الأربعاء، 2 نوفمبر 2016

لفتة: هل تم استخدام Checksum في القرآن الكريم.

بالأمس عدتُ إلى المنزل فوجدت كتاباً مستعاراً بعنوان "التجويد المصور" للدكتور أيمن رشدي سويد

تصفحته ثم تصفحت الجهة الخلفية من الغلاف فوجدت قائمة بمجموعة من مؤلفاته

فلفت انتباهي عنوان كتاب "معجزة عددية لقصة نوح في القرآن الكريم"

https://i.suar.me/z9px

ولكوني دائماً أتحاشى المواضيع التي تتحدث عن الإعجاز العدد في القرآن الكريم، لأني مدرك أن القرآن ليس هدفه وغايته الإعجاز العددي وإنما هو كتاب تشريع ومنهج حياة ونظام حكم متكامل. خصوصاً أن المواضيع التي تتعلق بالإعجاز يتم تداولها بطريقة أصبحت مؤذية أكثر مما هي نافعة، وذلك بعد أن اعتاد كثير من الناس النسخ واللصق وإعادة النشر، لمجرد مشاهدة العنوان دون أن يكلفوا أنفسهم بمهمة التحقق والتثبت من المعلومة.

لكن الذي لفت انتباهي هنا هي أن المسألة المذكورة هي نتيجة بحث من قبل دكتور في علوم القرآن والتجويد والحروف والقراءات ومشهود له بعلمه وتخصصه، وليس مجرد اجتهاد من هاوٍ أو متعاطف.

https://suar.me/Qexp

وهذه نبذة عن السيرة الذاتية للمؤلف

http://ift.tt/2fGnDxP

http://ift.tt/2efNEPz

فقمت اليوم بجولة سريعة للبحث عن الكتاب فكانت أغلبها روابط لمواقع بيع كتب، حتى وصلت إلى رابط ملف pdf هو عبارة عن أصل البحث للدكتور الذي نشره في بدايته وحقوقه مفتوحة، أي قبل أن يتحول إلى كتاب.

https://suar.me/Zxlp

هو كتيب صغير (40 صفحة).

http://ift.tt/2fGkwGn

و الملف المرفق هو 21 صفحة pdf لكونه مصور مثنى مثنى.

قمت بتصفحه فلفت انتباهي مسألة وهي التي ذكرتها في العنوان، لهذا طرحتها كتساؤول.

في الصفحة 27

https://suar.me/Yo5G

ثم ذكر في الصفحة 37 والصفحة 38 خلاصة البحث

https://suar.me/GJ1q

https://suar.me/ygq2

وتحديدا الفقرة التي تقول:

https://suar.me/KLWo


ومن هنا خطر لي أنه هل يحق لنا تشبيه هذا الأمر بمفهوم Checksum المستخدم في البروتوكولات لضمان صحة وصول المعلومات إلى الطرف المستقبل مهما كان موقعه وفي أي وقت، سليمة خالية من أي تشويه أو زيادة أو نقصان نتيجة التشويش الذي يمكن أن يحصل أثناء عملية النقل ؟


أود أن أؤكد أن الهدف من طرح الموضوع ليس لمناقشة تفاصيل البحث وإنما هي لمشاركة ما خطر لي لكونه ارتبط عندي بمفهوم رقمي له علاقة بمجالنا.



from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً http://ift.tt/2efINxN

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دائماً، رأيكم يهمنا،