اصبحت اسرائيل كالسرطان تنتشر فكل مكان كالنار فى الهشيم ؛ واهم من يعتقد انها من الفرات الى النيل بل الحقيقة انها من المحيط للخليخ وربما ابعد من ذلك ...........
from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً https://ift.tt/331T4ai
اصبحت اسرائيل كالسرطان تنتشر فكل مكان كالنار فى الهشيم ؛ واهم من يعتقد انها من الفرات الى النيل بل الحقيقة انها من المحيط للخليخ وربما ابعد من ذلك ...........
ليس أنيقاً وحسب، بل واثقاً من نفسه بدرجة عالية، ما جعل البعض يرونه كـ "مدرسة" في الثقة بالنفس، هو الأفضل في مدينة نيويورك الأمريكية، وهو الناجح دوماً!، بلا شك أنّكم سترغبون بمعرفة من تكون هذه الشخصية الخيالية، وهي خيالية بالفعل ولكنّها ستُعلمك الكثير، شخصية "هارفي سبكتر" الذي لعب دوراً أساسياً في مسلسل المحاماة التلفزيوني "Suits".
رأى الكثيرون أنّ هذه الشخصية من الشخصيات الملهمة واقتبسوا الكثير من أقواله التي انتشرت عبر الشبكة العنكبوتية، ومن وجهة نظري الشخصية، أنّها من أكثر الشخصيات التي استفزتني وحرّضت كل عوامل التشويق، لتجعلني أسيرة هذا المسلسل ليلةً تلو أخرى، وبالرغم من أنّ العمل ملئ بالممثلين الذي قاموا بأداء أدوارهم بكل مهارة وإتقان مثل "جيسيكا، مايكل روس، ريتشيل، دونا، لويس وغيرهم"، ما جعل المسلسل حلقة مترابطة ومتكاملة من المتعة، حيث ستجد فيه الدراما والمحاماة، عالم الأعمال والعلاقات، الفشل والنجاح، الحيلة والخديعة، عزة النفس والولاء وغيرها من المفاهيم التي تتجسد أثناء سير الأحداث، إلا أنّ شخصية "هارفي سبكتر" هي التي جذبت المشاهدين، كونها شخصية متفردة، مليئة بالتعقيد والاستثنائية والدهاء.
شخصية "هارفي سبكتر" علّمتني الكثير من الدروس، وسأذكر بعضٌ منها عبر السطور التالية:
1- قد يُسمي البعض كثرة الثقة بالنفس "غروراً" ولكن لا بأس بقليل من الغرور، إذا كانت هذه الجرعة مقبولة وستقودك إلى نتيجة أفضل!.
الثقة بالنفس سنراها متجلية في كلمات "هارفي" القليلة وذات الوقع الواضح والقوي، لغة جسده وطريقة سيره وطريقة الجلوس، والحرص على التواصل البصري الدائم أثناء التعامل مع الطرف الآخر.
2- تتمتع شخصية "هارفي" بعدم الالتفات للآخرين والتفكير خارج الصندوق، وتحويل الإخفاقات إلى فرصة لتغيير التفكير في الأمر من زاوية أخرى، ومن ثمّ الوصول إلى نجاح ساحق أكبر مما سبقه، بل ومحاولة جعل الآراء السلبية الواردة من الآخرين إلى وسيلة تصب في مصلحته، وستجد الكثير من المشاهد عبر المواسم المختلفة للمسلسل، ما يُثبت هذه الأمور وستقف حيالها فاغراً فمك!
3- يُشير "هارفي سبكتر" إلى أنّه لا يسعى إلى تقليل الخسائر، بل إلى تعظيم الأرباح، وربما هذه الآلية التي يتبعها الكثير من الناجحين في حياتهم على كافة الأصعدة.
4- سنرى الكثير من المشاهد التي يُعلّق فيها "هارفي" على مظهر مساعده "مايكل روس"، لذا فمظهرك لا يقلّ أهمية عن موهبتك، والآخرين دائماً ما يحكمون على المظهر بالدرجة الأولى، إلا أنّ بعض الأفراد يتجاهلون هذه التفاصيل الصغيرة التي قد تُحدد مسار صفقاتهم، أعمالهم، بل وربما حياتهم!.
5- كنت دائماً ما أؤمن أنّ السير وفقاً للقواعد المتعارف عليها وإتباعها بشكل صارم قد يحدّ من إبداع الشخص، وهذا ما أكدّه " هارفي سبكتر"، ولا يعني ذلك خرق القواعد القانونية أو الاجتماعية، ولكن الالتواء عليها في بعض الأحيان قد يفي بالغرض.
أخيراً، وجّه "هارفي سبكتر" في هذه السلسلة، الكثير من الدروس لروّاد الأعمال، أبرزها برأيي هي ضرورة التخلّي عن ما عرّفه بـ " التوافه" أو المشاريع الصغيرة، أهمية التفوّيض في كثير من الأحيان، والأهم عدم الاستغناء عن أفضل موظفيك، فهم يدك اليُمنى!
إذا كنتم ممنّ شاهد هذا المسلسل أو أحد مواسمه، ماذا تعلمتم من شخصية "هارفي سبكتر"؟!
شاركتُ معكم تجربتي مع المحتوى الأجنبي والتدوين من الإنجليزية قبل بضع سنوات:
موقعي:
كتحديث على الموضوع بعد أكثر من سنتين عليه... FOSS Post الآن تخطّى حاجز المليون مشاهدة من قبل 672 ألف مستخدم زاروه. ترتيبه العالمي في أليكسا 267 ألف وفي أمريكا 180 ألف. عدد الزوّار اليومي يتراوح بين 1500-1800، 90% قادمون من محرّكات البحث.
أرباح الموقع تتراوح الآن بين 200-250$ شهريًا من أدسنس. عند نشر مقال جديد، يصلنا ترافيك كبير بسبب المشتركين بإشعارات المتصفّح عبر OneSignal بالإضافة للقنوات الاجتماعية التي نديرها ومواقع الترويج المتخصصة بالبرمجيات الحرّة التي ننشر فيها. هذه "الدفعة" من الزوّار بعد نشر أي مقال جديد كافية لتجلب أرباح ما بين 20-30$ مباشرةً في أول يومين من نشر المقال، ثمّ على المدى البعيد يصعد المقال في محرّكات البحث تدريجيًا ليدرّ بعض الزيارات كغيره من المقالات.
عدد المقالات المنشورة على الموقع 90 مقال فقط، هذا يعني أنّ كل مقال قد حصل على أكثر من 10000 مشاهدة كمتوسط. استطعتُ الدفع لبعض المستقلين ليساهموا معنا ببعض المقالات شكرًا لأرباح الموقع.
كل هذه الأرقام تجعلني شخصيًا - ولعلها تجعلك كذلك - مستبشرًا بالفرص المتوفّرة في التدوين الأجنبي. لكن المشكلة الحقيقية التي واجهتها هي ما يعرف بـWriting block; نوع من الانتشاء بعد نشر كل مقال ورؤية الأرباح والمشاهدات تتدفق بهذا الشكل يجعلني لا أنشر سوى مقالين أو ثلاثة بالشهر كحد أقصى، رغم علمي ويقيني بأنني سأجلب المزيد من الأرباح إن نشرت أكثر. المشكلة هي أنني بدأتُ الموقع تحت شعار الجودة وعندما أنظر للمنافسين والمحتوى المنشور عندهم، وأنظر إلى ما بقي في جعبتي من أفكار ومواضيع لأتطرّق إليها وكمية الجهد الذي سأحتاج أن أبذله... أصل إلى مرحلة من الركود الكتابي لا أستطيع الخروج منها إلّا بعد مضي وقتٍ طويل والكثير من المؤثرات الخارجية.
بقية المواقع المنافسة تغطّي الأخبار ولهذا تجلب 10 أضعاف الترافيك الذي نحققه ولا تلتزم بمعايير جودة، أمّا نحن فلا نغطي الأخبار. ورغم أنّ معظم الأخبار التي يتداولونها لا تتكون من 500 كلمة في معظم الأحيان، إلّا أنّ الإقبال عليهم وعلى محتواهم هو أضعاف أضعاف ما لدينا.
لهذا ولكي أكون صريحًا: يبدو أنّهم (مدوّنوا العرب والغرب الذين كنا نشتمهم على مدار السنوات) كانوا على حقّ عندما كانوا يخفّضون الجودة ليجذبوا الناس. يبدو أنّ الناس لا تقدّر في الحقيقة المحتوى عالي الجودة، أو لأصيغ العبارة بشكلٍ أفضل: لا تريد قراءة أي شيء طويل. بل تريد خلاصة الخلاصة في بعض كلمات أو حتّى فيديوهات قصيرة إن أمكن ثم يتابعون تصفّحهم. لدي بعض المسودات لمقالات تتكون من 15000 كلمة ولكنني أوقفتُ العمل عليها، أقول في نفسي من بحقّ الله سيقرأ كل هذا، وفي هذا الموضوع المتخصص جدًا؟ على النقيض من ذلك لديّ المئات من أفكار التدوينات الصغيرة أمّ 500 كلمة التي يمكنها أن تجلب تدفّقًا كبيرًا من الزوّار.
لاحظتُ هذا في نفسي أيضًا، عندما أقرأ أي مقالة DevOps فأنا بالعادة أفضّل أن تكون المقالة مكونة في الواقع من أقل عدد ممكن من الكلمات (إلّا في حال أردتُ التعمّق بشكلٍ كامل في الشيء الذي أبحث عنه)، ولا أرغب بإمضاء 10 دقائق في قراءة مقالة واحدة. ربّما من الإجحاف اتهام الناس بما أراني أطبّقه بنفسي في الكثير من الأحيان.
لهذا ستكون الخطوة القادمة إن شاء الله هي التحويل نحو المحتوى المصغّر ثم رؤية النتائج وعقد المقارنات. حاليًا ما حققناه يعتبر كافيًا في الكثير من البلدان العربية لـ"فتح بيت"، لكنني أؤكد لكم أنّ الممكن هو في الواقع أضعاف ذلك إن عمل المرء بجدٍ أكبر مما عملتُه. 90 مقال في 3 سنوات ليست بشيء، لكنني لم أكن أعمل على هذا المشروع بكامل وقتي بل كان شيئًا جانبيًا بالنسبة لي.
الحمد لله.
هنا تجدون شرح هذه المبادرة وكل الروابط المهمة.. كما أن لديهم تطبيقا للقارئ وآخر للكفيف
على مدار حياتي وجدت أن الحياة لاتخلو أبدا من الواسطة، في كل مكان وزمان تجد لها دورا فعالا ساحرا، فمن يملك الواسطة يمتلك عصا سحرية لتحقيق رغباته ويصل إلى مايريد، أثناء دراستي في الجامعة كنت أرى الواسطة في كل مكان، واسطة لدخول لجنة إمتحان الشفوي الأكثر سهولة للحصول على أعلى الدرجات في حين الباقي لا يمكنه ذلك، وفي العمل وجدت من يأخذ مكان لايستحقه بالواسطة، وجدت من ينتقل من مكان لمكان أفضل.
بعد تخرجي تم تعييني في مستشفيات الجامعة لأن كنت من أوائل الدفعة كنت سعيدة لذلك ولكن وقت استلامي وجدت أخرين تم توظيفهم في نفس المكان بالواسطة، فشعرت بالاستياء كثيرا، حينما كنت أريد أن أنقل مقر عملي لابد من واسطة، كل شئ في بلدي يمكن تحقيقه بالواسطة، يخسر المجهود في مواجهة الواسطة .
مهما تقدمت الشعوب فما زالت تحتل الواسطة المرتبة الأولى في التعاملات، تتلخص في مكالمة تليفونية أو كارت أو الشخص نفسه لو تطلب الأمر.
متى يخلو مجتمعنا من هذه الترهات ؟ وتصبح مؤهلاتنا هي واسطتنا الوحيدة للوصول لما نريد، هل الواسطة دليل على فساد الأخلاق؟ هل استخدام الواسطة مقبول حينما تكون مؤهلا بالفعل أم هي لابد أن تكون منبوذة في كل الأحوال.
طالما استعنت بالله هو خير معين وقد حققت ماأريد دون واسطة ولكن لا أنكر أن قد فقدت بعض الفرص لعدم حصولي على واسطة ولست حزينة، أدرك تماما أن لم يكتب لي هذا إن لم أحصل عليه.
أدعو كل مسئول أن يكون أمين في مكانه لايستغله لصالح من لايستحق، يجب أن تدعم العدل وسيادته في المجتمع، وأن يحصل كل شخص على الفرصة التي يستحقها والتي تكلل كل تعبه ومجهوده، وأدعو كل من يملك الواسطة والمحسوبية ألا يستخدمها ويحصل على فرصة ليست من حقه أو يظلم أحد بأن يغتصب حقه.
السلام عليكم
قبل أكثر من أسبوعين عندما أطلق @khaled3afan موقعه
تطوعت لتصميم قالب لموقعه الجميل.. وقد وافق لجعل القالب متاحاً لمن يحتاجه. (مفتوح المصدر)
للمعاينة:
للتحميل من GitHub:
تستطيع إستخدام-تعديل القالب... لك الحرية..
(في حالة توقفت الإستضافة)
سأكون سعيدا بسماع أرائكم حوله..
انتهى بي الأمر موجوعًا***وأخذ الحلال من صاحبه غصبًا
اعلم أن هناك حملة شرسة جدًا على رجالنا، عادلة أيضًا في بعض أهدافها وبعض مطالبها... لكن في الحقيقة رجالنا وشبابنا أيضًا يتعرضون للإساءة، بعضهن يتربون على بعض المفاهيم التي تجعل منهم صخورًا في مواجهة المشاعر الإنسانية خاصتهم، لا حتى مشاعر الآخرين... نحن دائمًا نطالب الرجال ببعض الرومانسية والشاعرية أكثر، بعض المودة والحنان لكننا ننسى أننا لم نشبع هذه الغريزة أصلًا
ماذا تتوقع من طفل تمنعه من البكاء لإنه بالمصادفة ولد ذكرًا؟! قائلاً لا يصح للرجل أن يبكي، ماذا تتوقع من طفل تقوم بتربيته على بعض التواكل على حوله من النسوة، لا يقوم بخدمة نفسه ويعتقد أن مجرد كونه ذكرًا هو تتويجه له؟! ، وماذا تنتظر من مراهق لم يرافقه ويصادقه أباه قط؟!
ثم إذا أتى شبابه تطالبه بتضييع سنين من عمره فقط لكي يحصل على أدنى حق له في الحياة وهو الزواج في مطالب فارغة ومظاهر لم ينزل الله بها من سلطان، ثم هو رجل مطالب بالسعي كما الطور في الساقية ليحصل متطلبات الزوجة المبالغ فيها في بعض الأحيان فقط لتشبه بنت عمتها وخالتها، ثم مطالب بالسعي أكثر حتى يقوم بتأمين مستقبل الأطفال... - ولا اعلم حقًا من زرع تلك الفكرة الخبيثة في نفوس الناس؟! ، من قال أنه يمكنك تأمين أي شئ لأي فرد كان في الحياة؟! من أوهم البشر أنهم يتحكمون في حيواتهم بذلك المقدار؟! نحن لا نملك لأنفسنا بالكامل شيئا أبدًا ، لا في الماضي ولا في الحاضر ولا حتى مستقبلًا، نملك شيئًا طفيفًا جدًا لا يغني ولا يثمن من جوع-، ثم يكتشف الرجل الذي كان ساعيًا بشدة على مستقبل أطفاله، أنه مر الوقت وأصبح كهلًا ولم يستمتع برفقتهم، لا اطفاله ولا زوجه... لم يمارس ولم يستمتع بكونه أبًا، ولم يمارس السكن والمودة والاستكانة مع زوجه... ولم يحصل أي فرد من الأسرة على المقدار الأيسر من المشاعر ليكون سعيدًا...
الرجال أيضًا يتعرضون للإساءة حين نحصر قوامتهم في نفقاتهم المادية، حينما نطالبهن فقط بالسعي والسعي والسعي للتحصيل دونما أدنى احترام لكونه يحتاج وقتًا مستقطعًا يمارس فيه انسانياته واحتياجاته الفطرية أو ربما أخذها على مضض، يتعرضون للإساءة حينما لا نستمتع بنساء برفقتهم كفاية، يتعرضون للإساءة حينما نقوم بإضعاف الجانب العاطفي في شخصايتهم بداية من طفولتهم لمماتهم...
يفصلني عن نهاية مشواري التعليمي 5 شهور فقط، وما بين الخوف من المجهول والضغط من جميع الجهات فمنهم أبي الذي دائمًا ما يسألني ما مُخططاتك ومشاريعك بعد الجامعة، هل ستبقي كما أنت ؟
ومع كثرة الثرثرة من هذا، تلك وهؤلاء، لخصا لي أحد صديقاتي التي تكبرني بعدة أعوام الموضوع كله في عدة سطور :
التخرج ليس بهذا السوء بل هو شئ عظيم جدًا، ولأن لكل شئ وجهان، تتلخص السلبيات بأن :
1- ستشعر ببعض الضغط لأنك الآن شخص حر يحمل ممسؤولية نفسه كاملةً، لذلك ستضطر لإيجاد عمل في أسرع وقت ممكن لتشعر بالإستقلال المالي. 2- إذا وجدت عمل فوداعًا للراحة، لأنه سيأخذ كل وقتك لذلك ستضطر لأن تلغي بعض الوقت الترفيهي كالخروج مع الاصدقاء، فأيام الاجازة ستتركها للراحة بالتأكيد، ومع كل ذلك لا تنسي أن ضغط المذاكرة والإمتحانات قد مات للأبد وهذا الشعور لا مثيل له أبدًا. 3- ستبدأ جلد ذاتك عند تذكرك أيام الكلية وفيما أضعت وقتك، وما الذي كان يمكن أن تفعله ولم تقم بذلك، وطبعًا سيخطر بذهنك "وهلأ لوين؟"، ولكن يمكن التغلب علي هذه النقطة من خلال أن ترتب اهدافك جيدًا قبل التخرج أي في السنة الأخيرة.
في النهاية فترة ما بعد الكلية هي كباقي فترات حياتك بها السلبيات والإيجابيات، لكن من رأي إيجابيتها أكثر بكثير، لا تصدقون من يقولوا أن هذه الايام أصعب الأيام.
ولا تتسلمون لأي إحباط، بل أحتفلوا لأن "كل مُر سيمُر"، وصقني لا يوجد أمر من الدراسة أبدًا...
يقول الكاتب التشيكي الشهير"فرانس كافكا": "إذا كان الزواج مغامرة فإن العزوبية انتحار"، والبعض يحب أن يخوض تلك المغامرة بمفاجآت قد تبدو جميلة للبعض إلا أنّها تعبر عن الترف لدى الآخرين، إحدى تلك المفاجآت هي عروض الزواج التي بدأت في العالم الغربي وانتشرت بشكل كبير لتتغلغل اليوم في عقلية بعض الشباب حول العالم لما يرونه من طريقة جمالية وغير تقليدية لطلب الزواج من الطرف الآخر وإبهاره لكسب رضاه، وبالرغم من أنّني من المؤيدين لفكرة عرض الزواج إلا أنّ الأمر ينبغي أنّ لا يتخطى حاجز العادات والتقاليد العربية، وانّ يكون إتمام أمر الزواج وفقاً لعُرف الدولة التي يسكن فيها الطرفين، ولأنّ شبكات التواصل الاجتماعية باتت تنقل لنا كل ماهو طريف من مختلف مجالات الحياة، لذا قمت بانتقاء ثلاثة من عروض الزواج التي تتسم بالغرابة والدهشة والتي ستشاهدون معي، كيف لهذه العروض العجيبة والمضحكة، أنّ تخلق الفرح والبهجة لدى الطرف الآخر.
1- طريقة لطيفة وفكاهية من وجهة نظري، اتبعها "بانغ كون" استعان بـ 48 صديقاً ليرتدوا زيّ " الجزر"وأداء بعض الرقصات، في ذلك الوقت قام هو بإلقاء عرض الزواج من خلال الميكروفون، وقام حشد الجزر بتشجيع الفتاة على الزواج به قائلين: " Marry him, Marry him ". مقطع الفيديو :
2- لاشك أن الكثير من الشباب والفتيات من كافة الأعمار مًغرمين بألعاب الفيديو التي أصبحت رائجة في هذا العصر، ولا أخفيكم أنّني في فترةٍ ما من حياتي أدمنتها كالبقية، وألعاب الفيديو القديمة التي ظهرت في التسعينات لازالت لها مكانة في قلبي وقلوب الكثيرين ممّن عايشوا تلك الفترة، من هنا كنت فكرة الشاب "سيفاس" والذي يتفق مع حبيبته " أبريل" في عشق لعبة "سوبر ماريو" الشهيرة، ما دفعه في أحد الأيام إلى طلاء المنزل بشكل يُشبه مراحل اللعبة، ما جعل حبيبته متفاجئة ومنبهرة بذلك الشكل، ومن ثمّ طلب منها أن تنقر على علامة الاستفهام" على غرار اللعبة " برأسها، حتى يخرج منها خاتم الخطوبة!
مقطع الفيديو :
3- بلا شك أنّ للتكنولوجيا تأثيرٌ ايجابي على حياتنا، خاصةً إذا كنت تنوي تقديم عرض زواجك على أحدهم وكان مدمناً لوسائل التواصل الحديثة، ولعّل هذا الأمر هو الذي أشعل الفكرة في عقل الشاب الماليزي الذي يُدعى " ثيموني تياه"، فقام بعرض الزواج على حبيبته من خلال استخدام ملصقات لبعض "الميمات" أو الأمور الشعبية الأكثر إثارة عبر الشبكة العنكبوتية ومن ثمّ عرض الزواج، وكانت النتيجة أنّ نال على رضاها.
مقطع الفيديو :
شاركونا عروض الزواج الطريفة التي شاهدتموها ورسمت على وجوهكم البسمة :-).
انا فلسطيني في الاردن احمل جواز مؤقت للاسف قد اكون سيء الحظ عند تقديم الفيزا لأي دولة.
هل من المتوقع ذلك؟
ذات يومٍ ، قالَ لي والدي بأنه عِنْدمَا كانَ في مرحلةِ الابتدائية ، كانَ يذهبُ والدهُ مخاطبا معلم المدرسة : لكم اللحمُ ولنا العظم ,أي بمعنى أن يقدم الأب ابنه كعربون صداقة بينه وبين المعلمين ,حيثُ لا يجدُ التلميذُ حينها مفراً من الإقبالِ علي التحصيلِ والمثابرةِ واكتسابِ السلوك السوي وهو يعلمُ يقيناً أن أباه قد أهدر لحمه ووهبه لإنزال أشد أنواع العقاب عندما تستدعي الضرورة التي ترك أمر تقديرها للمدرسين .
كتبتُ هذا الموضوع بسبب حرقة قلبي ،وذلكَ عندما سمعتُ قبل مدة بسيطة بأن طالب قام بضرب معلمه أمام زملائه ، مهما كان السبب .. ما كان عليهم عمل هذا الفعل الشنيع.
سأقدمُ مقارنة بسيطة حولَ الجيل السابق وجيل اليومِ ، حيثُ كان جيل السابق تصفّق على وجهه ويديه.. وما ضرّهم
حيثُ كانوا يضطرون إلى تقبل لسعات "عود الخيزران" و"الفلكة" و"قرصة الأذن"، دون إبداء الأعذارِ ومعرفة الأسبابِ ومسوغات العقابِ، التي استوجبت لدى أستاذ المادة أو حتى إدارة المدرسةِ معاقبة هذا الطالب أو ذاك. ناهيكَ عن العقابِ المعنوي المتمثل في المنعِ من الخروجِ للفسحة أو الوقوف أمام باب الإدارةِ، أو كتابة نص القراءة عشر مرات، أو العقاب أمام الطلاب أثناء الطابور الصباحي، أو الوقوف في الفصلِ مع رفعِ الأيادي إلى الأعلى ، حيثُ كانت هيبةُ المعلمِ ومدير المدرسة آنذاك تسبق حضوره إلى الفصل، بل ترافقهُ أثناء الدوام الرسمي وخارجه. وكانتْ المناهجُ تتسمُ بالقوةِ في كثرة معلوماتها وغزارتها وأصبحوا جيلًا متفوقًا وحاملًا شهادات ...
أما جيل اليوم ،"راعوا نفسيته لا تعقدوه" ، برغم تطورُ المناهجُ الدراسية وانتشار التكنولوجياِ ومنع العقابِ، إلا أن مستوى جيل اليوم متدن وقدرتهم على الفهمِ والتحصيل ضئيلة ، كما قلت هيبةُ المعلم والطلاب ينهون مرحلة الابتدائية وهم لا يستطيعوا الكتابة وأخلاقهم فسدت .
هنا لا أدعو لعودةِ الضرب في المدارسِ كما السابق، لكنني ضد تصوير التأديب بالضربِ في المدارس على أنه يحطمُ شخصيةَ الطالبِ، فهذا غير صحيح على الإطلاق، بدليل أن طلاب الأمس أصبحوا اشخاصا يُقتدى بهم ، بينما طلاب اليوم أصبحوا يمضون ساعات على الانترنتِ ووسائلِ التواصلِ الاجتماعي وعلى لعبة الببجي وغيرها ، كما أن أخلاقهم لم تعد مقبولة مثل السابق .
هل حان الوقت لإعادة هيبة المعلم و لإعادة النظر في طرق وأساليب التعليم والتعلم في بلادنا ؟