السبت، 14 ديسمبر 2019

بين المرض النفسي والشعوذة

المرض النفسي في النهاية هو مرض مثل كل الأمراض لابد من الذهاب إلى الطبيب بمجرد الشعور بتغير في السلوكيات مثل قلة النوم والتغير المفاجيء في التصرفات والانعزال عن البيئة المحيطة وغيرها من الأعراض.

في مجتمعتنا العربية تجد صعوبة بالاعتراف بهذا المرض، فالذهاب إلى طبيب نفسي يصبح عار وتصرف غير مقبول، ومن الصعب أن تجد عائلة تدعم مريضها وتساعده يعترف بمرضه ويذهب للطبيب للمساعدة.

أما الشعوذة ماهي إلا عملية نصب يديرها دجالين ومن المؤسف انتشارهم بكثرة وأصبحت لهم قنوات خاصة بهم بل واعلانات أيضا يبيعون الكذب من رد المطلقة وجلب الحبيب وما إلى ذلك من خزعبلات .

وبين هذا وذاك تلجأ العائلة للدجل والشعوذة عوضا عن الذهاب إلى الطبيب النفسي، ينفقون كل مالديهم على تراهات لا أساس لها وتسوء الحالات ولاتتغير المعتقدات الراسخة في النفوس حول الذهاب إلى الطبيب النفسي.

كيف نستطيع تغيير هذه المعتقدات ؟ فالمرض النفسي والاعتراف به ودعم المريض للشفاء ليس ذنبا، لكن الذنب الأكبر هو تجاهله .



from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً https://ift.tt/2EkoKxI

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دائماً، رأيكم يهمنا،