الجمعة، 8 ديسمبر 2017

الى متى سنضل نمجد القادة؟

ربما من اكثر الامور قرفا عند حدوث اي احداث تخص القضية الفلسطينية , وتظهر مدى خنوع العرب لأسرائيل اومريكا, هو البدء بتمجيد القادة , خصوصا الاموات منهم, ثم ينقسم الجميع لأجزاء , فتجد جزء يمجد صدام حسين , وجزء يمجد ياسر عرفات و .. الخ.

فتتحول الساحات , خصوصا على مواقع التواصل الاجتماعي, الى ساحات اقتتال بين كل طرف, ثم يبدء كل طرف بالتباهي بالقائد المخلص الميت الخاص به.

اما بالنسبة للقضية نفسها, فتصبح هامش, لأنه قائد كل طرف قد مات , فأنتهى الامر ولن تعود الارض , فمن سيعيدها وقد مات القائد المحرر المخلص؟



from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً http://ift.tt/2jwfPz1

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دائماً، رأيكم يهمنا،