بثت القناة الإسرائيلية العاشرة، تقريرا تلفزيونيا من أمام منزل المهندس محمد الزواري، بعد أقل من يومين على حادثة اغتياله.
ويظهر التقرير الذي بثته القناة ، مراسلها في وضح النهار، بمدينة صفاقس التونسية، يتحدث باللغة العبرية ويشير بيديه إلى منزل الشهيد الزواري، رغم تحميل 'فتح' و'حماس' مسؤولية اغتياله للموساد الإسرائيلي.
ويبين التقرير المصور، دخول مراسل القناة العاشرة إلى منزل المهندس الزواري، دون أن تمنعه أجهزة الأمن التونسية أو توجه له الأسئلة.
https://www.youtube.com/watch?v=tEn6MQRJklg
الشهيد الزواري كان مطاردا لمدة 25 عام من نظام زين العابدين
إنّ الشهيد الزواري هرب من بلده تونس قبل 25 عاما، خائفا جزعا مطاردا منبوذا بسبب انتماءاته السياسية المعارضة لنظام حكم زين العابدين بن علي. ولم يجد الشاب الصغير بلدا يلوذ إليه سوى سوريا التي دأبت على فتح ذراعيها لكل العرب، بدون استثناء، وبلا تأشيرات دخول، ولم تكن ترفض أن تستقبل من يجيء إليها لاجئا غريبا، أو دارسا فقيرا، أو ضيفا عابر سبيل.
الشهيد درس هندسة الطيران في سوريا وعمل في مصانع الدفاع التابعة للجيش العربي السوري
في سوريا انتظمت حياة الشهيد محمد الزواري بعد الضيق والخوف والعنت والظلم الذي لاقاه في وطنه الأصلي، فأكمل الشاب دراسته مجانا، ونال شهادته في هندسة الطيران باستحقاق، واشتغل في مصانع الدفاع السورية كأي واحد من أهل البلد، وتزوج من سيدة سورية، وأنجب منها أبناءه، وعاش في كنف وطن جديد يحتضنه ويُؤويه ويُعلمه ويُشغّله ويُهدي له شريكة حياته وأبناءه. في عام 2006، في سوريا، بدأ التواصل بين محمد الزواري وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية
from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً http://ift.tt/2hLicOX
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
دائماً، رأيكم يهمنا،