ربما من الأجدى إنشاء مجتمع جديد تحت عنوان "اصفعني!"
حيث تكال الحقائق المٌرة دون طبطبة و دون الرفق بالأخر، ربما أحتاج هذا الآن، لا أصدق أنني أكتب هذا على الملأ [تضع رأسها في كيس بني ورقي بخجل].
هل ذكرت أنني عصبية جداً. نعم؟ ربما كثيراً و في الكثير من المساهمات، الأمر هو أنني عصبية جداً على نفسي على وجه الخصوص، فتصعب على الأشياء الصغيرة كأن أجلس دون حراك دون هز قدمي بعصبية أو طقطقة القلم بلا توقف. نعم أنا مزعجة و منزعجة من نفسي و لكن هذه الطريقة التي قضيت بها تقريباً عقدين من الزمن، و لم أستطع الفكاك من عاداتي العصبية إطلاقاً مهما حاولت.
أريد أن يكون عام 2017 عامي الذي أودع فيه هذا الجنون. لا أصدق أنني لا زلت أتصرف بنفس الأسلوب و أنا على أعتاب حقبة زمنية جديدة، يبدو ضرباً من السخافة أن أبدأها بنفس هذه الطباع.
أكثر ما يغيظني في نفسي من عادات هي عادة قضم الأظافر، كلا ليس الأظافر بلا الجلد الذي حوله إلى حد أنه دائم التورم و النزيف لكثر ما أقضمه و أكشطه دون وعي حتى يلفت نظري شخص ما أو أنتبه إلى أنني جرحت أصابعي مجدداً و مجدداً.
جربت طرقاً عدة للتغلب على هذا و لم تجد أياً منها نفعاً منها:
-
مادة مرة توضع حول الأظافر منها عشبة و منها ابتعت علبة صغيرة من الصيدلية، طعمها مقرف جداً لدرجة تنبه الشخص ألا يضع يده في فمه، لم تجد نفعاً بالعكس ربما تناولت نصف هذا المادة المقرفة دون جدوى إلى أن توقفت عن استخدامها.
-
طلاء الأظافر حيث كان يقلل إلى حد ما من هذه العادة و لكن لم أستطع مداومة وضعه لأسباب كثيرة.
-
وضع أحمر الشفاه، نعم لم بفلح أيضاً..
-
أسوارة مطاطية أشدها و أشغل يدي بها عندما أتوتر.
-
قص الأظافر إلى أقل طول ممكن.
-
مضع العلكة الذي لم أستطع أن أجربها كثيراً لانني لا أحبها.
-
وضع لصاقات حول جميع الأظافر، أجدت نفعاً إلا أن جميع اللصاقات كانت تزول مع غسل اليدين.
-
كنت أجمع أغطية زجاجات العصير الفارغة و أشغل يدي بها ولكن دون جدوى.
-
العبارات التحفيزية و كل ما يخطر على بال...
قد يبدو هذا سخيفاً أمام شخص عاقل لا يعاني عادات عصبية و لكنها مشكلة حقيقية لن أستطيع أن أعد نفسي قوية قبل أن أتغلب عليها و للأبد.
help :\
هل تغلبت على عادة عصبية ؟ اذا صح هذا فأنت شخص قوي جداّ أكن لك الكثير من الأحترام و التقدير و إن لم أعرفك شخصياً.
هل لا زلت تعاني من طباع عصبية...ما هي؟ join the club.
لا تكونو رفقاء بتعليقاتكم..
from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً http://ift.tt/2g5MwBZ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
دائماً، رأيكم يهمنا،