الأربعاء، 31 مايو 2017

خاص بالمغاربة موضوع بالدارجة : العقلية الإتكالية عند الشباب والفرق بين الوظيفة والتجارةـ تجربة الأخ السوري.

فهاد الأسبوع خدمت واحد التصميم لواحد الآخ من سوريا جا للمغرب ف2013 خدم واحد المدة عند واحد السيد فسناك خونا تقشف جمع فليسات، 2015 دار مشروع ديالو تيصوب الأجبان وتيبيع للسناكات والمطاعم، وإنتقل فضرف وجيز من إنسان لاجىء جاي من الحرب إلى رجل أعمال الدخل ديالو كيتجاوز 50ألف درهم شهريا.

إنسان متواضع وفينما كنتلاقى معاه تيجيب معاه ميكة ديال الفرماج تيقول ليا هادي ديال مالين الدار والخدمة تيخلص فالوقت.

جلست معاه البارح سولتو على التجربة ديالو فالمغرب

الجواب ديالو أن المغرب فيها فرص كثيرة وأن المغاربة عزيز عليهم المعقول ولاكن فيهم الهضرة بزااف، قالها ليا وحشم وبقا كيتسنى ردة الفعل ديالي.

أنا ضحكت قلت ليه، هههه صراحة شوية

هو يرد عليا بالدارجة لا بزااف بزااف وبدا كيضحك

مشا، بقيت تنفكر مع راسي

شوف سوري جاي من الحرب ودار بلاصتو فالمغرب

وشباب عندنا مزال النهار ومطال تيبكي كيتسنى الدولة تخدمو أو الضروف تحسن

جيت نفكر كثير لقيت أن التربية والمحيط كتلعب دور فالعقلية ديال الشاب المغربي والعقلية ديال داك السوري.

المغربي من نهار كيتزاد وهوما تيطلبو منو يقرا باش يخدم ومن الأحسن تكون خدمة مع الدولة باش يتخبى فيها وياخد حقوقو كموظف، ضمان اجتماعي وتقاعد وحبدا لو كانت شي خدمة فيها السكنة فحال الدرك الملكي.

طبعا تيكبر الشاب وهو كيعتبر ان الدراسة = وظيفة وعمل

ونهار تيكمل الدراسة ومتيلقاش خدمة عوض يقلب على مسالك جديدة لجلب المال تيولي حبيس تلك النظرة القديمة وهذا ما يفسر ان الكثير من الشباب ممكن ينجح فالتجارة والعمل الحر ولاكن باغي غير الوظيفة حيت متيشوفش راسو صالح لأكثر من دالك، أو ربما تيشوف التجارة فدرجة اقل من الوظيفة، مع أن 9 أعشار الرزق في التجارة، وأن الوظيفة قدما ترقيتي راه كتبقى خدام عند واحد تيشوفك فحال الماكينة، تيخسر عليك 10 خاصو يدخل منك 90 وحتى المرض ديالك تيحسبو فحال صيانة ديال ماكينة.

وبالثالي كلشي جالس فالبطالة تيقول ليك لا انا قريت ومنرضاش نخدم فخدمة يدمرو عليا وماشي قد المقام ديالي، ولاكن يقد ياخد فلوس الحمام من الام ديالو. معلينا

أنا من سوس ومعظم سكان سوس نزلو للدارالبيضاء تيمارسو التجارة وهوما لمعمرين درب عمار وغراج علال وغيره من الاسواق والفقير فيهم تيدخل 10 الاف درهم للشهر، ومنهم لتيركب غا الرونج وعندو فيلا تجري فيها وتيدخل الملايين وعمرو مشاف مدرسة فحياتو.

الشاب فميركان تيخرج من من الجامعة متقل بالديون وكاين لخاصو يخدم 5 سنين باش غير يرد الديون لعليه قبل ميبدا يدخل شحاجة. ومع ذالك لا توقفهم الضروف ومكتلقاهش تيبكي النهار كامل على الدولة وكتلقاه خدام فخدامي عجيبين، خدام مع البريد او فماكدو تيسربي الوجبات أو خدام فوير هاوس تيستف السلعة وعادي حيت عارف راسو هو المسؤول على حياتو ماشي الدولة، وتيكافح وتيجمع فليسات ويدير مشروع ديالو، والضرائب تما دقة للنيف عكس ما هو رائج. ومع ذالك عايش وداير بلاصتو وخالق ضروفو الخاصة والى ملقاش خدمة فالمجال ديالو تيقلب على مجالات جديدة يربح منها فلوس تمكنو يبدا الشركة ديالو الخاصة فالمجال ديالو.

التربية لتربى عليها الشاب المغربي كتخليه اتكالي وعزيز عليه الامان ديال الوظيفة حيت الحلم ديالو هو يسكن ويتزوج ويركب سيارة.

وإلى متوفراتش ليه الوظيفة صافي فحال الى حكمتي عليه بالاعدام كتلقاه كيتخبط فالوظائف الترقيعية( مراكز الاتصال مثلا) وتيرجع يقلب على الوظيفة، وعمرو تيشوف فالتجارة او تيحوم جيهتما، علاش، حيت فهموه انه داكشي لقرا هو لخاص يخدم فيه وأن الوظيفة حسن من التجارة, وهذه كلها أفكار غالطة.

مستحيل تلقى فتاريخ البشرية رجل ناجح او غني فقط لأنه موظف

وريادة الأعمال لتيدير بيل غيتس ومارك مول الفايسبوك راها داخلة فإطار التجارة. لأن التجارة هي كل عمل عكس الإجارة والعمل لأجل مقابل مبلغ محدد.

متنقصش من الموظف أو الوظيفة وإنما تنشير أن الوظيفة ماشي هي المصدر الوحيد للرزق، راه كاين مصادر كثيرة.

تجربة الأخ من سوريا خلاتني نفكر فهاد الموضوع

تقبلو مروري



from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً http://ift.tt/2seL9Fk

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دائماً، رأيكم يهمنا،