في الغرب وخاصة في الأوساط اليمينية (سياسيا)، انتشر اعتقاد أن ما يسمونه "الذنب الأبيض" (white guilt) يؤثر على البيض في حياتهم، ما يجعلهم أكثر ضعفا وبفرص أقل للنجاح.
الذنب الأبيض هو احساس الجنس الأبيض بالذنب من معاملة جنسهم السيئة لأجناس أخرى سواء في الماضي أو حاليا. البعض يدعون لإيقافه عبر القول نعم كان هناك اعتداء على أجناس أخرى، لكنه من الماضي ودفعنا ثمنه ومر... والبعض الآخر يقول لم يكن هناك اعتداء أصلا.
الطرح كان دائما موجودا بين فئات منبوذة سياسيا كالنازيين الجدد وقيادات الكو كلوكس كلان وتجمعات من هذا النوع، لكن المتغير اليوم أن سياسيين بما للكلمة من معنى يتبنون هذا الطرح. رئيس الوزراء السابق والمرشح لرئاسة فرنسا فرنسوا فيلون (وهو ليس أكثر المرشخين إخافة حتى) ادعى في خطاب أن الاستعمار الفرنسي كان تبادل للثقافات ورغبة من فرنسا مشاركة ثقافتها مع أجناس أخرى، وأن تعليم الأطفال على أنه اعتداء على سيادة دول أخرى هو شيء خاطئ. الأمر يأتي تطورا عن قانون فرنسي* مرر قبل عقد يدعوا الأساتذة لتعليم التلاميذ بخصوص "فوائد الإستعمار الفرنسي وإيجابياته خاصة في شمال إفريقيا".
النقاط التي أريد مناقشتها هنا:
-
هل ماضي فئة ما يجعلها أضعف وأقل قدرة على المنافسة؟ أم هو رد فعل من بعض البيض كون أجناس أخرى أصبحت لها فرص متساوية في النجاح معهم وبدؤوا يأخدون "حصتهم" من النجاح؟
-
لنفترض أن الأمر يؤثر حقا، هل من الأخلاقي "تجميل تاريخ" فئة ما؟
* http://ift.tt/YsdL65
from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً http://ift.tt/2gKOo0D
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
دائماً، رأيكم يهمنا،