الاثنين، 27 مارس 2017

الاسلام دين الإرهاب ؟

الجدير بالذكر أن الإسبان الصليبيين قاموا في أيام حكنم السلطان البطل سليم الأول

بقتل وتعذيب المسلمين الأندلسيين الذين بقوا في بلادهم ، فغضب السلطان العثماني

الغيور على دماء المسلمين أشدّ الغضب ، وقرر أن يخيِّر جميع النصارى واليهود الذين

استضافتهم أرض الخلافة العثمانية بين الإسلام والطرد، ولكن )زمبيلي علي مالي

أفندي ( وهو سيخ الإسلام ومفتي الدولة العثمانية رفض ذلك الأمر وأبلغ السلطان بأنه

أمر لا يجوز حتى ولو كان المسلمون يذبَّحون في بلاد الصليبيين ، فلا إكراه في الدين

الإسلامي أبدًا، فوافق السلطان على رأي العالم الجليل ، وترك النصارى واليهود

يعيشون بأمان في أرض المسلمين بينما المسلمون يُذبّحون في أرض الصليبيين ، فاللّه اللّه

ما أعظم الإسلام ! واللّه اللّه ما أعظمها من حضارة تلك التي بناها المسلمون ! فواللّه لو لم

يكن في تاريخ المسلمين غير هذا الموقف لسليم الأول رحمه اللّه لكفانا أن نرفع رؤوسنا

! علياء السماء لنجيب بكل قوة على من يحاول اتهام الإسلام بالإرهاب ، فهذا هو

تاريخنا، فأرونا ماذا يكون تاريخكم!

المصدر : من كتاب مائة من عظماء أمة الإسلام غيروا مجرى التاريخ



from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً http://ift.tt/2nEh81X

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دائماً، رأيكم يهمنا،