ملاحظة: قيّم كما شئت، لكن اقرأ أولًا الموضوع، ولا داعي للتعصب، فهذا التعصب هو ما سبب معظم نقاط الضعف التي سأذكرها.
أرى أن قانون حسوب الذي يمنع العامية لا نفع منه، فالعامية جز لا يمكن إنكاره من العربية، ولا يصح لنا قتله بحجة حماية "لغة القرآن"، فالقرآن كُتِب باللهجة القريشية!
الفصحى -وبصراحة- لا تنفع لكل شيء، فعلى الرغم من أنها موّحدة، إلا أنها ضعيفة للاستخدام في الحياة اليومية، كما أن الأطفال -والكثير جدًا من الناس- لا يفهمونها كثيرًا.
الباحث في أصل العامية سيجد أنها عربية تعرضت للتغيير لتسهيل اللفظ، مثلًا:
إيش (في اللهجة الشامية) تعني: ماذا، أصلها من "أي شي" سهّلت لتصبح إيش.
-يقال أن "أيش" كلمة فصيحة أصلًا.-
زحلق، خبّص، زنقة زنقة، وغيرهم كلمات فصيحة نظنها عامية.
هذا يعني أن العامية فصيحة.
كما نلاحظ أن العامية تدخل فيها كلمات أجنبية كثيرة، وهذا لا بأس منه! فهذا الاستعار يقع لصالح اللغة!
أن نجعل العربية ثابتة كما كانت منذ 14 قرنًا لن يجعلها "طاهرة"، بل متخلفة وضعيفة -أنا لا أقول أن العربية متخلفة أو ضعيفة-، فما الضر من إضافة الحروف الدخيلة كـ: گ چ ژ ڨ پ؟ هذا سيقوي العربية كثيرًا، ويجعلها قادرة على لفظ الكثير من الحروف الأخرى، وما الضر من إدخال الكلمات الأجنبية للغتنا؟ هذا سيجعلها ذات معجم كلمات أكبر، فلا داعي لتعريب كل مصطلح.
أتمنى من إدارة حسوب IO أن يزيلوا ذلك الشرط، ويحترموا حرية التعبير.
from حسوب I/O - الأكثر شيوعاً http://ift.tt/1LXw5NP
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
دائماً، رأيكم يهمنا،