السبت، 26 نوفمبر 2016

في بلادي ثورة تفتقر لزعيمها

في بلادي قد تسمع صافرات تعلن حملات إعلانية واسعة للعصيان المدني ، وهل يكون ذلك حل لمشكلة عالقة منذ عقدين من الزمان.

مزامنة مع الأزمة الأقتصادية التي تمر بها البلاد هذه واحدة من مئات المحاولات لشعب بلدي لإيصال صوتهم وتعليقاتهم على إحدى القضايا العالقة.

في بلادي هنالك عُدة أشياء تجعل منها بيئة قاسية غير مؤهلة أو مشجعة للنمو الحضاري والعمراني والإقتصادي وحتى الإجتماعي، هذه الحالة كانت طاغية منذ 30 يونيو 1989 منذ ذلك الشيء الذي يُدعى انقلاباً عسكرياً، وقتها أصبحت البلاد في أيدي غير آمنة، أصبحت تحت سيطرة مجموعة من المختلين عقلياً يطلقون على أنفسهم اسم حزب المؤتمر الوطني الذي يقوده السيد الرئيس المشير/ عمر حسن أحمد البشير وتعتبر هذه الفترة من أطول الفترات الرئاسية بحيث تُقَدَّرُ بحوالي 27 عاماً.

صورة عن الواقع في السودان اليوم :

  • أناس تُقَتَلُ ظلماً.

  • أناس أبرياء تتعفن في السجون.

  • أناس تموت جوعاً.

  • أناس يموتون مرضاً.

  • طلاب يغتالون، يُدهَسون.

  • أطفال يبكون، يصرخون ألماً وحسرةً على مستقبلهم الضائع.

كل هذه صور منتزعة من متعدد، بمعنى هنالك العديد من الصور أخشى أن أتلفظ بها، لقُبحِها، بصريح العبارة أخشى أن تندلع ثورة في بلادي، فيتكرر شريط الزمان وتعصف بنا عواصل

سبعة وعشرون عاماً من الظلم والقهر والتهميش والفساد، وما ذنب هؤلاء التسعة وثلاثين مليوناً ونصف المليون مواطناً، لا أدري لماذا ما زلنا على هذه السياسة.

لم يبقى لهم سوى رفع شعاراتهم وإحدى هذه الشعارات "سنكرر محاولاتنا لنرفع معاناتنا"

ويبقى السؤال هنا إن كنت في مكاني كيف ستتصرف مع هذه المعضلة ؟

هل ستفكر في الهجرة إلى الغرب ؟ أم ستفكر في إيقاد شعلة ثورية ؟



from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً http://ift.tt/2fyPlIn

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دائماً، رأيكم يهمنا،