السبت، 28 يوليو 2018

هل قررت يوماً أن تهرب من منزلك وفعلت ذلك؟

قد يبدوا من عنوان هذا الموضوع، انني ربما أتكلم عن مغامرة صغيرة سخيفة وطفولية

حسناً، إنني في الحقيقة لست اسألكم عن مثل هذا السؤال

نني أتكلم عن هروب خططت له بشكل جدي، ربما يسبقه أشهر أو سنوات شكل جدي وخططت له، بسبب ضغوطٍ ليست تحت مسمى شيء "إعتيادي"، او ظروف تواجه العديد من الأشخاص حتى يتطورو ويستغلونها جيداً،

ربما هروبك كان من أسرة تحترك إحتكارا، او هروبك كان بسبب مجتمعك ، الذي تكرهه ويكره أمثالك..

وايضاً!

ربما كلمة هروب لا تتناسب مع مافعلت، ربما انت هارب بالنسبة إلى منزلك، لكنك في قرارة نفسك تعتبرك شخصاً متحرراً يعيش حياته ويطوّر ويساعد من محيطة ..

  • في الحقيقة أيضاً لو كانت لديك مشاركة لحدث طفولي لا بأس

  • لست أعلم لو أنني وضعت موضوعي هذا في المكان الصحيح..



from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً https://ift.tt/2LYexsT

جربت تتحمس لأيجادك فكرة ثم تصطدم بالواقع أثناء التنفيذ ؟

أغلبنا قد فكر في مجال العمل عبر الأنترنت وكُلنا نعلم حتى تلقى نجاحاً لابُدَ من فكرة إبداعية جديدة ..

المشكلة أنا أحد الأشخاص الذين يتعبون في التفكير لإيجاد فكرة جديدة , وعندما أجد فكرة وأتحمس لتطبيقها

اجد نفسي أصطدم بالواقع اثناء التطبيق وهذا مايصيبني بالأحباط ومن المشاكل التي تواجهني :

  • إما أجد نفسي افتقر للخبرة في أحد مفاصل العمل مما يتسبب في إيقاف العمل

  • إما اكمل العمل وأنشره لكن لا أجد الدعم الكافي

-إما أجد صعوبة في تنفيذ العمل لوحدي وأجده يستنفذ كل طاقتي لأنجاز جزء صغير منه

وأنت قبل البدأ في أي مشروع كيف تخطط له ؟



from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً https://ift.tt/2mVP0G1

جربت تتحمس لأيجادك فكرة ثم تصطدم بالواقع أثناء التنفيذ ؟

أغلبنا قد فكر في مجال العمل عبر الأنترنت وكُلنا نعلم حتى تلقى نجاحاً لابُدَ من فكرة إبداعية جديدة ..

المشكلة أنا أحد الأشخاص الذين يتعبون في التفكير لإيجاد فكرة جديدة , وعندما أجد فكرة وأتحمس لتطبيقها

اجد نفسي أصطدم بالواقع اثناء التطبيق وهذا مايصيبني بالأحباط ومن المشاكل التي تواجهني :

  • إما أجد نفسي افتقر للخبرة في أحد مفاصل العمل مما يتسبب في إيقاف العمل

  • إما اكمل العمل وأنشره لكن لا أجد الدعم الكافي

-إما أجد صعوبة في تنفيذ العمل لوحدي وأجده يستنفذ كل طاقتي لأنجاز جزء صغير منه

وأنت قبل البدأ في أي مشروع كيف تخطط له ؟



from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً https://ift.tt/2AeGNG4

فوضى الـ Public Figure على الـ Social Media

على الرغم من مميزات مواقع التواصل الاجتماعي الكثيرة والمتعددة، إلا أنها أخرجت لنا أحد أشد الفيروسات الاجتماعية فتكًا .. الـ Public Figure

قديمًا كانت الشهرة تُبنى على إنجاز معين تم بذل جهد كبير فيه، سواء أكان ذلك الإنجاز هام للبشرية أم تافهًا لا يقدم أو يؤخر. فالناس بالتأكيد تعرف أسماء مثل توماس إديسون على الرغم من غياب وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة حينذاك. بل إنه من الطرافة أن تعلم أنه ذات مرة كان إديسون في البنك، وبسبب شدة نسيانه، نسي اسمه عندما سأله الموظف عليه، فبادر الناس من حوله: اسمك توماس إديسون، مستر إديسون. وهذا من شهرته بينهم. كذلك الممثل الفلاني حصل على شهرته نتيجة جهد كبير بذله على مدار سنين من التعب.

أما الآن فالوضع يختلف كثيرًا .. كل ما عليك فعله هو نشر بوستات غريبة، مستفزة، صادمة، مفاجئة، مختلفة على الشبكات الاجتماعية وستحصل على الشهرة بين ليلة وضحاها، من خلال آلاف المعجبين والمتابعين الذين رأوا لأنه بوستاتك أخذت عشرة آلاف شير، فهذا معناه أنها بوستات قيمة، تنشر محتوى مفيدًا.

شخصيًا لا أعترض على الشهرة التي تحصل عليها طالما تستحقها. حينما يشتهر شخص مثل د. أشرف إبراهيم الباحث في علم الاقتصاد، أو عماد أبو الفتوح الكاتب الذي له رأي يعتبر ووجهة نظر محترمة، أو أحمد سالم مدرب تنمية الذات، الذي يناقش عشرات القضايا الاجتماعية على ملفه، فهذا أمر منطقي ومقبول. ولكن حينما يشتهر شخص تافه ينشر بعض الكلمات الفجة، والآراء السطحية، والأخبار التافهة، ويحظى بآلاف المعجبين من حوله، يظنون أنه علامة فارقة في تاريخ البشرية .. فهذا مالا أستوعبه أو أقبله على الإطلاق.

بل يتعدى الأمر ذلك، فيصبح له بريستيج Prestige خاص به، يجبره على اتخاص بعض الإجراءات مع من حوله، أو من هم على ملفه الشخصي الـ Public.

فمثلا الـ Public Figure لا يرد على أحد في الرسائل على الإطلاق .. لسان حاله يقول: من أنتم؟ (بصوت القذافي)

الـ Public Figure لا يقوم بعمل لايك Like أو التعليق على بوست لشخص أقل منه في المستوى. والمقصود بالمستوى هنا ليس المستوى العليمي أو المهني، وإنما المستوى في عدد المتابعين.

أما الإعلام المرئي، فيساهم في شهرة أولئك – البابلكيين – بشكل مستفز، فيرى أحدهم قد صار له عشرات الآلاف من المتابعين، فيسارع بعمل لقاء معه على أحد القنوات الفضائية، يتحدثون فيها عن جهاده في صناعة الميديا التي جلبت له هذا العدد من المتابعين، وقلة قليلة جدًا منهم هي تلك التي تقدم محتوى أو قيمة حقيقية.

ما هذا الذي يحدث؟ أين عقولكم؟

سيكولوجيًا، يتحول نشاط البابلك فيجر من شخص يقدم محتوى – أيًا كان نوعه – إلى شخص يحرص على رضا جمهوره، حتى يستمر في حصد اللايكات والشير والتعليق والحديث عنه. هذا فضلا عن استغلاله لعدد المتابعين في دعم أنشطة تجارية لطرف ثالث بمقابل مادي بالطبع.

ذات مرة قام أحد الـ Public Figure بنشر بوست شديد الاستفزاز عن الشباب (الذكور) وأنهم يشعرون بالغيرة من بعضهم البعض، وأنهم يصنعون المكائد لبعضهم البعض، وأنهم وأنهم .. وأشياء ما أنزل الله بها من سلطان. فانهالت الردود والشتائم عليه من متابعيه، على غرار (طب إنت مش راجل .. بتجيب سيرة الرجالة ليه؟– إنت فاكر كل الرجالة زيك؟ – معلش، ما هو لما تبقى كل قعدتك بنات، هتعرف تكون راجل إزاي! معذور – .....الخ).

وعلى الفور قام الـ Public Figure الذي يخشى فقدان متابعيه، بإلغاء البوست المستفز، خشية أن ينال من انحطاط الشعبية ما هو أكثر من ذلك. أي أن الأمر لا علاقة له بالتعبير عن الرأي والفكر، وإنما إرضاءً للمتابعين للحفاظ عليهم وعلى بقائهم متابعين له.

هذا الذي يحدث أراه تراجع كبير في مستوى المحتوى العربي، وانحطاط كبير في الذوق العام، وتوسيد الأمر لمن لا يستحق، ونحن بتأييدنا أو متابعتنا لمثل هؤلاء إنما نساعدهم على هذا



from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً https://ift.tt/2JZSbFC

jquery كيف اظهر الحتوى الموقع عند الوصول له فقط. مثل الكثير من المواقع

jquery كيف اظهر الحتوى الموقع عند الوصول له فقط. مثل الكثير من المواقع

احتجاح كود او فيديو يوتيوب و مصدر تعليمي اخر و شكرا



from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً https://ift.tt/2Ly8HCg

8 سنوات من الفشل المتكرر ... ماذا أفعل ؟ كيف أخرج من الحفرة ؟ (تجربتي)

السلام عليكم

اليوم سوف أذكر لكم تجربتي بتفاصيلها المملة عن رحلة فشل دامت ثمانية سنوات !

المقال طويل نوعاً ما و مقسم لأربعة أجزاء و هي تجربة ثرية لمدة ثمانية سنوات , تجاوز الجزء الذي لا يناسبك :

الجزء الأول : تجربتي من عام 2009 إلى عام 2018 بين الدراسة و العمل الحر .

الجزء الثاني : قرار التغيير , و بناء رزنامة أعمال لمدة سنتين .

الجزء الثالث : ملخص ما اكتشفته خلال الثمانية سنوات

الجزء الرابع : لو رجع بي الزمن ماذا سوف أفعل ؟

الجزء الأول :

بدايةً دعوني أعرفكم عن نفسي , أنا شاب في العقد الثاني من عمري طالب جامعي في تخصص الهندسة طموح كما اعتقد دخلت لعالم ريادة الأعمال و العمل الحر أواخر عام 2009 م .

غريزة حب المال عندي جعلتني أبحث عن الطرق التي تجعلني تاجر فبدأت بالبحث عن المدونات و المنصات و الفيديوهات التي تتكلم عن العمل الحر و التجارة .

أصبحت مدمن لقراءة الكثير من مدونات العمل الحر و تطوير الذات و أبرزها مدونة رؤوف شبايك و غيرها من المدونات , حتى تشربت فكرة أن العمل الحر أفضل من الوظيفة و أن التجارة هي الطموح الذي علي أن أبلغه .

دخلت للجامعة في أواخر عام 2009 م و لتفوقي الدراسي في المراحل الدراسية دخلت لكلية الهندسة , خلال السنة الأولى في الكلية استطعت الحصول على تفوق دراسي بدرجة ممتاز .

في نهاية سنة 2010 و بعد الانتهاء من فصليين دراسيين و تحديداً في العطلة الصيفية بدأت أتأثر بالكتابات عن العمل الحر بطريقة دراماتيكيه حتى أيقنت فعلاً أن العمل الحر هو المستقبل .

كانت الخطة أن استمر في الدراسة و أن أحافظ عليها قدر المستطاع و في نفس الوقت أعمل في العمل الحر حتى إذا تخرجت من الجامعة أكون متقدم على أصدقائي .

في الفصل الدراسي الأول من السنة الثانية بدأت رحلة الهبوط , انغمست بشكل كامل بكل ما يتعلق بالعمل الحر و نسيت الدراسة حتى وجدت أني قريب من الرسوب في بعض المواد فقمت بحذف مادتين و رسبت بواحدة و نجحت في اثنتين .

وصلت لحالة تبلد تجاه الدراسة فأصبح الرسوب و الدرجات المتدنية أمر طبيعي جداً لا تؤثر فيني خصوصاً عندما كسبت من الانترنت 16 دولار , كانت أمنيتي وقتها أن تسمح لي إدارة الكلية بإلقاء محاضرة في مسرح الكلية لكي اكشف لهم الحقيقة المغيبة عن التجارة و أفضليتها على الدراسة و الشهادة , كنت متحمس جداً بالغوص في عالم التجارة و الاستقلال المالي .

بداية تعرفي على منتجات شركة حسوب عندما أطلق رؤوف شبايك موقع خمسات , كنت من الذين دعموا الموقع منذ بدايته حتى بيعه لعبدالمهيمن الآغا , كانت فرصتي للدخول للعمل الحر و تقديم الخدمة للآخرين عن طريقة خدمة تصميم البنرات و الصور و البطاقات , و لا زال حسابي موجود في خمسات حتى الآن .

في عام 2012 م ظهرت آثار انهيار الصحف الورقية و جاء بديلها الصحف الإلكترونية و أردت ركوب الموجة في بدايتها فأنشئت أنا و صديقي صحيفتنا الإلكترونية لعلنا نكون الأوائل و نفوز بحصة من السوق الصحفي و نبيع الإعلانات على الشركات و الأفراد , كان القرار متسرعاً فبعد دراسة مستفيضة وجدنا أن الصحف الإلكترونية لا تكسب شيء و أن الشركات بدأت تتجه للمنصات الاجتماعية في الإعلان , ثم اكتشفنا أن الصحف الإلكترونية مجرد فقاعة فلم تكن بديلاً للصحف الورقية بل انتقلت الصحافة من مستوى المؤسسات إلى الأفراد , فأصبح الأفراد مصدراً للأخبار الحصرية عبر حساباتهم في مواقع التواصل الأجتماعية سريعة التفاعل مع الناس , فماتت الصحف الإلكترونية بالسكتة القلبية , و من حسن حظنا أننا تخارجنا من هذه الصحيفة في بدايتها .

بعدها انشئت مدونتي الخاصة في مجال ريادة الأعمال فكانت الخطة أن تكون مصدر دخل مالي من إعلانات جوجل أدسنس و بناء رصيد شخصي من الكتابة على المستوى الريادي في التجارة الإلكترونية و تطوير الذات مثل بقية المدونين حتى أصبحت المدونة من الصفحات الأولى في محرك جوجل و جلبت متابعين بأعداد كبيرة و أنا متأكد أن بعض أعضاء مجتمع آربيا قد زاروا المدونة , لكن للآسف و رغم نجاح المدونة النسبي إلا أنها لم تحقق الأهداف المرجوة , فقد أخذت من وقتي و جهدي و مالي الكثير , و ربما لو أنفقت كل هذا الوقت و الجهد على شيء يستحق فربما أصبحت اسطورة فيه أو أنني على الأقل تخرجت من الجامعة .

و بعد الفشل في المدونة قررت استفيد من بعض المهارات التي اكتسبتها مثل الاحترافية في السيو و التي جعلت المدونة في الصفحات الأولى لمحرك جوجل , و استفدت منها في التسويق بالعمولة للمنتجات و برامج الأفلليت أو التتبع و غيرها من الأشياء , فقدمت خدماتي في موقع خمسات و حصلت على مشترين بأعداد جيدة و بجودة عالية بالإضافة بالعمل في مجال التصميم .

اكتشفت أن العمل في خمسات غير مجدي و علي أن أبحث عن مجال أكثر جدوى , و وجدت أن التصميم متعب جداً و مردوده ضعيف أقل من البرمجة و قد تعلمت البرمجة جيداً مطلع 2013 م

في عام 2014 م , كانت هناك فكرة تدور في رأسي لمشروع تقني واعد فأخبرت صديقي المقرب بالمشروع فتحمس له و يا ليته لم يتحمس فقد كان هذا المشروع بداية لقطع العلاقات مع أعز أصدقائي .

لم تكن حساباتي لهذا المشروع دقيقة فصاحبي هذا لا يفقه شيء في المجال التقني و لا يملك الشغف في العمل الحر فكان يراوده الحلم الثراء السريع و وجد صديقه يطلب منه الشراكة في مشروع برأس مال منخفض , فكان قراره الموافقة دون تردد , المشكلة ظهرت حينما بدأت أتحمل أعباء المشروع فصديقي هذا كان ينتظر النتائج و من ثم الأرباح دون أن يبذل أي جهد فأخبرته أنه ليس مستثمر و إنما شريك في المشروع , فقررت فض الشراكة معه و غضب مني و قطع العلاقات معي لسنة كاملة .

أصبحت لسنة كاملة من دون أصدقاء فقررت أن أقدم أعتذاري له بطريقة متكررة حتى رضي بعد سنة و كانت الاعتذارات مذلة نوعاً ما ( فكنت أقول ذلة يعلمها شخص واحد أفضل من أن تبقى وحيداً في أغلب أيام الأسبوع في البيت )

بعدها بدأت أشارك بفاعلية في موقع مستقل في مجال البرمجة , و كنت سعيداً عند حصولي على أول عميل و ظننت أن الحظ قد ابتسم لي حتى جلست فترة طويلة في الموقع و أنا لم أحصل إلا على ثلاثة عملاء فقط رغم أن معرض أعمالي لا بأس به .

أنا كذاب !

كذبت على أهلي و أصدقائي لسنوات طويلة بأن أوضاعي الدراسية في أحسن ما يرام و أني قريب من التخرج.

كانت حالتي الدراسية كارثة إنسانية بامتياز سببت لي وجعاً في حياتي بطريقة لم أتوقعها أبداً و لم أحسب حسابها .

الجزء الثاني :

في أواخر عام 2015 م قررت بناء رزنامة أعمال مدتها سنتين بمسمى ( رزنامة 2016-2017 ) , كان الهدف هو التركيز القوي على تحقيق الأهداف الرئيسية لي فكانت خطة اصلاحية , و هي :

  • الانتهاء من الجامعة خلال هذه الفترة
  • تطبيق البرنامج الخماسي بشكل يومي

البرنامج الخماسي كان عبارة عمل يومي يشمل:

1- حفظ كلمات انجليزية و لو كلمة واحدة 2- قراءة صفحتين من القران 3- كتابة صفحة واحدة يومياً لأجل تأليف كتاب ( رواية أدبية ) 4- التدرب على الخطابة 5- الدراسة , بحيث أن أدرس بطريقة يومية

للآسف الشديد تم تنفيذ البرنامج الخماسي بجودة منخفضة , خصوصاً في الجزء الدراسي , فقد انتهت السنتين و أنا لم أتخرج و معرض للفصل من الجامعة , كذلك الجانب الخطابي فأنا أخشى أتكلم أمام الجمهور رغم أني أتدرب عليها يومياً و كذلك اللغة الإنجليزية رغم حفظي للكثير من الكلمات إلا أن التحدث بالانجليزية صعب .

في أواخر عام 2017 م تم دراسة و تحليل نتائج الرزنامة لمدة تتجاوز الثمان ساعات , خرجت منها كالتالي :

1- فشلت خطة التخرج في عام 2017 و الخطة البديلة المتاحة هو التخرج في عام 2018 م كأقرب وقت , لأنني حملت الكثير من المواد , و أصبحت معرض للفصل . ( هذه النقطة سيئة للغاية ) 2- ختمت القرآن عدة مرات و خصوصاً في رمضان فكانت نسبة التنفيذ (98%) , قد تكون لسهولة قراءة صفحتين يومياً . 3- استطعت خلال السنتين تأليف رواية أدبية من ثلاثة مئة صفحة , و للآسف الشديد واجهت واقع مرير عندما عرضتها لدور النشر فكانت الشروط تعجيزية و كذلك النشر الإلكتروني لم يكن مغري , و كانت الفوائد نفسية فقط كالشعور بالفخر بهذا الانجاز . 4- التدرب على الخطابة , كنت أتساهل في التدريب فلم يكن جدياً و لا أعرف كيف أتدرب حاولت البحث عن طرق عملية وجدت نصائح معلبة من مدربي تطوير الذات لا تسمن و لا تغني من جوع . (كانت النتائج سيئة ) 5- استطعت الاستماع لكتب صوتية لمدة 113 ساعة . 6- وصل عمري لـ 27 سنة و أنا لم أتمكن من امتلاك شيء استطيع التقديم به على وظيفة ما عدا شهادة الثانوية , ضاعت سنواتي في أوهام لم تتوقف .

الجزء الثالث :

و أيضاً , اكتشفت خلال الثمانية سنوات التالي :

1- أن العمل الحر على الانترنت لم ينضج بعد في المنطقة العربية , و أن السوق العربي ضعيف جداً اقتصادياً , الكثير من الذين يمتهنون العمل الحر خلال الانترنت لم يستطيعوا الحصول على دخل يكفيهم للتفرغ بشكل كامل , تجد شخص كسب عشرة آلاف دولار خلال ثلاثة سنوات مقسمة على ستة و ثلاثين شهر , هذا المبلغ لا تستطيع أن تتزوج منه أو تشتري سيارة أو شقة , و بالتالي فالعمل غير مجدي . 2- الانسان العادي بحاجة لوظيفة مستقرة لكي يمارس حياته بصورة طبيعية , العمل من خلال الانترنت لا يمكن أن يصنع لك هذه الوظيفة ربما يصنع لك وظيفة ثانوية تزيد من دخلك فقط , فقد تابعت الكثير من الأشخاص الذين عملوا من خلال الانترنت لم يحصلوا على وظيفة مستقرة و لكل قاعدة استثناء . 3- اكتشفت أن هناك من يهول و يمدح مستقبل الأرباح من الانترنت و هو لا يملك أي تجربة , و تجده يضرب الأمثلة بستيف جوبز و بيل جيتس و مارك زوكربيرغ , فيخدع الشاب الفقير المدقع بخوض تجارب مجهولة فيتخبط حتى تضيع حياته على نفس طريقتي . 4- تعريف المغامرة و التجربة يتم بطريقة مطاطية عند الكثير , فسبب الجهل للكثير من الناس في مجال التجارة في الانترنت بالعالم العربي و بسبب الوضع الاقتصادي يدخلون في تجارب مجهولة تنتهي بالفشل , قد يقول قائل : تجربة فاشلة تعلمت منها فأقول له هذه التجربة خاضها قبلك المئات و كل ما في الأمر أنك خضتها و تعلمتها بطريقة مدفوعة المال و الجهد و الوقت و كان من الأفضل الاستفادة من الدروس المجانية التي تعلمها الذين قبلك .

5- موقع خمسات و مستقل مجرد مواقع بناء سيرة ذاتية : لا تحاول خلال هاذين الموقعين الحصول على المال , بل قم ببناء سيرة ذاتية من خلال أعمالك الكثيرة فيه و ذلك بجمع أكبر قدر من الأعمال حتى لو كانت العروض متدنية , تستطيع لاحقاً الحصول على وظيفة من خلال استعراضك لأعمالك في هاذين الموقعين , و قس ذلك في مجالات و مواقع آخرى . 6- الدراسات أثبتت أن 95% من المشاريع الإلكترونية تنتهي بالفشل , و هذه نسبة أكبر من نسبة مخاطرة القمار و لو راجعت للمشاريع السابقة التي تم نشرها في موقع آربيا و ترايدنت و غيرها سوف تجد أنها اختفت و لا أثر لها , رغم أنها حظيت باعجاب المتابعين , و أنت لست مستثنى من هذه النسبة .

7- أنا لا أقول لك خاطر بإطلاق مشروعك الخاص فربما تحقق نجاح كبير , لكن نصيحتي أن تتأكد من أمور أساسية في حياتك فربما تكون غير مهيئ لخوص تجارب مجهولة فيضيع زمانك , فإذا كنت شاب في مقتبل العمر أبدأ بالمضمون ( الحصول على شهادة جامعية – شهادة أكاديمية – دورات متخصصة – كسب مهارات خاصة بمجالك ) و غيرها من الأشياء التي تعترف بها الشركات و المنظمات الحكومية و الأهلية , بعدها تستطيع خوض المغامرة في بناء مشروعك الخاص .

الجزء الرابع :

لو رجع بي الزمن ماذا سوف أفعل ؟

1- سوف أخبر نفسي أن الدراسة الجامعية هي مشروع تجاري و اجتماعي و اقتصادي و دنيوي , الفشل فيه ربما يجعل بقية حياتك بمستوى متدني , سوف أركز في الدراسة و أتفرغ لها و أتعامل معها على أنها مشروع شديد الأهمية .

2- سوف أقوم بعمل الأشياء المضمونة في بداية حياتي و لاحقاً استطيع ممارسة أي مغامرة بعد أن تستقر أموري , فربما أعمل في التجارة في عمر 28 سنة و أصبح تاجر و أغنى من صديقي الذي عمل بالتجارة من عمر 18 سنة , و أكون تفوقت عليه في أمور كثيرة و أعيش حياة مستقرة غير مضطربة .

3- سوف أخبر نفسي أن الحماس دائماً خداع , فقد قمت بتأليف كتاب لم يكتمل اسمه " الحماس الذي قتلني " , حيث أن الحماس كان يسحبني من المهام الرئيسية بحياتي التي من المفترض أن أقوم بها إلى تجارب مجهولة لم أحسب حسابها جيداً انتهت بالفشل , فلعلي أن لا أتحمس لأي فكرة أو أتأثر بكلمات أو نصائح شخص محترف فعلى سبيل المثال روبرت كيوكاسي صاحب كتاب "أبي الغني أبي الفقير " رغم نصائحه التجارية المحفزة إلا أن جل مدخوله المالي من بيع الكتب و المحاضرات و ليس من التجارة , فلا تتحمس كثيراً لكل ما يقال .

وضعي الحالي : - أعيش حالة نفسية سيئة , أصبحت انطوائي بقوة , أخشى أسئلة الناس و خصوصاً الأقارب و الأصدقاء عن وضعي الحالي .

  • أصدقائي القريبين تجاوزني بالسباق فقد ( تخرجوا ) ثم ( توظفوا ) ثم ( تزوجوا ) و بعضهم رزق بأبناء , و أنا لا زلت على مقاعد الدراسة انتظر مصيري في السنة التاسعة من الدراسة الجامعية .

  • الفصل القادم سوف يبدأ قريباً و ربما يكون آخر ترم لي فأتخرج أو ربما أفصل من الجامعة , لدي تخوف كبير مدعوم بتاريخ سيء .

  • لدي مشروع سوف أطلقه قريباً , رغم أنني قررت في رزنامة 2016-2017 بأن لا أخوض أي مشروع , لكنني لم استطع فظروفي الحالية مختلفة عن الناس الطبيعيين فلعلى هذا المشروع يغير من حياتي قليلاً , و الذي يميز هذا المشروع عن البقية بأنني لا أكن له أي مشاعر أو خوف فإن نجح فنعم بها و إن فشل فلن أحزن عليه .

سلبياتي التي أراها :

  • أنا شخص لدي مبالغة في الخصوصية , لا أخبر أحد بأعمالي أو اهتماماتي حتى أقرب الناس لي , فالكثير من الأصدقاء و الأقارب لا يعلمون أني أعمل في خمسات أو مستقل أو التسويق بالعمولة و غيرها , و أعزوا سبب فشلي المستمر لهذه المبالغة فربما لو كنت مكشوفاً لأصبحت تحت الضغط و بالتالي أصبح أكثر انضباطياً .

  • أنا بطيء في اتخاذ القرار , كان من الأولى ترك الجامعة عندما رأيت حالة الفشل المتكرر و البحث عن تخصص آخر فربما تتغير البيئة و تنجح .

  • بيئتي ملوثة غير صالحة للتغيير : في كل مرة أحاول تعديل الأخطاء أجد نفسي في نفس الحفرة لا استطيع الخروج منها , أحاول حل مشاكلي بنفسي رغم أنني صاحب المشكلة ففاقد الشيء لا يعطيه !

و أنا هنا أسئلكم سؤالين :

الأول : هل استطعت الخروج من حفرة الفشل المتكرر ؟ ارجوك أخبرنا عن الخطة !

الثاني : هل انتهيت من تأمين الأمور الأساسية في حياتك قبل خوض المغامرات التجارية ؟!



from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً https://ift.tt/2uWXEs5

موقع سؤال وجواب - اسال وشارك خبراتك

السلام عليكم

اخواني انا لدي موقع سؤال وجواب https://soualwjoab.com

وحبيت انشره لتعم الفائدة فهل ترو ان الموقع مفيد او يحتاج تطوير



from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً https://ift.tt/2LWITfi