الأحد، 25 نوفمبر 2018

أين هو ذلك الطفل ؟

كبرنا ، و ليست أسناننا اللبنية الشئ الوحيد الذي فقدناه منذ كنا اطفالا .

كبرنا فلم تعد لنا دمية مفضلة و التي كنا نظن بطريقة ما انها كانت حية تفهمنا ، و ذلك السرير الصغير الظريف لم يعد يناسبنا بعد الان ، حتى تلك الثياب التي كنا نرتديها دون اهتمام بشكلها او لونها تخلت عنا ، و ذلك الحذاء الصغير !

لم تعد قناه سبيستون هي كل ما نعرفه عن التلفاز ، لم يعد كرتون عهد الاصدقاء و لا داي الشجاع او عدنان و لينا برامجنا المفضلة ، و لن ننتظر بعد الان صدور حلقه جديدة من الفارس ارجاي او سالي او حتى القط كورو .

لم نعد نأبه لوجود وحش تحت سريرنا ، و توقفنا عن تخيل الوحوش التي تنتظرنا خلف كل مكان مظلم .

عادات كثيره تركناها لذلك الطفل الصغير الذي كنا عليه و تخلينا عنها .

لم يعد مصروفنا المدرسي يشكل ثروة بالنسبة لنا كما كان في ذلك العمر .

ليست تسريحة شعرنا الملخبطة دائما و ملابسنا التي يعتقد من يرانا فيها حينها اننا خرجنا من كارثه مع الموضة ، و لا ألعابنا و لا اصدقائنا القدامى و لا خطنا المخربش ... كل ما فقدناه .

و لكننا خسرنا شئ اعظم من كل هذا ، فقدنا شئ لا تساويه الدنيا كلها ، شى اجمل من كل جمال الحياة مجتمعا !

على هذا الطريق الطويل الذي أوصلنا الى هنا ،

فقدنا برائتنا !

اتذكر انني قرأت قبل فترة سطور تقول : ( كنا اطفالا نرتعب اذا رأينا قطعة خبز ملقاة على الارض نركض لحملها لمكان عالي و نرسل قبلة اعتذار إلى الله، اي ارواح طاهرة خسرناها في الطريق !! ) .

نحن لا نرتاح للأطفال و لا نشعر بالسعاده في وجودهم الا لتلك البراءة !

تلك التي تجعل كل معرفتك عن الحياة مقتصره على ما تريده و حسب !

لأنك تدرك أنه لن يؤذيك طفل و حتى ان فعل فانت تثق بنسبه 10000% انه لا يمكن ان يكون فعل ذلك متعمدا فالأذى و الكره اشياء أكبر من أن تدخل قلوبهم الصغيرة البريئة .

ليس ما فقدناه هو كوننا جاهلين بكل ما حولنا و لكن فقدنا البراءة التي كانت تجعلنا ننسى أقسى دفعة قد تنزل بنا ، خلال خمسين ثانيه بل و نعود لنلعب مع ذلك الطفل الاخر و كلانا يضحك و قد نسينا كلانا ما حصل .

فقدنا تلك البراءة التي كانت تجعل قطعة حلوى صغيره تنسينا العقاب الرحيم اذا نزل علينا و أصبحنا نتذكر كلمة قالها صديق قبل عدة سنوات و مازالت تألمنا و تغلي في قلوبنا .

فقدنا البراءة التي كانت تجعلنا نأخذ كل شئ بحسن نية و لم نعلم او نهتم يوما برأي غيرنا فينا في ذلك العمر بل لعلنا لم نفكر او نعتقد انا هناك شخص قد يتكلم عنا اصلا .. و اليوم رأي الناس يسبق رأينا و راحتهم قبل راحتنا ، لم نعد نعرف من نحن حقا !

فقدنا البراءة التي كانت تجعلنا نرضى بلعبة صغيرة و كانت الاشياء القليلة التي حولنا حينها تمثل كل عالمنا ، و اليوم مهما حصلنا على ما نتمنى نظل غير راضين و نريد المزيد و المزيد ، و حين نحصل على ذلك المزيد لا نرضى ايضا بل نبحث عن بديله .

نحن لم نعد نبالي بوجود وحش تحت سريرنا لأن مخاوفنا تعدت ذلك الوحش الخيالي الى مخاوفنا الحقيقيه ... الدراسه ، الوظيفه ، المصروف ... و كل شئ اخر ... نحن نسينا كيف نعيش الحياة بباسطة ، كما كنا حين كنا اطفالا .

و لم يعد الظلام يخيف اغلبنا لاننا لم نعد نخشى ظلام النور و لكن ظلام الوحدة و الانعزال .

أنا لا اتحدث عن إهتماتنا السابقة التي هي طبعا لم تعد مناسبة لنا اذا اردنا التقدم في حياتنا ، نحن لم نعد أطفلا صحيح و لكن ليتنا نفعل .. ليس لتعود دنيانا بلا هموم و لكن لان تلك الطيبة و الصدق ، و البساطه في حل المصاعب هي ما كانت تبقي الهموم بعيدة عنا و ليست اصابعنا الصغيره .

حتى في أسوء الكوارث ، دائما يظل الاطفال قادرين على ان يضحكوا و يمرحوا ، حتى ولو بعد مده !

حقا كنت صغيرا فتمنيت ان أكبر و قبل مدة قصيرة أتذكر أني تمنيت لو أني أعود طفلا ، حينها فكرت مالذي دفعني لهذه الامنية الغريبة ، بعد تفكير طويل ادركت أن سبب ذلك هي كل الضغوطات التي أمر بها ، و حين فكرت في الامر اكثر أدركت أن طريقة تفكيري هي التي مارست علي الضغوطات ، أنا الذي كنت اسحق نفسي بنفسي !

حينها فكرت ، لو انني عدت طفلا مجددا كيف كنت سأنجو من هذا المأزق !

و أدركت بسرعة أنني كنت سأوقف التفكير في كل شئ و ابدأ كما كنت افعل حين كنت طفلا اتعامل مع كل شئ بابتسامه و انا ادرك ان هذه ليست نهاية العالم ! ... و هي حقا ليست كذلك ، حينها فقط حين هدئت بدأت أبحث عن الحلول واحدة واحدة فنحن لم نكن مجانين بهذا القدر حين كنا صغارا ولم نكن نفكر ب تسعه الاف فكرة في الثانيه !

و فعلت كما كنت طفلا ، اي سؤال لم اجد له اجابة بنفسي ... كنت أسأل، و بهذا و فرت الكثير من الوقت و الجهد و الحرب النفسية التي كنت اخوضها مع نفسي ، و تعلمت أننا احينا نحتاج لان نكون اطفالا ، لنواجه كل شئ ببساطه و شجاعه - و القليل من الخوف احيانا :) - ، فتلك البراءة و ذلك الهدوء و الحماس الذي لا يعرف الاستسلام هي كل ما نحتاجه لنعيش بسلام روحي و تناغم مع الحياه ، كما كنا سابقا .

فتى_من_جليد ❄

https://suar.me/E2aer



from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً https://ift.tt/2FFrWr5

رشح لي رواية بالإنجليزية للمبتدأين في اللغة

منذ فترة وأنا أحاول إيجاد رواية أقرأها باللغة الإنجليزية تكون اللغة ليست بتلك الصعوبة عليّ ( وأنا المبتدّ في اللغة أساس فضلاً عن القراة فيها B1_B2 )كما في أغلب الروايات

هلّا رشحتم لي بعضاً منها إن كان بالإمكان



from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً https://ift.tt/2PR6d4a

ألا يجب ان نخاف من خيالنا؟

عندما يريد البعض وصف ضعف إنسان يقول هذا يخاف حتى من خياله، ألا يجب ان نخاف من خيالنا؟ خصوصا الخيال الذي يكبر صورة المشاكل في أذهاننا، وهذا قد يقيدنا ويجعلنا عاجزين عن حل مشاكلنا



from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً https://ift.tt/2S9pqus

ذلك الشعور ! هل شعرت به ؟

كنت أخطط لبدأ سطوري هذه ب " لم يتغير الكثير من حينها " فهي عبارة قوية ، و لكن بلى تغير الكثير !

لا أذكر هل هذه احدى الصفات التي نكتسبها أثناء مرورنا في محطات الحياة ،  ام أنني أحب البقاء منعزلا بعض الشئ منذ الأزل ، ليس التوحد ، و لكن هناك أشياء في هذه الحياه لا يفهمها الجميع ، السماح للقليل من ضوء الشمس بالتسرب للغرفة التي هي ملكك وحدك القليل منه فقط ، فتح النافذة قليلا ايضا لأنه لا حل لذلك الهواء المنعش البارد الذي كان ليجعل مدخني الكوكايين يقلعون للوقوع في إدمانه و الشعور به عبر صدورهم و أرواحهم ، و جهاز الحاسوب المتصل بالإنترنت يعمل أمامك ، و خلفية الحاسوب ذات لون أسود عليها بعض المجرات ! ، و هناك كوب الشاي بالنعناع الواقف على يمينك ايضا ، و أنت تخطط ، تفكر ، تبحث ، تقرأ .

و لا ، انا لا احاول عد حسنات ان تقفل الباب و تكون مع نفسك ، لانها لا تتماشى مع الكل ، ففي النهاية لا تعيش كل انواع الاسماك في الماء المالح و لا كلها في العذب ، لدى كل منا عالمه المثالي الذي يحياه .

ما زال هذا المنظر جميلا ...

حتى تترك عالمك الصغير لرحلة صغيرة ممتعة ، مثل الذهاب الى الجامعة !  

 و لحظة قمت بفتح باب العالم الخارجي كان جاري الذي تعاركنا انا و هو قبل فترة أول من يقول لي صباح الخير ، و لكن ليس بهذه الطريقة بل قال بأسلوب الساخر : و من مات عليكم اليوم ايضا ؟

كتعليق على لون ثيابي السوداء فانا احب هذا اللون و اغلب ثيابي هي اما أسود او احدى تدرجاته دعك من هذا ، ما شأن هذا الأحمق بلون ثيابي ؟؟

لا أتذكر اني قمت بإستعارة غسالتهم يوما ما لغسلها !

فرددت عليه بصوت عال ليسمعني : لا ما حد مات و لكن معزي نفسي على أنك جاري .

سكت لبرهة ثم أطلق سيلا من الشتائم و أستمريت انا في المضي نحو طريقي ، و مازلت أفكر هل يدفع ثمن ثيابي و انا لا أعلم؟ ما شأنه أصلا ؟؟

لا بأس ، تذكرت أني في طريقي للجامعة على اية حال فأسترجعت بعض السعادة و النشاط مجددا

و هناك في الطريق يصادفك ذلك الشخص الذي لا بد أن يصادفك هو او أحد اقربائه النفسيين مره في الأسبوع على الاقل فيمر من أمامك و تعابير وجهه تقول " الحياه عباره عن جحيم " ، و بهذا مبروك تعكر مزاجي أكثر من السابق لمجرد رؤيته و هناك شئ يقول لي انه سيقوم بإحراق نفسه لاحقا .

لا بأس ، اذا لم يحرق نفسه فعلا سأعطيه نصيحة حين التقي به المرة القادمى بأن لا ينظر في المرآة حين يكشر بهذا الشكل لأن هول المشهد وحده قد يفتح في المرآة بعدا أخر او أسوء حتى .

إنتهينا من هذا و ها أنا ذا أدخل للمحاضرة ، يا للخساره لقد تأخرت قليلا !

لذا قرر الدكتور ان يحول عنوان المحاضرة من التشفير إلى قصة حياتي - و التي لا أعرف من اين أتى بها - التي تصف كيف أني مستهتر و لم أحضر اي محاضرة في وقتها منذ تسعين قرنا او ما يقاربها لهذا هو غاضب ، رغم ان هذه هي المرة الأولى على ما أتذكر ! .

بعد أن إنتهى و أنا أعد الكلمات عدا و أشعر بها مثل المشارط التي تمزق كرامتي امام الجميع ، و سأظل أتذكرها لعدة قرون قادمة حتى بعد أن أتحول الى بترول او غاز طبيعي ، و اذا كان هذا الوقود سيتم ٱستعماله في سيارة أحد من نسل هذا الفيلسوف فأنا واثق من أني سأقوم بإحراق المحرك حتى !

قمت بالجلوس أخيرا ، و أحاول أن أحصل على معلومة حول خوارزمية رسا للتشفير و البروجكتور يعرض الصور التي يشرحها الدكتور على الجدار ، عدا عن !

أن صاحب التسعة أمتار لم يختر مقعدا من بين الأربعين الاخرى غير الذي سأقوم أنا بالجلوس خلفه !

فقررت أن أتابع المحاضرة سمعيا و صدقني لن أفهم أي شئ ، انا أعرف .

و أعرف أن الرادار الموجي لدى الدكتور سيقوم بإلتقاطي لحظيا اذا فكرت في أن أتحرك لمقعد آخر خصوصا انه مازال يتذكر و سيبقى لبضع شهور آخرى موضوع أني تأخرت ٥ دقائق كاملة بدون تقسيط عن المحاضرة ، لذا فإن صواريخ أرض جو الصوتية من نوع من الفم الى أعماق الروح ستطلق حتما خلال لحظة ، لذا قررت الجلوس و عدم فعل أي شئ .

و مازال التفكير في أمر الظريف الذي إستيقظ مبكرا فقط ليضايقني بتعليق لم أطلبه منه يزعجني .

قررت الخروج في النهاية ، و لكن لا تقلق لست مجنونا فأنا لم أفعل ذلك قبل إنتهاء المحاضرة المملة ، و لم أعرف قبل الأن كيف تكون المحاضرة مملة و هي عن موضوع تحبه ، لأني لم أكن أعرف أن هناك شخصا من معارف قوم عاد شاهقي الطول مازال موجودا ، أفكر في إخباره بأنه أثار حضارية حيه قد يقتنع و يضع نفسه في المتحف عوضا عن منعي من الدراسه ، و لكن لا لن أفعل .

تجنبت كل زملاء الدراسة و خرجت مسرعا ، أقله أن لدينا محاضرة واحدة هذا اليوم ، فهو لا ينقصه المزيد حقا .

صعدت على الباص و لحظة أصبحت رجلي داخله قال لي أحد الركاب بأن يومي لم يسئ بالقدر الكافي بعد ، و لكنه لم يقلها عبر فمه ، بل عبر إشعال سيجارته البغيضه و أنا الشخص الذي يعاني حساسية شديدة منها ، فكرت في سحب قدمي التي دخلت لتصبح مع تلك التي في الخارج ، و لكني لا أخطط للإنتظار تحت هذه الشمس لذا سحبتني قدمي التي في الداخل ، هل من الضروري ان يكون هناك قانون يمنع التدخين في الباصات لأنه لا يطبق هنا رغم وجوده ، أم أن علي أن أخبر هذا الغبي أن ثلاثة أيام من ضيق التنفس يشبهه و جودك في صندوق مغلق تحت الأرض ؟

و صلت أخيرا الى البيت

و كأني دخلت النعيم فجأة .

إنتهى كل شئ و سأستطيع إغلاق الباب و التمدد أخيرا على سريري المريح بينما أشعر بالهدوء و السكينة و الهواء المنعش .

و قبل أن أغفوا حاولت أن أسترجع كل ما حدث لي في هذا اليوم ، و كل الضغط الذي مررت به .

و لكني غفوت أصلا قبل أن أدرك .

و عندما رفعت رأسي و كأن عقلي كان ينتظرني لأستيقظ ليكمل ما كنت أفكر فيه قبل أن يغزوني الإسترخاء و أسقط في أرض النائمين ،  أول ما قفز الى رأسي جاري الذي أعطاني تحية صباحية على ذوقه الخاص ، و بعد التفكير في الأمر بصراحة أعتقد أني ثرت لمجرد تعليق ! ، لن ينقصني إستهزائه أي شئ و لن يزيدني مدحه شيئا أيضا فلماذا أهتم ؟

ورن جرس أحد الإشعارات على هاتفي ، فتناولته بكسل، فإذا بها رسالة في إحدى مجموعاتي على الواتساب تقول " أشعل شمعة بدل أن تلعن الظلام " ، الا ينطبق هذا على الرجل الذي كان يبدوا غاضبا لأقصى درجة صباح هذا اليوم ، لماذا أثر فيني لهذه الدرجة هل المشاعر تنتقل بين البشر بطرق بسيطة كهذه ، هذا منطقي بعض الشئ ، لا يمكنك أن تسمع شخص يبكي و تواصل المرح دون الشعور بغصة في قلبك ، في هذه الحالة ألم يكن علي أنا نقل سعادتي إليه بدل أن أسمح لغضبه بتملكي ؟

كل ما فعلته هو لعن الظلام ! .

مهلا بالحديث عن الهاتف ، الساعة !!!

إنها الثالثة و النصف ، هل نمت كل هذا الوقت !!!

نهضت لأتوضئ ، و ما أثار ذهولي أكثر من كون البيت فارغا ! هو ذلك الرجل مقطوع الرأس الممد على الأرض ، كلا انا أمزح ما أثار ذهولي هي الساعة المعلقة في منتصف البيت و التي تشير الى الرابعة و النصف ! ، اما فراغ البيت فهو شئ طبيعي اليوم ، لأنهم اخبروني بأنهم ذاهبون الى بعض معارفنا و لم يسألوني القدوم معهم بما أنهم يعرفون ان إجابتي ستكون " لا أفضل البقاء في غرفتي " .

بالحديث عن الساعة !!!

فهمت كل شئ الأن !

بالأمس كنت أتسلى بإحدى الألعاب على هاتفي و هي من النوع الذي أفضله بالضبط ، الإستراتيجية ، تحديدا تلك التي تتعلق ببناء المدن !

و لكن لأني أكره الإنتظار و هناك الكثير من الأشياء التي تحتاج الى تطوير و الذي يجعلك نتنظر لخمس او ست ساعات أحيانا ، فقد كنت أقوم بتقديم الوقت على الهاتف و هذا سر أن مدينتي تتضخم بسرعة ، إنه الغش يا ساده :) .

و يبدو أنني قدمت الوقت عدة مرات ، لدرجة دوران الساعة 370 درجة ، " ورغم ذلك ليس 360 ! "

و بهذا إكتشفت للتو سبب إنفجار الدكتور !

إنه شئ طبيعي ، لا تقم بالحضور بعد نصف المحاضرة بكل برودة و أنت تتوقع ان يقوم بإستقبالك بصندوق حلويات .

قمت بتعقيد الأمور و جعلت أشياء صغيرة تضايقني ، و من ثم أخطأت و ألقيت بنتائج خطئي على غيري .

أما الطالب طويل القامة فنحن لسنا في فلم "بريزن بريك" لأطلب إستخدام الفأس عليه أيضا ، ولو فكرت في الأمر فأنا الذي قم بالجلوس خلفه و ليس هو من قام بالجلوس أمامي لاعترض ، فهو خطأي أيضا ، و ليست مشكلته ، و لكن غضبي من كل ما حصل قبلها جعلني بركاننا لا يعرف المنطق .

...

نهضت اليوم التالي و كان بإنتظاري كالعادة جاري أمام الباب ، تكلم كثيرا و لكني في الواقع لا أتذكر مالذي قاله فلقد كنت أفكر بماذا تعشيت ليلة أمس و حين تذكرت أمره كنت قد إجتزته بأمتار فعلا ،

و حين و صلت الى الجامعة و قابلت ذلك الرجل المتجهم مجددا قمت بالإبتسام و هو أرتبك لسبب ما، إبتسامتي لن تحل مشاكله و لكنها تخبره بطريقة ما أنه مازال هناك من يمكنهم الإبتسام في هذه الحياة لذا يمكنك أنت أيضا .

تأكدت من ضبط ساعتي في اليوم السابق لذا حضرت في الوقت المناسب بل و قبل المحاضرة بدقائق ، و أكتشفت أن الدكتور ليس بتلك الشراسة بعد أن رفعت يدي و أستئذنت منه بالتحرك لمقعد آخر حيث أن الشمس المتسلسة من النافذة كانت تشويني على البطيئ فسمح لي .

و في نهاية اليوم عندما عدت لغرفتي كنت أشعر براحة أكبر و نشاط سمح لي بالقفز الى الحاسوب و مواصلة عملي .

ذلك الشعور بمضايقة الأخرين لي و تعمدي دوما و التفكير بكم حظي مريع بدء يتلاشى فعلا ، لأني لم أعد أركز على الأمور التافهة و الصغيرة بعد الأن ، كل ما أحتجته طوال ذلك الوقت هو تقبل الأشياء و جعلها تمر و حسب دون شخصنة الأمور و التهويل منها ، كن باردا مثل الجليد يا صديقي لأن من لا يتعلم فن برودة الأعصاب يموت حرارة ، فلا شئ مهم أكثر من أنك حي و لديك الفرصة لتمتلك شئ يخصك حياة تخصك هدفا يخصك حلم لك وحدك ، فروحنا هي الشئ الذي لا يمكن لأي مخلوق إيذائه و حتى ملك الموت الذي يملك أعلى صلاحية وصول اليها أقصى ما يمكنه فعله هو إرسالها لترى روعة خالقها و نحن روح !

النهاية .



from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً https://ift.tt/2AjvitW

لمحبي الفيغاس برو "Vegas pro " فقط

لسلام عليكم صباح الخير يا مبدعين

دائما ما أصادف مشاريع جميلة تم تصميمها في الآفتر آفيكت و أجد أنه من السهل تنفيذها بنفس الشكل تقريبا على الفيغاس برو .

و جربت تنفيذ بعضها في بعض أعمالي نظرا لخبرتي المتواضعة في الفيغس كنوع من التحدي للبرنامج و لنفسي .

ثم قررت أن أنشر بعض تلك الأفكار على اليوتيوب حتى يستخدمها من هم في حاجة لها و أجهزتهم لا تستطيع تحمل متطلبات الآفتر أفيكت .

و أيضا يمكن أن تكون دروس عملية لمن يرغب في تطوير مهاراته في الفيغاس برو و تغذية أفكاره من خلال إعادة إنتاجها .

لذلك أنشأت قناة جديدة على اليوتيوب للغرض ذاته و أتمنى تعجبكم أعمالي و هذ رابط أول مشروع أنشره عليها .

  • لو هناك مشاريع تعجبكم في برامج مثل الآفتر آفيكت و ترغبون في إعادة إنتاجها في الفيغاس برو ضعوا فيديوهاتها في التعليقات و سأدرجها في لائحتي إن شاء الله تعالى

تحياتي للجميع .

https://www.youtube.com/watch?v=VDmLA6rjAEI

https://suar.me/gZv3G



from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً https://ift.tt/2SfvBNT

كيف أحصل على عملاء لخدماتي التي أقدمها كمُستقل؟

هناك أمرٌ ألاحظه دومًا في المُستقلين أو الراغبين في دخول مجال العمل الحر، وهو أن المعظم لا يتعامل مع العمل الحر بنفس الجدية التي يتعامل بها مع وظيفته سواءً بدوام كامل أو جزئي. الجميع يستثمر الساعات في البحث عن فرص عمل ثابتة لكن عندما يتعلق الأمر بالعمل الحر فغالبا ما يتم تجاهل فكرة الاستثمار وانتظار العميل حتى يأتي لخدماتنا. من أجل زيادة معدل الدخل كشخص مستقل، فإنه يجب عليك الحصول على عملاء بشكلٍ مستمر، والتحدي هو تحويل العملاء من كونهم مستقلين إلى عملاء مٌستدامين تتعامل معهم بنظامٍ شهري حتى تضمن دخل ثابت من العمل الحر.

لذا السؤال الآن، هو كيف تحصل على العملاء بشكلٍ مستمر لشراء خدماتك التي تقدمها كمٌستقل

هناك العديد من الطرق التي أتبعها للحصول على العملاء، وجميعها يجب الاستثمار فيها بالتوازي حيث تمثل كافة الطرق وسائل وقنوات يمكنك استغلالها لجذب العميل، كل ما ستحتاجه فقط هو استثمار بعض الوقت في عمليات البحث وربما بعض الأموال البسيطة في عملية التسويق. دعونا نبدأ..

الطريقة الأولى: من خلال مواقع العمل الحر كمٌستقل

الطريقة الأشهر والتي يتبعها الجميع، كل ما عليك فعله فقط هو الدخول على المشاريع المناسبة وتقديم العروض المناسبة من أجل الحصول على فرصة إتمام المشروع. هناك المئات من المشاريع التي يمكنك التقديم عليها، لكن عليك في كل مشروع أن تقدم عرضًا مبهرًا ومناسبًا لصاحب العمل وليس مجرد عرض عام تقوم بوضعه على كل مشروع تقدمه. يجب أن يشمل عرضك الميزة التي ستميزك عن غيرك من المستقلين الذين يقدمون عروضًا أخرى للمشروع، وإذا كانت هذه الميزة تقدم حلًا لمشكلة يعاني منها العميل فعلى الأغلب سيختارك العميل لتنفيذ المشروع. فقط تذكر أن خفض أجرك لا يعني بالضرورة أنها ميزة تنافسية وأن العميل سيختارك لمجرد أنك الأقل سعرًا.

كذلك قم بإنشاء مستند عبر ملفات جوجل وقم بكتابة كل مشروع تقدم عرضًا عليه، بحيث يشمل الملف اسم العميل ومواصفات المشروع والعرض الذي قدمته وقيمته والتاريخ والتفاصيل وحالة المشروع إذا تم قبولك أو رفضك. هذا الملف سيساعدك في تحديد أي المشروعات التي تُقبل بها بشكلٍ أكبر من غيرها وأي العروض التي تجذب العملاء أكثر من غيرها

الطريقة الثانية من خلال بيع خدماتك

يمكنك القيام بهذه الطريقة من خلال بيع خدماتك عبر منصات الخدمات المصغرة مثل خمسات على سبيل المثال، أو من خلال موقعك الخاص، ثم بدء التسويق لهذه الخدمات عبر قنوات تسويقية متعددة مثل الفيسبوك وجوجل وغيرهم. في هذه الحالة ستحتاج إلى استثمار بعض الأموال من أجل عملية التسويق.

لا تنسى أيضًا توثيق كل خطوة تقوم بها. روابط الإعلانات التي تقوم بها لخدماتك والعائد وراء كل إعلان منشور حتى تستطيع تحديد أفضل قنوات التسويق التي تعود عليك بعملاء يقومون بشراء خدماتك

نصيحتي الشخصية: قم بتحديد جزء من الخدمات التي تقدمها وقم ببيعها. على سبيل المثال إذا كنت مصمم جرافيك، قم ببيع بعض الخدمات بأسعار بسيطة مناسبة للجمهور المستهدف، على سبيل المثال: تصميم لوجو لشركتك الناشئة، تصميم قالب لبوست الفيسبوك، تصميم صورة كفر وبروفايل لصفحة فيسبوك.. الخدمات البسيطة عادةً تلقى رواجًا ويحتاجها الكثير من العملاء كما أن سعرها البسيط يساعد في عملية الجذب، وبعد الحصول على العملاء الذين يشترون هذه الخدمات المصغرة، يمكنك التواصل معهم لشراء خدمات أكثر تخصصًا في مجالك بعد أن يكونوا شاهدوا جودة أعمالك وتعاملوا معك في الخدمات المصغرة.

الطريقة الثالثة: ملف العملاء المحتملين

هذه هي طريقتي المفضلة. هناك ما يقرب من 2 مليار موقع نشط عبر الإنترنت، نسبة كبيرة منها يحتاج إلى خدمات بشكلٍ مستقل مثل خدمات البرمجة، التصميم، صناعة المحتوى، الترجمة، التسويق...إلخ. لذا المطلوب فقط هو تحديد العميل المُستهدف، والبدء في البحث عنه واستهدافه بطرق مختلفة حتى يتحول إلى عميل محتمل ومن ثم إلى عميل حقيقي. الأمر يتم كالتالي: تخيّل أنك مصمم جرافيك وفي حاجة إلى عملاء، كل ما عليك فعله هو القيام بالخطوات التالية:

  1. ما هي الخدمات التي ستقدمها؟ هل هي تصميم لوجو، تصاميم لوسائل التواصل الاجتماعي، مطبوعات ومجلات، أم جميعها؟ حدد بشكل دقيق الخدمات التي ستقدمها وركز على الخدمات التي تمتلك فيها مهارات عالية.

  2. من هم العملاء المستهدفين؟ هل هم شركات التسويق والتصميم، أم جميع الشركات بشكل عام، أم أصحاب المجلات، ام الشركات الناشئة؟

  3. لنبدأ الآن بإنشاء ملف خاص بالعملاء المحتملين يحتوي على اسم العميل، اسم الشركة، وسائل التواصل، رابط الموقع، الخدمات المقترحة، وحالة التواصل ونتائجها، وآخر مرة تم التواصل فيها مع العميل.

  4. والآن يأتي دور عملية البحث. استخدم أولًا أصدقائك ومعارفك للوصول إلى العملاء المستهدفين بالإضافة إلى البحث في قائمة العملاء الذين عملت معهم مسبقًا. بعدها قم بالبحث عبر جوجل عن الشركات المستهدفة، أو استخدم موقع مثل لينكدان للحصول على بيانات الأشخاص العاملين في الشركات المستهدفة. بعد ذلك قم بتفريغ البيانات التي حصلت عليها في الملف الذي قمت بإنشائه.

  5. ابدء في التواصل مع القائمة التي قمت بجمعها وكن متخصصا في التواصل. لا ترسل رسالة واحدة إلى جميع عملائك المحتملين، بل رسالة واحدة شخصية لكل شخص بالخدمة التي تناسبه. وقم بتحديث حالات التواصل والردود التي ستصلك أول بأول.

قد تبدو هذه الطريقة مرهقة إلا أنها فعالة للغاية. في معظم الأحوال من بين 100 عميل محتمل ستتواصل معه، سيتفاعل معك من 1 إلى 10 % منهم، ومهارتك تكمن في تحويلهم إلى عملاء. ومن تجربتي الشخصية فإن العملاء الأكثر استدامة غالبا ما يأتوا عبر هذه الطريقة.

كذلك العملاء الذين ستتواصل معهم، ربما سيتعرفون عليك دون اجراء أي معاملة، إلا أنهم بالتأكيد سيرشحونك لأصدقائهم في حال احتياجهم لذلك. ركز على بناء علاقات مع العملاء المحتملين حتى وإن لم يعملوا معك في الوقت الحالي، حتى تصبح الخيار رقم 1 بالنسبة لهم حينما يفكرون في شراء أحد الخدمات التي تقدمها.

*هذه أهم الطرق التي أتبعها للحصول على عملاء، والمثير في هذه الطرق، أن العميل الذي أتعامل معه مرة واحدة غالبًا ما يعود إلي مرة أخرى بمزيد من المشاريع كما يرشح لي العديد من أصدقائه الراغبين في الحصول على الخدمات التي أقدمها مثل انتاج المحتوى أو التسويق الإلكتروني. * وتركيزي في الوقت الحالي يكمن في خلق عملاء أكثر استدامة من خلال تحويل العملاء الذين أتعامل معهم إلى عملاء مستمرين وفق نظام شهري ونظام عمل مستقل بالقطعة، مما يعني استفادتي من مزايا العمل الحر وكذلك مزايا الدخل الثابت.

ماذا عنكم.. ما هي الطرق التي تتبعونها للحصول على عملاء لخدماتكم؟



from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً https://ift.tt/2RcVxtg

إضافة توثيق TypeScript إلى موسوعة حسوب

أكملنا اليوم في موسوعة حسوب العمل على توثيق لغة TypeScript.

https://suar.me/a3yLy

لغة TypeScript لغة برمجة مفتوحة المصدر من تطوير شركة Microsoft، تُعدّ امتدادًا وتوسعةً للغة JavaScript، حيث أضافت العديد من المزايا إليها، خاصّة دعم الأنواع (types) الذي يُساعد على تجنّب الأخطاء والعلل البرمجيّة وتوفير شيفرة برمجية نقية قابلة للقراءة أكثر من شيفرة JavaScript العادية.

https://ift.tt/2Qh8ZyX

هذا يعني أصبح لدينا في الموسوعة توثيقٌ كامل للغات HTML و CSS و JavaScript و Bootstrap و Sass و jQuery و Node.js و React و Node.js و PHP و Laravel و Python و Kotlin و SQL و Bash و Arduino. والعمل جارٍ على غيرها من توثيق اللغات والتقنيات.

https://wiki.hsoub.com

أذكِّركم أنَّ باب المساهمة مفتوحٌ لجميع المتطوعين الراغبين بإثراء المحتوى التقني التخصصي باللغة العربية، سواءً بكتابة أو ترجمة صفحات التوثيق، أو بالمساعدة في التحرير وإضافة الأمثلة.

https://wiki.hsoub.com/موسوعة_حسوب:دليل_المساهمين



from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً https://ift.tt/2DFHPem