انا الفتاة الوحيدة و الفرد الاصغر بين ااخوتي الشباب،تحملت عبئا و حزنا كبيرا منذ صغري بسبب اخوتي ،و عرفت او عشت ما لم يكن يجب ان تعيشه فتاة في مثل عمري لكن واجهت ذلك و اتبعت حدس الاطفال السليم ان اكون فتاة صالحة، تسعد من حولها و تسعى للمثالية؛و بالفعل حافظت على تفوقي الدراسي طول هذه السنوات و كنت عنصرا محبوبا و مقدرا في القسم بل و مشهورة ايضا رغم كوني شخصا خجولا و رغم كون جميع من حولي كانو و مازالو يعتبرونني شخصا شديد الطيبة و ساذجا و ضعيف و اظنهم محقين جدا ،سارت حياتي طبيعية لم اكن اسبب مشاكل كبيرة ابدا و احاول ادعاء المثالية و الهدوء امام الاخرين و المبالغة في المجاملة و االطيبة لاكتساب محبة الاخرين لكن كل شيء تغير بعد الست سنوات الاولى من الدراسة فلقد اصبحت متعبة دائما و احس ان هناك من يراقبني و بعدها بدات اسمع صوتا اخر في رأسي و احسست ان هناك احدا بجانبي دائما و يتحدت معي عن طريق افكاري اي في عقلي طبعا احسست بالخوف و فكرة انني قد جننت مما جعل حالتي النفسية من قلق و توتر بالاضافة الى التعب الشديد يزداد سوءا مما جعلني حزينة و قلل من نشاطي الطبيعي كما اصبحت منعزلة قليلا و اشعر بالوحدة لكن كل هذا و لم اسمح لاحد بملاحظة ذلك فقد كنت اتصرف بطبيعية و احاول الابتسام قدر المستكاع رغم خوفي من شخص اتخيله موجودا معي اينما ذهبت ،طبعا هذا لم يؤثر على دراستي قاومت و كنت من الاوائل و حاولت محاربة مشكلتي بنفسي دون اخبار احد و عندما اشتد بي الوضع ذهبت لامي ابكي و هي لا تدري ما بي ،شكوت لها قليلا مما يخنقني صحيح احسست بالراحة لذلك حينها لكن لم يكت بيدها ما تساعدني به فاقنعت نفسي ان لا وجود للاي احد و الصوت الاخر الذي اسمعه في رأسي غالبا صوتي استطعت التغلب على الوضع صحيح حاليا عندما احس بالحزن او الوحدة و احيانا اخرى الفرح و السعادة يعود لي الاحساس بوجود شخص معي يحادتني لكن اتغلب عليه و ادرك انه وهم فقط و الان انا اقتربت من انهاء الدراسة و الذهاب للجامعة لكن مستواي انخفض كثيرا من الاولى الى مرتبة غير معروفة بالصف و اكتشفت مشكلة جديدة. لدي فانا ارتعب من الخروج وحدي و الببقاء وسط الناس في الشارع بمفردي حتى انني احيانا ارتجف و. اتعرق لشدة الخوف او لا اعرف ما يصيبني بالظبط فلا. سبب يدفعني للخوف يعني ،ان كنت امشي وحدي بين الناس ،لكن رغم دلك ارتجف و عيناي تنخفظ للارض.احاول تحدي نفسي حاليا و اذهب وحدي بل يتوجب علي الذهاب وحدي احيانا انجح و احس بالراحة و اني طبيعية و احياانا اخرى افشل و اصاب بالرهاب فعليا (هذا ما يحدث غالبا)،كما الاحظ انني اضحك كثيرات حتى في المواقف الجادة التي لا يجب الضحك بها اظنني قد فقدت عقلي حقاا و للم اعد استطيع التفكير المعمق.اكتب. احس بالراحة بعد البوح لكم بما لم ابح به لاحد من قبل،و لا تبخلو علي باي نصيحة او نقد. (:
from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً https://ift.tt/2uBr55o
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
دائماً، رأيكم يهمنا،