اتصفح المواضيع المكتوبة فى مدونات كثيرة منذ فترة كبيرة لاطلع على الجديد او بهدف تعلم مهارة جديدة ولكن دائما ما اجد ان الموضوع ينقصه معلومات واحيانا يكون مجرد قشور او مجرد عنوان جذاب لجلب الزيارات والبدء فى البيع بالعمولة وتوجيهك لشركات وغيره
هذه الاسباب تلخص اهدافى فى التدوين رغم انى لا املك خبرة سابقة فى التدوين والكتابة وعملي فى الشركة المرتبط بالكتابة يقتصر على الترجمة من والى الانجليزية بجانب مهام اخرى بالدعم والتسويق الالكترونى وتطوير واجهات المواقع
قمت بالبدء بالمواضيع البسيطة لبداية سلسلة من المواضيع يتبعها من يبدأ حديثاً فى المجال أو يود ان يبدأ من جديد لأنه تخطى بعض الخطوات الهامة دون التركيز عليها
طلبت اراء الاعضاء وكان البعض ايجابى والاخر ينقد نقداً بناءً ولكن قلة كانت تنقد نقداً سلبياً لا داعي له وعدم التعليق ربما قد يكون افضل ولكن هذا هو الحال عادة
كنت اتوقع ان هذه الفكرة تلقى رواجاً لأنى كنت ابحث عن مدونة مماثلة ليس كل ما يفكر اصحابها به هو جلب الزيارات للمال
ولكن تفاجئت ان عدد الزيارات لا يتجاوز بضعة مئات , ظهر موضوع عن منحة مقدمة من جوجل و كان الكل يروج لها بشكل لا تستحقه فقط ليقوم بتحويل الزيارات من صفحة الفيس بوك الى الموقع الذى عليه اعلاناته - صفحات كبيرة ولها اسمها ومتابعيها يثقون بها- كيف يمكن لهؤلاء الا يشرحو المنحة وما بها من مميزات وعيوب او حقيقتها
فقمت بشرح ذلك ووضفه بتدوينه لاقت رواجاً اكثر من المحتوى المفيد , لم تكن ضارة او بغرض جلب الزيارات , بل حتى لم اتوقع ان يهتم الناس بها
فيما بعد استكملت المهمة بكتابة بعض الموضوعات عن الدورات المجانية وبعض الادوات اللازمة وتدوينات اخرى لم تلقى ربع ما حصلت عليه مثل هذه التدوينة
الخلاصة :
الوطن العربي و اعتقد ان ليس الوطن العربى فقط بل من يبحث فى هذا المجال بشكل عام
لا يسعى فى بدايته الا للحصول على الربح السريع وان توصل الى انه لا يوجد هذا الربح الخيالى الذى يروج له الجميع فانه سيبحث عن تعلم كل شئ فى خمس دقائق
محاولة اثراء المحتوى العربى تفشل لان المجتمع العربى او الاجنبى لن يبحث ابداً عن محتوى جيد بل سيبحث عن محتى مربح او يجعله اغنى شخص فى خمس دقائق او يتعلم كل البرمجة فى ربع ساعة
اذا حاولت التدوين تعلم من هذه التجربة
بالنسبة لي ساستمر بالتدوين لنفسى حتى استفاد من هذه التدوينات فيما بعد اذا اردت ان اتذكر شئ
from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً http://ift.tt/2wDJ6vq
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
دائماً، رأيكم يهمنا،