اليوم نحتفل في تونس بعيد المرأة و هو يوم عطلة رسمي لا تعمل فيه الإدارات العمومية، هذه السنة تم إنتخاب إمرأة كرئيسة بلدية للعاصمة كمرشحة عن حركة النهضة الإسلامية و هذا المنصب يسمى شيخ المدينة ، و قد جن جنون الحداثيين و رفضوا ذلك رغم تشدقهم بالدفاع عن حقوق المرأة ، فقد كان جدلهم قائما على عدم جواز حضورها مراسم الإحتفال بليلة القدر داخل جامع الزيتونة مع الرجال ، و في نهاية الأمر رضخوا للأمر الواقع. و اليوم هناك مضاهرة من أجل دعم قانون الحريات المدنية الذي يبدو في ظاهره داعما للمساواة بين الرجل و المرأة لكنه ينافي هوية الشعب و معتقداته ، من خلال الدعوة إلى المساواة في الميراث و إباحة الشذوذ و تفكيك العائلة التي تمثل النواة الرئيسية للمجتمع و هو قانون ترفضه أغلبية الشعب و يحاول الغرب فرضه من خلال وكلائه.هذا على المستوى المحلي.
أما على المستوى العربي فقد شهدنا سماح المملكة السعودية للنساء بالقيادة في تغيير راديكالي من مملكة محافظة جدا ، كما شهدنا عدة أحداث تعزز حقوق المرأة .
فرغم أن الإسلام كرم المرأة و حفظ مكانتها و صانها ، إلا أنها في فترة إنحطاط المجتمعات العربية تم التعدي على حقوقها و هضم جانبها. لكنها تبقى النواة الأساسية للمجتمع فهي الأم و الأخت و الزوجة و رفيقة الدرب ، و المربية ، و بها يصلح المجتمع أو يفسد ، فإذا أردت تدمير مجتمع ما عليك بالنساء و ما يقال عن مخترع برنامج ستار أكادمي الذي قيل أنه قال عليكم بنشر الفساد بين النساء و لا يهمكم في الباقي .
فهل ترى أن حقوق المرأة ما زالت مهضومة في مجتمعكم؟
ما هو هدف الحركات التي تنادي بحرية المرأة ؟
هل وضعية المرأة في الإسلام أفضل من وضعيتها في العالم الغربي؟
هل أنت مع تمكين المرأة في المجتمع؟
أم مزيد فرض الوصاية عليها خاصة و أن وسائل الإعلام تخضع للوبي رأسمالي ؟
ما هي رسالتك للمرأة ؟
from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً https://ift.tt/2KJbEL7
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
دائماً، رأيكم يهمنا،