الانتماءات الوطنية الدولية ضد دولة أو مع دولة هي أحد مقومات قتل الوطن فوطن آدم كان الأرض والله عزوجل أخذ طينته من عدة أماكن من الأرض ولم يأخذ من مكان أو يذكر للجميع أنه أخذ من أماكن بكثرة للتمييز والأفضلية ولذلك نشأ بعد ذاك عدة ألوان للبشر من بني الأصفر والأحمر والأخضر وبنو الأسود…
لكن إذا كنا نعرف أن الوطن هو لنا كاملا بما يعني أن الأرض بسماءها وجبالها ووهادها وعتادها وخيرها وشرها هي لنا أجمعين.
فلم نجعل التحيزات والانتماءات والمواطنة لدولة بدل دولة تشكل فروقا واختلافات وأزمنة ضوئية؟
فلا داعي لأن نكون دول أو انتماءات تجعل من حقيقة أن الارض لنا صحتها أقل من صفر من مئة بسبب أن هناك أراضي كثيرة أنا ممنوع من تجاوزها لأنها دول والدول لابد أن وأن… الخ من تعقيدات لا تغني ولا تسمن من جوع
فالحرية أصبحت تختلف والعلم والكلام واللغة والفكر والانسانية و غيرها نحو الاتجاه الاقل صحة وسلامة بما يعني اننا في اي لحظة قد نجعل الارض كابوسا
أتمنى أن ننظر لأغلب الأشياء المتعلقة بنا كبشر وأناس بموازاة وتساوى أكثر لتحسين الحال بشكل أكبر فالوطنية لم يعد لها شأن بالوطن حاليا لأنها خرقت الوطن وسببت له نخرا شارخا فلا وطنية في هذا العالم لو لم تكن الأرض كما كانت عليه سابقا.
ولكن لننظر بعقلانية هل نحن ندافع عن الجنس البشري أم ندمره ؟أم ندافع عن الأرض أم ندمرها؟!
في الحقيقة البسيطة أننا نقتل ونهدر وننكأ الجنس البشري بدافع حب الوطن والأرض وكذلك نهدم الأرض ونملؤها أوبئة ونقلل فرص الحياة لها معنا !!،لسنا نحمي الأرض ولم نحمي الإنسان بتاتا .
الموضوع الأصلي: http://ift.tt/2ihYb01
from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً http://ift.tt/2ilXC7T
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
دائماً، رأيكم يهمنا،