السبت، 29 يوليو 2017

إغلاق الفيس بوك لا يعني انتهائك من الادمان .... تجربتي مع ترك الفيس بوك :

كل فترة أقراء مساهمة جديدة بخصوص (لقد تركت الفيس بوك) , و بعد اسبوع واحد فقط اشاهد تعليق لصاحب تلك المساهمة بأنه ما زال يضيع الوقت و ما زال مُتشتت لكن لماذا ؟

السبب الرئيسي هو ليس الفيس بوك (هو سبب التشتت) بل هو الفراغ ....

نعم فعندما تترك الفيس بوك باليوم الاول ستلاحظ كمية الوقت الذي كنت تضيعه ..... و في اليوم التالي تذهب لتبحث عن موقع جديد لتدمنه مثل موقع حسوب , بحجة ان موقع حسوب هو موقع ثقافي و تضيع الوقت فيه يعود بالفائدة (إلا اني لاحظت هناك الكثير من المواضيع التي فعلياً لن تفيدك) .... و بعدها سيأتي ذلك الشخص الذي سيقول لك انه احد مستخدمي الفيس بوك و يستطيع ممارسة هواياته و نشاطاته بكل رياحة , لكني انا رغم اني تركت الفيس بوك و مازال يضيع وقتي إذاً لماذا ؟ السبب هو الفراغ و ليس الفيس بوك .

و إليك بعض الخطوات التي انا اتبعتها لتنتهي من عقدة ادمان مواقع تواصل الاجتماعي :

حدد مجال/هواية لتملاء وقتك الضائع بها :

و اقترح عليك هذه النشاطات : البرمجة/التصميم/التسويق الإلكتروني/تدوين/رياضة/قراءة/.....

تنظيم الوقت :

بعد ان بحثت عن كل مجال و اطلعت عليه ستقوم بالبحث عن مصادر لمجالك بعد ان تختار دورة لتبداء بها يجب ان تحدد ساعات العمل التي سوف تشاهد فيها هذه الدورة .

و انا انصحك بأن تستخدم دفتر ملاحظات صغير لتسجل عليه اوقات العمل و اوقات الاستراحة و واجبات المنزل و غيرها ,كما يمكنك استخدام منبه الهاتف حتى لا تنسى مواعيد العمل .

اذا كنت من شخصيات التسويفية (التي تؤجل كثيراً) .... تعلم الانضباط الذاتي :

http://ift.tt/2tmYxIz

الفيس بوك ليس بهذا السوء ... حاول الاستفادة منه :

حسناً , ربما انت لقد حذفت حسابك نهائياً لكن يمكنك العودة له للاستفادة منه بشكل فعال :

  • لا تتفاعل مع اي صفحة نهائياً

  • اغلق زر طلب الصداقة

  • لا تتابع الصفحات السخيفة التي كانت تقتل وقتك

  • تابع الصفحات من نفس مجالك فقط و لا تتفاعل معها (فقط تابع)

  • لا تضف جميع من تعرفهم و من لا تعرفهم ... اضف فقط الاشخاص المهمين .

و بالنهاية يمكنك قراءة هذه المواضيع :

http://ift.tt/2tK1Yvp

http://ift.tt/2eK3pnS

http://ift.tt/2w8omfz

http://ift.tt/2rhqlN0



from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً http://ift.tt/2w8D4mO

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دائماً، رأيكم يهمنا،