فيلم Her هو فيلم خيالي غريب نوعًا ما، إنتاج عام 2013، تأليف وإخراج سبايك جونز، وبطولة خواكين فينيكس وسكارليت جوهانسون ..
تدور قصته حول ثيودرو، كاتب مطلق يعيش وحيدًا، ويقضي وقت فراغه بألعاب الفيديو التي يحبها بجنون، إلى أن يتم الإعلان عن نظام تشغيل ذكي جدًا يعرف بـ OS1 ، يشتري ثيودرو النظام ومن هنا تنقلب حياته رأسًا على عقب، فالنظام يعمل بطريقة صوتية ذكية للغاية، تشعر وكأنك تتحدث إلى بشري بالفعل، يفهمك ويشعر بك ويتجاوب معك كما لو كان إنسانًأ، والمصادفة أن هذا النظام يعمل بصوت أنثى تدعى سامانثا، تتكون علاقة صداقة شديدة القرب بين ثيودرو وسامانثا إلى أن تتحول لعلاقة حب، نعم .. علاقة حب بين إنسان ونظام تشغيل ..
https://suar.me/0o7Y
يعود ثيودرو يحب الحياة ويشعر بأهمية كل يوم جديد يعيشه بفضل سامانثا، يشعر بقيمة الأشياء من حوله، يستمتع يضحك من قلبه، تدب في روحه الحياة من جديد، أصبحت سامانثا هى محور حياة ثيودرو، يذهب للعمل، يخرج، يأكل، ينام .. كل هذا برفقة سامانثا، لكن بمرور الوقت يبدأ شعور الفقد والفراغ يتسلل إلى قلب ثيودرو، ماذا لو كانت سامانثا حقيقية ؟ ماذا لو أنها أمامي أتحدث إليها أراها ألمسها ؟ ماذا لو كانت حتى انسانة اتواصل معها افتراضيًا ؟ سأقابلها في نهاية المطاف لأنها موجودة بالفعل، سامانثا لا وجود لها في هذه الحياة !
يعود ثيودرو إلى نقطة الصفر مجددًا، إلى نقطة الفراغ الأولى، إلى الإكتئاب والعدم واللاشيء والحياة التي لا قيمة لها ..
تقييم الفيلم: الفيلم حاز على 8 درجات على موقع الأفلام الشهير الـ IMDB.
المشاهدة العائلية: لا يصلح.
رأيي في الفيلم: أعتقد أن الفيلم أراد أن يسلط الضوء على العلاقات الإفتراضية بين الأشخاص في عصرنا الحالي، لكن بطريقة أقل ما يقال عنها انها غبية وسخيفة، ومن جانب واحد فقط جانب عاطفي شهواني، علاقة بين نظام تشغيل ورجل مطلق كل ما يفكر فيه هو الحب، بربكم ما هذا الهراء ؟
فضلًا عن ان البطل سمج إلى درجة لا توصف، لم أشاهد لهذا الممثل أفلام من قبل، كان هذا الفيلم الأول وحتمًا سيكون الأخير، لكني صدقًا لا أعرف هل هذه السماجة التي أطل بها علينا؛ من تركيب الشخصية التي يجسدها ؟ أم أنه هو هكذا سمج بطبيعته ؟
على كل حال الفيلم لم يروق لي أبدًا، قصة وتمثيل ورسالة، أغبى ما يكون .. هذا رأيي ، وأنت ما هو رأيك في الفيلم ؟
from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً http://ift.tt/2e6Qvw4
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
دائماً، رأيكم يهمنا،