الاثنين، 23 ديسمبر 2019

خلاصة خطة 2019 المُحكمة وثم ماذا بعد؟

ملاحظة: هناك نسخة أكثر تنسيقًا نشرتها في مدونتي

أو يمكنك متابعة القراءة والنقاش هنا في حسوب.

سابقًا كتبت عن فشلي الذريع في 2018 وخطتي المُحكمة لسنة 2019 على مجتمع حسوب I/O وكانت ردود الأفعال جيدة، وها أنا الآن على بعد 365 يوم من كتابة ذلك الموضوع، ما الذي حدث؟ وما الذي سيحدث؟

قراءاتي:

وضعت هدفًا بسيطًا وهو قراءة 12 كتاب وفعلًا نجحت في تحقيقه بالرغم عن سوء الأوضاع في الوطن، وضغط القبول في كلية الطب الهائل الذي مررت به.

حسنًا، في عالم الكتب والروايات هنالك مصطلح يدعى بـ الثلاثيات وهو عبارة عن عمل فني يتكون من ثلاثة أجزاء يتناول قضية معينة، وأقرب وأبرز مثال على ذلك هو ثلاثية القاهرة كما يطلق عليها لـ نجيب محفوظ.

قرأت هذا العام ثلاثية أدبية لأول مرة في حياتي، وكانت من تأليف الكاتبة المجرية صاحبة الأسلوب السلسل والبسيط الخالي من التعقيدات الأدبية واللغوية أغوتا كريستوف، تشتمل ثلاثيتها على العناوين التالية “الدفتر الكبير، البرهان، الكذبة الثالثة” تصف فيها أهوال الحرب وتردي الأوضاع الاجتماعية.

للمرة الأولى في حياتي كـ قارئ لقد قمت بقراءة أول رواية من فئة أدب الرحلات، تدعى “الشوك يزهر” يجسد فيها كاتبها هاري مارتنسون طفولته ويضعها في قالب شعري ممتع راويًا معه بعض التفاصيل عن وضع السويد في تلك الحقبة الزمنية، بمجرد البدء في قراءة الصفحات الأولى ستكون باحثًا عن المزيد والمزيد..

كنت أسمع في مجتمعات الكتب أن فرانز كافكا كاتب يمتاز بأسلوب غامض، قلت لنفسي هل لي ببعض منه؟، فعلًا دخلت عالم كافكا الغريب والمليء بالغموض من باب واسع عبر روايته “المحاكمة” التي تناولت معضلة سلطوية، الرواية منذ بدايتها جعلتني باحثًا عن مفتاح لحل أحجية القبض على بطلها بتهمة غير معروفة. ويقال أن الرواية لم تكمتل وقد أوصى فرانز كافكا بعدم نشرها ولكن ماكس برود خالف أمر فرانز ونشرها بالرغم عن عدم اكتمالها ووصية صاحبها، كما يقال أنه تم إنتاج فيلم مقتبس منها.

كذلك قرأت كتاب “الأمير” للبحث عميقًا في بعض المفاهيم المُتَجَذِّرة ومررت بكتاب “وعاظ السلاطين” لتصبح الأمور أكثر وضوحًا واكتملت الصورة عندما قرأت رواية “مزرعة الحيوان“.

عشت لحظات من علاقة حب صوفية معقدة مليئة بالشك والخوف والندم مع أندريه جيد في عمله المشهور “الباب الضيق“.

الأخ والرفيق يونس بن عمارة تحدث عن كتاب “اسرق كفنان” في إحدى تدويناته اليومية، بعدها قرأت هذا الكتاب الجميل والمرتب والمزود بتغذية بصرية بسيطة على هيئة رسومات توضيحية ولكن بنسخته الإنجليزية، في الكتاب بعض النصائح نجحت في تطبيق القليل منها وظهر أثرها سريعًا.

وقرأت أيضًا كتاب يدعى “تصوف“، وآخر للراحل غازي القصيبي يدعى “حكاية حب“.

مشاهداتي:

شاهدتُ جميع حلقات ومواسم مسلسل صراع العروش Game Of Thrones وبالطبع الكل يتحدث عن قلة روعة الموسم الأخير مقارنةً مع بقية المواسم واعتقد أنني واحد من أولئك الكل.

وشرعت في مشاهدة مسلسل الطبيب الجيد The Good Doctor وأنا الآن في انتظار بقية حلقات الموسم الثالث.

وما زلت متابعًا لمسلسل عصابة Peaky Blinders والذي يبدو أنني سأنهي ما تبقى منها مع بداية العام الجديد وقبل بداية دراستي في كلية الطب.

تجاربي وبعض من الأحداث القصيرة:

  • بلغت العقد الثاني من عمري أي أصبحت عشرينيًا طائشًا.

  • شاركت في عدد من الأعمال التطوعية.

  • التحقت ببعض الدورات في معاهد تدريبية وأخرى للتنمية البشرية.

  • بدأت برنامجًا ونظامًا لتطوير حياتي صحيًا.

  • عدتُ أدراجي متخليًا عن منتجات شركة آبل – ربما لفترة مؤقتة- سأعود ولكن ليس في الوقت الراهن.

  • أخطأتني رصاصة أحد أفراد الكتائب التي تكبدت جرائم بحق الإنسان في السودان في منتصف العام.

  • فقدت صديقًا عزيزًا، وابن خالتي.

  • تم قبول طلب المنحة الذي قدمته على دورة UX/UI في كورسيرا.

  • قمت بحذف مدونتي الأولى.

  • قمت بفسخ عقد أبرمته مع أحدهم يخص استضافة مدونتي الثانية.

  • افتتحت مدونة ثالثة وسأنشر فيها بداية من هذا الموضوع بإذن الواحد أحد.

رابط المدونة الجديدة

-استمعت إلى عشرات حلقات البودكاست.

  • قرأت عشرات المقالات.

  • نجحت في تكوين الكثير من الصداقات وبعض العلاقات المهنية ككاتب.

  • والحدث الأهم أنه تم قبولي في كلية الطب البشري في أحد أعرق الجامعات السودانية.

ثم ماذا بعد؟

تقريبًا إن سنة 2019 قد انتهت وكانت سنة مليئة بالأحداث والتغيرات والتقلبات وها قد بدأ العد التنازلي لبداية سنة 2020، سيكون أول حدث مترقب فيها هو مباشرة دراسة السنة الأولى لي في الطب مع نهاية الثلث الأول من شهر يناير، سأقوم بمحاولات للتوفيق ما بين الدراسة وتحقيق الأهداف السنوية.

لن أقوم بنشر ما تبقى من خطتي للعام الجديد ولكن بالفعل لدي خطة وستكون مثيرة هذه المرة لذا سأحتفظ لكم بالمفاجأة لـ 365 يوم آخر من الآن.

وأنتم يا رفاق أخبروني ما الذي حدث معكم خلال هذا العام..



from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً https://ift.tt/2Slnr9W

هل كان عام 2019 جيداً أم سيئاً؟

هل كان عام 2019 جيداً أم سيئاً بالنسبة لك؟

لاحظت بأنني قد أطلقت حكماً مبكراً على عام 2019 بأنه أحد أسوء الأعوام في حياتي، وبدأت أتعامل معه على هذا الأساس، وكأنني أود لومه على كل الأحداث السيئة التي مررت بها خلال العام… ولكن وبعد التفكير المطول واجهت حقيقة أنه عام سيء بالنسبة لي ولكنه أسوء لأنني سمحت لمن أتابعهم على منصات التواصل الإجتماعي أن يقنعوني بذلك بطريقة ما…

كنت أتابع شخصيات مختلفة على وسائل التواصل الإجتماعي، يتحدثون دائماً عن ما يمرون به من صعوبات خلال هذا العام، وكيف أن الجميع يود أن ينتهي هذا العام بأقل الخسائر، بطريقة ما أصبحت أفكر في كل الأحداث السيئة التي حصلت خلال هذا العام، وتوقع الأسوء الذي قد يحدث مع نهايته، بالرغم من ذلك عندما أعيد التفكير ألاحظ بأنه ليس العام الأجمل في حياتي ولكنه بالطبع ليس الأسوء، وأعتقد بأننا إن قمنا بعمل قائمة بالأمور السيئة التي حصلت في عام 2019 وقائمة أخرى بالأمور الجيدة سنعي أنه مجرد عام مسكين لا حول له ولا قوة، ولكننا نحن من أتبعنا القطيع وبدأنا نلقي باللوم عليه جراء كل حدث سيء مررنا به في هذا العام…



from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً https://ift.tt/2ZiLDuZ

هل لديك تخطيط للسنة الجديدة ؟



from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً https://ift.tt/2ZgRG32

نقاش: كيف تقنع زوجتك بشراء كتب بدلا من شراء ملابس؟

البارحة كنت في أقرب مدينة رئيسية وإذ بزوجتي مصرة أن تشتري لي بنطالا اسود بحجة عدم وجود هذا اللون في دولابي، وأنا كنت أفكر في شراء قائمة من ثلاث كتب، وللأسف لم استطع إقناعها ولم يتبقى مال لشراء الكتب، فما هي نصائحكم للمرة المقبلة؟



from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً https://ift.tt/2ELxXz5

أثناء بحثي عن الحواسيب الكوانتية ..

قبل شهرين كتبنا فيديو عن أهمية الحوسبة الكمية وقلت في آخره : "من يدري لعل إحدى الشركات الكبرى قد تفاجئنا في الأيام القادمة "

ولم تمضي سوى 10 أيام حتى أعلنت جوجل عن حاسوبها الكمي وتبعتها مجموعة من الشركات الأخرى !

قلت أيضاً أن التقدم في هذا المجال سيكون بطيءً وأن كل المحاولات التي سنراها الآن ستكون محاولات بدائية ، ولما أعلنت جوجل أنها طورت معالج كمي سعته 54Qbit ، أخبرنا بعض الإخوة أننا كنا مخطئين حول سرعة تطور هذه التقنية لكن ها أنا الآن أقرأ مقالا يوضح فيه مهندسي IBM أن جوجل خدعت الناس بخصوص أداء حاسبها الكمي :



from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً https://ift.tt/2SvhNSP

افتتاح كيورا رسميا وانتهاء الفترة التجربية للنسخة العربية

الخبر متأخر نوعا ما، لكن لا بأس بنشره هنا لمن لم يعرف بعد.

نص البيان الصحفي لمنصة Quora للأسئلة والإجابات حول إطلاق نسختها الرسمية باللغة العربية.

ماونتن ڤيو، 9 ديسمبر، 2019 -أعلنت منصة Quora للأسئلة والإجابات اليوم إطلاق نسختها باللغة العربية وأنها أصبحت متاحة لجميع متحدثي اللغة العربية لطرح الأسئلة و مشاركة الخبرات والمعرفة والتعلم من بعضهم البعض لفهم العالم بشكل أفضل. تتوفر منصة Quora أيضاً بـ 23 لغة أخرى.

تهدف Quora لتبادل المعرفة ومشاركتها لفهم العالم بشكل أفضل. معظم المعرفة الموجودة في العالم لا يمكن الوصول إليها من خلال الإنترنت من قبل عامة الناس، ولهذا السبب قامت Quora بإنشاء منصة تُمكن الأشخاص من مشاركة معرفتهم عبر ملايين الموضوعات.

تم إطلاق المنصة باللغة الإنجليزية عام 2010، حيث اتسعت قاعدة مستخدميها لتصل إلى أكثر من 300 مليون زائر شهرياً. يستخدم الأشخاص Quora من جميع أنحاء العالم. في الحقيقة، أكثر من نصف هؤلاء الزوار يأتون من خارج الولايات المتحدة. منذ إطلاق Quora، اجتذبت المنصة شخصيات بارزة وخبراء في شتى المجالات أجابوا على جميع أنواع الأسئلة التي طرحها الأشخاص على منصتها وشاركوا المعرفة التي لم تكن متاحة من قبل. مشاهير مثل باراك أوباما، ورئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو، والمخرج ألفونسو كوارون أجابوا على أسئلة على منصة Quora.

“مهمتنا هي تبادل المعرفة ومشاركتها لفهم العالم. نحن نبني منصة ذات محتوى عالي الجودة ومن المدهش أن نرى كل الأشخاص يسجلون ويساهمون من بلدان أخرى خارج الولايات المتحدة. يوجد أشخاص يتحدثون العربية يستخدمون Quora باللغة الإنجليزية، والآن بعد أن أطلقنا Quora بالعربية نأمل أن يساعد ذلك في مشاركة المزيد من الأشخاص الذين يتحدثون العربية."

آدم دي آنجيلو، الرئيس التنفيذي ومؤسس Quora.

في أكتوبر 2019، أطلقت Quora إصداراً تجريبياً لمنصتها باللغة العربية بمجموعة صغيرة من الأشخاص. في غضون أسابيع قليلة فقط، نمت المنصة بمحتوى عالي الجودة توفره شخصيات من قطاعات مختلفة مثل الأطباء ومهندسي البرمجيات ومصممي الجرافيك ومؤسسي الشركات والصحفيين والفنانين. خلال الأسابيع القليلة الماضية، رأينا بالفعل إجابات متعمقة حول مواضيع متنوعة، مثل إجابة من مدير تطوير وتسويق منتجات حول تبسيط مفهوم الحوسبة السحابية لغير المختصين، وإجابة من طالب في كلية الطب حول أسباب انتشار السرطان وغيره من الأمراض القاتلة في وقتنا الحالي، وإجابة من كاتبة ونصائحها حول كيفية التعامل مع الكسل في الكتابة ومتلازمة الصفحة الفارغة، وأكثر من ذلك بكثير.

كيف تعمل Quora

يمكن للناس طرح أسئلة حول أي موضوع على Quora. ثم تقوم Quora بتوزيع تلك الأسئلة على أشخاص يمكنهم تقديم إجابات مفيدة وذات جودة عالية بناءً على خبراتهم وتجاربهم ذات الصلة بالموضوع. كلما زاد استخدام الشخص لـ Quora عن طريق كتابة الإجابات ومتابعة الموضوعات والأشخاص، زادت قابلية Quora على تحسين الطابع الشخصي لتجربة مستخدميها على منصتها.

تقدم Quora إجابات جيدة للأسئلة بناءً على جودة الكتّاب على منصتها وما يتلقونه من آراء وملاحظات حول كتاباتهم من بقية أعضاء مجتمع Quora، بالإضافة إلى خصائص المنصة التي تضمن المصداقية.

تعد الهويات الشخصية على Quora امتداداً لهويات الأشخاص في العالم الحقيقي، حيث أن سياسة استخدام الإسم الحقيقي على Quora تزيد من مستوى النزاهة والثقة في الإجابات لدى المستخدمين.

تتبع Quora سياسة "كن لطيفًا، وكن محترمًا" التي تتطلب الحد الأدنى من اللطف والتحضر عند استخدام Quora. نحن نستخدم التكنولوجيا - كالتعلم الآلي والمعالجة الطبيعية للغة والمطابقة بين الأنماط - لاكتشاف وإزالة الأشياء التي قد تجعل تجربة المستخدم سيئة، مثل المحتوى المزعج والعشوائي وانتحال الملكية الأدبية والتصيد.

يمكن للأشخاص التسجيل على

أو عن طريق تحميل تطبيق Quora على الهواتف المحمولة.

نبذة حول Quora

تأسست الشركة في عام 2009. مقرها في ماونتن ڤيو، كاليفورنيا، في الولايات المتحدة الأمريكية. تم إطلاق المنتج الأولي باللغة الإنجليزية لأول مرة في عام 2010، وتتسع قاعدة مستخدميها في جميع أنحاء العالم منذ ذلك الحين. آدم دي آنجيلو هو الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة Quora. قبل Quora، كان يشغل منصب المدير التقني التنفيذي في Facebook من 2006-2008.

مصدر البيان:



from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً https://ift.tt/2PPbes9

Right-to-left Styling | Ahmad Shadeed

أقترح أن يقوم أحد المهتمين بترجمة الدليل خدمة للمحتوى العربي ومصممي الويب العرب الذين يسخدمون RTL كثيرًا.



from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً https://ift.tt/2POi2Gw

هل يجب على "المدوّن" أن يقوم بتغيير جلده؟

مرحبًا يا أصدقاء التدوين،

ليس خفيًا عليكم أنه في مستقبل الوظائف والتوظيف سوف تبحث الشركات عن (Tools) تنفذ المهام وليس (بشر)، ومع تطور البحوث في مجال Machine Learning، يمكن لهذه الأدوات أن تقوم بتنفيذ العديد من المهام نيابة عن البشر وبدقة عالية، ودن أي تذمر. :)

وهذا واقع نعيشه اليوم مع تعدد الأدوات على الإنترنت، والتي تقوم بتنفيذ مهام البحث والإحصاء والفرز والتحليل ويعتمد عليها كثير من شركات التسويق، وأقسام التسويق في المنظمات الحكومية. حتى وصل الأمر إلى كتابة المحتوى والتدوين حيث قامت وكالة أسوشيتد برس وصحيفة النيويورك تايمز باستخدام الآلة في كتابة أخبار ومحتوى كبير جدًا ونجحت في ذلك.

وفي صناعة الأفلام لعلكم سمعتوا عن الروبوت الذي قام بكتابة سيناريو أحد الأفلام. ولازلنا في البداية!

أريد أن اسمع منكم رأى حول ذلك ... هل نغير وظائفنا ونتعلم البرمجة، أم نطمئن ونقول هذا لن يحدث ولن يتم استبدال كل البشر.

أفتوني جزاكم الله خيرًا.



from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً https://ift.tt/393NOqI