الأربعاء، 6 نوفمبر 2019

أفلام أنمي حققت إقبالاً واسعاً خلال الخمس سنوات الماضية

من وجهة نظري الشخصية، ينقسم محبي الأنمي إلى فئتين، أحدهم نشا وتربى على أفلام ومسلسلات هذا العالم، الزاخر بالألوان والأفكار والرؤى العميقة فتشكلت لديهم ارتباطات قوية به، والبعض الآخر اكتشف صناعة الأنمي في فترة لاحقة من العمر كالشباب أو المراهقة أو ربما مراحل متأخرة في السن!، وكلتا الفئتين أدركت الجمال الساحر والفاتن الذي يجعلهم باقين خلف تلك الشاشات لساعات طويلة، متأملين البريق الذي يلمع في أعين الشخصيات والبيئة الرسومية الجذّابة التي تسير فيها الأحداث، ولا يُثنيهم عن المشاهدة، ذلك التنمر الذي قد يقع عليهم من قِبل الذين يظنون أنّ الأنمي لا يصلح سوى للأطفال، ولم يُكلفوا أنفسهم عناء التجربة ولو لمرة واحدة لمشاهدة أحد تلك الأفلام أو المسلسلات التي قد تجذبهم منذ أول مشهد، بل وقد تجعلهم أسرى متشبثين بالكراسي، بأعين محدّقة ودماء متجمدة وفي أوج الحماس.

حققت بعض أفلام الأنمي رواجاً كبيراً عبر الشبكة العنكبوتية وفي صالات العرض، فنالت أعلى الإيرادات ونافست بعض أفلام هوليوود، لذا سأذكر لكم بعض أفلام الأنمي التي لفتت نظري والتي صدرت خلال الخمس سنوات الماضية، ولا ينبغي عليك تفويت مشاهدتها في أقرب وقت.

weathering with you

من أحدث الأفلام الصادرة في هذا العام 2019م، تجاوزت إيراداته 12 مليار ياباني خلال 50 يوماً فقط من العرض، بلا شك أنّ الرقم الذي ذكرته هنا، رقم مهول ويحفزك على مشاهدة هذا الفيلم وأعدّك بأنك لن تندم أبداً. الإطار الدرامي العاطفي والخيالي في هذا الفيلم أسرني منذ أغنية المقدمة وحتى فاصل النهاية، ويحكي عن شخصية الشاب "هوداكا" الذي يهرب من منزله الكائن في جزيرة نائية ليقررالعيش في "طوكيو"، وليخوض مغامرات العاصمة الشهيرة، إلا أنّه سرعان ما يجد نفسه في دوامة الضياع النفسي والمادي، يعيش أياماً رتيبة وبلا أي علاقات مع الآخرين، حتى تقوده طرقات الحياة للعمل ككاتب لمجلة غامضة تهتم بالظواهر الطبيعيّة الغريبة، ومن ثمّ يتعرف على فتاة تُدعى "هينا"، تمتلك قدرة خيالية للتحكم بالطقس ومن هنا تبدأ المفارقات التي تجعلك منتظراً ماذا سوف يحل بالشخصيتين الرئيستين وكيف ستتداخل أدوار الشخصيات الأخرى في حياتهما.

جدير بالذكر أنّ جمعية صُنّاع السينما اليابانية اختارت الفيلم ليكون مرشحاً لتمثيل اليابان في جوائز أكاديمية العلوم والفنون السينمائية الأمريكية "الأوسكار".

your name

صدر هذا الفيلم في عام 2016م، وحقق أكثر من 350 مليون دولار خلال أيام قليلة من عرضه في صالات السينما، هذا الفيلم من وجهة نظري الشخصية، يُظهر قدرة صُنّاع الأنمي على مزج العوالم المختلفة بشكل جاذب للانتباه، وذلك يظهر جلياً في أحداثه التي تدور حول الشخصيتين "ميتسوشا" وَ "تاكي"، حيث تسافر روح كلا الشخصيتين لتسكن في الأخرى وتقضي بقية يومها في جسد وحياة الآخر!

a silent voice

حقق هذا الفيلم الصادر في 2016م، أكثر من 33 مليون دولار خلال عرضه في السينما وحصل على تقييم 9.04 على موقع MAL العالمي، وبالرغم من بساطة القصة إلا أنّها لامست قلوب الكثيرين في صالة العرض أثناء حضوري، وتدور حول صبي يهوى التنمر على رفاق صفه في المدرسة، وفتاة صمّاء تلتحق بذلك الصف وتنال نصيبها من تنمّر ذلك الصبي، وتتغير الأحداث بشكل تراجيدي ودرامي قد يُسيل دموعك!

Detective Conan: The Fist of Blue Sapphire

من منّا لم يسمع أو يُشاهد إحدى حلقات المحقق الصغير ذو الذاكرة الفولاذية "كونان"؟!، وأنا من المتابعين لكافة أجزاء الأفلام والمسلسلات التابعة لهذا المحقق العبقري وتُذهلني التفاصيل التي تُحفز عقلك على العمل دوماً، وهذا الفيلم يُعد الـ23 من سلسلة أفلام المحقق كونان، وعُرض في أبريل 2019م، في دول شرق آسيا وبعض الدول المجاورة لها، حقق إيرادات تزيد عن 5 ملايين دولار، كما احتل المرتبة الأولى في اليابان أثناء عرضه، حيث أنّ مبيعات التذاكر له، تخطت مبيعات الفيلم الأسطوري "Avengers: Endgame" في اليابان آنذاك!، وتدور قصته في إطار شيّق كما اعتدنا عليه، حول جريمة قتل تحدث أثناء محاولة أحد اللصوص سرقة أضخم جوهرة في العالم.

شاركوني آرائكم إن كنتم شاهدتم أياً من هذه الأفلام، وهل تعتقدون انّ محبي الأنمي في تزايد مستمر في العالم العربي؟ وهل ترون انّ هناك قدرٌ من الاهتمام الكافي به من قِبل المجتمع ووسائل الإعلام المُعبّرة عنه؟!



from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً https://ift.tt/33q8JRE

هل فعلا الحب أعمى ؟؟

إذا صح القول أن الحب يتجاوز المنطق وحسابات العقل فهل يصح القول بأن "الحب أعمى ؟"

الحب يأتي دون سبب, وليس هناك قيود له فهو لا يأتي بمال و لا يؤخذ بجمال و لا يقاس بعمر إنما هو قدر.

الحبيب لا يري عيوب محبوبته الظاهرة ومع ذلك يهيم بها والفتاة لا ترى أن حبيبها مندفع في كلامة أو حتى قصير القامة وإنما تعشقه.

هل يتغاضى الناس عن عيوب أحبائهم, أم أنهم يعمون عنها؟ وهل ذلك برضائهم أم لا يشعرون بهذا التغاضي عن العيوب. والغريب في الأمر أن مقولة " الحب أعمى" موجود في معظم لغات العالم وكأن كل الشعوب تتشارك في هذا المفهوم.

هناك بعض التفسيرات لما يدعيه البعض بأن الحب أعمى, فعلى سبيل المثال يفسر موقع boredpanda الأمر على أن السبب هو إفراز هرمون "أوكسيتوسين" في المبيض والخصية عند عناق الحبيبين وهو سر إستمرار علاقتهما وعدم رؤيتهما لعيوب أو سيئات الآخر.

أحيانا يقال للشخص حتى تعرف أنك إخترت الشخص الصحيح لتكمل معه مشوار حياتك فعليك أن تسأل نفسك هل تتقبل عيوبه مع علمك بها أم لا تستطيع حتى قبولها وذلك لأن تقبل الحبيب لعيوب حبيبه ستساعده بشكل كبير في تخطر كل العوائق والعراقيل التي تواجههم أثناء علاقتهما.

ولكن يظل السؤال قائما ... هل فعلا الحب أعمى وبسبب الحب لا نرى عيوب من نحب أم أننا نعلمها ولكن نتغافل عنها !!



from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً https://ift.tt/2oStBSr

هل بات علينا التفكيرُ في تَعليمِ أطفالنا منزلياً ؟

مؤخراً بدأت ألحظُ اهتماماً واسعاً بمفهوم التعليم المنزلي أو ما يُعرف بـ ( Home Schooling ) من قبل العديد من الآباء والأمهات والأشخاص العاملين في الحقل التربوي ، الأمر الذي دفعني الى البحث عن كلّ ما يتعلق بهذا الموضوع خصوصاً وأنهُ لم يكن شائعاً أو معروفاً حتى فترةٍ قصيرة ، فوجدتُ بأن هناك الكثير من الأباء أصبحوا يفضلون القيام بتعليم أطفالهم منزلياً بعيداً عن التعليم النظاميّ المتعارف عليه سواءً تمّ ذلك بالاستعانة بمناهج التعليم النظامي نفسه أو بواسطة مناهج مغايرة يختارها الآباء بأنفسهم ويساهمون بشكلٍ كبير في اعدادها وتقديمها للطفل بصورةٍ مبسّطة ..

في بداية بحثي في الموضوع لم أفهم جيدّاً لماذا يختار الآباء نظام التعليم المنزلي في حينّ ان فرص التعليم النظامي كثيرة ولم تعد مقيّدةً بالتعليم الحكومي فحسب والذي من المعروف عنه تراجع تصنيفاته في الدول العربية وانما توجد كذلك المدارس الخاصّة بمختلف أنواعها ، كما أنني فكرتُ أيضاً في بعض الأمور التي اعتبرتها من الأمور السلبية لهذا النظام من حيثُ كونه يحرم الطفل من الاندماج في مجتمع الأطفال المُقاربين له سنّاً كما أنه قد لا يكون ملمّاً بكافة المهارات والجوانب التعليمية التي يشملها التعليم النظاميّ ( الجيّد ) وما الى ذلك ..

لكن احدى الصديقات التي قررت ان تبدأ بتعليم طفلتِها منزلياً كان لها بعض الآراء المغايرة ، مثل أن هذا النظام قد ساعد طفلتها في التحرّر من الانضباط الاجباري الذي تفرضهُ عليها المدارس في مرحلةٍ عمرية مبكرة تحتاج فيها الطفلة الى الانطلاق والتعلم من خلال التجربة بدلاً من الاعتماد على التلقّي فحسب ، الى جانب انه كشف لها عن اهتمامات طفلتها والمواضيع التي تفضّل دراستها وتمتلك القدرة على التفوّق فيها مثل الحِساب مما ساعدها على تركيز اهتمامها عليها أكثر .

أمّا أروى الطويل وهي إحدى المُدونات التي أفضل متابعتها والتي قد بدأت مؤخراً بتعليم طفلِها منزلياً وتقوم بتقديم العديد من النصائح الجيّدة في هذا الإطار أجابت على تساؤلي السابق حول فكرةِ إلمامه بكافة الجوانب والمهارات وقالت بأن هذا يعتمد في الأساس على متابعتها وزوجها وتفرّغهم وتكريسهم الوقت الكافي لتعليم طفلهم منزلياً ، وقالت بناءً على تجربتها بأن أساس نجاح الفكرة حتى الآن مع طفلها هو المتابعة الدقيقة للمناهج التعليمية التي تقدمها للطفل وقياسهم لمستوى تحصيله الدراسيّ أولاً بأول ..

بالنسبة لي أصبحتُ أرى أن التعليم المنزليّ هو خيارٌ جيد خصوصاً في ظل تأخر مستوى التعليم النظامي في بلداننا العربية ، لكن بشرط أن تتوافر للطفل سُبل المُتابعة المنزلية الجيدة من قِبل الأبوين ..

برأيك هل تعتقد بأن تجربة التعليم المنزليّ هي فكرةٌ ناجحة وهل لكَ تجربة شخصية في هذا الصّدد ؟



from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً https://ift.tt/36GRGwP

هل بات علينا التفكيرُ في تَعليمِ أطفالنا منزلياً ؟

مؤخراً بدأت ألحظُ اهتماماً واسعاً بمفهوم التعليم المنزلي أو ما يُعرف بـ ( Home Schooling ) من قبل العديد من الآباء والأمهات والأشخاص العاملين في الحقل التربوي ، الأمر الذي دفعني الى البحث عن كلّ ما يتعلق بهذا الموضوع خصوصاً وأنهُ لم يكن شائعاً أو معروفاً حتى فترةٍ قصيرة ، فوجدتُ بأن هناك الكثير من الأباء أصبحوا يفضلون القيام بتعليم أطفالهم منزلياً بعيداً عن التعليم النظاميّ المتعارف عليه سواءً تمّ ذلك بالاستعانة بمناهج التعليم النظامي نفسه أو بواسطة مناهج مغايرة يختارها الآباء بأنفسهم ويساهمون بشكلٍ كبير في اعدادها وتقديمها للطفل بصورةٍ مبسّطة ..

في بداية بحثي في الموضوع لم أفهم جيدّاً لماذا يختار الآباء نظام التعليم المنزلي في حينّ ان فرص التعليم النظامي كثيرة ولم تعد مقيّدةً بالتعليم الحكومي فحسب والذي من المعروف عنه تراجع تصنيفاته في الدول العربية وانما توجد كذلك المدارس الخاصّة بمختلف أنواعها ، كما أنني فكرتُ أيضاً في بعض الأمور التي اعتبرتها من الأمور السلبية لهذا النظام من حيثُ كونه يحرم الطفل من الاندماج في مجتمع الأطفال المُقاربين له سنّاً كما أنه قد لا يكون ملمّاً بكافة المهارات والجوانب التعليمية التي يشملها التعليم النظاميّ ( الجيّد ) وما الى ذلك ..

لكن احدى الصديقات التي قررت ان تبدأ بتعليم طفلتِها منزلياً كان لها بعض الآراء المغايرة ، مثل أن هذا النظام قد ساعد طفلتها في التحرّر من الانضباط الاجباري الذي تفرضهُ عليها المدارس في مرحلةٍ عمرية مبكرة تحتاج فيها الطفلة الى الانطلاق والتعلم من خلال التجربة بدلاً من الاعتماد على التلقّي فحسب ، الى جانب انه كشف لها عن اهتمامات طفلتها والمواضيع التي تفضّل دراستها وتمتلك القدرة على التفوّق فيها مثل الحِساب مما ساعدها على تركيز اهتمامها عليها أكثر .

أمّا أروى الطويل وهي إحدى المُدونات التي أفضل متابعتها والتي قد بدأت مؤخراً بتعليم طفلِها منزلياً وتقوم بتقديم العديد من النصائح الجيّدة في هذا الإطار أجابت على تساؤلي السابق حول فكرةِ إلمامه بكافة الجوانب والمهارات وقالت بأن هذا يعتمد في الأساس على متابعتها وزوجها وتفرّغهم وتكريسهم الوقت الكافي لتعليم طفلهم منزلياً ، وقالت بناءً على تجربتها بأن أساس نجاح الفكرة حتى الآن مع طفلها هو المتابعة الدقيقة للمناهج التعليمية التي تقدمها للطفل وقياسهم لمستوى تحصيله الدراسيّ أولاً بأول ..

بالنسبة لي أصبحتُ أرى أن التعليم المنزليّ هو خيارٌ جيد خصوصاً في ظل تأخر مستوى التعليم النظامي في بلداننا العربية ، لكن بشرط أن تتوافر للطفل سُبل المُتابعة المنزلية الجيدة من قِبل الأبوين ..

برأيك هل تعتقد بأن تجربة التعليم المنزليّ هي فكرةٌ ناجحة وهل لكَ تجربة شخصية في هذا الصّدد ؟



from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً https://ift.tt/32o48hw

الديانات الأوسع انتشارًا في العالم حسب عدد المعتنقين من سنة 1945 إلى 2019 (فيديو تزامني)

السلام عليكم،

أود أولا ان اشكر كل من قام بتشجيعنا في البوست السابق للاستمرار في انتاج فيديوهات على قناة بيانات Bayanat - أول قناة عربية لتبسيط البيانات الضخمة Big data.

فيديو اليوم هو مبيان تزامني يظهر الديانات الأوسع انتشارًا في العالم حسب عدد المعتنقين من سنة 1945 إلى 2019

اترككم مع الفيديو:



from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً https://ift.tt/32oQGdl

إذا أردت العدل .. فلا تسأل الجزيرة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

أما بعد .. فقد أردت (كمدون نشر تدوينة واحدة) مشاركة تجربة إنتهت سريعا مع مدوّنات الجزيرة التي ساهمت بشكل كبير في إحباطي وزعزعة ثقتي بالجانب الفنّي فيَّ، وقتل الإرادة في نفسي وذلك بعد عدم نشرها تدوينة أعتبرها تستحق النشر. والله أعلم. (ستجدون رابط التّدوينة آخر المقال)

عموما، أنا منذ قراري دخول عالم التدوين لم أبحث عن المال ولا عن التجارة بأسطري وكلماتي، بل كان هدفي الأول من دخول هذا العالم نشر محتوى مفيد وتوعوي، وفي ذلك قررت أن أبحث عن مدونة تضمن لي إيصال أفكاري بمرونة ولأكثر جمهور ممكن. فٱرتأيت أن "مدونات الجزيرة" هي الأمثل والأنسب من حيث التفاعل وسرعة إنتشار الفكرة.

لكن دخول عالم الجزيرة لم يكن بتلك البساطة و المرونة، فأول ما إعترضني مجموعة من الشروط "الإستفزازية" التي ارغموني على الموافقة عليها، ومن هذه الشروط بالنص:

١-عند عرضك لأي مادة على هذا الموقع، فإنك تقبل بتقديم ترخيص عالمي غير محدود وغير قابل للإلغاء،" بالجزيرة التي يحق لها بدورها استخدام أو توزيع أو تعديل أو حذف أجزاء من المعروض باعتبار ذلك حقها في حرية التصرف بها في أي منتدى أو وسيلة إعلامية.

٢-يمكن للجزيرة استخدام عروض المستخدم لأي غرض كان دون أن يقتصر على إعادة الإنتاج والبث والتحرير والقص وإعادة الصياغة أو أي استخدام آخر من حق للجزيرة.

٣-بعرضك للمواد فإنك تتعهد بموجب ذلك وتؤكد بأن لديك كافة الحقوق في عرض المواد وأنك حصلت على جميع التراخيص والحقوق والأذونات اللازمة لاستخدام وتخويل الجزيرة باستخدام أي مادة تعرض، بما فيها حقوق براأت الاختراع والعلامات التجارية أو الأسرار التجارية أو حقوق الطبع وحقوق الملكية الأخرى.

٤-يتعين عليك منح الجزيرة تخويلا دوليا حصريا بلا أجر وغير قابل للإلغاء، من أجل بث وتوزيع وعرض أو إعادة تقديم وتحرير وحذف وبيع المواد أو المعلومات التي تعرضها على الموقع دون قيد، في أي وسيلة إعلامية من منطلق حرية التصرف المطلقة للجزيرة. وهذا التخويل لا يقتصر على مدة معينة أو منطقة.

٥-تتنازل للجزيرة (تنازلا دائما عن حقوق الطبع والنشر في الحاضر والمستقبل) عن جميع الحقوق لأي مادة في كل أنحاء العالم مهما كانت طبيعتها، بما فيها التجديدات وحقوق التملك التي تطرأ عليها.

وكانت هذه الإنتكاسة الأولى..

ومن هناك لبثت ثلاث أسابيع أو أكثر أنتظر قبولهم لي كمدون حتى أستطيع النشر فشكل هذا الإنتظار في نفسي مشكلتين:

الأولى؛ الإحساس "بالنفي" وهو أشبه بإستنفاضك من الركام، فتركك إلى أجل غير مسمى دون إكتراث منهم أو على الأقل إعلام مسبق أمر غير مقبول بتاتا.

الثانية؛ الإحساس بالإحباط وتلاشي حس الإرادة والرغبة في الكتابة شيئا فشيئا (خصوصا بالنسبة للمدونين الجدد الذين يبحثون عن الدعم وليس العكس)

وهذه النكسة الثانية.

ثم قبلت أخيرا ...

وهممت بالكتابة فإنتقيت موضوعا حساسا وكتبت فيه جيّدا وراجعته مرات عديدة حتى أتأكد من خلوّه من الأخطاء اللغوية ثم إنتهيت إلى مقال ظننته متماسكا بما يكفي ليتم قبوله فأرسلته إليهم وأنا متحمس لأن أرى كلماتي لأول مرة تنشر ويقرئها الناس.

والمفاجأة أنني أنتظر نشره منذ ثلاثة أيام إلى هذه اللحضة. والأمرُّ أن ما نشر من بعض المقالات هذه الأيام الثلاثة لم يكن أفضل من ما كتبته لغويا ولا معرفيا. وأنا متأكد من ذلك !

فمن الغير المعقول أن يتم نشر مقالات تتحدث عن الفن والغناء وعدم نشر مقال (أعتبره توعويا) .. غير معقول !!

وهذه النكسة الثالثة وستكون الأخيرة إن شاء الله :)

رابط المقال الذي كتبته:



from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً https://ift.tt/2CvkScl

رعب الديدلاين Deadline.. تعرف على أصل المصطلح وقصته

لطالما أرعبني موعد التسليم النهائي. في بداية عملي على الإنترنت وعند تقديم عرض لأي مشروع، كنت أنظر إلى المدة الزمنية المقررة لإنهائه وأضاعفها أو على الأقل أضيف إليها عدة أيام. لا لشيء سوى شعوري بالتوتر من اقتراب موعد التسليم. لهذا كنت أعطي لنفسي وقتا إضافيًا (طبعا كان هذا سببا لرفض الكثير من المشاريع :).

بالبحث وجدت أنني لست وحدي وأن الشعور بالتوتر من الديدلاين deadline شائع بين الكثيرين.

بالبحث أكثر عرفت السبب. لم يظهر مصطلح ديدلاين بمعناه الشائع الآن (الموعد النهائي لتسليم أو عمل شيء ما) إلا في بدايات القرن العشرين، بينما تعود بداية استخدام الكلمة بمعناها الحرفي "خط الموت" لستينات القرن 18 (تحديدًا في عام 1863) في مذكرات أسرى الحرب الأهلية الأمريكية في سجن أندرسونفيل سيئ السمعة ذو الأسوار العالية في جورجيا بالولايات المتحدة وكان عبارة عن خط أو خندق حول السجن بالكامل يمنع حتى الاقتراب من هذه الأسوار وإذا تجاوز السجناء هذا الديدلاين، يتم إطلاق النار عليهم!

أظن المعنى الأصلي لا يختلف كثيرًا عن المعنى الحالي!

كيف تقدرون موعد التسليم النهائي للمشاريع؟



from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً https://ift.tt/2JVG7rw

"فن اللامبالاة" ليس كما تعتقد!

بالرغم من أنّ هذا الكتاب، قد تمّ إصداره في عام 2016م، إلا أنّه لم يأخذ حقه من الذكر في عالمنا العربي حتى انتشرت صورة لاعب كرة القدم المصري/ محمد صلاح، وهو يقوم بقراءته، إذ حظيت الصورة بانتشار فيروسي عبر شبكات التواصل الاجتماعية، ما استدعى الكثيرون للبحث عن ذلك الكتاب وشراؤه أو اقتنائه، ولكن!

 هناك الكثير من الأشخاص الذين لم يقرئوا الكتاب أو ممنّ اقتنوا الكتاب وتوقفوا عن قراءته في منتصف الصفحات ووضعوه جانباً، أو حتى ممن انتهوا من قراءته، ولم يدركوا، الهدف الأسمى الذي يرغب الكاتب في إيصاله، فليس هو ممن يدعون إلى التشاؤم أو عدم النظر بإيجابية للأمور، وليس ممن يدعونك إلى اتخاذ اللامبالاة طريقاً، وعدم المحاولة والإصرار على ما تريد، بل هو على العكس من ذلك، يدعو الكاتب الأمريكي "مارك مانسون" من خلال هذا الكاتب الذي يُصنف من ضمن كتب التنمية الذاتية، إلى تحطيم المثالية والنظر للواقع بتجرد وموضوعية، وبجرعات منتظمة من السخرية التي استخدمها الكاتب، يُمكنك الانتباه إلى أنّ الطريق إلى الحياة السعيدة والثرية هو قبول الواقع، والرضا بالنقص والعيوب والمشاكل التي ستظهر في كافة مراحل حياتنا، وإدراك أنّ طريق النجاح ليس مكللاً لا بالورد ولا بالأشواك كما يقولون، وليست أيضاً بالإفراط في التخيل أنّنا وصلنا للنتيجة التي نريدها، بل أنّ النجاح في تعريف "مانسون" هو العملية ذاتها أي الكثير من الحقيقة والجهد والليالي السوداء، وتعمّد الكاتب اللجوء لوضع عناوين مخيفة أو غريبة ومنفرّة بعض الشئ، بدءاً من الفصل الأول "لا تُحاول" وانتهاءً بالأخير "وبعد ذلك تموت"، ومن وجهة نظري الشخصية، أرى أنّ الكتاب بأكمله، ليس إلا محاولة لإضفاء بعض الروح الشبابية "الفجّة" والمرِحة، ذات الكوميديا السوداء على عقول من أفرطوا في التفكير بإيجابية.

أصدقكم القول، كانت المرة الأولى التي أنتهي فيها، من إتمام قراءه كتاب في مجال التطوير الذاتي، وأنا مشبّعة بالمشاعر المختلطة الممزوجة مابين التفاؤل والعزيمة، ومن ثمّ التيسير والقناعة بأنّ لا نُحمِّل أنفسنا فوق طاقتهاـ وهكذا هي الحياة ستسير رغماً عنّا!، إنّ كنتم ممن اقتنوا هذا الكتاب، شاركوني ماهي المشاعر التي انتابتكم حينها؟!



from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً https://ift.tt/2CjgKfh

البوابة العربية للتقنية لاتفرق بين Mbps و MBps !

السلام عليكم

في الواقع خلال الفترة القليلة الماضية كنت أراقب المحتوى العربي التقني والمحتوى الرقمي الجديد من منصات فرضت نفسها عربيا وصنعت لوجودها فرصة ظهور كبيرة مثل أراجيك ، البوابة وغيرها

لكني كل مرة أجد أشياء غريبة كمحتوى؛ حيث تحول أراجيك مثلا إلى كتلة كبيرة من الهراء ، تجد معظم مقالته من قبيل ثلاث خطوات ، أربع أفلام ، عشرة مهام لاتعرفها ، سبعون قصة الخ

أليست هذه الطريقة التسويقية رخيصة عفى عليها الزمن؟

صحيح، اليوم وأنا أقرأ في البوابة هذا الخبر :

ورد هذا الكلام في معرض الحديث عن تقنية البث وسرعة التدفق:

وحققت السلسلة التلفزيونية SEE أعلى مستوى بت بين جميع محتوى الخدمة الذي جرى اختباره بوصولها إلى معدل 41 ميجابايت في الثانية الواحدة عند الذروة، مع معدل بت متوسط قدره 29 ميجابايت في الثانية الواحدة عند البث باستخدام Apple TV 4K.

في النهاية أرفق التقرير الصورة التالية لصاحب القياسات

طبعا لن أتحدث هنا عن الفرق بين الميجابت والميجابايت لأنها بديهيات تقنية للناشر في هذا المجال، أو من المفروض أن تكون كذلك!لكن القضية هي الإدارة أو الجهة المراقبة للمقالات التي تمرر، هل لديها خلفيات تقنية أم كعادتنا دائما: المال هو المهيمن لاشيء غيره!



from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً https://ift.tt/32lCul9

هل هذا تسويق أم صدفة بريئة

دائما ما كانت تظهر لي مجتمعات الخاصة بشبكة هيكل ميديا في المجتمعات المقترحة، ظننت في البداية أن للأمر ربط بالمتابعات التي اتابعها أو بحسب نشاطها، فجربت الضغط على زر متابعة لكنها تبقى موجودة رغم ذلك، هل تعتقد أن للأمر علاقة بالتسويق أم أنه مجرد صدفة بريئة؟



from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً https://ift.tt/2qoLfh8

الوقت لا يعود فهل من طرق استفيد منه؟

اهلا بكم جميعا لست متأكدة اذا كان هذا المكان المناسب لطرح موضوعي ,لكن امل ذلك ..منذ منتصف 2019 تقريبا اعاني من الاكتئاب و الاحباط مما افقدني بشعور لذة ممارسة الهوايات مثل البرمجة و غيرها فاعتزلتها تماما و اكتفيت في اشغال وقتي بالعاب الفيديو و السوشيل ميديا(باختصار باشياء مضيعة للوقت و لا تملك ادنى فائدة) و لكن بنفس الوقت اشعر بتأنيب الضمير و اتساءل دوما كيف لو اننني اشغلت وقتي ذاك باعمال تفيدني؟ لكان اصبحت ماهرة في عدة مجالات, علما في وقت سابق انا كنت اعظم الوقت و اكره ان اضيعه في اشياء غير مفيدة ): لكن سبحان من غيرني..حسنا فالمطلوب هل من طريقة غير مباشرة للتسلية و منها اتعلم شيء مفيد؟



from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً https://ift.tt/2NJPWtV