النظام العراقي بعد 2003 "الديمقراطي" له سلبياته لا تحصى و الكل يعرفها من الطائفية للفساد و الحروب الاهلية
و لكن مع هذا الديمقراطية لها ايجابيات كذلك
1- لدينا اعلام جيد ينقل الصورة بواقعية و التطبيل بحده الادنى"حسب الممول"
النقد يطال اي مسؤول لا يوجد خط احمر الا للشخصيات الدينية, فالاعلام العراقي المحلي يعتبر ممتاز مقارنة مع الاعلام المحلي دول كمصر او لدول الخليج من حيث التطبيل و الواقعية
2- حرية التعبير كبيرة للفرد, تكلم بالسياسة او في الدين(الالحاد و مشتقاته) و الحكومة لن تتدخل, حرية الفرد مقموعة بالدرجة الاولى من المجتمع
3- تبدل المسؤولين, بعد سقوط حوالي ثلث العراق بيد داعش عام 2014 تم ازاحة المالكي من هرم السلطة(كان يتحضر لدورة ثالثة), و هذا يعتبر انجاز عظيم في دول العالم الثالث و بالذات العربية
فصدام حسين خسر حرب 1991 بعد احتلاله للكويت و العراق خسر الكثير من المواطنين و المال و البنية التحتية و مع ذلك صدام استمر بالسلطة بل و سمى تلك الحرب بام المعارك الخالد(التي انتصر فيها العراق!) و لولا احتلال العراق عام 2003 لبقي هو و اولاده يحكمون البلد
كذلك جمال عبد الناصر بقي بالحكم بعد فضيحة او نكسة 1967, و كذلك الحال لحافظ الاسد و حاليا بشار
4- بسبب تبديل المسؤولين و وجودالاعلام داخلي قوي, تم تغيير الاستيراتيجية الحرب مع داعش, التي كانت قبل تنحي المالكي شبيهة بحد ما بطريقة بشار, الانتقام من المدن الخارجة عن السيطرة و استخدام الطائفية
و لكن بمجيء العبادي, غير الستراتيجية و جعل علاقته مع السنة جيدة و غير طريقة الجيش بالتعامل مع المدنيين, و اصبحوا بنظر المناطق الخاضعة لداعش محررين لا منتقمين, و ايضا قلل الطائفية لدرجة كبيرة, ونتيجة لذلك استقطب مساعدة خارجية كبيرة عسكرية و لوجستية و انسانية من امريكا و اوروبا و غيرها
و المحصلة تمت اعادة السيطرة على كامل الاراضي العرقية, بينما في دولة دكتاتورية كسوريا الحرب 7 سنوات و لحد الان لم تتوقف.
5- الانتخابات لا يوجد فيها تزوير الا بنسبة بسيطة و لا توجد نتائج نسب ال 99%
6- هناك تحسن في وعي الشعب بدرجة نسبية, سابقة كان اي رجل دين ممكن يحرض المواطنين بسهولة حاليا المسألة اصبحت اصعب, بالاضافة لوعي افضل بالسياسة بشكل عام(حسب رأي الشخصي)
7- هناك ديناميكية نسبية في الحياة السياسية و التي "ربما" قد تتطور و تحسن حالة البد.
وطبعا الاستفادة الافتراضية من النظام الديمقراطي غير متوفرة(القضاء على الفساد و التنمية), لأن الديمقراطية بالاساس لم يصنعها الشعب بل تم جلبها او فرضها مع المحتل, و التي قد تنتهي ان استمرت الفوضى و لم يحدث استقرار في السنوات القادمة كنتيجة لانقلاب او تغير المناخ الدولي او الاقليمي.
from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً https://ift.tt/2JgIAuL
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
دائماً، رأيكم يهمنا،