الأحد، 4 يوليو 2021
هل أنت رهينة فى حياة الآخرين ؟ هل حياتك ملك لك أم ملك للآخرين ؟
هل فكرت يوما أنك رهينة لم يطلقوا سراحها بعد؟ رهينة فى حياة الآخرين . حياتك ملك لهم وعندما تطالب بها يصفونك بالأنانية ؟ فى رأيك من السبب أنت أم هم ؟ لكي أوضح ما أقصد : هل أنت مشغول بحياة الآخرين وهمومهم أكثر من اللازم لدرجة أنك نسيت مسؤلياتك وواجباتك نحو نفسك . لا أحد يستطيع أن ينكر أن المساعدة لها دور أساسي في أي حياة و أي وقت. ولكن لما نكلف أنفسنا فوق طاقتها ونساعد الآخرين بينما نتجاهل عمدا عدم مساعدة أنفسنا؟ هل الآخرين أولي منا من أنفسنا ؟ لتصبح المساعدة واجب ولازم عليك . تخيل أن حياتك كلها لهم وأنهم حتي لا يشعرون بك ولا يساعدك أحد . ولكن تذكر أنت من رفض مساعدة نفسك فى البداية . لماذا قد نستيقظ فى هذا البحر المظلم ولا ندرك إلا أ ن أيامنا وأعمارنا قد تآكلت ؟
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
دائماً، رأيكم يهمنا،