الأحد، 11 نوفمبر 2018

تذكّر الإنسان الذي أمامك



from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً https://ift.tt/2qID9ww

11/11: عنصرية واختبار رياضيات – يوميات مكبوت



from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً https://ift.tt/2JWG1yT

لماذا يجب عليك تجربة إغلاق الفيسبوك؟

اذا قمت بزيارة صفحتي الشخصية على الفيسبوك يمكنك أن تلاحظ أنني لم أتصفح الفيسبوك منذ ما يقرب من شهر، هذه ليست أول مرة بل كل فترة معينة يجب على اتخاذ ذلك القرار وتنفيذه على الفور، ربما يبدو القرار سهلاً للوهلة الأولى، لكن البعض يمكنه الإقلاع عن التدخين لكن ليس التخلى عن تصفح الفيسبوك، وذلك لأن الخوارزمية التي يعتمد عليها الفيسبوك أكثر تماسكاً في تشكيل عادة الرجوع له باستمرار، عن عادة التدخين.

تعتمد تشكيل العادة على 3 خطوات رئيسية الإشارة-الروتين-المكافأة

اذا قمت بطرح سؤال عليك لماذا تحب وجبة معينة؟ ستكون إجابتك في الغالب أن تناول وجبتك المفضلة تجعلك تشعر بشئ من السرور والراحة النفسية.

فالإشارة هنا مثلا هي المرور بشكل متكرر على المطاعم المفضلة لديك، الروتين في تلك الحالة أنك ستقوم بزيارة المكان، والمكافأة هي الشعور المؤقت بالسعادة نتيجة تناول وجبتك المفضلة.

ما يحدث في حالة الفيسبوك مماثل للحالة السابقة لكنه أكثر تعقيداً، فعندما تمر بمشكلة معينة كمثال تقرر الهروب الى الفيسبوك تبدأ في تصفح الصفحات الكوميدية فتحصل على شئ من سعادة مؤقتة تقلل شعورك بالضغط، لكن لا يتوقف الأمر هنا فقط، عندما تشعر بالملل، بالضغط سواء نفسي، أو اجتماعي، بالسعادة، بالأرق، كلما تشعر تلجأ له، إما محاولة منك عن تقليل ذلك الشعور من خلال متابعة الصفحات الإيجابية، أو البحث عن مناصرين من خلال تصفح المنشورات الكئيبة.

يتحول الأمر من مجرد أداة للتسلية الى ادمان، فلا يمر عليك 5 دقائق بعد أن قررت أنك ستقوم بإغلاقة والقيام بواجباتك اليومية، الا أن تعود له مرة ثانية، ربما لم تلاحظ ذلك لأن العادة تتم بدون تفكير مثل التنفس والحاجة الى الأكل، والشراب،

هل وقفت مع نفسك فجأة وبدأت تتسائل لماذا أتنفس؟ لا أعتقد ذلك لأنه شئ روتيني يتم بدون تفكير.

ليست المشكلة فقط في الوقت الذي تمضيه في التصفح، بل إنه يخرب يومك تماماً، ربما تفكر في عدد اللايكات التي حصلت عليها على أخر منشور قمت بكتابته، أو رد أحد الأصدقاء على تعليقك، وربما رسالة قمت بإرسالها ومنتظر الرد، أو أخبار زائفة قمت بقرأتها وبدأت تشاركها مع من حولك، ربما أصبح واقعك ذلك العالم "الخيالي" دون أن تدري.

أعتقد أنني لم أستطع التخلي عنه الا بعد 4 سنوات بعدما قرأت كثيراً في تشكيل العادات، وعن تأثير الفيسبوك على حياتنا كأفراد، ليس هذا فقط بل على الفيسبوك ساعد في نهوض أمم، وسقوط الأخرى كما في الثوارات، والإنتخابات الأمريكية الأخيرة..

أتذكر أنني في أحدى المرات ظللت أتصفح الموقع لمدة 19 ساعة متواصلة، لكي أكسر تلك العادة وأعود الى نفسي، وأبدأ فعلياً التفكير، في مشاكلي، مستقبلي، وحياتي، كان يجب علي أن أضع حدود للإستخدام اليومي، وأيضا أن أبتعد عنه نهائيا لفترة في الغالب من شهر الى ثلاثة شهور، لا أريد أن أكون واحداً من 1.3 مليار المستخدمين بشكل يومي.

أعتقد ان حياتي أصبحت أفضل ربما يستعظم البعض هذه الكلمة، لكن يمكنك تجربة ذلك والشعور بالفرق كما فعلت.

هل لديكم أي تجارب عن ترك السوشيال ميديا، وكيف كانت النتيجة؟



from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً https://ift.tt/2FhrkI5

لماذا يجب عليك تجربة إغلاق الفيسبوك كل فترة؟

اذا قمت بزيارة صفحتي الشخصية على الفيسبوك يمكنك أن تلاحظ أنني لم أتصفح الفيسبوك منذ ما يقرب من شهر، هذه ليست أول مرة بل كل فترة معينة يجب على اتخاذ ذلك القرار وتنفيذه على الفور، ربما يبدو القرار سهلاً للوهلة الأولى، لكن البعض يمكنه الإقلاع عن التدخين لكن ليس التخلى عن تصفح الفيسبوك، وذلك لأن الخوارزمية التي يعتمد عليها الفيسبوك أكثر تماسكاً في تشكيل عادة الرجوع له باستمرار، عن عادة التدخين.

تعتمد تشكيل العادة على 3 خطوات رئيسية الإشارة-الروتين-المكافأة

اذا قمت بطرح سؤال عليك لماذا تحب وجبة معينة؟ ستكون إجابتك في الغالب أن تناول وجبتك المفضلة تجعلك تشعر بشئ من السرور والراحة النفسية.

فالإشارة هنا مثلا هي المرور بشكل متكرر على المطاعم المفضلة لديك، الروتين في تلك الحالة أنك ستقوم بزيارة المكان، والمكافأة هي الشعور المؤقت بالسعادة نتيجة تناول وجبتك المفضلة.

ما يحدث في حالة الفيسبوك مماثل للحالة السابقة لكنه أكثر تعقيداً، فعندما تمر بمشكلة معينة كمثال تقرر الهروب الى الفيسبوك تبدأ في تصفح الصفحات الكوميدية فتحصل على شئ من سعادة مؤقتة تقلل شعورك بالضغط، لكن لا يتوقف الأمر هنا فقط، عندما تشعر بالملل، بالضغط سواء نفسي، أو اجتماعي، بالسعادة، بالأرق، كلما تشعر تلجأ له، إما محاولة منك عن تقليل ذلك الشعور من خلال متابعة الصفحات الإيجابية، أو البحث عن مناصرين من خلال تصفح المنشورات الكئيبة.

يتحول الأمر من مجرد أداة للتسلية الى ادمان، فلا يمر عليك 5 دقائق بعد أن قررت أنك ستقوم بإغلاقة والقيام بواجباتك اليومية، الا أن تعود له مرة ثانية، ربما لم تلاحظ ذلك لأن العادة تتم بدون تفكير مثل التنفس والحاجة الى الأكل، والشراب،

هل وقفت مع نفسك فجأة وبدأت تتسائل لماذا أتنفس؟ لا أعتقد ذلك لأنه شئ روتيني يتم بدون تفكير.

ليست المشكلة فقط في الوقت الذي تمضيه في التصفح، بل إنه يخرب يومك تماماً، ربما تفكر في عدد اللايكات التي حصلت عليها على أخر منشور قمت بكتابته، أو رد أحد الأصدقاء على تعليقك، وربما رسالة قمت بإرسالها ومنتظر الرد، أو أخبار زائفة قمت بقرأتها وبدأت تشاركها مع من حولك، ربما أصبح واقعك ذلك العالم "الخيالي" دون أن تدري.

أعتقد أنني لم أستطع التخلي عنه الا بعد 4 سنوات بعدما قرأت كثيراً في تشكيل العادات، وعن تأثير الفيسبوك على حياتنا كأفراد، ليس هذا فقط بل على الفيسبوك ساعد في نهوض أمم، وسقوط الأخرى كما في الثوارات، والإنتخابات الأمريكية الأخيرة..

أتذكر أنني في أحدى المرات ظللت أتصفح الموقع لمدة 19 ساعة متواصلة، لكي أكسر تلك العادة وأعود الى نفسي، وأبدأ فعلياً التفكير، في مشاكلي، مستقبلي، وحياتي، كان يجب علي أن أضع حدود للإستخدام اليومي، وأيضا أن أبتعد عنه نهائيا لفترة في الغالب من شهر الى ثلاثة شهور، لا أريد أن أكون واحداً من 1.3 مليار المستخدمين بشكل يومي.

أعتقد ان حياتي أصبحت أفضل ربما يستعظم البعض هذه الكلمة، لكن يمكنك تجربة ذلك والشعور بالفرق كما فعلت.

هل لديكم أي تجارب عن ترك السوشيال ميديا، وكيف كانت النتيجة؟



from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً https://ift.tt/2OIB79C

ما الفرق بين Cloud Engineer و DevOps Engineer؟

السلام عليكم.

ما الفرق بين Cloud Engineer و DevOps Engineer؟

و هل أحدهما يكمل الآخر؟ و لو أردت تعلم Cloud Engineer هل يجب المرور بـ DevOps؟

أحتاج الى تفاصيل أدق لو حبذا و جزاكم الله خيراً.



from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً https://ift.tt/2qGm4Uj

وداعًا للطعام الباهظ بالمطاعم .. وأهلًا بجسد وصحة أفضل!

إن كان عملك خارج المنزل وتقضي به وقت كبير، فأنت بالضرورة سوف تلجأ إلى شراء الطعام الجاهز من المطاعم مرة واحدة على الأقل يوميًا ... وهو أمر يتضمن الكثير من المخاطر، فأنت لا تعلم كيف يتم إعداد هذا الطعام، وما هي مصادره، وهل الشخص الذي يقوم بإعداده يهتم بالسلامة الصحية أم لا!

أيضًا، يُعد الطعام السريع أحد الأشياء التي تستطيع أن تسلب منك جزءًا كبير من راتبك، كما أنك لن تستطيع الاعتماد عليه في حال أردت الحصول على جسد رياضي وصحي أيضًا!

.

منذ فترة واجهت تلك المشكلة بشكلٍ ملموس عندما بدأ التعب يلاحقني بسبب هذا الطعام، فقد كان يكلفني الكثير من صحتي ودخلي ... لذلك، قرر أن أتصدى للأمر نهائيًا، وأخذت عهدًا على نفسي ألا أشتري طعامًا جاهزًا من الخارج أبدًا طالما لست في حاجة إليه!

سار ذلك بالتزامن مع عودتي لصالة رفع الأثقال بهدف زيادة وزني، ومنذ اليوم الأول وضع لي المدرب برنامجًا غذائي يحتوي على 6 وجبات يوميًا، وهو أمر يستحيل تطبيقه إن اعتمدت على الأكل الخارجي خصوصًا أن معظمه ليس صحي!

.

أهلًا بيوم السبت، فهو اليوم الذي أصبحت أذهب فيه لتبضع طعامي الصحي الذي سوف يكفيني لمدة أسبوع ... أتجه إلى سوق الخضروات والفواكه مبكرًا لشراء كل ما يلزمني، وفي طريق العودة أشتري كل اللحوم والأسماك التي سوف تمدني بالبروتين اللازم لبناء المزيد من الكتلة العضلية!

ماذا أحتاج أيضًا يا ترى؟

علبة طعام أو كما يُطلق عليها هنا "لانش بوكس" وبعض الزجاجات الصحية التي لا تتفاعل مع المياه، وحقيبة ... مهمة شرائهم كانت سهلة فقد طلبتهم من الإنترنت ووصلوا بنجاح ... الآن، كل شيء جاهز، ويتبقى فقط الطبخ!

.

بعض فيديوهات اليوتيوب ونصائح والدتي ساعدوني على صعود الدرجة الأولى لاكتساب مهارات الطبخ ... في البداية سوف يكون الأمر صعب بعض الشيء، أحرقت بعض الطعام حتى علمت بالضبط الوقت اللازم لطهيه، وكنت مضطرًا لتحمل المذاق العادب لبعض المأكولات حتى قمت بتصحيح نسب المكونات بها بعد ذلك!

تعلمت الكثير من الأشياء، وأصبحت أعتمد على نفسي بالكامل الآن في طهي طعامي الخاص اللذيذ، وإن كان علي العمل خارج المنزل أو السفر، أقوم بتعبئة علبة الطعام الخاصة بي بالوجبات التي أحتاجها، وأصنع بعض العصير الذي يمدني بالطاقة.

.

في البداية كنت أطلب وجبة واحدة على الأقل من المطاعم وأنا في الخارج، لكن عندما توقفت عن هذا، كانت المفاجأة التي اكتشفتها بعد طهي طعامي في المنزل لفترة ... وهي أن تكاليف الـ 6 وجبات اليومية التي أطبخها بنفسي، أقل من تكاليف وجبة واحدة أطلبها من الخارج!

قد أواجه بعض التعليقات السخيفة من الأصدقاء بسبب إحضاري لعلبة الطعام الخاصة بي وأنا في الخارج ... لكنني بعد أن جربت الأمر، وعلمت كم هو جيد لجسدي وصحتي، لا أعتقد أنني سوف أتوقف عنه!

.

أنصحكم حقًا بتجربة الاعتماد على طعام منزلي بدلًا من الطعام السريع من الخارج، حيث أنكم سوف تصبحون أفضل صحيًا، وستوفرون الكثير من الأموال ... أخبروني أيضًا عن تجاربكم في هذا الأمر، وكيف استطاع أن يصنع اختلافًا معكم؟



from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً https://ift.tt/2ROGvJY

10/11: عن الحرية في الكتابة – يوميات مكبوت



from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً https://ift.tt/2Pkj26K

هكذا تفسد الشبكات الإجتماعية حياتك دون أن تدري..

.نعم، ندين للشبكات الإجتماعية - Social Media بكثير من الفضل في اختصار المسافات وتحسين التواصل بين البشر وجعل العالم مكانًا أكثر انفتاحًا، بل وحتى في نجاح الكثير من المشاريع والأعمال..حتى أن المرء ينسى أحيانًا كيف كانت حياته قبل اختراع الواتساب أو الفيس بوك مثلًا..

عايش جيلنا المحظوظ (والمسكين في نفس الوقت) حقبة تحتاج فيها إلى استخدام الهاتف الأرضي العتيق للوصول إلى أحدهم بإحتمالية كبيرة في فشل المحاولة وبالتالي فشل خطة كاملة في اللقاء أو قضاء حاجة متعجلة .. إلى حقبة تضج بتطبيقات تمكّنك من الوصول إلى أي شخص في أي وقت مهما كان، و عرض أدق ما يدور في حياتك الشخصية والمهنية بل والعاطفية كذلك على ملايين الأشخاص حول العالم لا تعرف حتى اسماءهم.

بما أن الهدف الرئيسي وراء هذه المنصات كان زيادة الانفتاح وتوفير فرص أكبر في الحياة والربط بين سكان الأرض بسهولة وبشكل مجاني، وبالرغم من نجاحها الباهر بهذا الصدد..إلا أن الحقيقة تحمل وجهًا قبيحًا لا يمكن إنكاره.

1) الشبكات الإجتماعية تجعلك شخصًا وحيدًا. برغم أنك قد تمتلك المئات من الأصدقاء في قائمة المتصلين، وبرغم عشرات (وأحيانًا آلاف) الإعجابات والتعليقات على منشوراتك وصورك الشخصية.

ثبت أن الذين ينغمرون بكثافة في الحياة الافتراضية هم في الواقع يطوّرون شعورًا بالوحدة والبرودة الداخلية، وهي المسؤولة عن فساد العديد من العلاقات، والتي يرجع سببها إلى إغفال العامل الإنساني في التواصل البشري الطبيعي كرؤية تعابير الوجه أو لغة الجسد أو المصافحة والعناق.

2) تجعلك شخصًا مشتتًا. يقال أن الشخص العادي (غير المدمن) يطالع هاتفه أكثر من 80 مرة في اليوم الواحد.

احسب عدد المرات التي تتفقد فيها هاتفك أثناء العمل أو في حياتك اليومية، وفجأة تجد نفسك قد قضيت نصف أو ساعة كاملة دون هدف. فسرعان ما تبدأ في العمل، حتى تسمع جرس إشعار الرسائل أو التعليقات أو المنشورات الجديدة، فتظل في حالة مقاومة نفسية حتى تخضع في النهاية لإغراء مطالعتهم، فتفقد تركيزك تمامًا!

وعلى الناحية الشخصية، تذكر متى كانت آخر مرة اجتمعت فيها بالرفاق ولم يطالع أحدكم هاتفه؟ فعلى سبيل المثال، تجلس مع الأصدقاء، فتوثّق التجمُّع بصورة على الانستجرام وتنشغل بعدها بمتابعة عدّاد الإعجابات وتنسى بالفعل الاهتمام بمَن توثّقهم!

تجعلك -بشكلٍ ما- مهتمًا بالتواصل مع الأشخاص البعيدين عنك، ومهملًا لمن هم بالقرب منك بالفعل.

ولعلك بالكاد نجوت مرة واحدة على الأقل من حادث وشيك بسبب مطالعتك الهاتف وعندم انتباهك للسيارة المسرعة مباشرة إليك!

3) تعزّز من شعورك بعدم الكفاءة. فمع إمكانية مطالعة تجارب وتفاصيل حياة الآخرين كلها، مَن تعرفهم ومَن لا تعرفهم، والتي يعمد الكثير لإظهار جانبها المشرق فقط، تنصب بشكل تلقائي مقارنة بين حياتك وحياتهم، وقد تشعر بالدونية وعدم الكفاءة وبالتالي السخط على حياتك بأسرها.

يقود هذا البعض إلى بذل مجهودات ضخمة وغير مبررة لإبراز حياتهم على أكثر صورة مثالية ممكنة، بل والتضحية بكثير من الأساسيات فقط لتقديم (لقطة) مثالية من حياتهم. حتى ولو كان هذا على حساب خصوصياتهم وخصوصيات أحبّائهم.

4) تسبب الاكتئاب. مع كل ما سبق، وبجانب التأرجح العنيف في المشاعر بسبب ما يمكن الإطّلاع عليه من أخبار الحروب والحوادث والوفيات، ثم الاصطدام مباشرةً بمقاطع قطط طريفة ومقالب فكاهية!

إنعدام الإتزان العاطفي هذا يعزّز الشعور بفقد قيمة ومعنى أي شيء ويرفع من الشعور بالوحشة والعجز والكآبة. حيث تحرمك من فهم مشاعرك وتقبّلها ومعايشتها، فتصطدمك بمحفّزات جديدة تثير مشاعر مضادة تمامًا.

باختصار شديد، وبخلاصة دراسات نفسية عديدة، فإن الشبكات الاجتماعية تجعلك مهتمًا بتوثيق اللحظة بدلًا من الاستمتاع بها بالفعل..تشتت تركيزك عن الأشياء الأكثر أهمية في حياتك كالعائلة والأصدقاء والعمل، والإنغماس في التصفّح اللانهائي وتتبّع حياة الآخرين بدلًا من الاهتمام بشئونك الخاصة..تعوّدك على البحث عن الدعم الخارجي بدلًا من تعزيزه بنفسك..تفصلك عن الواقع وتفاصيله وتكون مهربك من المآزق التي تمر بها للحصول على نشوة مؤقتة..

شئنا أم أبينا، فقد وقعنا جميعًا في إحدى أو كل هذه الأعراض، والهدف ليس الانقطاع التام عنها ، فالأصل هو عدم الإفراط أو التفريط، بل في تقنينها والسيطرة عليها بدلا من تمكينها من السيطرة علينا..

والآن اخبرني..كيف تجد الشبكات الاجتماعية قد أثّرت سلبًا على حياتك أو حياة المحيطين بك؟



from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً https://ift.tt/2qHmUQA

الخطايا السبع.!

الخطايا السبع:

الشراهة = Yelp

الشهوة = Tender

الجشع/الطمع = Linkedin

الكسل = Netflix

الغضب/ الحنق والغيظ = Twitter

الكبرياء/الغرور وشوفة النفس = instagram

الحسد = Facebook

https://ift.tt/2z11IcD



from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً https://ift.tt/2OAPqgc