الأربعاء، 9 نوفمبر 2016

ماهو السبب الذي يدفعك لمتابعة السياسة؟ شاركنا رأيك.

السلام عليكم

أولاً، ولكي أكون صريحاً، هذا الأمر يزعجني كثيراً وبالكاد أطيق نظرات الناس المخيفة والساخرة.

كما في العنوان:

ما هو السبب وراء متابعتك للسياسة وأخبارها ؟

ما الذي يجعلك لا تستطيع التوقف عن قراءة ومشاهدة الأخبار يوماً بعد يوم؟

حسناً، سأشارككم رأيي في البداية، ومن ثمّ أرجو أن تشاركونا آرائكم.

رأيي في السياسة

أنا لا أرى السياسة سوى لعبةٌ قذرة، يحكمها الإعلام الذي يقوم على التلميع والتدليس وفرض الأفكار على الناس.

تركت متابعتها منذ سنين، لأني وببساطة، أدركت أنها تستهلك الكثير من وقتي، والأهم من ذلك، المساحة الذهنية التي تشغلها. حيث لا تفتئ تقرأ الخبر تلو الخبر وكأن العالم كله بين يديك، كل هذا، وبدون سبب، أو بالأصح، لم أجد سبباً حتى الآن.

نظرات الناس لك وشعورك بالتخلف عنهم

حقاً، هذا الأمر مزعجٌ جداً. عندما تلتقي بالناس من حولك، لا تكاد تسمع غير مناقشات سياسية من كل جانب.

الكل يناقش، الكل لديه آراؤه، هذا قرأ في تويتر، وهذا رأى في التلفاز، وهذا سمع في الإذاعة. حينها، تشعر حقاً بأنه فاتك شيءٌ كبير. أين أنا من كل هذا؟ أنا لا أعلم حقاً أي شيء عمّا يتحدثون.

هل يجب أن أعرف كل هذا؟ حسناً، الجواب غالباً ما يكون لا، ولكن عن غير قناعة.

عندما يناقشني أحدهم أو يكلمني في موضوعٍ سياسي ولا أظهر له اهتماماً، أو بالأصح لا يرى في شخصاً مناسباً للنقاش، فإنه يبدأ ينعتني بالتخلف، أو ليس لديك فكر.

ومع أن هذا الأمر يضايقني، ولكنّي لا أهتم غالباً، حيث تعودت إلى حدٍّ كبير على هذا الأمر.

السياسة ونصرة المسلمين

هذا الموضوع هو الأكثر شغلاً لبالي، أكثر من التخلف أو نظرات الناس.

هل عدم معرفتي بأخبار الدول المسلمة أو المسلمين يعني فعلاً أني خنتهم؟ لم أقدم واجبي تجاههم أو تجاه الإسلام؟

ممّا لاحظته قبل وبعد أن تركت الأخبار، أنّي لم أعد حزيناً! نعم، لم أعد حزيناً كالسابق، لأنني كنت لا أتوقف عن قراءة الأخبار التي تدمي القلب ولا عن نشرها ومشاركتها.

في رأيي أن نصرة الإسلام والمسلمين ليست بإدماء القلب، مع شعوري بالأسف والله لما يحدث، ولكن بأن تسعى وتسهم في تغيير وضع الأمّة بما يخدم الدين والأمة فعلاً.

شاركنا رأيك

ها قد شاركتكم رأيي، والآن أتمنى من كل واحد/ة يقرأ/تقرأ موضوعي أن يشاركنا أو تشاركنا رأيه أو رأيها.

شكراً.



from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً https://io.hsoub.com/politics/51173-%D9%85%D8%A7%D9%87%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A8%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%8A-%D9%8A%D8%AF%D9%81%D8%B9%D9%83-%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%A7%D8%A8%D8%B9%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D8%A9-%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%83%D9%86%D8%A7-%D8%B1%D8%A3%D9%8A%D9%83

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دائماً، رأيكم يهمنا،