قفزاً من برج ، ليكتشف سميث فيما بعد أن الذي القى بالدكتور عن قصد هو احدى الروبوتات التي صنعها! لتحدث بعدها حرب الروبوتات ضد البشر في محاولة من الطرفين للبقاء ، و يفقد منشئوا هذه الروبوتات السيطرة عليهم.. إنقلب السحر على الساحر!

دعنا من هذا الهراء الآن ، هناك ما هو أهم!

بطل كمال الأجسام "يوري تولوشكو" صرح بأنه قد عقد قرانه مع السيدة "مارجو" بعد علاقة دامت ٨ أشهر كانت كافية للتعرف و الإعتياد على بعضهم البعض و الإستعداد لتكوين أُسرة و بيت يُعتمد عليه.

و قد تفاعل الجمهور مع الخبر ، فهناك من كان مؤيداً و من كان معارضاً للفكرة:

"الف مبروك للعروسين" ، و في تعليق آخر: "اعتقد ٨ اشهر غير كافية للتعرف على بعضهم ، اقترح اعطائهم مهلة أكبر تجنباً لأي مشاكل بعد الزواج".

وقيل أيضاً : "على الأقل ظهر للكل سبب زواجه من دمية جنسية ، اكيد ليس عن حب فهي مجرد دمية (جنسية)" ، ثم قالت إحدى النساء العربيات: "لا تظلموا الرجل هو طالبها بالحلال" ، وقال بائس: "اتمنى هالثقافة تنتشر عندنا ، أولا مو حرام وثانيا لتخفيف الكبت" ، و قال عربي : "على الأقل ضمن أنها لن تخونه مع شخص آخر".

و في رواية أُخرى يُقال أن هناك إحدى الأمهات قد بعثت بنتها التي تبلغ ١٤ عاماً لتشترى بعض المستلزمات من البقالة أسفل المنزل فذهبت البنت و رجعت بما طُلب منها ، و فتحت حسابها الرسمي على تويتر لترى تويتة الخبر أمامها فوضعت تعليقاً يتضمن: "سو كيوت" ، و عقّب مصري على ذلك قائلا: "شفلي صاحبتها معاك يا لمبي" ، و رأيت بالصدفة تعليق لفتاة تقول: "جميل جداً ، نطالب نحن البنات ايضاً من الصين بأن يتم تصنيع دمى جنسية على هيئة ذكور ، نريد أن نتزوج ايضاً!"

وجائت رزينة العقل لتُغلق النقاش: "الحمدلله على نعمة العقل ، الحمدلله على نعمة الإسلام"

فماذا إذا!!

هل تتذكر حال البشر منذ ٢٠ سنة؟ هل توقعت في يوم من الأيام أننا سنصل لهذا الحال؟ دعنا نتخيل الأرض بعد ٢٠ سنة أيضاً! أعتقد أنه مهما وصل بنا التخيل فلن نستطيع توقع ما قد يحدث بعد ٢٠ سنة ، لأننا سنأتي في ٢٠٤٠ "إن كان في العمر بقية" ، وسنقول:

هل تتذكر حال البشر منذ ٢٠ سنة؟ هل توقعت في يوم من الأيام أننا سنصل لهذا الحال؟ دعنا نتخيل الأرض بعد ٢٠ سنة أيضاً ، أعتقد أنه مهما وصل بنا التخيل فلن نستطيع توقع ما قد يحدث بعد ٢٠ سنة ، لأننا سنأتي في ٢٠٦٠ "إن كان في العمر بقية" ، وسنقول ، الخ.

و العجلة تدور ، أما الحياة فهي فانية.



from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً https://ift.tt/35eL9Z7