سأستغل الفرصة :
هذه هي مدونة سيث جودين الشخصية التي ينشر فيه العديد من المقالات المهمة في التسويق وريادة الأعمال ومن هذا المنبر أدعو المترجمين وخاصةً الجدد أعلم أن القدامى ( الخبرة ) لديهم شؤونهم الخاصة *(المهنة ) . .
. . في ترجمة بعض من مقالاته ستكون إضافة ممتازة للمحتوى العربي سيضرب عصفرين بحجر او ثلاث بناء معرض أعمال وإثراء المحتوى العربي وقد يمكنه تحقيق الربح من ترجمة مقالات سيث عن طريق وضعها في مدونته ( لا أعلم إن كان هذا منافي لشروط جوجل أدسنس ).
تنويه : الكتاب غير متوفر بالعربية /إذا كانت إنجليزيتك ضعيفة أو صفر مثل الخاص بي فما عليك إلا قراءة الملخص/ ( أمزح ) إذا أردت الإستزادة من الكتاب تستطيع العثور عليه مسموع بالعربية في تطبيق كتاب صوتي.
تنويه أخر : المؤلف ركز على مبدأ تطوير المنتج عوض تسويق المنتج ,عنوان مخادع نوعاً ما لكنه أبدع فيه حرفياً.
قراءة مثمرة.
_________________________________________________________________
لنبحر في طياتِ هذا الكتاب الناقل لنا لأساليبِ التسويقِ الذكي من تأليف عبقري التسويق سيث جودين ,لِنقلْ أنك مررت بحظيرة أبقار كغيرها من الحظائر ,لكنك إنتبهت إلى شيئ غير طبيعي في تلك الحظيرة أو بالأحرى لم تقع عَيْنَيْكَ على مَثِيلِهِ ألا وهو بقرة بنفسجية إندهشت لوهلة وأثناء عودتك للمنزل بدأت في التفكير فيها ,وبهذا وجدت موضوعًا لتتحدث عنه صبحةً وعشية ,مرحبًا أحمد لن تصدق ماذا رأيت ؟ ,أحمد : ماذا رأيت ؟ ,رأيت بقرة بنفسجية في أحدِ الحظائِرِ ,أحمد لتوفيق : لن تصدق ماذا رأى منير رأى بقرة بنفسجية ,ماذا حصل الأن ؟ ,الحظيرة المتواجَدْ فيها البقرة البنفسجية ,أصبحت من أشهر الحظائر في المنطقة ,مما زاد في عدد زبائنها بشكل مهول ,صاحب الحظيرة ذكي بصيغة أخرى إنه مسوق ذكي.
فن التسويق الذكي بإتباع "مبدأ البقرة البنفسجية" : يذكر سيث في كتابه ,أنه يجب عليك تسويق منتجك بنفس طريقة البقرة البنفسجية بأن تقدم للسوقِ شيئً جديدًا كليًا لم يرى مثله قط لكي يستطيع العملاء فيه تمييزك بين المنافسيين ,ونلخص أهم ما طرحه سيث في التالي :
أولاً - صنع منتجات متميزة :
المبدأ المتعارف عليه في التسويق الناجح سابقًا كان ينص على إختيار منتجات أمنة أي ذات طلب كبير ,لكن الوقت تغير فلم يعد التسويق هو الشيئ المهم الأن ,بل صناعة أفضل منتج وتسويقه لفئة محددة من الناس مختارة بعناية شديدة هو المهم ,أي يجب إستهداف مجموعة معينة فَلَوْ حاولتَ الوصول إلى جميع الناس بدلاً من الوصول لمجموعة محددة من الناس ,فسينتهي بك المطاف دون الوصول لأحد ,هنا عليك أن تهتم بأقدم وسيلة تسويقية غابت عن الأنظار في الأونة الأخيرة والتي هي نواة مبدأ التسويق المستعمل في البقرة البنفسجية "التسويق الشفهي".
على سبيل المثال شركة "آبل" وتطويرها لبرنامج الأيتونز لسماع الأغاني من خلال الهواتف ,أيضًا شركة " أمازون" هي أول شركة إستهلت مفهوم شراء الكتب من الأنترنت ,وهي أول شركة تُصنع قارئ إلكتروني والمتمثل في الكيندل.
ثانياً- خوض المخاطرة أفضل من تجنبها :
يذكر سيث هنا أن الإلتزام المبالغ فيه بالقواعد قد يكون سببا رئيسيا في فشلك ,على سبيل المثال لنقل أنك تطبخ طبقًا لمجموعة من الناس وعليه ستكون خائفًا من عدم نيل إعجابهم بحيث إنك تعمد إعداده بالطريقة المتعارف عليها بينهم ,بدلا من إضافة بعض اللمسات الإبداعية الخاصة بك ,وهذا يعني أنك إخترت إعداد طبق عادي وممل ,وهذا بالتحديد ماتقوم به معظم الشركات يوميًا فهي خائفة من تجريبِ أفكارٍ وأساليب جديدة خشية تعرضها للفشل وبذلك تستمر في بيع نفس المنتجات القديمة والمملة . . "أكبر خطر في السوق الحديثة هو تجنب المخاطرة".
ثالثاً - الفئات الأربع للأفراد حسب إستجابتهم لأي شيئ جديد :
المبدعون . . وهم أشخاص يبحثون عن التجديد والإبتكار ولديهم الحماس لترجبة أي شيئ جديد.
المجربون الأوائل . .المهتمين بمتابعة المنتجات الجديدة السوق وإكتشاف خصائصها وميزاتها وعرضها على الغير.
الحذرون . . الذين لايشعرون بالأمان لتجربة شيئٍ جديدة إلا عندما يتأكدون أن غيرهم قد جربه قبلهم وهؤلاء هم النسبة العظمى من الزبائن. *
المتأخرون . . العاكفون عن تجربة أي شيئ جديد حتى يكونو في حاجة ماسة إليه.
أغلب الشركات تعمد إلى توجيه كافة جهودها في إستهداف الفئة الحذرة وهذا خطأ فادح حسب قول سيث:
على الشركات الإهتمام بإستهداف الفئة المبدعة والمجربون الأوائل وهم الذين سيتكلفون بعملية التسويق الشفهي وبالتالي تكلفة تسويقية منخفضة تقابلها أرباح عالية.
from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً https://ift.tt/2ND1oaE
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
دائماً، رأيكم يهمنا،