الثلاثاء، 20 مارس 2018

ما قصة الاسئلة المبهمة هذه الايام؟ مثل سؤالي هذا!

ماذا تفعل الآن؟

هل الجمال شر فاتن؟

كيف تتبنى ايتام الحرب؟

هل العقل هو مثير للشهوة؟

هل كل (متاح) (مباح) ؟ وهل (مباح) (متاح) ؟

هل نشأ الإسلام في البتراء حقا؟

كلها اسئلة مبهمة واغلب الناشرين مجهولين ولا تعلم ما الهدف من طرحها هل هي محاكاة لموقع ask ام ماذا وهل لتفعيل خاصية المجهول دور في انتشار مثل هذه الاسألة

تحس انه لو سألها لغوغل افضل له ولنا



from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً http://ift.tt/2prTdlq

نظرة على رواية "شفرة دافنشي" لـ "دان براون" – مدونة علي فكي



from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً http://ift.tt/2G9oggd

للنقاش أتفضل تجربة المستخدم على الكود النظيف والسلوك الجيد؟ TC39 تعيد تسمية وظيفة لجافاسكريبت!

يتدوال مجتمع جافاسكريبت منذ أسبوعين إعادة تسمية الوظيفة Array.prototype.flatten واختها من نفس المجال flatMap ليصبحوا smoosh و smooshMap على الترتيب، وليست حتى بمزحة!

والسبب أن MooTools (من حفريات الويب وما زالت حيّة -_-) تُعرّف وظيفة بنفس الاسم (flatten) التي لن تكون وظيفة جافاسكريبت متطابقة معها، وإذا أضافتها جافاسكريبت بنفس الاسم flatten فإن MooTools لن تعرف الدالة الخاصة بها؛ ما يؤدي إلى عدم عمل المواقع التي تستخدم MooTools بشكل صحيح، وأغلب تلك المواقع هي اسكريبتات متهالكة وتحديدًا لمتاجر الكترونية.

بقرار غريب جافاسكريبت اللغة تخضع لأداة (تستخدم في الأصل سلوك سيء)، مفضلة المستخدم على المطور وتعيد تسميتها، لأنه بحسبهم ما يهم في النهاية هو مستخدم سعيد. جافاسكريبت بالخصوص كل وظيفة فيها تحكي قصة مشابهة.


كمطورين ومبرمجين، كثيرًا ما نريد تحديث الشيء الفلاني أو استخدام مكتبة ما، الشيء الذي -أحيانًا- يتعارض مع تجربة المستخدم (تضطره لتنصيب شيء، تحديث المتصفح إلى أحدث نسخة، تفعيل شيء ما في نظام التشغيل)، فهل تفضل شيفرة نظيفة، قابلة للتطوير ذات سلوك جيد، أم شيفرة تعمل وخلاص ومستخدم سعيد؟



from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً http://ift.tt/2HMRPRO

هل الاقتصاد الصيني الاول ام الثاني عالميا؟

تارة اقرأ الصين انها الاقتصاد رقم 1 و تارة اقرأ انها رقم 2 اي بعد الاقتصاد الاميركي

ايهما اصح؟ و ما هو المعيار في تحديد ذلك؟



from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً http://ift.tt/2FOhzAR

دليل البلوك تشين الشامل للشركات الناشئة



from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً http://ift.tt/2u53GZI

هل هناك شخص يفهم عبد الفتاح السيسي ؟



from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً http://ift.tt/2HOqCOM

هل انا انسان بدون موهبة؟

بعد مرور 19 سنة على تاريخ مولدي .. بدات افكر قليلا في نفسي هل انا فعلا امضي في طريق صائب .. انهيت الثانوية العامة بميزة "جيد" و التحقت بافضل مدرسة يمكن الالتحاق بها بعد الثانوية العامة لكنني للاسف ليس لدي اي حماس لاي تخصص بهذه المدرسة فقط اخترتها لانها الافضل كما يقولون ... و المشكلة الاكبر هي لما بدات التفكير في احتمال تغيير المدرسة و التخصص ... ادركت انني انسان بدون موهبة حقا لست متميزا في اي مجال فقط انسان عادي بامكانه تحقيق نتائج عادية و اهداف عادية ... امضيت سنوات عديدة في تعلم البرمجة كنت اظن انني ساكون افضل بها و اني اجيدها لكني في الحقيقة لم اكن حتى متميزا في البرمجة ... لا اجيد التصميم ...

لا اعلم كيف يمكن تحديد موهبتي .. هل يوجد اختبار موهبة او اختبار قدرات على اثرها يمكن تحديد الموهبة ؟

مادا عنك يا صديقي احكي لي عن تجربتك

--المدرسة التي التحقت بها تحتوي على التخصصات التالية :

هندسة ميكانيكية

هندسة كهربائية

هندسة صناعية

--تنقسم الدراسة على مرحلتين

سنتين تحضيريتين "الرياضيات و الفيزياء و الكيمياء"

3 سنوات هندسة "مواد التخصص"



from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً http://ift.tt/2HOcODT

جوجل تحظر إعلانات العملات المعماة و المواقع العربية تدعمه

جوجل تحظر إعلانات العملات المعماة

http://ift.tt/2poHvYW

وهذا احد اشهر المواقع يعرضه في مختلف اجزاء الصفحة

https://goo.gl/2t9WAq

ما رأيك ؟



from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً http://ift.tt/2G98BNW

كيف تتعامل مع الأشخاص الذين يبدأون بالكذب بأشياء لك معرفة بها

دائما ما أسمع أشياء مبالغة في عالم التقنية غالبا ولا أتكلم وتصيبني رغبة في الضحك لثقة الشخص الأخر بمعلوماته

سأحكي بعض المواقف التي وقعت لي

أستادي يقول أن الفيسبوك يربح 0.1دولار على كل إعجاب في الموقع ( مؤخرا نشر فيديو لمصري حاصل على الماشتر يقول أشياء غريبة عيب أن تقال من شخص يقال أنه حاصل على الماستر . لا أريد نشرالفيديو لأنه باللهجة العامية المصرية . من بين الأشياء أن فيس بوك تحصل على0.02 دولار على كل إعجاب . ونضام الأندرويد يوجد به أب ستور.....) لم أتكلم أصبت بالضحك بعد أن قال أنك سبب غير مباشر في إسرائيل

الربوتات تفوقت على البشر من طرف أستاذ أخر . في البداية لم أكترت قلت أن الدكاء الصناعي تفوق في بعض المجلات ربما خطأ في النطق لكن سرعان ما بدأ القول أن الربوتات أصبحت تشعر وأصبحت واعية بكل شيء من حولها و.... كالعادة أبقى صامتا وسط إنبهار التلاميد

هذه المرة لن أدخل في التفاصيل سأقول العناوين فقط

قلب ألي و عين ألية بمثل قدرة القلب الحقيقي

البشر إستاطعو إستغلال موارد الأرض كاملة

و ......

شاركنا بمواقف طريفة يحاول شخص ما أن يصبح مثقفا وكيف تعاملت معه



from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً http://ift.tt/2IAIiyJ

Notion: منصة تجمع عدة خصائص يحتاجها فرق العمل

http://ift.tt/2HRwGGr

موقع رائع ذو واجهة بسيطة وجميلة وتجربة مستخدم سهلة نوعًا ما. يجمع الموقع عدة خصائص تجدها غير موحدة حاليا حيث كل خاصية لها منصة خاصة بها، ويجمع التالي:

  • كتابة الملاحظات.

  • تدوين المهام (To do list).

  • إنشاء جداول تحوي معلومات معينة.

  • ملاحظات جماعية: حيث كل واحد من فريق العمل يكتب ملاحظة ثم تنسب إليه وتناقش وهكذا.

  • والعديد من الخصائص الأخرى، أترك لكم المجال لاستكشافها.

  • يمكن جعل المنصة شخصية خاصة بأمورك فقط، ويمكن جعلها مفتوحة لفريق عمل (حسب احتياجك طبعًا).

  • يمكن إدخال ملفات خارجية (جداول اكسل كمثال).

  • ويمكن بالمقابل إخراج محتويات منصتك إلى أي صيغة تريدها (PDF كمثال).

  • يمكن ربط المنصة بسلاك ويتكفل روبوت بنشر آخر المستجدات والأمور التي تجري في المنصة.

  • أفضل ميزة بالنسبة لمن لي: يدعم وضع Offline يعني تستطيع العمل عليها ولو كانت النت مقطوعة عن جهازك، يوجد برنامج خاصة تثبته في حاسوبك وتعمل عليها بشكل عادي جدا.

السلبيات:

  • لا يدعم العربية، لا أقصد أنك لا يمكنك الكتابة بالعربية لكن جهة الكتابة من اليمين إلى اليسار غير مدعومة "ربما علينا أن نرسل لهم هذا كاقتراح لكي يطبقوه".

هذا فقط، الآن حان وقت التجربة وترك آرائكم حول المنصة لكي يستفيد كل من يريد معرفة ردود الفعل قبل التجربة.

رابط المنصة: https://www.notion.so



from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً http://ift.tt/2FNWkiG

متجر جرافيكنا للتصاميم العصرية والحصرية - أريد توجيهاتكم للمشروع

السلام عليكم

www.graphicna.com

نحن على صدد إطلاق متجر جرافيكنا للتصاميم وهو يقدم منتوجات رقمية مثل الشعارات بطاقات الاعمال وغيرها .

أريد ٍايكم وتوجيهاتكم ونضرتكم المستقبلية للمشروع وشكرا



from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً http://ift.tt/2ptgUdS

قالوا لي صدّق الكل فأرغموني على رفض الكلّ!

اغلب التيارات اليوم لا تعدوا كونها ردود فعلٍ لا غير، التيار الإلحادي الحديث على سبيل المثال والذي يستشري في شباب الوطن العربي يتوج نفسه مفكراً متحرراً من القيود في حين هو ليس سوى ردُّ فعلٍ على التعصب الديني فهو الآخر أصبح مقيداً بكونه رد فعل لا بكونه منهجاً فكرياً قائم على أسس وثوابت (طبعاً لا أتحدث هنا عن المسائل الفلسفية والنقاشية بين المفكرين من الجانبين فهذه لها أهلها وإنما حديثي عن ظاهرة اجتماعية تحرك وتؤثر في حياة الناس والشباب في الخصوص) ثم نجد نقيضه المتعصب الديني يزداد تعصباً ويقوى فعله وهكذا أصبح لدينا قطبان متنافران!

حسناً ماذا اريد من هذه المقدمة؟

اريد أن اخاطب هذه "الأنا" العصيّة على التواضع عند الجانبين فالتخلي عن مبادئ وأفكار تربيت عليها وإنسلاخك عن بيئتك ومعارضتك لأفكارهم وتوجهاتهم لا يجعلك بالضرورة ذلك الإنسان المثقف المتحرر الواعي كما لا يجعلك على الحق بالضرورة.

وكذلك الإستماتة والولاء على ما تَربيت عليه والدفاع عن عقائك وأفكارك التي صُبتّ في عقلك وإنتقائك ما يدعم قضاياك وأخذها كلها بدون عرضها على العقل ليس هو الآخر الطريق السليم لتبني عليه وجودك كإنسان مُفكر.

إكتفائك بالسطحيات وبنائك لذلتك بكونك ردُّ فعلٍ سيعمي بصيرتك عن الكثير من الحقائق بل سيصيبك من حيث لا تعلم بالفراغ واللامعنى! أنت خلقت لتعيش حياة فلماذا تعش نصف حياة؟

يقول جان جاك روسو في كتابه دين الفطرة:

" وما كان يزيد من حيرتي هو أني ولدت في أحضان كنيسة تفصل في كل قضية قضية ولا تدع أي مجال للتردد. إن رفضتُ جزءاً من العقيدة، مهما دقّ، رفضت الكل. لم أستطع تصديق أحكام غير معقولة، فزهدت في أخرى معقولة. قالوا لي صدق الكل فأرغموني على رفض الكل. لم أعرف عند أي حدّ أقف "

الشخصية في كتاب روسو لم يستطع ان يصدق بعض جزئيات الدين فأضطروه أن يرفض الدين كله.. اليوم أجد العكس عند البعض فهو من يرفض الدين كله بسبب بعض جزئياته التي يجدها ..كونك مُحبّ العلم وتقول أنك تسير بالمنهج العلمي لا يعني بالضرورة أن ترفض الدين كُله كون بعض جزئياته -حسبما ترى- تعارض العلم فتمنع نفسك من لذائذ الروحانيات والسلوك الخلقي النيّر والخطابات التي تنادي القلب فتضفي المعنى لوجودك، أنّا للإنسان أن يعادي وجدانه وفطرته! هذا ما لا استسيغه في من يدعي التنوير في واقعنا الحاليّ وذلك أن يكون العلم مرادف لرفض الكل ما سواه.

(مرّة أخرى خطابي ليس معادياً للعلم وإنما لذلك الشكاك العلموي الذي اغرته بعض المصطلحات الرنانة فغرق في شكه وآمن بالعلم بل بسطوح العلم إيماناً يجعله ييرفض الكل ما سواه فيجعل بسطاء الناس يسيرون ويتيهون بمن بعده)

في الطرق الآخر نجد الوضع نفسه ولكن الرفض يكون للحقائق العلمية!



from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً http://ift.tt/2prnsJY

مراجعة لفلم The Big Short (2015): عن أزمة العالم الاقتصادية سنة 2008

*(نُشِرَ هذا المقال بالأصل على مدوّنتي صباحَ اليوم، وقد نقلتُه إلى هنا نصاً تسهيلاً للقراءة. بإمكانك تصفّح التدوينة الأصلية من خلال الرابط الآتي: http://ift.tt/2HNP0A2

كنتُ أنوي لهذه التدوينة أن تكونَ محض مراجعة عن فلم عظيم شاهدتهُ خلال الأسبوع الماضي، وهو فلم The Big Short من إنتاج سنة 2015، إلا أنَّه، لكونه أقرب إلى إنتاج وثائقي منهُ إلى مجرّد فلم للسينما، فأنا أجدُ نفسي مجبراً على أن أُسهِبَ في هذه التدوينة بالحديث عن علم الاقتصاد عوضاً عن الفلم نفسه، يحثَ أن الموضوع الرئيسيَّ للفلم يتمحورُ حول الأزمة الاقتصادية التي ألَّمت بالولايات المتحدة خصوصاً والعالم بأسره قبل عشر سنوات، في عام 2008، والتي أدَّت ببنك "الإخوة ليمان"، وهو ما كان رابع أكبر بنك في الولايات المتحدة، للإعلان عن إفلاسه وتصفية كلّ أملاكه. في الواقع، كانت الأزمة المالية على وشك التحوّل إلى كارثة وانهيار شاملٍ لاقتصاد الولايات المتحدة، لولا اتخاذ الحكومة إجراءات فوريَّة وصارمة. قصة وقوع هذه الأزمة وخروجِ العالم منها، عندما تفهمُها عن قرب، مبهرة بكلّ معنى الكلمة، وتحملُ تفسيراتٍ كثيرة للأسس السياسية والاقتصادية التي يقومُ عليها العالم الآن.

http://ift.tt/2GNUoDS

البنوك: مُحرّك الاقتصاد العالمي

لعلَّك تساءلتَ في يومٍ من الأيام (أو كان يجدرُ بك التساؤل، إذا لم تُفكّر بالأمر) عن كيف تربحُ البنوك أمولها؟ فالبنوك، مثلها مثلُ كل الشركات التجارية، موجودةٌ لتُقدّم خدمات وتتقاضَى عليها دخلاً. ليسَ ذلك فحسب، بل إنّ البنوك هي - على الأرحج - أغنى الشركات وأكثرها ربحاً بالعالم، فهي تتاجرُ بأثمن سلعة نعرفُها: وهي المال نفسه. فكيفَ ذلك؟

يحصلُ البنك على دخله بطريقة واحدة أساسية، وهي الاستثمار. فالبنكُ يتحكَّمُ بكمية هائلة من سلعة رائعة، وهي المال، ويمكنُ استخدام المال بطرقٍ كثيرة في استدرار المزيد والمزيد من الأموال. تستثمرُ البنوك أموالها بطرقٍ كثيرة لتحصيل الربح، فقد تستخدمها في شراء الأسهم، أو السندات، أو تمويل المشاريع، أو بيع القروض الربوية، وهي مصطلحاتٌ قد يكونُ بعضها مزعجاً لك الآن، لكنّنا سنعملُ على تفسيرها كلّها لأهميتها في موضوعنا. تقومُ معظم هذه الاستثمارات على فكرة أن البنكَ يستفيدُ من امتلاكه لرأس مال كبير (كثير من الكاش أو السيولة)، لـ"يؤجّرها" لمن هو بحاجة إلى المال، ليحصلَ منها - في المقابل - على فوائد. فلو كنتَ - على سبيل المثال - ترغبُ بشراء منزل لك، قد تجد أنك مضطرّ لأن تقضي نصفَ حياتك المهنية في تجميعِ المال لتحصيل سعره. لكن بدلاً من ذلك، يستطيع البنك أن يعرضَ عليك قرضاً ربوياً، فيشتري البنك منزلك بدلاً منك، ثُمّ يجبرك على تسديدِ سعرِ المنزل له مع زيادة تصلُ إلى 10-15% على شكل أقساطٍ شهرية صغيرة، تستطيعُ اقتطاعها من مُرتَّبِك، لمُدّة عشر سنوات مثلاً.

http://ift.tt/2FXCihN

لكن هذه الطريقة في الإقراض خطيرة. فلمَ ذلك؟ عندما يمنحُ البنك قرضاً ربوياً لك، فهذا يعني أنّه عطّل جزءاً من السيولة الموجودة عنده، لأنه لن يستعيدَ منك قيمة القرض حتى مرور فترة قد تصلُ إلى عشر سنوات. إلا أنَّ الأسوأ من ذلك هو أن المال الذي أقرضهُ البنك لك هو بالحقيقة ليس ماله، بل هو جزءٌ من ودائع عملاء آخرين - مثلك - أودعوا أموالهم في هذا البنك. هذه الحقيقة تعني أن البنك لا يحتفظُ بالمال المودع بخزينته لتستلمه متى أردت، بل هو يحتاجُ إلى تحريكه باستمرار للحصول على الرّبح، وهنا تبرزُ نقطة ضعف البنوك.

فلنقل مثلاً، في سيناريو خياليّ مُبسّط، أن بنكاً قد افتتحَ في الأسبوع الماضي في مدينتك. ذهبتَ أنت وصديقك إلى البنك وأودع كلّ منكما عشرة آلاف دولار. لو عدتَ إلى البنك بعد شهر، هل تتوقّع أن تجدَ 20,000 دولار في خزينته؟ في الواقع، ستجدُ 15 ألفاً أو 10 آلاف فحسب، وأما باقي الأموال، فتكونُ قد ذهبت للاستثمارات. يعتمدُ البنك هنا على حقيقة بسيطة جداً، وهي أنه من المستحيل أن يأتي جميعُ عملائه، في يوم واحد وساعة واحدة، ويطالبونَ بسحبِ أموالهم كلّها، ولذلك فإنه يستطيعُ دائماً أخذَ جزء من مالك والمتاجرة بهِ طالما أنكَ لست بحاجة إليه. ولو قرَّرتَ فجأة سحب 10,000 دولار من حسابك، فلن تكونَ تلك بمشكلة حقيقة للبنك، لأنه سيأتي غيركَ ليودع ما يعادلها أو أكثر في اليوم التالي أو الذي يليه. وهكذا يستمرَّ البنكُ بالعمل، إلا في حالة واحدة فحسب، وهي حالة الأزمات الاقتصادية، فوقتها يقعُ الذّعر.

http://ift.tt/2GPRQW8

السببُ الذي يدفعُ الناس للشعور بالذّعر، في أوقاتِ الأزمات، هو تحديداً ما يصنعُ الأزمة التي يقعونَ بها. فلو أعلنت وكالات الأخبار عن حصول أزمة اقتصادية، لكن جميع الناس ضبطوا أعصابهم وجلسوا في منازلهم مرتاحين وتركوا أموالهم في البنوك، فلن يحدثَ شيء لأحد. لكن ما يحصلُ هو أن كلّ شخصٍ يصابُ بالهلع من أن جميع الأشخاص الآخرين سوفَ يذهبُون إلى البنك ويسحبون ودائعهم منه، ولذلك فيُسارعُ هو بالذهاب لسحب أمواله قبلهم.

هذه هي الحالة الوحيدة التي يمكنُ أن يحاولَ فيها جميع الناس استعادة ودائعهم من البنك في ساعة واحدة ووقتٍ واحد، وهُنَا يتعرَّضُ البنك لأكبر نقاط ضعفه: فهو، في الحقيقة، لا يملكُ من السيولة (المال الورقي) ما يكفِي لتسديد ودائع كلّ عملائه، لأنه كان منشغلاً بإقراض ودائعهم لغيرهم من العملاء. عندما يعجزُ البنك عن تسديد الودائع، يتحوَّل فجأة من مدين إلى دائن، ولا يعودُ أمامه خيارٌ سوى إعلان إفلاسه وتصفية أملاكه. في أوقات الأزمات الاقتصادية، لا بُدّ أن تتعرَّض الكثيرُ من البنوك الصغيرة للإفلاس بهذه الطريقة. ففي أيام الكساد الكبير بالولايات المتحدة، بين عامي 1929-1932، أعلنَت حوالي 20% من البنوك الأمريكية عن إفلاسها.

الاقتصاد العالميّ والغرقُ في أزمة عام 2008

على مرّ المائة عام الأخيرة، منذ تطوّر النظام الاقتصادي الغربي وانتشاره في العالم، بحثت عن البنوك عن الطرق المثلى لاستدرار أكبر كمّ ممكنٍ من الربح من خلال متاجرته بالمال، ومنذ منتصف القرن العشرين، بدأت البنوك بالاتجاه بشكلٍ متزايد نحو قطاع أدرَّ عليها ربحاً لا يُوصَف، وهو قطاع العقار. يعتمدُ قطاع العقار على كون امتلاك منزل طموحاً أساسياً في حياة معظم الناس بعصرنا الحاضر، وبالتالي فلو كانت البنوك قادرةً على تمهيد الطريق أمام هؤلاء الناس المساكين لشراء منازل خاصَّة بهم، فستكونُ قادرةً على جذب عدد هائل من العملاء الجُدد، وهذا ما فعلته بالتحديد.

http://ift.tt/2FXdgzo

ما يُميّز التعاملَ في قطاع العقار بأنه مضمون وآمن جداً بالنسبة للبنك. الأمرُ بسيط جداً: فلو كنتَ تريد شراء منزل جديد، كلّ ما عليكَ هو اقتراضُ مبلغٍ هائل من المال من أحد البنوك، ومن ثم لن يكونَ عليك سوى اقتطاع قسم من مرتّبك الشهري لعدة سنوات (أو سنوات كثيرة جداً، لو لم يكُن دخلك مرتفعاً) لتسديدِ ما اقترضته بعدَ أن تضاف عليه بعضُ الفوائد. وبما أن لدى البنكِ جميع بياناتك القانونية، فإن التحايل أو التهرّب من الدفع ليس خياراً ممكناً بالنسبة لك، إلا إذا ما كنتَ مستعدّاً لتوظيب أغراضك والفرار إلى المكسيك (وهو ما قد لا يُفضّل معظم الناس عمله)، وبذلك وجدتها البنوكُ صفقة ممتازة وسهلة.

لكن ما حدثَ في الولايات المتحدة، مع نهاية القرن العشرين، هو أنَ أسعار العقارات والبيوت في الولايات المتحدة ارتفعت بشكل حادّ جداً، وبالتالي فقد بلغ الجشعُ بالبنوك وطمعها بكسبِ المزيد من الزبائن وبيعهم هذه المنازل ذات الأسعار الفارهة درجةً أعمَتْ إداراتها عن إجراء أيّ رقابة على عملية البيع. ففي الظروف العادية، يفترض بالبنوك، قبل الموافقة على منحِ قرضٍ لشخص يرغبُ بشراء منزل، أن تطلبَ أوراقاً ثبوتية من هذا الشخص تدلّ على أنه يتقاضى مرتباً شهرياً يسمحُ له بدفع الأقساط المطلوبة منه. ومن الحريّ بالبنك أن يتوقع، لو منحَ 1,000 قرضٍ خلال عام مثلاً، أن ثمة خمسة أو عشر أشخاصٍ سيختلّفون عن دفع قروضهم، وسيسبّبون للبنك بعض الخسارة (إما بسبب التأخّر بالسّداد أو بسبب انعدام قدرتهم على ذلك أصلاً، وفي هذه الحالة قد يدخلون السجن، وربّما يحاولون التملص بالهربِ إلى ولاية أو دولة أخرى)، ولكن ذلك لن تكونَ له أهمية كبيرة لأن أرباحَ البنكِ من العملاء الآخرين قادرةٌ على تعويضه عن خسارته، وبالتالي سيستمرّ بالعمل بطريقة طبيعية.

http://ift.tt/2G5BpH8

إلا أن نسبة المتأخرين عن الدفع ارتفعت أكثرَ من ذلك بكثير. في الحقيقة، وصلت نسبة المُتخلّفين عن دفع أقساط قروضهم العقارية في الولايات المتحدة، عام 2006، إلى 4% تقريباً، وهي نسبة كبيرة جداً. ومع اقتراب عام 2007، بدأت النسبة تدريجياً بالاقتراب من 10% في جميع أنحاء البلاد، ومع أن هذه النسبة قد تبدو صغيرة، لكنّها كافية في الواقع لتحويلِ تجارة العقار بأكملها من ربح إلى خسارة فادحة بالنسبة للبنوك. في شهر آذار/مارس عام 2007، تقدَّمت شركة New Century Financial، وهي واحدةٌ من أكبر مؤسسات الإقراض العقارية في الولايات المتحدة آنذاك، بشكوى لوزارة العَدْل الأمريكية ضدّ 84% من عملائها بتهمة التأخر عن الدفع، لكن لم يكد يمضِ شهر واحد على هذا الإجراء اليائس حتى اضطرَّت المؤسسة للإعلان عن إفلاسها في 2 نيسان/أبريل، بعدَ تراكم ديون عليها بقيمة تتجاوزُ 100 مليون دولار أمريكي.

فلم The Big Short وما يجعلهُ رائعاً

تدور أحداثُ الفلم، المقتبس عن واحد من أكثر كتب النيويورك تايمز مبيعاً (The Big Short)، حولَ مجموعة من روَّاد الأعمال وموظّفي البنوك الذين تنبّؤوا بالأزمة الاقتصادية العالمية قبل وقوعها بعامَيْن تقريباً. والحقيقة أن أياً من هؤلاء الأشخاص لم يكُن مهتماً بتحذير العالم من الخطر القادِم (ولعلَّ أحداً لم يكُن ليستمع إليهم على أيّة حال)، ولكن ما كانوا يقومون به، وما يُركّز الفلم عليه، هو كيفَ أنهم استطاعوا استغلال معرفتهم المُسْبَقَة بالكارثة ليصنعوا ثرواتٍ هائلة من الدّمار الذي جلبته.

مايكل بوري

في عام 2005، أجرى خبير اقتصادي اسمه مايكل بوري حساباتٍ استنتجَ، بناءً عليها، أن قطاع العقار الأمريكي سينهارُ خلال سنتين على الأكثر. كان مايكل مديراً لمحفظة استثمارية ضخمة في الولايات المتحدة، والمقصود هنا بـ"المحفظة الاستثمارية" هو صندوق استثماري خاصّ، حيثُ يستقبلُ مايكل كميات هائلة من المال (مئات ملايين الدولارات) من الأثرياء الراغبين بزيادة ثرواتهم، ومن ثمَّ يستثمرُ أموالهم في سوق المال بشراء السندات أو الأسهم وما سواها، ويعيدُ الأموال إلى أصحابها مع بعضِ الأرباح التي يقتطعُ لنفسه جزءاً منها. ولكن آلية العملِ هذه خطرة بعضَ الشيء، لأنها تعني أن المال الذي يستثمرُه مايكل بوري في مشاريعه ليسَ ملكاً له، وبالتالي فإنَّه مجبرٌ على الأخذ بآراء أصحاب المال عندما يقدمُ على استثمارٍ جديد للتأكّد من موافقتهم على كيفية استخدام أموالهم.

http://ift.tt/2HNL0iZ

مايكل بوري في مكتب عمله الحقيقي، والذي أُعِيد تصميمه في فلم The Big Short بدقّة شديدة.

لكن الخطوة الجريئة، والخَطِرة جداً، التي أقدمَ عليها مايكل في سنة 2005 كانت دونَ أيّ مشورة من مستثمريه. فقد ذهبَ إلى مؤسسة مالية عملاقة في أمريكا، وهي Goldman Sachs، وطلبَ منها أن تبيعه سنداتٍ مالية للعقار "بيعاً مكشوفاً". ولتبسيط الأمور، فإن ما فعله مايكل كان ضرباً من المقامَرَة: فقد أخبر المؤسسة المالية بأنَّه يرغبُ بالمراهنة بمبلغِ 100 مليون دولار أمريكي على أنّ السندات العقارية ستنخفضُ قيمتها، فلو حافظَت سندات العقار على قيمتها الأصلية لن يستعيدَ مايكل قرشاً من أمواله، وأما لو ارتفعت قيمتها فسيكون مديناً بعشرات ملايين الدولارات لـGoldman Sachs، ولكن إذا ما انخفضت قيمة العقار فقد يُحقّق ربحاً هائلاً، ربّما يصلُ إلى أربعة أو خمسة أضعافَ المبلغ الذي راهنَ به.

بالنسبة لمؤسسة Goldman Sachs، كانت هذه الصفقة عبارةً عن مالٍ على طبقٍ من ذهب، فقد كانت المؤسسة (مثلها مثلُ معظم خبراء الاقتصاد في ذلك الحين) واثقةً تماماً من قوّة وثباتِ السوق العقارية، وبالتالي فلم يكُن هناك أيّ سببٍ للقلق من انخفاض قيمة السندات، ولا سببَ - بالتالي - لأن يخسروا أي مالٍ من هذه المراهنة. من يمكنه أن يرفضَ 100 مليون دولار مجاناً؟ لم يكتفِ مايكل بهذه الخطوة الجنونية فحسب، بل أخذ يذهبُ إلى بنوك ومؤسسات عملاقة أخرى ليراهنَ عندها بمبالغَ مماثلة على انهيار السوق العقارية. ولم يختلف رأيّ المستثمرين الذين يتعاملونَ مع مايكل بوري بأيّ درجة عن رأي المؤسسات المالية التي راهنَها، فقد اعتقدوا أن مايكل تبرّع بأموالهم مجاناً، ممَّا أثار حنقهم الشديد. رُفِعَت عليه الكثير من الدعاوى القضائية، وانسحبَ من محفظته الكثير من المستثمرين، لكنه أصرَّ أن يثبتَ على رأيه.

ستيف آيسمان

في الوقتِ ذاته، كان ستيف آيسمان، وهو مدير مالي لشركة باسم Front Point، يمرّ بيوم عمل عادي في مكتبه تلقّى اتصالاً خاطئاً من موظف في البنك الألماني (Deutsche Bank) يُدعَى غريغ ليبمان، والذي كان يحاولُ - في ذلك الحين - الوصول إلى مسؤولين في بنوك ومؤسسات استثمارية كُبرَى ليعرضَ عليهم صفقة حياتهم: فقد كان غريغ يدركُ أن السوق العقارية على وشك الانهيار، وأن على جميع المستثمرين الأذكياء البدء بالمراهنة على انهيارها، لكنّه واجه مشكلاتٍ بإقناع أشخاصٍ غيره بهذا الأمر. رغم أنَّ المكالمة الهاتفية وصلت ستيف آيسمان بالخطأ، إلا أنّه - ما إن سَمِعَ بالفكرة - حتى أبدا على الفور اهتماماً شديداً. وظَّف ستيف خبرائه الماليين والرياضيين لدراسة السوق المالية في أمريكا، ووجدوا (لمفاجئتهم) ما يدلّ بالفعل على احتمالية وقوع انهيار اقتصاديّ. عندها، وافقَ ستيف على شراء مقايضات ائتمانية من غريغ ليبمان بقيمة 100 مليون دولار.

http://ift.tt/2GLETfQ

بعد انتهاء الأزمة المالية العالمية لعام 2008، ربحَ غريغ ليبمان، وهو موظف البنك الألماني الذي باعَ المقايضات الائتمانية لستيف آيسمان وشركاتٍ أخرى، مبلغاً يعادل 47 مليون دولار أمريكي، وبفضلِ هذه الثروة أسَّس محفظة استثمارية عملاقة، لا زالت تعملُ بنجاح. حصَّل غريغ هذا المبلغ الهائلَ بفضلِ بُعْد بصيرته وانتهازه لانهيار السوق العقارية الأمريكية. وأما ستيف آيسمان فقد حقّق ثروة أكبر بكثير، تصلُ لمئات ملايين الدولارات. مايكل بوري، وهو صاحبُ المحفظة الاستثمارية، حقّق لمستثمريه ربحاً صافياً (دون احتساب الضرائب وغيرها من المصاريف) يعادل 489.34% من المبلغ الذي راهنَ به، وبالتالي حقّق مكسباً شخصياً يعادل نحو مائة مليون دولار أمريكي، بينما عادَ لمسثتمريه - أو الذين وافقُوا منهم على البقاء معهُ حتى النهاية - بأكثر من 700 مليون دولار.

انعكاس الأزمة على العالم

ولكن هذه النهايات السعيدة التي حظيَ بها بعضُ الحاذقين في عالم المال، لم تكُن سوى الحاصل السّعيد الضئيل من الأزمة، الذي ذهبَ لجيوب الانتهازيّين والمستثمرين الأثرياء. وأما عموم الشعب الأمريكي، بل وشعوب العديد من الدول الأخرى، فقد كانت آثار الكارثة الاقتصادية عليهم مختلفة تماماً.

عندما أعلنت مؤسسات عملاقة، مثل بنك الإخوة ليمان، عن إفلاسها علنياً، فقد دخلت هذه المؤسسات إمّا تحتَ المادة السابعة أو الحادية عشرة من قانون الإفلاس الأمريكي، والتي تنصّ على تصفية جميع أملاك المؤسسة المفلسة وتسييلها لتسديد ما يمكنُ من ديونها. وهذا يعني أن جميعَ الأشخاص الذين اشتروا منازلَ بقروضٍ من البنوك المفلسة، سيخسرونَ المنازلَ التي يسكنونَ تحت سقوفها على الفور، لأن ملكية المنزل لا زالت للبنك، وعلى البنك أن يبيعَ المنزل (وهو ضمانته المالية بالأساس) لتحصيل ما يكفي من المال لتسديد ديونه.

بالنسبة لنا، فقد لا نستطيعُ تذكّر فترة الزمة العالمية - بشكلٍ خاص - على أنها فترة صعبة اقتصادياً، وذلك بسبب التأثير المحدود للأزمة على منطقتنا. فبحسب تقرير صندوق النقد الدولي لشهر فبراير عام 2009، كان العالم العربيّ - في الواقع - من أقلّ مناطق العالم تأثراً بالأزمة الاقتصادية، ويعود ذلك لمصادر دخل المنطقة البديلة المُتعدّدة من خلال "الحوالات والاستثمارات الأجنبية والمساعدات الخارجية"، إلا أنَّ المنطقة العربية تأثّرت على المدى الطويل بالأزمة نظراً لانخفاض أسعار النفط، وهو أحد أهمّ مصادر الدخل للدول العربية الغنيَّة، حيث أنَّ هذا الانخفاض أجبرَ الدول النفطية على سحبِ وبيع كميَّات كبيرة نسبياً من احتياطاتها النفطية وتقليلها لاستثماراتها المستقبلية.

http://ift.tt/2FZlTJt

النتيجة

خلال فترة الأزمة المالية العالمية التي امتدَّت لعامَيْن تقريباً، خسرت بنوك الولايات المتحدة وأوروبا، إمَّا بسبب الإفلاس أو الصفقات الفاشلة التي أبرمتها إبان انهيار السوق العقارية، مبلغاً يتجاوز ترليون دولار أمريكي (بعبارة أخرى، مليون مليون) بين سنتي 2007 و2009. خلال نفس الفترة، خسر ملايين المواطنين الأمريكيّين وظائفهم نتيجة ارتفاع نسبة البطالة في الولايات المتحدة إلى 10.1%، وهي أعلى نسبة وصلتها خلال أكثر من ربع قرن. لم يكُن هذا التأثير على الدول الغنية فقط، بل قد عانت الكثير من الدول الفقيرة أصلاً من آثار الأزمة بشكلٍ مخيف. فعلى سبيل المثال، تقلّص مُعدّل نمو اقتصاد دولة كمبوديا الآسيوية من 10% إلى 0% تقريباً بحلول سنة 2009، بينما خسرت دولة كينيا الأفريقية نصفَ سرعة نموّها الاقتصادي.

بدأت نهاية الأزمة الاقتصادية عندما قرَّرت الحكومة الأمريكية، بخطوة ذكيّة جداً لتفادي كارثة اقتصادية، منحَ ديونٍ/كفالاتٍ عملاقة لبنوكها الكبرى لإنقاذ هذه البنوك من انهيارها الوشيك. أقرَّت الحكومة الأمريكية ما يعرفُ بالقانون الطارئ لإرساء الاقتصاد لعام 2008 (Emergency Economic Stabilization Act)، حيث سمحت لخزينة الدولة بإنفاق مبلغٍ مقداره 700 بليون دولار في تمويل البنوك ودعمها بالنَّقد لحمايتها من الانهيار، وبهذا نجا العالم من كارثة وشيكة، إلا أنَّ معظم البنوك والمؤسسات المالية الجشعة - على الجانب السيّء - خرجت من الأزمة دون ضررٍ يذكر، وكانت قادرةً خلال عامَيْن على متابعة عملها بشكلٍ طبيعيّ تماماً ودون أن تدفع أيَّ ثمنٍ لما ارتكتبه من مخالفات وتماد، ومن أفعالها التي كادت تتسبَّبُ بواحدة من أسوأ المشكلات الاقتصادية التي عرفها العصرُ الحديث.

في بداية سنة 2010، قال الرئيسي الأمريكيّ باراك أوباما في أحدِ خطاباته: "لقد استعدنا معظم الأموال التي منحناها للبنوك، واستقرَّت السوق الماليّة الآن"، بينما كتبت صحيفة TIME في أحدِ مقالاتها: "لقد انتهت الأزمة الاقتصادية بسرعةٍ أكثر من التي بدأت بها".

المراجع

  • The Big Short (2015 movie).

  • Financial crisis of 2007–2008, Wikipedia.

  • Michael Burry, Wikipedia.

  • Steve Eisman, Wikipedia.

  • WHERE ARE THEY NOW?: 'The Big Short' Edition, Business Insider.



from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً http://ift.tt/2G7pDMC

لماذا أنا هنا؟ - عدنان الحاج علي



from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً http://ift.tt/2u0RhWM

لخصلي ، إعادة إطلاق

الحمد لله كنت قد أطلقت موقعا لتلخيص النصوص العربية تحت إسم لخصلي من مدة

وكنت أستخدم فيه جزء من مكتبة العربية للتلخيص .

بعد مرور أكثر من 11 شهرا دخلت بالصدفة لأتابع زيارات الموقع فوجدته يحتل المركز الأول في جوجل عند البحث عن تلخيص النصوص العربية بعدد زيارات قليل نسبيا ولكن يعتبر نواة جيدة للإهتمام بالمشروع الان.

فقمت بحمد الله بإعادة تصميم وبرمجة الموقع بالكامل ، حيث يمكنكم رؤيته هنا

https://lakhasly.com/

حيث أضفت القليل من المزايا مثل حفظ التلخيص علي الموقع وإمكانية تحميله بأكثر من صيغة .

وأيضا إضافة تلخيص النصوص الإنجليزية وإعتماد خوارزمية أخري إلي جانب خوارزمية المكتبة العربية.

وباقى المميزات قادمة تباعا.

لذا فضلا إعطائى أرائكم وتقييمكم للموقع وماهي اقتراحاتكم للتطوير.



from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً http://ift.tt/2HOjsKq

عادات الثراء – منقولة من حياة أثرياء العالم

جميعنا يرغب في الثراء .. بالطبع الثراء له معنى عام، كما أوضحت في هذا الموضوع (https://goo.gl/EjEzSX) ولكن يظل الثراء المادي هو الهدف الذي يستيقظ له الناس كل يوم، وينامون وهم يحلمون به.

لا خلاف على أن المال هو قوام الحياة، وأن المال يجعل الحياة أكثر سهولة ومتعة، ويساعد على تقليل الأزمات سواء المادية أو النفسية، ولا ننس المقولة الشهيرة: "إن لم يسبب لي المال السعادة، فعلى الأقل سيساعدني على الحزن في مكان فخم."

هل هناك عادات للأثرياء؟

بالطبع، وهم ملتزمون بها، وهذا سبب ثراؤهم. هل هي أسرار؟ أقصد ما هو سر ثراء الأثرياء؟ وهل هناك عادات معينة يقومون بها من الممكن الاستفادة منها؟

بالتأكيد .. هناك قائمة من العادات، بعضها متخصص، وبعضها عام – وهو ما سنذكره في هذا الموضوع – ولكن جميع الأثرياء اتفقوا على صفة واحدة: الالتزام بتطبيق هذه العادات بشكل منتظم.

تحدثت سابقًا عن موضوع الالتزام (رابط الموضوع: https://goo.gl/MGE41r) وهو يعتبر عنصرًا أساسيًا في موضوع اليوم كذلك. فالعادات التالية جميعها، تتطلب نوعًا من الالتزام، بجانب العمل على تحقيق الأهداف المرتبطة بتحقيق حلم الثراء.

قام توم كورلي بعمل لقاءات وأبحاث عن 177 مليونيرًا من العصاميين، للبحث في عاداتهم اليومية والأسباب التي جعلتهم أثرياء. قام كورلي بجمع تلك العادات في كتاب بعنوان "غيّر عاداتك، غيّر حياتك Change Your Habits, Change Your Life"، وحقق الكتاب مبيعات ضخمة.

معظم النصائح الواردة مأخوذة من الكتاب، والبعض من كتب أخرى.

لنبدأ....

1. الأثرياء يستيقظون مبكرًا

وبالتالي ينامون في وقت مبكر في نهاية اليوم. لا يتوقع أن يستيقظ الإنسان باكرًا وهو ينام الساعة الثانية عشر، أو الواحدة بعد منتصف الليل. من يستيقظ مبكرًا يجد لديه متسعًا من الوقت لفعل الكثير من الأشياء التي لا يستطيع من يستيقظ متأخرًا أن يفعلها. بل إن حجم الإنجاز اليومي لمن يستيقظ مبكرًا يسمح له بأن ينهي يومه مبكرًا كذلك، وتستمر دائرة النشاط والإنجاز في جسده.

وصاحب الاستيقاظ مبكرًا يصلي الفجر يصيبه من دعوة النبي – صلى الله عليه وسلم – في اجتلاب البركة لعمله. يمكنك مشاهدة هذا الفيديو القصير (46 ثانية)

https://www.youtube.com/watch?v=VdRy6Fo-6Ak

2. الأثرياء يقرأون كل يوم

جميع الأثرياء يقرأون كل يوم على الأقل لمدة 30 دقيقة. لم أستطع أن أنسى صورة مارك زوكربيرج وهو جالس في منزله يقرأ مقدمة ابن خلدون بينما يجلس على الفيسبوك مليارات البشر.

يفضل الأثرياء قراءة كتب السير الذاتية، الكتب التاريخية، كتب التنمية البشرية وتطوير الذات (ألا يذكرك هذا بشيء؟ https://goo.gl/4WmeJP). لا يفضل الأثرياء قراءة الروايات ويرونها مضيعة للوقت. وأنا أرى أن قراءة الروايات الهادفة العميقة التي لها مغزى، مفيد مثله مثل بقية الكتب. فمؤلف الرواية لديه وجهة نظر يرغب في نقلها، ويرى أنها ستكون مملة أو ستُنسى لو تم نقلها بشكل مباشر، لذلك يلجأ إلى وضعها في ثنايا رواية.

اقرأ كل شيء .. وستحقق فائدة من كل شيء.

3. الأثرياء لهم أكثر من مصدر دخل

لا يعتمد المليونيرات على مصدر واحد للدخل، يجب أن يكون لدى المليونير الذكي 3 مصادر للدخل على الأقل. هذا ما يقوله كورلي عن دراسته التي قام بها، فقد أكد أن 65% من المليونيرات العصاميين لهم على الأقل 3 مصادر متعددة للدخل.

تعدد مصادر الدخل لا يعني بالضرورة أن تكون من جنس عملك/تخصصك. من الممكن أن تستثمر جزءًا من ثروتك في مشروع لا يتطلب منك أي متابعة، وتكتفي بجني الأرباح السنوية منه.

معظم الأثرياء يستثمرون في المجال العقاري، وهو أفضل مجال يمكن حفظ الثروة فيه، فقيمة العقارات – إن لم تكن مستقرة – في ازدياد مستمر.

4. الأثرياء يصادقون الأثرياء مثلهم (ويبتعدون عن السلبيين أو المحبطيين)

ربما تبدو هذه النصيحة عنصرية نوعًا ما، ولكن معظم الأثرياء يبتعدون عن السلبين والمحبطين، وأبناء سعد زغلول – مفيش فايدة – حتى لا يؤثرون على نفسيتهم أو إنتاجيتهم.

يقول كورلي: "مستوى نجاحك مرتبط بمن تقضي معهم أغلب وقتك"

5. الأثرياء يعملون لأنفسهم لا لأجل الآخرين

الثري الحقيقي هو من يبني أصوله التي يمكنه الاعتماد عليها طوال حياته، حتى في الأوقات التي يرغب فيها في الراحة وترك العمل.

العمل لدى الآخرين يعني أن تستثمر جهدك وعمرك ومهاراتك وقدراتك لأجل أن تبني أصول الآخرين، بينما تفقد أنت أهم أصل لديك: وقتك.

بناء أصولك – حتى لو كان بطيئًا – هو أهم عمل تقوم به لأجل نفسك. فالميزة الرئيسية في الأصول هو أنها تعمل لصالحك طوال الوقت.

6. الأثرياء يهتمون بصحتهم وطعامهم (يلعبون رياضة بشكل منتظم)

من قال بأن العقل السليم في الجسم السليم لم يخطيء في شيء. 76% من المليونيرات العصاميين يهتمون بصحتهم بشكل كبير. يستيقظون باكرًا، وينامون باكرًا، ويأكلون أكلاً صحيًا، والأهم من ذلك: يمارسون الرياضة بانتظام كل يوم.

اعط لنفسك 30 دقيقة لممارسة الرياضة كل يوم. فالرياضة تحسن من الحالة النفسية بشكل كبير، وشكل الجسد المتناسق يعطي ثقة كبيرة بالنفس لصاحبه.

7. الأثرياء ينامون جيدًا

89% من المليونيرات الذين خضعوا لبحث كورلي ينامون من 7 – 8 ساعات يوميًا، وقد ذُكر ذات مرة أن ألبرت أينشتين كان ينام 10 ساعات يوميًا (غير متأكد من المعلومة). النوم الجيد يبعد عن الذهن الإرهاق والتوتر.

كذلك الغفوة اليومية أثناء النهار، بين ساعات العمل، تساعد على تجديد النشاط، ورفع معدلات التركيز والنشاط في العمل.

هل هناك صفة ترى أنه يجب أن تتوافر في الشخص كي يكون ثريًا؟ أضفها إلى النقاش ليصبح أكثر ثراءً.

ولا تنس قراءة موضوعي السابق هل أنت غني أم ثري لمعرفة الفارق بين الغنى والثراء: https://goo.gl/EjEzSX



from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً http://ift.tt/2FUZihh